المشركون يعتقدون النفع والضر في أصنامهم

الصقري

عضو مميز
كلامه كان عاما وكلامي كان عاما

إن المشركين كانوا يهابون أصنامهم لأنها تنفع وتضر وترزقهم وتمنعهم وهكذا من زمن سيدنا نوح إلى زمن سيدما محمد صلى الله عليهما وسلم.

وإن أردت التخصيص لقريش خصصناه لك فيما سبق والآيات كلها أمامك ، تنقى منها ما تشاء وناقش
 

تميمي كويتي

عضو فعال
يا صقري إما انك تأتي بالقصاصات ولا تكمل قراءة الشرح أو أن عندك خلل في امانة النقل ،،،

يقول الصقري أن الشيخ الفوزان كان كلامه عاما وليس في الكفار الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكنت أتمنى أنه رجع وقرأ بعد أن نوهت عليه لكنه لم يفعل ،،،

لنرى المرجع الذي نقل منه الصقري ،،،



وإليكم شرح الشيخ صالح الفوزان حفظه الله وهو بيت القصيد الذي كتب الصقري موضوعه لاجله ،،

قال الشارح (الشيخ صالح الفوزان) :
يقول الشيخ رحمه الله: إذا عرفت مما سبق أنه لا فرق بين شرك أهل الجاهلية الذي نزل فيه القرآن والذي قاتل رسول الله r وأصحابه وشرك هؤلاء المنتسبين إلى الإسلام من عبَّاد القبور وأصحاب الطرق الصوفية المنحرفة ونحوهم لا فرق بين شرك هؤلاء وهؤلاء إلا في الاسم حيث يسمونه الاعتقاد ،،،، الخ " انتهى كلامه




وللتأكيد على هذا المعنى : اليكم القاعدة الاولى والرابعة من القواعد الأربعة التي ألفها الشيخ المجدد رحمه الله وهو صاحب الرسالة التي شرحها الشيخ الفوزان والتي اتى لينتقدها الصقري :
* القاعدة الأولى: أن تعلم أنّ الكفّار الذين قاتلهم رسول الله r يُقِرُّون بأنّ الله تعالى هو الخالِق المدبِّر، وأنّ ذلك لم يُدْخِلْهم في الإسلام، والدليل: قوله تعالى﴿قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنْ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنْ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنْ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ[يونس:31].




يا صقري أنصحك اقرأ بتأنى ولا تلتقط العبارات التقاط الطير وتذهب مسرعا فرحا ،،،، حتى لا تقع في مثل هذه المواقف ،،،

الآن بينا لك بأن عبارات السلف فيما يخص هذه المسألة يقصدون بها المشركين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،،،، وليس عامة إذ أنه من المعروف أن بعض اقوام الانبياء كانوا يلحدون بالله وهذا لا جدال فيه ،،، لكن نحن كلامنا هنا على مشركي العر ب حيث انهم يعترفون بربوبية الله تعالى ويؤمنون بها لكنهم يشركون معه آلهة اخرى .

إذن النتيجة أن هذه الآية التي ذكرتها اثبتنا أنها لا تصلح للاستدلال لأنها في قوم هود ،،،
وهات غيرها من الأدلة لنرد عليها ،،،
 

الصقري

عضو مميز
لم تنقل الكلام جيدا

ولكن أشكرك على هذا النقل الذي يثبت أن صالح الفوزان شيخ يكفر المسلمين سواء كانوا صوفية أو شيعة أو غيرهم ... أحسنت في ذلك، مع أن نقلك هذا ليس له صلة بما نحن بصدده أنقل كلامه جيدا والنص الذي ذكرته .

وإن كان يقول بان المشركين هو أهل الجاهلية فقد أثبتنا أن أهل الجاهلية لا يعتقدون بالله أنه خالقهم ورازقهم والدليل قد ذكرناه في موضوعنا ( ادعاء المشركين التقرب إلى الله زلفى )

حتى من عبارات التكفير لصالح الفوزان في نفس المصدر ص33 في الفقرة الأخيرة تحت الصفحة على شرحه لكشف الشبهات في التوحيد يقول...

" هؤلاء المشركون متفرقون في عبادتهم منهم من يعبد الملائكة ومنهم من يعبد عيسى بن مريم ومنهم من يعبد الصالحين، وهذا دين المشركين وهو الواقع في كثير من العالم الإسلامي اليوم مع الأسف يعبدون الله ويحجون ويصومون ويصلون ولكنهم واقعون في الشرك الأكبر " اهـ

الحقيقة أن المشركون ادعوا عبادة الملائكة وعيسى ابن مريم وأمه وعزيرا والصالحين كذبا لكي يفحموا النبي ويسكتوه صلى الله عليه وآله وسلم لما قال لهم أنتم وما تعبدون في نار جهنم والقصة قد ذكرتها هناك.

الأمر الثاني: تشبيه المؤمنين في العالم الإسلامي بالمشركين وقياسهم بالمشركين في ادعائهم الكاذب ثم اتهام المؤمنين بالشرك الأكبر المخرج من الملة وهذا تكفير للمسلمين واضح من صالح الفوزان... وهذه من الأسباب التي ثم منع تداول هذا الكتاب في أرض المعارض في مشرف.

الأمر الثالث: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نفى الشرك الأكبر في أمته، ولكنها تقع فيه عند خروج أشراط الساعة الكبرى ( راجع الأحاديث وشروحها ) لصحيحي البخاري ومسلم... وقد ناقشت هذا الأمر من قبل في هذا المنتدى الموقر.

لا أدري كيف ساغ لصالح الفوزان هذه الأمور بل قلد شيخه تماما وهو محمد عبد الوهاب ، ومحمد عبد الوهاب له مؤاخذات كثيرة حتى وصل الأمر على شراح كتبه مثل الشيخ عبد الرحمن حسن آل الشيخ في كتابه " فتح المجيد شرح كتاب التوحيد " قال هناك:

( إن أهل الشام وأهل مصر واليمن والحجاز والعراق وأهل البلاد الإسلامية كفّار .... ) سبحان الله!!!

على أي شيء كفروهم على أخطاء فقهية - حسب ما أراه - أدرجوها هؤلاء وجعلوها من ضمن العقيدة وهي.

- زيارة القبور .

- السجود لغير الله عز وجل.

- الخلف بغير الله عز وجل.

- الذبح لغير الله عز وجل.

- التوسل والاستعانة أو الاستغاثة.

وكل هذه النقاط سوف أتطرق لها ووسوف أبين لك وللإخوة في هذا المنتدى وللزائرين والمطلعين كيف أنها أخطاء فقهية وقع الناس فيها لا يخرج كونهم من الإسلام ولا يصل أمرهم إلى الشرك الأكبر المخرج عن الملة للحديث الشريف الثابت أن أمته لا تخرج عن الملة من طريق الشرك الأكبر.

وعبارات التكفيرية موجودة في أغلب الكتب التي تتكلم عن التوحيد حتى وصل الأمر في إثبات توحيد أبي جهل وأبي لهب - هذه الملعونين - على من يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .

حتى أن محمد عبد الوهاب النجدي التميمي وصف هؤلاء الذين يحتجون عليه بالكتاب والسنة وأن لهم اطلاع على الدين والفقه ... وسوف أتطرق لهذه المور كلها ولكن نقطة نقطة وحبة حبة نعرض الأمور فلا أحب أنقتحمها هكذا وأفاحئ الناس بها... فنحدث العاقل بما يعقل ..
 

تميمي كويتي

عضو فعال
يا صقري ،،،، لما هذا التدليس ،،،

ليرى الأخوة أن الصقري يدلس ، وحاولت أن أجد له عذر الجهل لكنه أبى إلا أن يدلس مرة أخرى ،،،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يا جماعة ،،، لأضع لكم باختصار كيف دلس الصقري ، قلت له بان أدلته كلها لا يصح الإستدلال بها ، وتحديته أن يأتيني بأوضح آية يعتقد أنها تصلح للإستدلال ،،،فأبى ذلك وقال بكل ثقة بأن كل الآيات تصلح للإستدلال ، وطلب أن اتنقى ( اختار) أي آية واناقشها ،،،،،،،

والآيات التي وضعها يعتقد أنها دليل على بطلان كلام الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى ، حيث ذكر الشيخ الآتي :
"إن المشركين مع أصنامهم ما كانوا يعتقدون فيها أنها تخلقوترزق وتنفع وتضر" اهـ وذلك في شرحه على كتاب كشف الشبهات للإمام المجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب ،،،،


وحتى لا يكون له عذرا ،،، اخترت ما اظن أنها هي أكبر دليل يعتقده هو ،،،،


فأخترت قوله تعالى :ن نَّقُولُ إِلاَّ اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُواْ أَنِّيبَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُون) } سورة هود الآية

* وقلت له بكل وضوح بأن هذه الآية نزلت بقوم هود عليه السلام ،، والشيخ محمد بن عبدالوهاب في رسالته يقصد كفار العرب من قريش ومن معهم ،،،،، وبهذا يبطل استدلاله بها .

* ثم قال مدلسا على الأعضاء :
كلامه كان عاما للمشركين من عهد نبينا نوح إلى محمد عليه الصلاة والسلام ،،،،، (احفظوا عبارته هذه) .(رده رقم 21)


* ثم أتيت له الدليل القاطع بأن الشيخ في شرح الرسالة إنما قصد كفار قريش و الذين قاتلهم رسول الله (الرد رقم 22)

* ثم رد علي بكل ثقة وقال : لم تنقل الكلام جيدا (طبعا يقصدني) ،،،،
وقال أيضا : نقلك هذا ليس له صلة بما نحن بصدده أنقل كلامه جيدا والنص الذي ذكرته. (رده 23) .

ولتعرفون يا اخوة هل هو صادق أم مدلس في قوله أن نقلي ليس له صلة بالموضوع ،،،

نحن مسألتنا اعتقاد الكفار الضر والنفع في الله جل وعلا والاصنام . ولأريكم العبارة من نفس الكتاب وانظروا هل هي بعيدة عن الموضوع أم أنها في صلب الموضوع ،،،


هنا كلام المؤلف الشيخ مجدد الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله:
[فإذا عرفت أن هذا الذي يسميه المشركون في زماننا الاعتقاد هو الشرك الذي نزل فيه القرآن وقاتل رسول الله r الناس عليه فاعلم أن شرك الأولين أخف من شرك أهل زماننا بأمرين: أحدهما: أن الأولين لا يشركون ولا يدعون الملائكة والأولياء والأوثان مع الله إلا في الرخاء وأما في الشّدَّة فيخلصون لله الدين كما قال تعالى: { وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُورًا } وقوله: { قُلْ أَرَأَيْتَكُم إِنْأَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ} وقال تعالى: { وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ } وقوله: { وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ }
وهنا شرح الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى (والذي قال صقري بأن ليس له علاقة بالموضوع) :
يقول الشيخ رحمه الله: إذا عرفت مما سبق أنه لا فرق بين شرك أهل الجاهلية الذي نزل فيه القرآن والذي قاتل رسول الله r وأصحابه وشرك هؤلاء المنتسبين إلى الإسلام من عبَّاد القبور وأصحاب الطرق الصوفية المنحرفة ونحوهم لا فرق بين شرك هؤلاء وهؤلاء إلا في الاسم حيث يسمونه الاعتقاد فقط، فاعلم أن شرك هؤلاء المتأخرين المنتسبين إلى الإسلام أشد وأغلظ من شرك المتقدمين من أهل الجاهلية من وجهين:
الأول: أن شرك الأولين إنما يحصل في حال الرخاء وأما في حال الشدة فإنهم يتركون الشرك ويخلصون الدعاء لله لعلمهم أنه لا ينجي من الشدائد إلا الله سبحانه، كما ذكر الله عنهم في الآيات التي ساقها الشيخ وغيرها؛ وأما هؤلاء المشركون المنتسبون إلى الإسلام فشركهم دائم في الرخاء والشدة بل إن شركهم في الشدة يزيد على شركهم في الرخاء ، بحيث إذا وقعوا في خطر وشدة، ارتفعت أصواتهم بالشرك ودعاء غير الله.

هنا (اللون الاحمر تبين أن المقصود هم كفار قريس ومن زامنهم من الكفار ) ،،، (اللون الأخضر يبين أن المسألة هي نفس مسألتنا وهي أن كفار قريش يعتقدون أن اصنامهم لا تضر ولا تنفع ، ولذلك فإنهم عند الشدة يدعون الله وحده ،،،،،،
ثم يقول صقري بكل جرأة بأن هذا ليس له علاقة بموضوعنا ،،،،،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يا اخوة حتى لا نطيل الكلام ،،،، إليكم أعظم دليل بأن الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى إنما قَصَدَ كفار قريش ومن في وقتهم من الكفار عندما قال بأنهم لا يعتقدون النفع والضر لأصنامهم ،،، هاكم الدليل من نفس الكتاب الذي نقل منه الصقري ،،


اولا : عندما بدأ المؤلف في الرسالة بعد المقدمة ذكر الرسل وقال :[وأولهم نوح عليه السلام أرسله الله إلى قومه لما غلوا في الصالحين ]

قال الشيخ الفوزان شارحا هذه العبارة : الغلو هو مجاوزة الحد. والغلو في الصَّالحين هو اعتقاد أنهم ينفعون أو يضرون من دون الله،،،،، الخ كلامه . ص (6-7) في الرسالة .

وهنا نرى أن الشيخ الفوزان أثبت أن الكفار على وقت نوح يعتقدون الضر والنفع في الصالحين ،،،

وكذلك باقي الكفار الذين كفروا بالرسل لكن الشيخ لم يذكرهم ،،، فقط بدأ بأول الرسل وآخرهم ،،،

وصقري يتهم الشيخ الفوزان أنه يزعم بأن الكفار عامة لايعتقدون الضر والنفع في الصالحين ،،، أرأيتم التدليس ،،،



ثانيا :وهنا التأكيد بانه إنما كان يقصد كفار قريش ومن هم في وقتهم من الكفار في قوله أنهم لا يزعمون الضر والنفع لاصنامهم وصالحيهم ،،،، فعندما ذكر مشركي العرب الذين قاتلهم محمد عليه الصلاة والسلام وأصحابة رضوان الله عليهم ماذا قال عنهم :

قال المؤلف (المجدد رحمه الله)
وآخر الرسل هم محمد صلى الله عليه وسلم وهو الذي كسر صور هؤلاء الصَّالحين ، أرسله إلى قوم يتعبدون ويحجون ويتصدقون ويذكرون الله كثيرًا. ولكنهم يجعلون بعض المخلوقات وسائط بينهم وبين الله. يقولون نريد منهم التقرب إلى الله. ونريد شفاعتهم عنده. مثل الملائكة وعيسى ومريم وأناس غيرهم من الصالحين، فبعث الله محمدًا r يجدد لهم دين أبيهم إبراهيم ويخبرهم أن هذا التقرب والاعتقاد محض حق الله لا يصلح منه شيء لا لملك مقرب ولا لنبي مرسل فضلاً عن غيرهما، وإلا فهؤلاء المشركون مقرون يشهدون أن الله هو الخالق الرزاق وحده لا شريك له، وأنه لا يرزق إلا هو ولا يحيي إلا هو ولا يميت إلا هو ولا يدبّر الأمر إلا هو وأن جميع السماوات السبع ومن فيهن والأرضين السبع ومن فيها كلها عبيده وتحت تصرفه وقهره ]


قال الشارح (الفوزان ) :
أي ان مشركي العرب الذين بعث إليهم محمد صلى الله عليه وسلم يعبدون الله ولم تنفعهم هذه العبادة لما كانت مخلوطة بالشرك الأكبر. ( ص 9) في الرسالة .






الا ترى يا صقري ،،، الم يتضح لك دقة علماء السلف في إطلاق عباراتهم ،،،

أتمنى أن لا تعاند بعذ هذا وتصر أن الشيخ يرى أن عبارته عامة على الكفار ،،،،

الغريب في الأمر أن الصقري فتح موضوع آخر لا علاقة له بموضوعنا ،،،، أنا كنت أناقشة واريد اثبت له أن الآية التي فس سورة هود لا تحتج بها على الشيخ الفوزان فالشيخ الفوزان كان يعني كفار قريش ،،،، لكنه جنح لموضوع آخر تماما وهو أن علما السلف مكفرين ويكفرون المسلمين ،،،، إن تركت الموضوع ياصقري بعدما بان لك جهالك لا تظن أني تاركه حتى ابين للأعضاء جهلك وتدليسك ،،،،

ثم أتى الصقري بتخبطات لم يسبقبقه عليها أحد ،،، فقال أننا نحن نكفر المسلمين بمسائل فقهية لا علاقة لها بالعقيدة وذكر منها :
الذبح لغير الله / الحلف بغير الله / السجود للقبر / الطواف بالقبر / الاستعانة بغير الله ،،،،
يا هذا إن كانت هذه المسائل ليست في العقيدة فما هي الأمور التي تراها أنت بالعقيدة ،،،
 

تميمي كويتي

عضو فعال

الصقري

عضو مميز
أخي - كما نقول بالعامية - لا تاخذنا بالصيحة .

أنت قلت أنني لقتطعت جزءًا من كلام صالح الفوزان وهو

"إن المشركين مع أصنامهم ما كانوا يعتقدون فيها أنها تخلقوترزق وتنفع وتضر" اهـ

كان من المفروض عليك أن تأتي بهذا النص والجزء الذي اقتطعته لتبرهن للناس أنني آخذ الشيء الذي أريد وأدع الذي لا أريد ، ولا تأتي بكلام بصفحة أخرى وبشرح آخر يتعلق بكفار مكة.

وقلت لك أن كفار مكة يعتقدون النفع والضر في أصنامهم خلاف ما تذكره وتنقله من قول هؤلاء .

الآيات كلها أمامك مسطرة وقصص التاريخية وما فيها في السيرة أمامك في أول صفحة ، فلا تلف وتدور ، وتصيح وتهوّل القضية وترمينا بالتدليس وغيره ، مسكت علينا هذه الآية بأنها تتعلق بمشركي عاد ، حسنا ، فماذا كان؟؟؟ أن قريشا لا تعتقد بذلك .!!!

جئنا لك بآيت أخرى لم لا تتكلم فيها تبين حقيقة اعتقاد قريش والمشركين عامة؟!!

وجئنا لك السيرة إن شئت أظر في البداية والنهاية لابن كثير أو السيرة له أو سيرة ابن هشام ، أو السيرة الحلبية أو السيرة الشامية أو سيرة الشيخ ابن سيد الناس وغيرها من كتب السير المتعددة أو إن شئت أيضا كتب التفسير المتعددة ابن جرير الطبري ابن كثير أو القرطبي.

دع عنك التهويل وناش بشكل جيد وبالموضوع كله.

ثم قلي ما رأيك في العبارة لصالح الفوزان
المصدر ص33 في الفقرة الأخيرة تحت الصفحة على شرحه لكشف الشبهات في التوحيد يقول...

" هؤلاء المشركون متفرقون في عبادتهم منهم من يعبد الملائكة ومنهم من يعبد عيسى بن مريم ومنهم من يعبد الصالحين، وهذا دين المشركين وهو الواقع في كثير من العالم الإسلامي اليوم مع الأسف يعبدون الله ويحجون ويصومون ويصلون ولكنهم واقعون في الشرك الأكبر " اهـ
 

"عابرة"

عضو ذهبي
عفوا الاخ الصقري لموضوعك مغزى وانت تحاول الوصول لامر ما لكني لم افهم .. ما علاقة الشيخ الفوزان والذي له

كتب كثيرة في مجال التوحيد بما كتبت..؟؟ هل تريد ان تبين لنا خطأه وأنك أفضل منه من ناحية العلم ؟؟

لا أعتقد ذلك اخي الفاضل .. مع احترامي الشديد لك ..

وبصراحة تامة : أجد في موضوعاتك بعض الاتجاهات الصوفية الخاطئة لكني ولبساطة علمي لا استطيع الرد

عليها.. فأنت تدخلنا باشكاليات عقدية ومنها ما بدأت به الان وهو الذبح والتوسل و غيرها ..!

أتمنى ان لا يكون كلامي جارح بقدر ما انه صريح وجاد ..

شكرا لك !
 

"عابرة"

عضو ذهبي
يا اخي الفاضل تصفحت الموضوع على عجالة ووجدت فيه طوام وامور يندى لها الجبين !!

اهل السنة والجماعة صاروا مارتيدية وأشاعره ؟؟

والوهابية و ابن تيمية صار أعداء الله ورسوله ؟؟ هل يعرفون اصول الاختلاف ؟؟

هل تعرف جيدا من ابن تيميه ؟؟

من اول ما فتحت على الصفحة وسمعت التطبيل و كأننا في معبد للصوفية احسست ان في الامر ان ..!!

انا لست وهابية.. ولكني وجدت في كلامكم عجبا و امور تناقض التوحيد .. !

لا انكر ان هناك امور كثيرة توافق ماعليه اهل السنة و لكن قي المقابل هناك امور خاطئة ..

و الله اعلم
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
السلام عليكم ورحمة الله

للأخ الصقري لي بعض التعقيبات

أولا أنا أتعجب من قولك إن السجود لغير الله والتوسل والاستغاثة وغيرها من أمور الفقه , فهذا قول شاذ لايصح ممن ينقل اقوال أهل العلم أن يقول مثل هذه المقالة وأنا أتسائل أين ياترى يمكن أن نضع مسألة التوسل والاستغاثة في باب الطهارة مثلا أم في باب الخلع أم أفضل أن يكون مكانها في المعاملات المالية لا سيما في باب القروض لأنها "توسل" أي يتوسل الإنسان إلى مقرضه أن يضع الدين عنه...

هذا قول عجيب ينبغي لك أن ترجع عنه وأن تصححته ( وأحتاج إلى إجابة التعقيب الأول )

ثانيا مسألة إقرار المشركين قديما بتوحيد الربوبية لا يعني أنه كان كاملا في جميع الأزمان لأنه إقرار مجمل فلا يعني أنه لم يقع شرك قط في هذا المر وإنما وقع كما حكى القرآن عن قوم هود أنهم قالوا له ( إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء) وكما خوف قوم إبراهيم عليه السلام بشركائهم فجادلهم بقوله ( وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنهكم اشركتم بالله ما لم ينزل به سلطانا فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون) وهذا دليل آخر لم تذكره أخبرك أنا به
فهذا يسمى شذوذ القاعدة ولا يخرج أصل المسألة عن أصلها المبنية عليها فإن هؤلاء كانوا يتقربون إلى الله تعالى بالذبح والتوسل والإستغاثة بهؤلاء ( ليقربونا إلى الله زلفى)

فالمعنى إذا أن كل المشركين كانوا على هذا الأصل وشذ البعض ولم يقع هذا في مشركي مكة أصلا لأنهم كانوا على آثار دين إبراهيم عليه السلام

ثالثا وهو ما لا أحبه في مقالاتك ولا أحب أن أتناوله وإنما اشير إليه فقط هو محاولة سحب الأقوال إلى تكفير الناس وتلبيس المسائل ثوبا غير آخر والجري إلى النتائج ومحاولة التشويه.

وإن كنت كما قلت في بحث التوسل ( الذي لم يجيب على ردي إلى الآن ) أنك تناقش من الكتاب والسنة وفعل الصحابة رضي الله عنه فاستمسك بهذا الكلام ولنرجع بالمسألة إلى أدلتها ونبدأ نقاشا...

وأقول للأخوة جميعا جزاهم الله خيرا لا نحب أن نخرج المسألة عن أصلها فينسى القارئ النتيجة المرجوة ويضيع الحكم بل لا ينتقل من مسألة إلى أخرى إلا بعد الإنتهاء منها

والحمد لله رب العالمين
 

الصقري

عضو مميز
لا ألومكم على ما قلتم تجاهي بأني لي بعض الطوام كما تصفوني .

وسبب عدم لومي عليكم هو سبب واحد لا غير كما ألاحظ من رد فعلكم .

وهو أنكم تنظرون للأمور بمنظور واحد من خلال بعض الشيوخ فقط ممن ينتمي لمدرسة واحدة ولا يحيد عنها ، ومن أجل ذلك ترون أن لي طوام وغير ذلك من الأمور كما تصفون.

الأساس أيها الإخوة دراسة العقيدة ثم الفقه ثم السلوك مع قراءة القرآن والتفسير والسيرة والحديث و أصول الفقه حتى يتوسع المرء وتتسع مداركه فيدرك الأمور ويعيها بشكل جيدمثل دراسة النحو والعربية كالأدب والشعر وغيرها ... مع إعمال العقل والمناقشة وعرض الأفكار وغربلتها ...

ومن أجل ذلك أخذت أناقش الشيوخ وانتقد بعض الأمور عندهم ... وهذا لا حرج ولا ضير ولاحجر على العقل ولا حجر على الفكر ولا إرهاب فكري .. كلنا راد ويرد عليه. مادام المرء يعمل بعقله ومتعلم بالعلوم الشرعية كما أسلفت.

فإنني لا أدعي العلم ولا أقول أني أفضل من الشيخ الفلاني ومن الشيخ العلاني ، ولكن لا أقدس الشيخ الفلاني ولا الشيخ العلاني أو أعطيهم العصمة ، كل له أخطاء ومؤاخذات ننتقدها ولا نوافق عليها... ولا يصح إلا الصحيح... فإذا أخطأ نقول أخطأ ... وإذا أصاب نقول أصاب.

مشكلتنا الأزلية هي تقديس الشخصيات وإعطائهم العصمة!!!

فأقول كما يقول الإمام الشافعي - رحمه الله .
قولي صواب يحتمل الخطأ ، وقول غيري خطأ يحتمل الصواب .

ولكن لا تتسرعوا في الحكم تريثوا حتى نبين رأينا المدعم بأقوال غالب أهل العلم الذي يوافق الكتاب والسنة والإجماع والعقل بارك الله فيكم.
 

تميمي كويتي

عضو فعال
يا صقري ،،،،، لا تعترض على قولي أنك مدلس ،،،،

الا تريد أن اوقفك على كذبك ،،،،

انظروا يا أخوة ،،،

الصقري بلسانه قال : ان الشيخ الفوزان كلامه ليس مقصورا على كفار قريش والذين قاتلهم رسول الله ونزل عليهم القرآن ، وإنما كلامه عام لكل الكفار من قوم نوح إلى قوم محمد ،،،، ( او بهذا المعنى)

والشيخ الفوزان في ص6/7 فيه كلام صريح له بأن نوح عليه السلام ارسل إلى قوم غلوا في الصالحين ويعتقدون فيهم النفع والضر ،،،،،

وانقل لكم عبارت الشيخ ( قال الشيخ المؤلف رحمه الله : وأولهم نوح عليه السلام ارسله الله إلى قومه لما غلوا في الصالحين :
قال الشيخ الفوزان شارحا هذه العبارة : الغلو هو مجاوزة الحد. والغلو في الصَّالحين هو اعتقاد أنهم ينفعون أو يضرون من دون الله " انتهى كلامه

الآن يا صقري لما لا تعترف بأنك تقولت على الشيخ الفوزان في هذه النقطة ، وليس عيب أن تعترف بأنك أخطات .


صراحة قالها الشيخ الفوزان ومازال مصرا الصقري على تدليسه .

وانظروا للتدليس الآخر ،،،،،،،
قال الصقري في رده قبل السابق :
(( من المفروض عليك أن تأتي بهذا النص والجزء الذي اقتطعته لتبرهن للناسأنني آخذ الشيء الذي أريد وأدع الذي لا أريد ، ولا تأتي بكلام بصفحة أخرى وبشرح آخريتعلق بكفار مكة((. انتهى كلامه .


يا صقري ،،،،، اتق الله وأقرأ جيدا ،،، لو كنت أعمى ما التمست لك العذر فكيف إن كنت مبصرا ،،،

يا اخوة والله في نفس العبارة التي نقلها الصقري دليل أن الشيخ يقصد كفار قريش !!!!!!

وأنقل لكم العبارة وأحكموا بأنفسكم وتجدون العبارة في الكتاب ص35 /36 :

قال المؤلف رحمه الله :
[المشركون الذين نزل فيهم القرآن هل كانوا يعبدون الملائكة والصّالحين واللات وغير ذلك؟ فلا بد أن يقول: نعم فقل له: وهل كانت عبادتهم إياهم إلا في الدعاء والذبح والالتجاء ونحو ذلك. وإلا فهم مقرون أنهم عبيده وتحت قهره وأن الله هو الذي يدبّر الأمر ولكن دعوهم والتجؤوا إليهم للجاه والشفاعة وهذا ظاهر جدًا ]


قال الشيخ الفوزان شارحا : أي أن المشركين الأولين ما كان شركهم إلا في هذه الأمور وقد نزل القرآن في الإنكار عليهم والأمر بقتالهم وإباحة أموالهم ودمائهم. ما كانوا مع أصنامهم يعتقدون أنها تخلق وترزق وتحيي وتميت وما كانوا يدعونها إلا من أجل الشفاعة،
(اللون الأحمر كلام محمد بن عبدالوهاب، والأسود شرح الفوزان ، والكلام فوق الخط هو العبارة التي طلب مني الصقري ان آتي بها وأنكر أن قصد الشيخ كفار قريش)



فيا صقري ،،،، من هم الذين نزل فيهم القرآن !! اليسوا قريش ومن زامنهم ،،، ومن هم الذين عبدوا اللّات ، اليسوا كفار العرب من قريش ومن زامنهم ،،،،،،،

وليعرفوا الأخوة معنى اللّات :
"اللات هذا كان رجلًا صالحًا كان يلت السويق للحاج، والسويق هو دقيق الحنطة والشعير يبل بالسمن أو بالماء، كان هذا الرجل يبل السويق للحاج، فلما عكفوا على قبره وغلوا في قبره؛ لصلاحه فعبدوه، فصار وثنًا لأهل الطائف وهو اللاتّ - بتشديد التاء - اسم للرجل؛ لأنه كان يلت السويق، وقُرِئَت باللات بالتخفيف: اسم للصخرة التي يلت عليها السويق."


يا أخوة انظروا مدى احتراف الصقري في التدليس ،،،،، يأخذ كلام أهل العلم على طائفة معينة من الكفار ويعممه على جميع الكفار في جميع الأزمنه لكي يحج الشيخ بالقرآن ،،،،


هذا بالنسبة للتدليس ،،،

أما بالنسبة للآيات التي وضعتها يا صقري بينت لك أنها لا تصلح للإستدلال ،،،،، وإن كنت مصر فأتني بآية غيرها لأدمغك بالحجة والبرهان ،،،،،،، وأرجوا أن لا تقول لي أن الآيات كلها صالحة ــــ لأنك قلتها من قبل وبينا لك تدليسك وكذبك على الشيخ وبينا أن الآية التي تنقيتها لك لا تصلح ،،،،،،
 

الصقري

عضو مميز
يا أخي كل كلامك هذا ردننا عليه فإذا أريد مناقشتك سوف أكرر الكلام السابق تماما.

أما عبادة المشركين للملائكة والصالحين مثل عزيرا فهو كذب منهم والسبب مناظرت ومناقشة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لهم فأرادوا الاحتجاج والمخاصمة فذكروا الملائكة وعيسى ابن مريم وأمه وعزيرا وغير ذلك مما بيناه سابقا.

وعليه فلا يجب الظن فيهم بأنهم يعبدون شيئا غير الأصنام التي يقدسونها أيما تقديس حتى على الله فهم على استعداد أن يسبوا الله تعالى نصرة لأصنامهم .... !!! تصور!!

أما التدليس والبترك كما قلت لك إئت بالنص الذي ذكرتُهُ والكلام الذي قبله والذي بعده حتى تثبت للناس تدليسي ، لإني أراك حتى الآن لم تفعل ، فإني أرشدُكَ على أشياء بها تعينك على الطن فيَّ بأني مدلسٌ مراوغٌ عندي طوام إلخ ... فافعله بارك الله فيك.
 

تميمي كويتي

عضو فعال
يا صقري ،،،، غريب أمرك ،،،
كيف تقول أني لم آتي لك بالعبارة التي طلبتها ،،،
يا أخوة أعانكم الله على القراءة ،،، سأنقل لكم العبارة التي أنكر صقري أن الشيخ الفوزان كان يقصد فيها الكفار الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش ومن هم على وقتهم ،،،، وسأنقل صفحتين قبلها وصفحة بعدها لترو أن صقري بتر الكلام ليغير المعنى ويكذب على الشيخ ،،،


سأضع العبارة باللون الاحمر ،،، وسأضع باللون الأخضر العبارة التي تدل أن الشرح كله مقصود به الكفار على وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم ،،،،



قال الشيخ :
[ وأما الجواب المفصّل: فإن أعداء الله لهم اعتراضات كثيرة على دين الرسل، يصدّون بها الناس عنه: منها قولهم: نحن لا نشرك بالله، بل نشهد أنه لا يخلق ولا يرزق ولا ينفع ولا يضر إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - لا يملك لنفسه نفعًا ولا ضرًا، فضلاً عن عبد القادر أو غيره، ولكن أنا مذنب، والصالحون لهم جاه عند الله وأطلب من الله بهم. فجاوبه بما تقدم وهو أن الذين قاتلهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مقرّون بما ذكرت، ومقرّون أن أوثانهم لا تدبّر شيئًا وإنما أرادوا الجاه والشّفاعة، واقرأ عليهم ما ذكر الله في كتابه ووضّحه. فإن قال: هذه الآيات نزلت فيمن يعبد الأصنام، كيف تجعلون الصالحين مثل الأصنام أم تجعلون الأنبياء أصنامًا؟ فجاوبه بما تقدم، فإنه إذا أقر أن الكفار يشهدون بالربوبية كلها لله، وأنهم ما أرادوا ممن قصدوا إلا الشفاعة، ولكن إذا أراد أن يفرق بين فعلهم وفعله بما ذكر فاذكر له أن الكفار منهم من يدعو الأصنام، ومنهم من يدعو الأولياء الذين قال الله فيهم: { أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ }(1) الآية، ويدعون عيسى بن مريم وأمه وقد قال الله تعالى: { مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ، قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }(2) واذكر له قوله تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَهَؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ، قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ}(1) وقوله سبحانه وتعالى: { وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ }(2) فقل له: أعرفت أن الله كفَّرَ من قصد الأصنام وكفَّر أيضًا من قصد الصّالحين، وقاتلهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإن قال الكفار يريدون منهم، وأنا أشهد أن الله هو النافع الضار المدبر، لا أريد إلا منه والصّالحون ليس لهم من الأمر شيء، ولكن أقصدهم أرجو من الله شفاعتهم فالجواب: أن هذا قول الكفار سواءً بسواء واقرأ عليه قوله تعالى: { وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى }(3) وقوله تعالى:{ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ }(4). واعلم أن هذه الشبه الثلاث هي أكبر ما عندهم فإذا عرفت أن الله وضّحها في كتابه، وفهمتها فهمًا جيدًا فما بعدها أيسر منها ] ذكر الشيخ رحمه الله في هذا المقطع ثلاث شبهات للمشركين هي من أهم ما عندهم، فإذا عرفت الإجابة الصحيحة عنها فما بعدها من الشبهات أيسر منها:
الشبهة الأولى: أنهم يقولون نحن نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونعلم أنه لا ينفع ولا يضر إلا الله سبحانه وتعالى وأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يملك نفعًا ولا ضرًا فضلاً عن عبد القادر يعني عبد القادر الجيلاني، لكن هؤلاء لهم جاه عند الله فنطلب من الله بهم يعني نجعلهم وسائط بيننا وبين الله لما لهم من الفضل.
فالجواب سهل جدًا من كتاب الله بأن تقول إن المشركين مع أصنامهم ما كانوا يعتقدون فيها أنها تخلق وترزق وتنفع وتضر وإنما اتخذوها وسائط بينهم وبين الله وهذا واضح في قوله تعالى: { وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }.
نزّه نفسه عن فعلهم وسماه شركًا مع أنهم يقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله ويعتقدون أنهم لا ينفعون ولا يضرون وإنما قصدهم التعلق بالجاه فقط. فالآيات تدل على أن المشركين معترفون بأنه لا يخلق ولا يرزق ولا يدبر الأمر إلا الله سبحانه وتعالى وأن أصنامهم ومعبوداتهم لا تخلق ولا ترزق ولا تدبر مع الله وإنما اتخذوها وسائط. ولا فرق بينكم وبينهم.
وإذا كنت مذنبًا فلماذا لا تستغفر الله وتطلب من الله ، والله جل وعلا أمرك بالاستغفار ووعدك بالتوبة وأن يقبل منك ويغفر ذنوبك ولم يقل إذا أذنبت فاذهب إلى قبر الولي الفلاني أو العبد الصالح الفلاني وتوسل به واجعله واسطة بيني وبينك.



اليست هذه عبارتك التي تريدها ،،، ماذا تفهم منها ( من المقصود من الكفار ) ،،،

ارجو يا صقري أن لا تشتت النقاش ،، دعنا على هذه النقطة ، حيث أنك طلبت مني أن انقل لك نفس عبارتك وأبين أن الشيخ قصده كفار قريش وكفار العرب ،،،، ثم ننتقل للتي بعدها ،،، ليعرف الناس أن المسألة إما خلل في امانة النقل عندي أو عندك ،،،، انتظر ردك على هذه الجزئية ،،،
 

الموسوي

عضو مخضرم
احسنت اخي الكريم الصقري وجزاك الله الف خير ...

كثيرا ما اردنا ان نتوقف على هذه المسائل ونحتاج الى مرجع ... فشكرا لك عزيزي الفاضل على هذه المشاركات

القيمة جدا والتي تلقم المتاسلمون حجرا

تحياتي للجميع
 
أعلى