ما حكم الدروس التي تقام في الأسواق العامة ؟
للإستماع
http://www.almanhaj.net/media/show/rp_pr...1018&cat_id=19
إذا صارت هذه الدروس التي في الأسواق
بدون تحضيرولا دعوى للناس لحضورها
كأن يدخل الإنسان سوقا مثلا ثم يلقي درسا
هذا لا بأس به إن شاء الله تعالى
أما أن ينادى ويدعى الناس للدروس في الأسواق
أبدا ليس بطيب ..!
لأن الأصل أن هذه الأسواق من أشر الأماكن
فكيف يُدعى الناس لها ؟
فضلا ما يحدث فيها من إختلاط الرجال بالنساء!!
صحيح أن فيها شيء من المصلحة
ولكن بهذه الطريقة وهي دعوة الناس إليها
وحضورهم وترك بيوتهم للذهاب إلى هذه الأسواق .
أيضا هذه فيها مفسدة فأنا لا أميل لها أبدا نهائيا
إلا إذا كانت عرضا دون إتفاق ..
كشخص يحضّر في نفسه ليدعوا أو يُلقي كلمة في السوق
ما في بأس ..أما أنه يعلن سأقيم درسا في السوق !
هذه ليست أماكن دروس أبدا !!
وما كان النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة
إذا أرادوا أن يعملوا درسا يذهبون إلى الأسواق.
وإنما كانوا يعملون الدروس في المساجد
وأما للوصول إلى العوام من الناس لأن بعضهم ما يرتاد المساجد .
فهذا قد يكون في السابق أما الآن مئات الطرق للوصول إليهم
ثانيا الإنسان إذا أراد أن يدعوا إلى الله تبارك وتعالى
غير ملزم أن يذهب إلى عوام في أسواقهم ..
فهذا يقول غدا نذهب إلى حاناتهم!!
وذاك يقول نذهب إلى غير ذلك من أماكنهم القبيحة !!
هذا غير صحيح أبدا
تذهب تدعوهم في السوق ،،أما تعلن درس في السوق !
ما أرى أن هذا مناسبا أبدا ..
***
جزا الله شيخنا عثمان بن محمد الخميس عنا وعن المسلمين خير الجزاء والمثوبة.
المصدر: شبكة المنهج