بسم الله الرحمن الرحيم
جلسة اليوم ...10 / 5 / 2011 ..جلسة قسم الحكومة ... جلسة كادر المعلمين
التخاذل الأكبر لجمعية المعلمين ......
توجه الكثير من الزملاء والزميلات المعلمين والمعلمات الفاضلين والفاضلات لحضور جلسة الكادر المخصصة اليوم للمداولة الأولى .. وقد صدق نوابنا الأفاضل في تمير القانون تمهيدا لإقراره في المداولة الثانية .... والحكومة أيضا كانت مرنة جدا بحيث لم تعارض القانون بل إمتنعت تمهيدا لتقديم رؤية واضحة من السيد أحمد المليفي معالي وزير التربية والتعليم بخصوص المعلم ومكانته الإسلامية والإجتماعية بل والسياسية أيضا من حيث تأثيره الكبير على الشارع السياسي ... وهنا نجد حذر الوزير وأعتقد لعلمه المسبق لحل المجلس عن قريب وإعادة إنتخاب مجلس جديد .....
جمعية المعلمين ( محور حديثنا )
لم توفر جمعية المعلمين للأخوة الزملاء أي ساتر عن حرارة الشمس حيث توافد الكثير من المعلمين والمعلمات لحضور الجلسة التاريخية فتعرض الكثير من الأخوة والأخوات لحرارة الشمس الحارقة وقد كان من الأجدر أن توفر لهم خيم مكيفة مهيئة لإستقبالهم .... لعلمها بانهم لا يخرجون إلا بعناء شديد جراء العقوبات الإدارية التي ستطبق ضدهم في اليوم التالي من قبل الإدارات الدكتاتورية
وأيضا لم توفر الجمعية أي ماء للشرب أو عصير للتبريد ...وهذا ينافي دورها القائم على خدمة المعلم أينما كان .....
وأيضا لم تقم الجمعية بأي دور إعلامي في الميدان للتوجيه لقاعة عبدالله السالم وإمتناعها عن عرض أي شعارات تؤيد الكادر التعليمي ... وهذا سوء في إدارتها الإعلامية ...
ولكن نحمد الله العلي العظيم بأن نوابنا قد صدقوا ما عاهدوا الله عليه ..... وإلا فإن جمعيتنا ( جمعية المعلمين ) ستردينا الهلاك وهم لنا ناظرين ...
حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها
جلسة اليوم ...10 / 5 / 2011 ..جلسة قسم الحكومة ... جلسة كادر المعلمين
التخاذل الأكبر لجمعية المعلمين ......
توجه الكثير من الزملاء والزميلات المعلمين والمعلمات الفاضلين والفاضلات لحضور جلسة الكادر المخصصة اليوم للمداولة الأولى .. وقد صدق نوابنا الأفاضل في تمير القانون تمهيدا لإقراره في المداولة الثانية .... والحكومة أيضا كانت مرنة جدا بحيث لم تعارض القانون بل إمتنعت تمهيدا لتقديم رؤية واضحة من السيد أحمد المليفي معالي وزير التربية والتعليم بخصوص المعلم ومكانته الإسلامية والإجتماعية بل والسياسية أيضا من حيث تأثيره الكبير على الشارع السياسي ... وهنا نجد حذر الوزير وأعتقد لعلمه المسبق لحل المجلس عن قريب وإعادة إنتخاب مجلس جديد .....
جمعية المعلمين ( محور حديثنا )
لم توفر جمعية المعلمين للأخوة الزملاء أي ساتر عن حرارة الشمس حيث توافد الكثير من المعلمين والمعلمات لحضور الجلسة التاريخية فتعرض الكثير من الأخوة والأخوات لحرارة الشمس الحارقة وقد كان من الأجدر أن توفر لهم خيم مكيفة مهيئة لإستقبالهم .... لعلمها بانهم لا يخرجون إلا بعناء شديد جراء العقوبات الإدارية التي ستطبق ضدهم في اليوم التالي من قبل الإدارات الدكتاتورية
وأيضا لم توفر الجمعية أي ماء للشرب أو عصير للتبريد ...وهذا ينافي دورها القائم على خدمة المعلم أينما كان .....
وأيضا لم تقم الجمعية بأي دور إعلامي في الميدان للتوجيه لقاعة عبدالله السالم وإمتناعها عن عرض أي شعارات تؤيد الكادر التعليمي ... وهذا سوء في إدارتها الإعلامية ...
ولكن نحمد الله العلي العظيم بأن نوابنا قد صدقوا ما عاهدوا الله عليه ..... وإلا فإن جمعيتنا ( جمعية المعلمين ) ستردينا الهلاك وهم لنا ناظرين ...
حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها