حملت في قلبي همٌ أسمه الوطن
كان و لا يزال هو المعيار الأول و الأخير لمواقفي
إلا أنني بدأت أشعر بالتعب و الملل و القلق
من هذا الوطن
فكل همٍ أحمله يزيده وطني هذا هماً
فالرغبة بتحقيق الذات لدى الشاب
تذبح على باب الواسطة و المحسوبية
و الكفاءة و القدرات العملية
لا مكان لها من الإعراب
إن لم يكن لك فيتاميناً تتغذى به
فرصتك للوصول إلى الوظيفة
أو المركز الذي تستحقه
فإن مصيرك أن تحمل هماً جديداً في قلبك
رأيك و إن كان مسموحاً لك نظرياً بالتعبير عنه
إلا أنك فعليا ً ممنوع من هذا الحق
كل منافذ الإعلام في بلدي محتلة
مالم تكن وصولياً و تابعاً لهذا المتنفذ أو ذاك
فلا تفكر في إيصال صوتك إلى ماهو أبعد من غرفة نومك
و مالم تكن من أرباب السوابق و مروجي "التفاهه" بأسم الكوميديا
فلا تحلم أبداً في الولوج إلى أي منفذ إعلامي غير مرآة غرفتك
تدرس تجتهد تصدق مع الآخرين و مع نفسك
لن تنال شيئاً في وطني هذا
تعبث تتملق هذا و تنافق ذاك و تكذب على نفسك قبل الآخرين
ستشق طريقك رغم الصعاب
وطني أصبح مرتعاً للفاسدين
وطني أصبح كعبة السراق
يا آلهي أني كفرت بهم
و آمنت بك و بعدلك
و بحب الأوطان
و إن كانت هما ً في داخلي
و أن كنت بها غريباً في وطني
كان و لا يزال هو المعيار الأول و الأخير لمواقفي
إلا أنني بدأت أشعر بالتعب و الملل و القلق
من هذا الوطن
فكل همٍ أحمله يزيده وطني هذا هماً
فالرغبة بتحقيق الذات لدى الشاب
تذبح على باب الواسطة و المحسوبية
و الكفاءة و القدرات العملية
لا مكان لها من الإعراب
إن لم يكن لك فيتاميناً تتغذى به
فرصتك للوصول إلى الوظيفة
أو المركز الذي تستحقه
فإن مصيرك أن تحمل هماً جديداً في قلبك
رأيك و إن كان مسموحاً لك نظرياً بالتعبير عنه
إلا أنك فعليا ً ممنوع من هذا الحق
كل منافذ الإعلام في بلدي محتلة
مالم تكن وصولياً و تابعاً لهذا المتنفذ أو ذاك
فلا تفكر في إيصال صوتك إلى ماهو أبعد من غرفة نومك
و مالم تكن من أرباب السوابق و مروجي "التفاهه" بأسم الكوميديا
فلا تحلم أبداً في الولوج إلى أي منفذ إعلامي غير مرآة غرفتك
تدرس تجتهد تصدق مع الآخرين و مع نفسك
لن تنال شيئاً في وطني هذا
تعبث تتملق هذا و تنافق ذاك و تكذب على نفسك قبل الآخرين
ستشق طريقك رغم الصعاب
وطني أصبح مرتعاً للفاسدين
وطني أصبح كعبة السراق
يا آلهي أني كفرت بهم
و آمنت بك و بعدلك
و بحب الأوطان
و إن كانت هما ً في داخلي
و أن كنت بها غريباً في وطني