الأخبار:
مبرة الآل والأصحاب تستقبل الشيخ راضي الحبيب
الشيخ راضي الحبيب : المبرة مباركة وذات عمل وقائي وتعتبر مفخرة يعتز بها الكويتيون من الشيعة والسنة
رئيس المبرة : نعم للحوار من أجل التقارب
نائب رئيس المبرة : نرفض استغلال اختلاف المذاهب من أجل الخلاف
تأييداً للتقارب الفكري الحواري وتأكيداً على دور مبرة الآل والأصحاب الفعال في دعم وحدة الأمة بشكل عام والوحدة الوطنية بشكل خاص قام الشيخ راضي الحبيب بزيارة مبرة الآل والأصحاب، حيث كان في استقباله رئيس مجلس إدارة المبرة د.عبدالمحسن الجارالله الخرافي ونائب رئيس المبرة الأستاذ خليل الشطي وأمين الصندوق الأستاذ عبدالعزيز الصبيحي وعضو مجلس الإدارة أ. أنور السيد عيسى الرفاعي وعضو مجلس الإدارة زامل الزامل ونائب رئيس مركز البحوث والدراسات الشيخ علي حمد التميمي وبعض أعضاء المبرة والعاملون بها, معبرين عن سعادتهم باستقبال فضيلة الشيخ في مبرة الآل والأصحاب.
بدأ اللقاء بترحيب من رئيس المبرة بالضيف الكريم قائلاً " يسعدنا اليوم استضافة الباحث الإسلامي الشيخ راضي الحبيب، الذي يتميز بالوسطية والاعتدال اللذين يظهران في سعيه للتقارب الفكري وكتاباته وتوجهاته الدعوية، وليست هذه الزيارة غريبة على منهج الشيخ راضي ، وإننا بحاجة فعلاً إلى مثل هذه المبادرات التي تصدر من رموز المجتمع لتجسيد الوحدة الوطنية وإبراز المحبة والألفة بين فئات الشعب، وإغلاق الطريق في وجه أعداء الوطن لشق صفوف أبناء الكويت والمسلمين جميعاً وإشاعة الفتنة بينهم ".
وأضاف قائلاً " إن التمترس وراء البروج العاجية ورفض الاستماع للآخرين، عائق أمام التقارب والحوار ،ولكننا نؤيد الحوار من أجل التقارب لا للتناحر وشق الصف وهذا ما تدل عليه هذه الزيارة الكريمة للضيف الكريم التي تدل على تميز أهل الكويت بقوة الروابط الأخوية التي تجمع الشعب الكويتي على قلب رجل واحد".
وقد ذكر رئيس المبرة للضيف الكريم أن اصطحابه لابنه حسين معه في هذه الزيارة لهو دليل ثقته بالمبرة وحسن ظنه بمنهجها.
من جانبه أشاد نائب رئيس المبرة أ. خليل الشطي باللفتة الأخوية التي قام بها الشيخ راضي الحبيب بزيارة مبرة الآل والأصحاب، وقال" شكراً لفضيلة الشيخ راضي الحبيب على زيارته لمبرة كل المسلمين مبرة الآل والأصحاب ، والسعي نحو نشر روح الود بين المذاهب وتقوية الوحدة الإسلامية ، وهذا عكس ما يسعى إليه البعض وهو استغلال اختلاف المذاهب من أجل الخلاف ونشر روح العداء بين صفوف المسلمين ".
وقد تناول اللقاء العديد من نقاط الحوار الهادفة التي تسعى نحو وحدة صفوف الأمة الإسلامية ونشر روح الوحدة الوطنية بين صفوف المجتمع ، مؤكدين على أن الاختلاف في المذهب والرأي لايحتم الخلاف في علاقة المسلمين بعضهم ببعض ، وأن لا مانع من طرح أي قضية تخص أي المذهبين مع تناولها بشكل موضوعي وودي دون إجبار أحد على الاقتناع بالنتيجة أو التعدي على مذهب أو طائفة.
ومن جانبه أعرب فضيلة الشيخ راضي الحبيب عن إعجابه بمبرة الآل والأصحاب قائلاً : " الصلاة والسلام على خير الأنام المصطفى محمد وآله الأطهار وصحبه الأخيار ، لقد تشرفت بزيارة هذه المبرة المباركة ذات العمل الوقائي التي تعتبر مفخرة يعتز بها الكويتيون من الشيعة والسنة والتي لم يطرح أحد طرحها من قبل، حيث أنها تتمتع بمصداقية طرحها البنّاء والوسطي وتعّد وجهاً من وجوه التعايش السلمي النظري والبحثي والعملي بما تتضمنه من خزانة مكتبية لأغلب المراجع السنية والشيعية على حد السواء وزيارات لعلماء دين وشخصيات عامة من مختلف الدول من الشيعة والسنة ".
وأضاف قائلاً " ويفترض على من ينتمي إلى مذهب أهل البيت عليهم السلام أن يلتزم بمنهجيتهم الوسطية من خلال مد جسور المحبة والتواصل مع بقية المذاهب الإسلامية والتعاطي معهم فكريا وفقهيا ، والاختلاط معهم عمليا ومن أبرزها مذهب أهل السنة والجماعة وأنني أميل للتقارب معهم لأنه لا يوجد أي مانع اجتماعي أو أخلاقي ، لكي يكون بيننا عداء ، وأكثر من وجود وحدة الموطن والمواطنة فأنه يوجد بين أبناء الطائفتين (الشيعة والسنة) وحدة نسب وتناكح وتوارث والخ..، فعليه ينبغي أن تكون أخوتنا الإسلامية سداً منيعاً للتصدي من وقوع الفتن ، وقد يختلف البعض منا في بعض الجوانب ولكن هذا لا يعني بناء سد من العداء بين المسلمين ،فالاختلاف بالرأي لا يفسد الود ، ومن جانب شرعي فلا نتغافل روايات أئمة أهل البيت عليهم السلام الكثيرة التي وردت بنص صريح تحثّ على تقوية الوحدة الإسلامية بين المذاهب الإسلامية من حيث التفاعل الاجتماعي ".
ورداً على من يتهم المبرة في عملها أضاف قائلاً " اتهام المبرة في عملها خطأ والمفترض أن نعينها ونضع أيدينا في يد المبرة ودعمها بشكل كامل ، فهذا العمل غير مسبوق في الكويت ، فالمبرة لا تريد الطرح الهجومي الهدام بل تريد الطرح الدعوي البناء وتحقيق المصلحة العامة ، فينبغي على كل مسلم تأييد التقارب الفكري والحواري حتى لا يعلو صوت الفتنة بيننا ، كما أرفض التجيير لجهة معينة فكلنا أخوة في الإسلام ، وأيضا حتى لا نسمح للأعمال الفردية السلبية ممن يمارس إلقاء البغضاء والكراهية بيننا ، بأن تحسب هذه الأفعال على مذهب بأكمله". و أبدى الشيخ مشكوراً استعداده لأي تعاون مشترك مع المبرة .
وقد حرص الضيف الكريم على التعرف على المبرة بجميع أقسامها بادئاً بالمكتبة حيث قدم له أمين المكتبة نبذة تعريفية لما تحتويه من كتب ومراجع وأبحاث شيعية وسنية على السواء ، وما تقدمه مكتبة المبرة من خدمات لكل باحث أو طالب علم وتقدم لهم جميع ما يحتاجونه من معلومات من مصادرها الأصلية بصورة موضوعية بحتة .
كما اصطحب نائب رئيس مركز البحوث والدراسات بالمبرة الشيخ على حمد التميمي الضيف الكريم في جولة تعريفية بإصدارات المبرة وعدد من البوسترات(المعلقات) مؤكداً على أن المبرة ترتكز في جميع إصدارتها على المراجع الشيعية والسنية وتم استعراض سريع لعشرات من اصدارات المبرة عبر عدة سلاسل علمية .
وقد نال هذا الطرح الطيب الكثير من الاعجاب لدى الضيف الكريم موثقاً انطباعه في سجل تشريفات المبرة بكلمات من ذهب معبرة عن مشاعره الطيبة تجاه المبرة، كما تقدم رئيس المبرة وجميع أعضاء مجلس الادارة والعاملين بها بالشكر لفضيلة الشيخ راضي الحبيب على هذه الزيارة الطيبة التي تطوي في طياتها الحب المودة وروح الأخوة .
http://www.almabarrah.net/pages/top...c8e1-c7e1d4edce-d1c7d6ed-c7e1cdc8edc8.php?p=5 موقع المبرة رئيس المبرة : نعم للحوار من أجل التقارب
نائب رئيس المبرة : نرفض استغلال اختلاف المذاهب من أجل الخلاف
تأييداً للتقارب الفكري الحواري وتأكيداً على دور مبرة الآل والأصحاب الفعال في دعم وحدة الأمة بشكل عام والوحدة الوطنية بشكل خاص قام الشيخ راضي الحبيب بزيارة مبرة الآل والأصحاب، حيث كان في استقباله رئيس مجلس إدارة المبرة د.عبدالمحسن الجارالله الخرافي ونائب رئيس المبرة الأستاذ خليل الشطي وأمين الصندوق الأستاذ عبدالعزيز الصبيحي وعضو مجلس الإدارة أ. أنور السيد عيسى الرفاعي وعضو مجلس الإدارة زامل الزامل ونائب رئيس مركز البحوث والدراسات الشيخ علي حمد التميمي وبعض أعضاء المبرة والعاملون بها, معبرين عن سعادتهم باستقبال فضيلة الشيخ في مبرة الآل والأصحاب.
بدأ اللقاء بترحيب من رئيس المبرة بالضيف الكريم قائلاً " يسعدنا اليوم استضافة الباحث الإسلامي الشيخ راضي الحبيب، الذي يتميز بالوسطية والاعتدال اللذين يظهران في سعيه للتقارب الفكري وكتاباته وتوجهاته الدعوية، وليست هذه الزيارة غريبة على منهج الشيخ راضي ، وإننا بحاجة فعلاً إلى مثل هذه المبادرات التي تصدر من رموز المجتمع لتجسيد الوحدة الوطنية وإبراز المحبة والألفة بين فئات الشعب، وإغلاق الطريق في وجه أعداء الوطن لشق صفوف أبناء الكويت والمسلمين جميعاً وإشاعة الفتنة بينهم ".
وأضاف قائلاً " إن التمترس وراء البروج العاجية ورفض الاستماع للآخرين، عائق أمام التقارب والحوار ،ولكننا نؤيد الحوار من أجل التقارب لا للتناحر وشق الصف وهذا ما تدل عليه هذه الزيارة الكريمة للضيف الكريم التي تدل على تميز أهل الكويت بقوة الروابط الأخوية التي تجمع الشعب الكويتي على قلب رجل واحد".
وقد ذكر رئيس المبرة للضيف الكريم أن اصطحابه لابنه حسين معه في هذه الزيارة لهو دليل ثقته بالمبرة وحسن ظنه بمنهجها.
من جانبه أشاد نائب رئيس المبرة أ. خليل الشطي باللفتة الأخوية التي قام بها الشيخ راضي الحبيب بزيارة مبرة الآل والأصحاب، وقال" شكراً لفضيلة الشيخ راضي الحبيب على زيارته لمبرة كل المسلمين مبرة الآل والأصحاب ، والسعي نحو نشر روح الود بين المذاهب وتقوية الوحدة الإسلامية ، وهذا عكس ما يسعى إليه البعض وهو استغلال اختلاف المذاهب من أجل الخلاف ونشر روح العداء بين صفوف المسلمين ".
وقد تناول اللقاء العديد من نقاط الحوار الهادفة التي تسعى نحو وحدة صفوف الأمة الإسلامية ونشر روح الوحدة الوطنية بين صفوف المجتمع ، مؤكدين على أن الاختلاف في المذهب والرأي لايحتم الخلاف في علاقة المسلمين بعضهم ببعض ، وأن لا مانع من طرح أي قضية تخص أي المذهبين مع تناولها بشكل موضوعي وودي دون إجبار أحد على الاقتناع بالنتيجة أو التعدي على مذهب أو طائفة.
ومن جانبه أعرب فضيلة الشيخ راضي الحبيب عن إعجابه بمبرة الآل والأصحاب قائلاً : " الصلاة والسلام على خير الأنام المصطفى محمد وآله الأطهار وصحبه الأخيار ، لقد تشرفت بزيارة هذه المبرة المباركة ذات العمل الوقائي التي تعتبر مفخرة يعتز بها الكويتيون من الشيعة والسنة والتي لم يطرح أحد طرحها من قبل، حيث أنها تتمتع بمصداقية طرحها البنّاء والوسطي وتعّد وجهاً من وجوه التعايش السلمي النظري والبحثي والعملي بما تتضمنه من خزانة مكتبية لأغلب المراجع السنية والشيعية على حد السواء وزيارات لعلماء دين وشخصيات عامة من مختلف الدول من الشيعة والسنة ".
وأضاف قائلاً " ويفترض على من ينتمي إلى مذهب أهل البيت عليهم السلام أن يلتزم بمنهجيتهم الوسطية من خلال مد جسور المحبة والتواصل مع بقية المذاهب الإسلامية والتعاطي معهم فكريا وفقهيا ، والاختلاط معهم عمليا ومن أبرزها مذهب أهل السنة والجماعة وأنني أميل للتقارب معهم لأنه لا يوجد أي مانع اجتماعي أو أخلاقي ، لكي يكون بيننا عداء ، وأكثر من وجود وحدة الموطن والمواطنة فأنه يوجد بين أبناء الطائفتين (الشيعة والسنة) وحدة نسب وتناكح وتوارث والخ..، فعليه ينبغي أن تكون أخوتنا الإسلامية سداً منيعاً للتصدي من وقوع الفتن ، وقد يختلف البعض منا في بعض الجوانب ولكن هذا لا يعني بناء سد من العداء بين المسلمين ،فالاختلاف بالرأي لا يفسد الود ، ومن جانب شرعي فلا نتغافل روايات أئمة أهل البيت عليهم السلام الكثيرة التي وردت بنص صريح تحثّ على تقوية الوحدة الإسلامية بين المذاهب الإسلامية من حيث التفاعل الاجتماعي ".
ورداً على من يتهم المبرة في عملها أضاف قائلاً " اتهام المبرة في عملها خطأ والمفترض أن نعينها ونضع أيدينا في يد المبرة ودعمها بشكل كامل ، فهذا العمل غير مسبوق في الكويت ، فالمبرة لا تريد الطرح الهجومي الهدام بل تريد الطرح الدعوي البناء وتحقيق المصلحة العامة ، فينبغي على كل مسلم تأييد التقارب الفكري والحواري حتى لا يعلو صوت الفتنة بيننا ، كما أرفض التجيير لجهة معينة فكلنا أخوة في الإسلام ، وأيضا حتى لا نسمح للأعمال الفردية السلبية ممن يمارس إلقاء البغضاء والكراهية بيننا ، بأن تحسب هذه الأفعال على مذهب بأكمله". و أبدى الشيخ مشكوراً استعداده لأي تعاون مشترك مع المبرة .
وقد حرص الضيف الكريم على التعرف على المبرة بجميع أقسامها بادئاً بالمكتبة حيث قدم له أمين المكتبة نبذة تعريفية لما تحتويه من كتب ومراجع وأبحاث شيعية وسنية على السواء ، وما تقدمه مكتبة المبرة من خدمات لكل باحث أو طالب علم وتقدم لهم جميع ما يحتاجونه من معلومات من مصادرها الأصلية بصورة موضوعية بحتة .
كما اصطحب نائب رئيس مركز البحوث والدراسات بالمبرة الشيخ على حمد التميمي الضيف الكريم في جولة تعريفية بإصدارات المبرة وعدد من البوسترات(المعلقات) مؤكداً على أن المبرة ترتكز في جميع إصدارتها على المراجع الشيعية والسنية وتم استعراض سريع لعشرات من اصدارات المبرة عبر عدة سلاسل علمية .
وقد نال هذا الطرح الطيب الكثير من الاعجاب لدى الضيف الكريم موثقاً انطباعه في سجل تشريفات المبرة بكلمات من ذهب معبرة عن مشاعره الطيبة تجاه المبرة، كما تقدم رئيس المبرة وجميع أعضاء مجلس الادارة والعاملين بها بالشكر لفضيلة الشيخ راضي الحبيب على هذه الزيارة الطيبة التي تطوي في طياتها الحب المودة وروح الأخوة .
صورة تذكارية للضيف الكريم مع رئيس وأعضاء المبرة
الضيف الكريم خلال جولته مع رئيس المبرة مستعرضين الإصدارات
التعليق : اتمنى ان يكون مستوى المسؤولية الدينية والاجتماعية والوطنية في الكويت على نفس هذا النمط الذي يسلكه هؤلاء الرجال الطيبين من اهل السنة والشيعة امثال الدكتور عبدالمحسن الخرافي والشيخ راضي حبيب .