Anonymous Farmer
عضو مميز
ملاحظة : تم أخذ الإذن المسبق باستخدام معرف فريمان .
يا جماعة الخير والسلام ... والسلم والإسلام
جميعنا متفقون على معارضة ما يطرح من مواضيع مخالفة للدين
فما يخالف الدين يخالف الفطرة السليمة للإنسان ، ما يستوجب تلك المعارضة
ولكن في الآونة الأخيرة .. لاحظت أمرا لم يعجبني لكونه مضرا لكلا الطرفين
الديني واللاديني ... المحافظ واللبرالي ... الأصولي والعلماني
رأيت أنه في حال تطرق الزملاء - ممن يخالف آراؤنا - لمواضيع عامة لا تتعلق بالدين
يرد عليها تعليقات لا تتعلق بصلب الموضوع بل بمن يطرحه ، أي بالشخص نفسه
وهذا ما يسمى بشخصنة الحوار ، وهو ما يؤدي دوما إلى التخلف الفكري
فها نحن نستمع للأساتذة الأجانب فيما يطرحونه بشتى المواضيع
وها نحن نحيي الأجانب ممن بات يناصر الشعوب العربية والمسلمة
وها نحن نستخدم علوم وأدوية ومنتجات الغرب بما يتماشى وديننا
أي طالما لم يتعدى هؤلاء على ديننا الحنيف وعلينا كبشر
فلنتحاور إذا في ما يطرحه الموضوع لا في من يطرحه
وإلا فليخرس عامل النظافة عن الإدلاء برأيه
ولتخرس الفتيات عن الحديث فيما لا يتعلق بأمور المنزل
ومن هذا المنظور ... فليخرس جميعنا إذا !
لا لشخصنة الحوار ، نعم لتفعيل الحيادية بيننا
فهو ما يمنحنا القوة ، وما يجبر الغير على احترامنا ، وتقدير آراؤنا
ولولا كون الشخصنة أمر ضار بقومي
ممن اشاركهم فكري ومعتقداتي ... لما طرحته