الزميل فريش ستارت، حياك الله...
و كنت أتمنى أن يستمر في الكتابة بصفة يومية، أكثر من الوضع الحالي وهو 3 مرات فقط اسبوعيا
شكرا لك، وأنا أكتب أربعة أيام أسبوعيا (السبت، الاثنين، الأربعاء والجمعة)، ولو وجدت نفسي أمتلك الوقت للكتابة اليومية، فسأتحدث مع إدارة التحرير.
السؤال الأول: ماهو تقييمك ككاتب سياسي لتجربة المرأة الكويتية الأولى في الترشيح و الإنتخاب لعضوية مجلس الأمة؟
فاجأها حل المجلس قبل أن تنهي استعدادها، ولم تحصل على فرصتها بعد... تحتاج إلى وقت أطول.
السؤال الثاني:
بعيدا عن المجاملات و الدبلوماسية المؤدبة ماهو تقييمك - ككاتب سياسي مطلع - للفترة التي أستلم فيها الشيخ صباح مسؤوليات الحكم كرئيس للوزراء أولا و بعد ذلك كأمير مقارنة بالفترة التي كانت مسؤوليات الحكم مناطة بالشيخ سعد العبدالله شافاه الله؟
"الأمير رئيس الدولة، وذاته مصونة لا تمس" المادة 54 من الدستور (بالمناسبة شكرا لإدارة المنتدى على تثبيت موضوع الدستور)... وكلاهما أمير.
السؤال الثالث:شننت حملة ضارية على وزير الصحة الشيخ أحمد العبدالله و وصفته بالنائم عن مسؤولياته ماهو السبب خلف هذه الحملة الضارية؟ هل خلفها مواقف شخصية كما يقال؟
وما الذي بيني وبين "دشمو" اسماعيل الشطي، ودشما عبد الهادي الصالح... وغيرهم من الوزراء الحاليين والسابقين مثل أحمد الفهد ومحمد شرار؟
لك مني وعد: إذا جلس أحمد العبد الله على كرسي في مؤتمر صحفي ولوحده، واجاب على أسئلة الصحفيين (لاحظ سخافة الطلب)، لك مني وعد بأن أمتدحه بمقالة وقصيدة... "بعد شتبي"؟ يا عزيزي، هذا هو المسؤول عن صحة أهلي وأقربائي وأصحابي وأهل الكويت، وأنا بصراحة لا أقتنع بقدرته على منصب "أمين مستوصف" فكيف بوزير صحة... إذا كان "خاطره في وزارة" ويريدون إرضاء غروره، فليستحدثوا له وزارة ولتكن السياحة مثلا "حيل الله أقوى"، لكن لا يسلموه رقابنا، ويطلبوا منا السكوت.
الجميل في الأمر... هو أنه لا يتعالج في المستشفيات التي يديرها... يا حلوه!
السؤال الرابع:ماهو رأيك في الأسماء التالية و بدون دبلوماسية أيضا:
- فؤاد الهاشم، نبيل الفضل، عبداللطيف الدعيج، جاسم بودي، وليد الطبطبائي، مسلم البراك
فؤاد الهاشم: أختلف معه فكريا، لكن لا يمكن إنكار سلاسة قلمه.
نبيل الفضل: ايضا أختلف معه فكريا، لكنه يمتلك قلما قويا.
عبد اللطيف الدعيج: قلمه بالطبع متميز، وفكره مرات ومرات.
جاسم بودي : إعلامي ذكي وقناص فرص (انتشل الرأي العام من المركز الأخير إلى المركز الأول في وقت قياسي... وهذا برأيي ذكاء)، صاحب قرار، لا يحدد للكتاب ما يكتبونه واسألوا الأستاذ أحمد الديين والزميل الدكتور ساجد العبدلي (الذي كنت أتمنى لو سألتني عنه) وبقية الزملاء... أكتفي بذلك.
وليد الطبطبائي: أختلف كثيرا مع خطه، ولكني احترم فيه ثباته على مواقفه ومبادئه التي انتُخب على أساسها... الرجل لم يخدع ناخبيه.
مسلم البراك: من أين أبدأ التعبير عن رأيي في البطل بو حمود أسد البرلمان؟ اسألوا عن مسلم البراك سرّاق المال العام من الكبار، اسألوا عن مسلم أبناء دائرته الذين حققوا رقما قياسيا بتصويتهم له... الحديث عن مسلم يطول، لله دره.
وشكرا لك.