شقق للدعارة «الفاخرة» وأخرى لليالي الحمراء وتناول الخمور .. أصحابها متنفذون وأقارب مسؤولين
كازينوهات القمار في الكويت.. خط أحمر !
عبدالرحمن العجمي:
كازينوهات ومراقص وصالات للقمار وبارات في البلاد..! هذا واقع.. وليس افتئاتا فلا تندهش! فبالفعل انتشرت هذه الظاهرة التي يدعمها بعض المخربين والخارجين على القانون الذين يجهزون شققا ويحولونها الى اوكار لممارسة الأعمال المخلة من خلال تكديس الفتيات فيها، وإحياء السهرات الحمراء بل البعض الآخر حول هذه الشقق الى بارات وكازينوهات وصالات للعب القمار، والطامة الكبرى أن من هؤلاء الاشخاص من يمكن وصفهم بالمتنفذين، ومنهم اشقاء وأقارب بعض القياديين في مختلف المناصب! مصدر أمني رفيع المستوى اكد لـ«الدار» ان هذه الظاهرة بدأت بالانتشار منذ فترة قصيرة، حيث كانت سابقا شقق تخصص للدعارة وأخرى لاحياء الليالي الحمراء، وفي النهاية يضبط القائمون عليها ويعثر بحوزتهم على خمور، والبعض الآخر يضبط بحوزته مخدرات، ولكن اخيرا اصبحت المداهمات تكشف عن وجود كازينوهات وبارات وصالات للعب القمار.
واشار المصدر الى ان معظم الضبطيات الاخيرة كشفت عن اسماء كثيرة لها صلة بقياديين ومسؤولين في الدولة فضلا عن ضبط سماسرة يعملون لدى شخصيات كبيرة ومهمة كذلك.
واضاف المصدر: ان رجال الادارة العامة للمباحث الجنائية كشفوا عن عدد من المواقع التي تتواجد فيها تلك الكازينوهات والمراقص والبارات وصالات لعب القمار، لافتا الى ان من يديرونها يستأجرون شققاً في مجمعات سكنية مشهورة ولها عراقتها، وملكيتها معروفة لاحدى الشخصيات كي يبعدوا الشبهات عن انفسهم ويصبح المكان آمنا بالنسبة لهم من رجال المباحث لكونهم لا يستطيعون دخولها، الا ان رجال الأمن وصلوا اليها بعد ان استخرجوا اذنا من النيابة العامة وداهموها وكشفوا عن العديد من تلك المواقع المخالفة للشريعة والقانون. وقال مصدر رفيع المستوى ان هناك العشرات من السماسرة بعضهم كويتيون وآخرون من جنسيات خليجية وعربية مهمتهم جلب الفتيات من مختلف الجنسيات بعد اغرائهن بالمال لكي يقمن بهذا العمل ومناصفتهن في «النقوط» وما يجمعنه اثناء الحفلات.
وزاد المصدر: من خلال عمليات المداهمة لبعض الاوكار تم ضبط اكثر من فنانة وفنان في تلك المواقع، وكانت احدى الشقق سجل عقدها باسم فنانة حولتها الى بار واقامة الحفلات الحمراء الا انها ضبطت واحيلت الى جهة الاختصاص.
وأوضح المصدر ان المداهمات كشفت عن ان غرفاً في بعض الشقق حولت الى صالات للعب القمار، يديرها محترفون، مهمتهم جمع النقود وتوزيعها على الرابحين، لاسيما وان نظام اللعب يكون بحجز طاولة بمبلغ 20 ديناراً لكل ساعة فضلا عن خصم 25 بالمئة من اجمالي ما ربحه الفائز وكل ذلك يعود الى صاحب الشقة.
واكد المصدر انه تم الكشف مؤخرا عن اكثر من شقة في مجمع تعود ملكيته لتاجر كويتي تحولت الى كازينو وبار يجلب لها بعض المغنين العرب وفتيات للرقص، حيث استدل رجال المباحث على مواقع تلك الشقق من خلال مصادرهم الخاصة، بل اتضح انه خصص بهذه العمارة دوران كاملان مزودان بآخر صيحة في عالم تجهيز الكازينوهات فضلا عن عزلها صوتيا كي لا يحدث ازعاج لباقي قاطني العمارة، ومن يشرف على عملية دخول وخروج الزبائن هو شاب من فئة البدون، يتقاضى راتبا اسبوعيا يصل الى 1300 دينار لكونه هو الذي يرتب المواعيد للزبائن.
وكشف المصدر رفيع المستوى ان رجال الادارة العامة للمباحث الجنائية تمكنوا من ضبط عشرات الاشخاص المخالفين للقانون الذين يديرون هذه الاوكار وبعض الزبائن، وضبط اعداد كبيرة من الوافدين والوافدات الذين يعملون في السمسرة، فضلا عن فتيات الليل في تلك الشقة المشبوهة .. وقال ان رجال المباحث مستمرون في عمليات الضبط الموسعة للذين مازالت عمليات التحري جارية عنهم. وناشد المصدر قياديي وزارة الداخلية السماح بالتدخل في اي ضبطية يكون فيها اشخاص ذوو مناصب بالدولة أو اقارب لبعض المسؤولين والتوسط لاخراجهم، قائلا: ان بعض المسؤولين في وزارة الداخلية يتعرضون لضغوط كبيرة حال ضبط هؤلاء الاشخاص، اذ يجب ان يخضع الجميع للقانون الذي يجب ان يطبق على الصغير والكبير.
تعليقي
صج انها جريده صفوية بس يطلع منها شي صح ومنها مجمع صا..................................................
كازينوهات القمار في الكويت.. خط أحمر !


عبدالرحمن العجمي:
كازينوهات ومراقص وصالات للقمار وبارات في البلاد..! هذا واقع.. وليس افتئاتا فلا تندهش! فبالفعل انتشرت هذه الظاهرة التي يدعمها بعض المخربين والخارجين على القانون الذين يجهزون شققا ويحولونها الى اوكار لممارسة الأعمال المخلة من خلال تكديس الفتيات فيها، وإحياء السهرات الحمراء بل البعض الآخر حول هذه الشقق الى بارات وكازينوهات وصالات للعب القمار، والطامة الكبرى أن من هؤلاء الاشخاص من يمكن وصفهم بالمتنفذين، ومنهم اشقاء وأقارب بعض القياديين في مختلف المناصب! مصدر أمني رفيع المستوى اكد لـ«الدار» ان هذه الظاهرة بدأت بالانتشار منذ فترة قصيرة، حيث كانت سابقا شقق تخصص للدعارة وأخرى لاحياء الليالي الحمراء، وفي النهاية يضبط القائمون عليها ويعثر بحوزتهم على خمور، والبعض الآخر يضبط بحوزته مخدرات، ولكن اخيرا اصبحت المداهمات تكشف عن وجود كازينوهات وبارات وصالات للعب القمار.
واشار المصدر الى ان معظم الضبطيات الاخيرة كشفت عن اسماء كثيرة لها صلة بقياديين ومسؤولين في الدولة فضلا عن ضبط سماسرة يعملون لدى شخصيات كبيرة ومهمة كذلك.
واضاف المصدر: ان رجال الادارة العامة للمباحث الجنائية كشفوا عن عدد من المواقع التي تتواجد فيها تلك الكازينوهات والمراقص والبارات وصالات لعب القمار، لافتا الى ان من يديرونها يستأجرون شققاً في مجمعات سكنية مشهورة ولها عراقتها، وملكيتها معروفة لاحدى الشخصيات كي يبعدوا الشبهات عن انفسهم ويصبح المكان آمنا بالنسبة لهم من رجال المباحث لكونهم لا يستطيعون دخولها، الا ان رجال الأمن وصلوا اليها بعد ان استخرجوا اذنا من النيابة العامة وداهموها وكشفوا عن العديد من تلك المواقع المخالفة للشريعة والقانون. وقال مصدر رفيع المستوى ان هناك العشرات من السماسرة بعضهم كويتيون وآخرون من جنسيات خليجية وعربية مهمتهم جلب الفتيات من مختلف الجنسيات بعد اغرائهن بالمال لكي يقمن بهذا العمل ومناصفتهن في «النقوط» وما يجمعنه اثناء الحفلات.
وزاد المصدر: من خلال عمليات المداهمة لبعض الاوكار تم ضبط اكثر من فنانة وفنان في تلك المواقع، وكانت احدى الشقق سجل عقدها باسم فنانة حولتها الى بار واقامة الحفلات الحمراء الا انها ضبطت واحيلت الى جهة الاختصاص.
وأوضح المصدر ان المداهمات كشفت عن ان غرفاً في بعض الشقق حولت الى صالات للعب القمار، يديرها محترفون، مهمتهم جمع النقود وتوزيعها على الرابحين، لاسيما وان نظام اللعب يكون بحجز طاولة بمبلغ 20 ديناراً لكل ساعة فضلا عن خصم 25 بالمئة من اجمالي ما ربحه الفائز وكل ذلك يعود الى صاحب الشقة.
واكد المصدر انه تم الكشف مؤخرا عن اكثر من شقة في مجمع تعود ملكيته لتاجر كويتي تحولت الى كازينو وبار يجلب لها بعض المغنين العرب وفتيات للرقص، حيث استدل رجال المباحث على مواقع تلك الشقق من خلال مصادرهم الخاصة، بل اتضح انه خصص بهذه العمارة دوران كاملان مزودان بآخر صيحة في عالم تجهيز الكازينوهات فضلا عن عزلها صوتيا كي لا يحدث ازعاج لباقي قاطني العمارة، ومن يشرف على عملية دخول وخروج الزبائن هو شاب من فئة البدون، يتقاضى راتبا اسبوعيا يصل الى 1300 دينار لكونه هو الذي يرتب المواعيد للزبائن.
وكشف المصدر رفيع المستوى ان رجال الادارة العامة للمباحث الجنائية تمكنوا من ضبط عشرات الاشخاص المخالفين للقانون الذين يديرون هذه الاوكار وبعض الزبائن، وضبط اعداد كبيرة من الوافدين والوافدات الذين يعملون في السمسرة، فضلا عن فتيات الليل في تلك الشقة المشبوهة .. وقال ان رجال المباحث مستمرون في عمليات الضبط الموسعة للذين مازالت عمليات التحري جارية عنهم. وناشد المصدر قياديي وزارة الداخلية السماح بالتدخل في اي ضبطية يكون فيها اشخاص ذوو مناصب بالدولة أو اقارب لبعض المسؤولين والتوسط لاخراجهم، قائلا: ان بعض المسؤولين في وزارة الداخلية يتعرضون لضغوط كبيرة حال ضبط هؤلاء الاشخاص، اذ يجب ان يخضع الجميع للقانون الذي يجب ان يطبق على الصغير والكبير.
تعليقي
صج انها جريده صفوية بس يطلع منها شي صح ومنها مجمع صا..................................................