( مهم ) تعرف على : جماعة التوحيد والجهاد ببيت المقدس

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد :

كثير من المسلمين يظنون بأن الفصيل المجاهد بفلسطين هي حركة حماس فقط
ولكن مع مرور الوقت وتخاذل هذه الحركة وبعد أن أصبحت علمانية وركبها الروافض
ولعب بها الحكام العرب وأخذت تسييرها أمريكا من حيث لا تعلم
وفرح بها اليهود بسبب توقف العمليات الجهادية ضدها إلا بعض الأحيان
ظهر على الساحة الفلسطينية عدة فصائل سلفية جهادية لا تختلف عن منهج التيار الجهادي العالمي
ومن هذه الفصائل فصيل ( جماعة التوحيد والجهاد ببيت المقدس )
وأحببت أن أعرف الإخوة بهذا الفصيل

أولاً :-

أمير الجماعة : / هو الشيخ هشام علي السعيدني /
لقبة : أبو الوليد المقدسي

سيرتة :
هو الشيخ "هشام علي السعيدني" الملقب بالشيخ "أبى الوليد المقدسي", في بداية العقد الخامس من عمره, فلسطيني الهوية, ولد في القاهرة عام 1969، وعاش في أرض الكنانة طفولته وشبابه، ولم يكن يذهب إلى غزة إلا لأيام محدودة خلال زياراته إليها ,ولقد بدأ طلب العلم الشرعي في سن الخامسة عشرة, فطلبه في شتى فروعه كالفقه والعقيدة وعلوم القرآن والتفسير؛ ولكنه تخصص في علم الحديث فبرع فيه وتعمق في دراسة بعض أبوابه كتحقيق الأحاديث, والنظر في الأسانيد، وحفظ أسماء الرواة، والبحث في كتب العلل, وفي هذا الفن كان من شيوخه المعروفين الذين تتلمذ على أيديهم وطلب العلم في حِلقهم الشيخ "أبو إسحاق الحويني" حفظه الله وتلامذته, والشيخ "محمد عمرو بن عبد اللطيف" رحمه الله وتلامذته, وفي أبواب العلم الأخرى كالشيخ "محمد بن عبد المقصود" حفظه الله وغيرهم من شيوخ مصر المعروفين.

أتم الشيخ حِفظ كتاب الله وحصل على سندٍ في روايته من أحد مشايخ مصر المعروفين، والذي بدوره تلقاه عن الشيخ "عبد الحليم بدر" شيخ عموم المقارئ المصرية, وأخذ الأصول النظرية كاملة للقراءات السبع على أيدي شيوخ وقراء مصر, وقرأ بعض القرآن برواية قالون عن نافع خلال فترة سجنه في مصر.

وبالنسبة لدراسته الأكاديمية فلقد تخرج الشيخ من كلية الآداب قسم لغة عربية, ثم بعد فترةٍ التحق بكلية الشريعة في جامعة الأزهر فاستفاد في الفقه المقارن والفقه المذهبي والفقه المعاصر, وكذا أصول الفقه والقواعد الفقهية, فدرس على أيدي عدد من أبرز شيوخ الأزهر كشيخ المالكية في مصر الشيخ أحمد طه ريان, ومفتي مصر الأشعري على جمعة وغيرهم من أصحاب الحِلق في الجامع الأزهر, وبعد أن تخرج الشيخ من كلية الشريعة والقانون؛ التحق بقسم الدراسات العليا للتخصص في أصول الفقه, لكنه انقطع عن إكمال دراسته العليا بعد عام واحد بسبب عودته لفلسطين وتحديدًا قطاع غزة.

عاد الشيخ لبلده حالمًا بالجهاد, فبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر والحرب على إمارة أفغانستان الإسلامية والعراق؛ قرر الشيخ أن يعمل بما علم، وأن يلتحق بدرب العزة درب الجهاد, فحاول الذهاب في بادئ الأمر للعراق, وحين لم يستطع ذلك قرر العودة لفلسطين, حاول أول مرة الدخول عبر الأنفاق، ولكن قوات الأمن المصرية اعتقلته وأودعته السجن، وما إن خرج من السجن حتى عَلم بفتح الحدود وهدم الجدار بين غزة ومصر ,فعاد مع أسرته, وفي قطاع غزة امتنع عن اللحاق بركب الجماعات الموجودة على الساحة لِما رآه من تمييعٍ وتضييعٍ للدين والعقيدة خاصة بعد ولوج كُبرى هذه الحركات "حماس" نفق السياسة المظلم, والتي كان الشيخ يُرسُل إليها ما يستطيع جمعه من أموالٍ في بداية الانتفاضة الثانية خلال إقامته في مصر, فقرر الشيخ تشكيل جماعةٍ ترفع لواء الجهاد بمنهج سلفي واضح مع بعض من تعرَّف عليهم من مهاجرين وأنصار من طلبة العلم والمجاهدين, فأسسوا جماعة التوحيد والجهاد في بيت المقدس, وارتضى المجتمعون الشيخ أبا الوليد أميرًا للجماعة.

وبعد الإعلان عن انطلاق جماعة التوحيد والجهاد, بدأت مرحلة جديدة من التشويه الإعلامي والابتلاءات والمطاردات استهدفت كل من يثبت انتماءه للجماعة, وذلك من قِبل حكومة القطاع التي شكلتها حماس, وكان الشيخ أبو الوليد المقدسي على رأس المطاردين لأجل دينهم وجهادهم, حيث طُورِد الشيخ فترةً من الزمن نظرًا لصدعه بالحق, واستطاعت حكومة حماس اعتقاله قبل بدء حرب غزة بثلاثة أيام, ومع بدء اليهود لحربهم واستهدافهم لسجن "السرايا" الذي كان بداخله؛ خرج الشيخ من سجنه ليواصل جهاده مع جماعته مطاردًا مرةً أخرى.

خلال فترة مطاردة الشيخ وإخوانه استطاع الشيخ أن يتواصل مع الشيخ العلامة أبي محمد المقدسي (مُنظِّر التيار السلفي في الأردن), والذي أسرته الحكومة الأردنية مؤخرًا بتهمة دعم حركة طالبان, ومع هذا التواصل اطلّع الشيخ العلامة أبو محمد على منهج الشيخ أبى الوليد، وزكَّاه وزكَّى علمه وجهاده وجماعته, وطالب الشباب الصادقين في قطاع غزة أن يدعموه ويلتفوا حوله، وطلب من أبي الوليد أن يُشاركه في لجنة الإفتاء على موقعه منبر التوحيد والجهاد, فأصبح الشيخ أبو الوليد عضوًا في اللجنة الشرعية بمنبر التوحيد والجهاد مع مجموعة من المشايخ طلبة العلم من مختلف البلدان.

تمكنت جماعة التوحيد والجهاد بإمارة الشيخ أبي الوليد المقدسي من تنفيذ الكثير من العمليات الجهادية ضد اليهود، منها عملية تفجير الجيب الصهيوني قرب مغتصبة "كوسوفيم" مما أدى لمقتل جنديين صهيونيين في يناير 2009، بالإضافة لإطلاق عشرات الصواريخ تجاه المغتصبات اليهودية ظهرت بعضها في إصدارات مرئية صادرة عن القسم الإعلامي للجماعة، وبعد أكثر من عامين من المطاردة والملاحقة والتشويه وسرقة العتاد والسلاح وأسر المجاهدين، وبعد أن كانت حماس قد نشرت صور الشيخ في كافة أرجاء قطاع غزة تحت مُسمَّى (مطلوب للعدالة)؛ تمكنت حكومة حماس من أسر الشيخ أبي الوليد المقدسي وذلك صباح يوم الأربعاء الموافق 27 من ربيع الأول للعام 1432 للهجرة, الموافق 2-3-2011، بعد خيانة قام بها أحد أعداء الله المارقين؛ أخزاه الله وعجّل بالانتقام منه، ولا يزال الشيخ فك الله أسره حتى لحظة كتابة هذه السطور أسيرًا في سجون حكومة حماس.

ثانياً :-

شعار الجماعة :

images



ثالثــاً :-

إصدارات الجماعة المرئية :

1- الإصدار المرئي سبيل الكماة يتحدث عن تأسيس الجماعة وعقيدتها
للتحميل
http://www.archive.org/download/Sabele/sabiel.Kummah.wmv
2- الإصدار المرئي حرس الحدود يفضح قيام حماس بمنع إطلاق الصواريخ
للتحميل
http://www.archive.org/download/TawJih_7odod/Haras.7odod_High.wmv
3- فيديو إطلاق خمسة صواريخ تجاه موقع صوفا اليهودي
للتحميل
http://www.archive.org/download/Soofaa/Qasf-High.wmv
4- إصدار دماء تحت راية التوحيد يوضح كل ما يتعلق بمجزرة مسجد ابن تيمية
للتحميل
http://www.archive.org/download/Demaa_Tao7ed/Blood.under.the.banner.of.tawhed-High.divx
5- سلسلة على الحق ظاهرين إصدارات مرئية لتصنيع وإطلاق الصواريخ
الحلقة الأولى

للتحميل
http://www.archive.org/download/dahreen.1/dahreen1.wmv
الحلقة الثانية
للتحميل
http://www.archive.org/download/gaza028/h1.wmv

ملاحظة : مصدر سيرة الشيخ أبو الوليد المقدسي من مؤسسة المأسدة الإعلامية


والحمدلله رب العالمين
 
اللهم انصره وفك اسره واخلص نيته للجهاد

حماس اخوانجيه تبيهم مع ايران معاها تبيهم مع اسرائيل معها

بس لاحظت اهل السنه اهل السلف الصالح يحاربون من كل شي

لاكن الله معاهم والله ناصرهم
 
أعلى