صوت القلم
وفرة مالية ومواطن مديون وبطانة فاسدة!
كتب مـسفـر الـنعـيـس
في ظل الوفرة المالية بسبب الارتفاع في أسعار النفط ولأننا نتمتع بنعمة الأمن والأمان ولله الحمد، اصبح لزاما على الحكومة أن تستوعب مطالب الشعب الكويتي الذي يعاني الكثيرون منه ويمرون بظروف اقتصادية صعبة ، ولعل زيارة واحدة للسجون تكفي وستجد الحكومة الكثير من الكويتيين المسجونين على قضايا مالية ، بالإضافة لمن ينتظر في أي لحظة ضبط وإحضار لتراكم الديون والقروض عليه ، وهو لايمثل نفسه بل يعيل أسرة كويتية قد يتشتت شملها بسبب مديونية قد تكون بسيطة وتستطيع الحكومة سدادها نظرا لتمتع الميزانية العامة بوفرة مالية كبيرة.
فعلى الحكومة وممثلة برئيسها أن تدرك جيدا بأن ليس كل مايقال صحيح بل أنه لايمت للواقع بصلة وأنا اقصد هنا الكلمات المنمقة التي يرددها بعض مستشاري الحكومة وبطانتها الفاسدة التي لاتنقل صورة حقيقية عن معاناة الأسر الكويتية وشبابها وبناتها.
فكلمات كالشعب مرتاح ماديا واوضاعه جيدة وليست لديه مشاكل تذكر ، ماهي سوى خداع لسمو رئيس الوزراء والحكومة ودق آسفين بينها وبين الشعب ونقل صورة مغايرة بعض الشيء لتحقيق مصالح آنية لهم شخصيا ، فهم يسعون لكسب ود المسؤولين ورضائهم ، ماينعكس بالإيجاب عليهم وعلى المقربين من الحكومة لينالوا الهبات والعطايا والتسهيلات التي لاتعد ولاتحصى ، فمن مصلحتهم أن ينقلوا واقعا مغايرا كي تكون لهم حظوة لدى الحكومة 0
فاليوم نحن نعاني من المخاض العسير الذي تمر به المشاورات للخروج بتشكيلة مقبولة للحكومة الجديدة وتخشى ألا تتغير وجوه كثيرة استطاعت بكل جدارة أن تنمي الفساد الإداري ولم تتقدم خطوة واحدة نحو الإنجاز والعمل ، لانها تسعى بكل ماأوتيت من قوة الى نيل المقعد النيابي في الانتخابات القادمة فنتمنى من سمو رئيس الوزراء أبعاد هؤلاء المتكسبين عن التشكيل الحكومي فهم كانوا عالة وحملا ثقيلا عليه ولم يلتفتوا لمصالح المواطن وهمومه وجعلوه يواجه الديون وحيدا ولم يحاسبوا من سعى للفرقة والشتات بين ابناء البلد الواحد ، وعملوا لمصلحة أبناء عمومتهم وقبيلتهم وطائفتهم وحزبهم ، فشخصكم الكريم ياسمو الرئيس يعرف جيدا من هؤلاء الذين اقسموا أن يحترموا قوانين الدولة وكسروها بشكل كبير ولعل تقارير ديوان المحاسبة تؤكد على فسادهم ، فنتمنى ياسمو الرئيس ان نرى حكومة قادرة على المواجهة ومهتمة بالمواطن وهمومه وقضاياه وقادرة على إنهاء الكثير من الملفات العالقة وإنهاء ديون المواطن وتسوية قروضه وأن تسعى للاستفادة بشكل كبير من الوفرة المالية التي تمر بها في هذه الأيام ، وعسى الله يعينك ياسمو الرئيس وتختار وزراء أكفاء وتريحنا من الفاسدين الذين يسعون لمصالحهم الشخصية على حساب الوطن والمواطن وهمومه.
رابط المقال في جريدة عالم اليوم
http://www.alamalyawm.com/articledetail.aspx?artid=181998
وفرة مالية ومواطن مديون وبطانة فاسدة!
كتب مـسفـر الـنعـيـس
في ظل الوفرة المالية بسبب الارتفاع في أسعار النفط ولأننا نتمتع بنعمة الأمن والأمان ولله الحمد، اصبح لزاما على الحكومة أن تستوعب مطالب الشعب الكويتي الذي يعاني الكثيرون منه ويمرون بظروف اقتصادية صعبة ، ولعل زيارة واحدة للسجون تكفي وستجد الحكومة الكثير من الكويتيين المسجونين على قضايا مالية ، بالإضافة لمن ينتظر في أي لحظة ضبط وإحضار لتراكم الديون والقروض عليه ، وهو لايمثل نفسه بل يعيل أسرة كويتية قد يتشتت شملها بسبب مديونية قد تكون بسيطة وتستطيع الحكومة سدادها نظرا لتمتع الميزانية العامة بوفرة مالية كبيرة.
فعلى الحكومة وممثلة برئيسها أن تدرك جيدا بأن ليس كل مايقال صحيح بل أنه لايمت للواقع بصلة وأنا اقصد هنا الكلمات المنمقة التي يرددها بعض مستشاري الحكومة وبطانتها الفاسدة التي لاتنقل صورة حقيقية عن معاناة الأسر الكويتية وشبابها وبناتها.
فكلمات كالشعب مرتاح ماديا واوضاعه جيدة وليست لديه مشاكل تذكر ، ماهي سوى خداع لسمو رئيس الوزراء والحكومة ودق آسفين بينها وبين الشعب ونقل صورة مغايرة بعض الشيء لتحقيق مصالح آنية لهم شخصيا ، فهم يسعون لكسب ود المسؤولين ورضائهم ، ماينعكس بالإيجاب عليهم وعلى المقربين من الحكومة لينالوا الهبات والعطايا والتسهيلات التي لاتعد ولاتحصى ، فمن مصلحتهم أن ينقلوا واقعا مغايرا كي تكون لهم حظوة لدى الحكومة 0
فاليوم نحن نعاني من المخاض العسير الذي تمر به المشاورات للخروج بتشكيلة مقبولة للحكومة الجديدة وتخشى ألا تتغير وجوه كثيرة استطاعت بكل جدارة أن تنمي الفساد الإداري ولم تتقدم خطوة واحدة نحو الإنجاز والعمل ، لانها تسعى بكل ماأوتيت من قوة الى نيل المقعد النيابي في الانتخابات القادمة فنتمنى من سمو رئيس الوزراء أبعاد هؤلاء المتكسبين عن التشكيل الحكومي فهم كانوا عالة وحملا ثقيلا عليه ولم يلتفتوا لمصالح المواطن وهمومه وجعلوه يواجه الديون وحيدا ولم يحاسبوا من سعى للفرقة والشتات بين ابناء البلد الواحد ، وعملوا لمصلحة أبناء عمومتهم وقبيلتهم وطائفتهم وحزبهم ، فشخصكم الكريم ياسمو الرئيس يعرف جيدا من هؤلاء الذين اقسموا أن يحترموا قوانين الدولة وكسروها بشكل كبير ولعل تقارير ديوان المحاسبة تؤكد على فسادهم ، فنتمنى ياسمو الرئيس ان نرى حكومة قادرة على المواجهة ومهتمة بالمواطن وهمومه وقضاياه وقادرة على إنهاء الكثير من الملفات العالقة وإنهاء ديون المواطن وتسوية قروضه وأن تسعى للاستفادة بشكل كبير من الوفرة المالية التي تمر بها في هذه الأيام ، وعسى الله يعينك ياسمو الرئيس وتختار وزراء أكفاء وتريحنا من الفاسدين الذين يسعون لمصالحهم الشخصية على حساب الوطن والمواطن وهمومه.
رابط المقال في جريدة عالم اليوم
http://www.alamalyawm.com/articledetail.aspx?artid=181998