صوت القلم
اشتباكات ولكمات في مجلس الأمة
كتب مـسفـر الـنعـيـس
ماحدث في قاعة عبدالله السالم قبل يومين لايمثل الديمقراطية الكويتية ، وجميع الكويتيين يتفقون على أنه دخيل على المجتمع الكويتي وعلى ديمقراطيته وطبيعته ، فإن كانت السياسة تدار بهذه الطريقة القبيحة ويتعمد ساستها خلق مشكلات ويصورونها على أنها طائفية ، فإن الشعب الكويتي الواعي لاتنطلي عليه تلك الألاعيب ، فماحدث ليس له علاقة بالطائفية لامن قريب ولابعيد ، فالنائب الذي افتعل المشكلة لايمثل طائفته بل يمثل توجهات الحكومة التي ترمي باتجاه اشعال النار في الهشيم لتغطي على استجواباتها واتفاقاتها التي يرفضها الشعب مع الجانب الإيراني.
لايختلف أحد على أن ماحصل آلمنا جميعا ، فهل وصلنا لدرجة الكفر بالديمقراطية ومحاولات تعطيلها سواء عبر تصويت غير دستوري على عدم استجواب سمو رئيس الوزراء أم تحريك نواب الدمى لافتعال مشكلة تتسبب في اشتباكات ولكمات بين أعضاء الأمة ، لتجعلنا نلعن الديمقراطية وننادي بحل مجلس الأمة الذي صور لنا بعض الساسة المختفون أنه أساس العلة في البلد .
اليوم في ظل الثورة المعلوماتية وانتشار الفيس بوك والتويتر والوتس آب وخدمات الرسائل الإخبارية ، فإن الخبر يتداول بشكل جنوني وكل كلمة غير موزونة تؤثر في العلاقة بين السلطتين ومن شأنها أن تحدث شرخا في المجتمع الكويتي ، فالنائب لابد أن يدرك جيدا بأنه يمثل الشعب وليس نفسه فلايتفوه بكلمة قد تأتي نتائجها سلبية ، ولابد أن يتمتع برقابة ذاتية ، لأنه بكل أسف لارقابة على خدمات الرسائل الإخبارية ولاحتى الفضائيات ومواقع الإنترنت ، فالحكومة ترفع يدها وكأن الامر لايعنيها ، وهذا ماجعل الأجواء مشحونة لأن من يدير هذا الإعلام الفاسد لايريد الخير لهذا البلد وأهله ولايعيش سوى على تفرقته وإدخاله في مشاكل لاتنتهي وهذا يتم بمباركة حكومية بطريقة غير مباشرة ، فلايهم أن يتشتت الشعب ويختلف أبنائه.
فهو يوم محزن لعدة أسباب أولها عدم قدرة نائب رئيس مجلس الأمة على إدارة الجلسة ، وثانيها استخدام أحد نواب الأمة لتخريب الجلسة، وسبه وإهانته لهم ، وثالثها اشتباكات ولكمات النواب لبعضهم البعض ، ورابعها التعاطي السيئ للإعلام وتصوير المشكلة وكأنها طائفية ، نتمنى أن يصلح الله الحال ويحفظ الكويت وشعبها من شرور بعض ساستها وبعض تجارها الذين لايعيشون سوى على المشاكل وتشتت وتفرق أبناء البلد .
***
خطوة جيدة وقرار سليم ، تحويل الوكيل المساعد يوسف مصطفى ، من قبل وزير الإعلام سامي النصف ، فلابد من التحقق في قرارات الوكيل سواء بمحاربة الطوفان القبلي أو منع لبس الشماغ وكذلك تشويه صورة النواب المنسحبين من جلسة قسم الحكومة ، فلو استشعر الوزراء المسؤولية كما فعل وزير الإعلام ، لما تجرأ بعض المسؤولين على بعض القرارات غير المقبولة، فهذه تحية لمعالي الوزير وعساك على القوة.
رابط المقال
http://www.alamalyawm.com/articledetail.aspx?artid=184928
اشتباكات ولكمات في مجلس الأمة
كتب مـسفـر الـنعـيـس
ماحدث في قاعة عبدالله السالم قبل يومين لايمثل الديمقراطية الكويتية ، وجميع الكويتيين يتفقون على أنه دخيل على المجتمع الكويتي وعلى ديمقراطيته وطبيعته ، فإن كانت السياسة تدار بهذه الطريقة القبيحة ويتعمد ساستها خلق مشكلات ويصورونها على أنها طائفية ، فإن الشعب الكويتي الواعي لاتنطلي عليه تلك الألاعيب ، فماحدث ليس له علاقة بالطائفية لامن قريب ولابعيد ، فالنائب الذي افتعل المشكلة لايمثل طائفته بل يمثل توجهات الحكومة التي ترمي باتجاه اشعال النار في الهشيم لتغطي على استجواباتها واتفاقاتها التي يرفضها الشعب مع الجانب الإيراني.
لايختلف أحد على أن ماحصل آلمنا جميعا ، فهل وصلنا لدرجة الكفر بالديمقراطية ومحاولات تعطيلها سواء عبر تصويت غير دستوري على عدم استجواب سمو رئيس الوزراء أم تحريك نواب الدمى لافتعال مشكلة تتسبب في اشتباكات ولكمات بين أعضاء الأمة ، لتجعلنا نلعن الديمقراطية وننادي بحل مجلس الأمة الذي صور لنا بعض الساسة المختفون أنه أساس العلة في البلد .
اليوم في ظل الثورة المعلوماتية وانتشار الفيس بوك والتويتر والوتس آب وخدمات الرسائل الإخبارية ، فإن الخبر يتداول بشكل جنوني وكل كلمة غير موزونة تؤثر في العلاقة بين السلطتين ومن شأنها أن تحدث شرخا في المجتمع الكويتي ، فالنائب لابد أن يدرك جيدا بأنه يمثل الشعب وليس نفسه فلايتفوه بكلمة قد تأتي نتائجها سلبية ، ولابد أن يتمتع برقابة ذاتية ، لأنه بكل أسف لارقابة على خدمات الرسائل الإخبارية ولاحتى الفضائيات ومواقع الإنترنت ، فالحكومة ترفع يدها وكأن الامر لايعنيها ، وهذا ماجعل الأجواء مشحونة لأن من يدير هذا الإعلام الفاسد لايريد الخير لهذا البلد وأهله ولايعيش سوى على تفرقته وإدخاله في مشاكل لاتنتهي وهذا يتم بمباركة حكومية بطريقة غير مباشرة ، فلايهم أن يتشتت الشعب ويختلف أبنائه.
فهو يوم محزن لعدة أسباب أولها عدم قدرة نائب رئيس مجلس الأمة على إدارة الجلسة ، وثانيها استخدام أحد نواب الأمة لتخريب الجلسة، وسبه وإهانته لهم ، وثالثها اشتباكات ولكمات النواب لبعضهم البعض ، ورابعها التعاطي السيئ للإعلام وتصوير المشكلة وكأنها طائفية ، نتمنى أن يصلح الله الحال ويحفظ الكويت وشعبها من شرور بعض ساستها وبعض تجارها الذين لايعيشون سوى على المشاكل وتشتت وتفرق أبناء البلد .
***
خطوة جيدة وقرار سليم ، تحويل الوكيل المساعد يوسف مصطفى ، من قبل وزير الإعلام سامي النصف ، فلابد من التحقق في قرارات الوكيل سواء بمحاربة الطوفان القبلي أو منع لبس الشماغ وكذلك تشويه صورة النواب المنسحبين من جلسة قسم الحكومة ، فلو استشعر الوزراء المسؤولية كما فعل وزير الإعلام ، لما تجرأ بعض المسؤولين على بعض القرارات غير المقبولة، فهذه تحية لمعالي الوزير وعساك على القوة.
رابط المقال
http://www.alamalyawm.com/articledetail.aspx?artid=184928