" كش ملك "
عضو بلاتيني
الثورة السورية تفصح محور الشر الامريكي والصمت العربي
هل فضحة الثورة السورية اسطورة محور الشر وهو المحور الذي سوغت له الولايات المتحدة الامريكة طوال السنين الماضية بأنه المحور الذي يحتوي على دول مارقة عن النظام الدولي الجديد ومتمرده على الشرعية الدولية ، سوريا وهي احدى تلك الدولة التي حملت طوال السنين تلك التهمه ، وفرضة عليها العقوبات من الحضر الاقتصادي ألى المراقبة إلى الأحتواء الاقليمي ،، بلد استطاعة تلك العقوبات ان تجعل منها دولة تعيش في منتصف القرن الماضي ،، عقوبات استطاعة أن تحول شعبها إلى متسولين وباعة متجولين ، وكل ذلك بحجة أقصاء النظام السوري الشرير ،، الذي تنتهز امريكا الفرص والذرائع للقضاء عليه ،، ولم تكن امريكا وحدها على هذا الخط بل كل حلفاء أو أصدقاء أمريكا كما يحبون أن يطلق عليهم في المنطقة يكرهون ذلك النظام ولا يستسيغونه ،، وعند بداية الثورة كان الكل يعتقد بان أمريكا وحلفائها سيرمون كل ثقلهم خلف تلك الثورة ولكن الرد الامريكي الاول جاء كالصاعقة على الكل ، أذ اعلنت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون بأن على الثورة السورية لا تتوقع السيناريو الليبي ومنذ ذلك اليوم والاسد السوري ينهش لحوم رجال الثورة ونسائها بل وحتى اطفالها قتلا وتنكيلا واغتصابا ،، دون ان يحرك ذلك امريكا وحلفائها في المنطقة وكأنهم لا يرون قتل الابرياء ولا عويل النساء ،،ولا ادري هل خان الغرب مبادئة ،و هل خان العرب شيمهم ودينهم ، وهذا الامر يفتح الباب للسؤل الاهم هل كان احتواء النظام السوري قبل الثورة و وتغليض العقوبات عليه وعزله دوليا هل كان المقصود به الشعب السوري قبل النظام ، وهل كان المقصود به قطع الطريق امام المعارضة السورية ، وأن كان غير صحيح فما الذي تبق امريكا وحلفائها على كرسي المتفرج !!!!!
حسناااا قد تكون لأمريكا مصلحته ببقاء الشويش بشار الاسد الحارس النشيط في حفظ الحدود الاسرائلية ، من الاختراقات ، القائد المحترف في قمع الشعوب
لكن من الذي يبق الدول العربية الأقليمية على كرسي المتفرج ، وما الذي تنتظره هل تتنظر حتى يباد الشعب السوري باكملة ، وما الذي تخشاه توتر العلاقات مع النظام ومنذ متى كانت العلاقات جيدة أصلا ،، اما انها انظمة لا تجيد الا الوقوف مع الانظمة البائدة وحسب ، إلا يكفيها فشلا ادراتها للملف المصري أبان الثورة وارتمائها خلف الرئيس المخلوع حسني مبارك ، الا يكفيها فشلا ادراتها للملف الليبي حتى سحبت البساطة منهم فرنسا ، الا يكفي فشلا ادراتهم للملف اليمني والمبادرة الخليجية الخجولة التي تريد كسب الكل فخسرت الكل ،، والاهم من هذا وذاك فنحن قد جربنا الوقوف مع تلك الانظمة طوال السنين فلم نستفد إلا التخوين والكراهية ، فما الذي سنخسرة لو وقفنا ضدها فلا اقل ان نسجل في التاريخ اننا وقفنا مع تلك الشعوب بدل دس رؤوسنا في التراب والانتظار .. ودمتم
كش ملك
هل فضحة الثورة السورية اسطورة محور الشر وهو المحور الذي سوغت له الولايات المتحدة الامريكة طوال السنين الماضية بأنه المحور الذي يحتوي على دول مارقة عن النظام الدولي الجديد ومتمرده على الشرعية الدولية ، سوريا وهي احدى تلك الدولة التي حملت طوال السنين تلك التهمه ، وفرضة عليها العقوبات من الحضر الاقتصادي ألى المراقبة إلى الأحتواء الاقليمي ،، بلد استطاعة تلك العقوبات ان تجعل منها دولة تعيش في منتصف القرن الماضي ،، عقوبات استطاعة أن تحول شعبها إلى متسولين وباعة متجولين ، وكل ذلك بحجة أقصاء النظام السوري الشرير ،، الذي تنتهز امريكا الفرص والذرائع للقضاء عليه ،، ولم تكن امريكا وحدها على هذا الخط بل كل حلفاء أو أصدقاء أمريكا كما يحبون أن يطلق عليهم في المنطقة يكرهون ذلك النظام ولا يستسيغونه ،، وعند بداية الثورة كان الكل يعتقد بان أمريكا وحلفائها سيرمون كل ثقلهم خلف تلك الثورة ولكن الرد الامريكي الاول جاء كالصاعقة على الكل ، أذ اعلنت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون بأن على الثورة السورية لا تتوقع السيناريو الليبي ومنذ ذلك اليوم والاسد السوري ينهش لحوم رجال الثورة ونسائها بل وحتى اطفالها قتلا وتنكيلا واغتصابا ،، دون ان يحرك ذلك امريكا وحلفائها في المنطقة وكأنهم لا يرون قتل الابرياء ولا عويل النساء ،،ولا ادري هل خان الغرب مبادئة ،و هل خان العرب شيمهم ودينهم ، وهذا الامر يفتح الباب للسؤل الاهم هل كان احتواء النظام السوري قبل الثورة و وتغليض العقوبات عليه وعزله دوليا هل كان المقصود به الشعب السوري قبل النظام ، وهل كان المقصود به قطع الطريق امام المعارضة السورية ، وأن كان غير صحيح فما الذي تبق امريكا وحلفائها على كرسي المتفرج !!!!!
حسناااا قد تكون لأمريكا مصلحته ببقاء الشويش بشار الاسد الحارس النشيط في حفظ الحدود الاسرائلية ، من الاختراقات ، القائد المحترف في قمع الشعوب
لكن من الذي يبق الدول العربية الأقليمية على كرسي المتفرج ، وما الذي تنتظره هل تتنظر حتى يباد الشعب السوري باكملة ، وما الذي تخشاه توتر العلاقات مع النظام ومنذ متى كانت العلاقات جيدة أصلا ،، اما انها انظمة لا تجيد الا الوقوف مع الانظمة البائدة وحسب ، إلا يكفيها فشلا ادراتها للملف المصري أبان الثورة وارتمائها خلف الرئيس المخلوع حسني مبارك ، الا يكفيها فشلا ادراتها للملف الليبي حتى سحبت البساطة منهم فرنسا ، الا يكفي فشلا ادراتهم للملف اليمني والمبادرة الخليجية الخجولة التي تريد كسب الكل فخسرت الكل ،، والاهم من هذا وذاك فنحن قد جربنا الوقوف مع تلك الانظمة طوال السنين فلم نستفد إلا التخوين والكراهية ، فما الذي سنخسرة لو وقفنا ضدها فلا اقل ان نسجل في التاريخ اننا وقفنا مع تلك الشعوب بدل دس رؤوسنا في التراب والانتظار .. ودمتم
كش ملك