نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ [آل عمران : 3]
وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ [آل عمران : 48]
-1-
وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَطِيعُونِ [آل عمران : 50]
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ [آل عمران : 65]
كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ [آل عمران : 93]
وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَـئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ [المائدة : 43]
-1-
ذُكِرَ الأنجيل في القرآن الكريم 12 مرة بإعتباره كتاب أُنزل على عيسى عليه السلام كما ذكر الله تعالى في سورة المائدة "وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ "[المائدة : 46] وكما معلوم مسبقاً أن عيسى عليه السلام أرسل وبعث إلى قومه اليهود خاصة لهدايتهم وإعادتهم إلى الصراط المستقيم كما ذكر القرآن ذلك ، ويذكر الباحثون أيضا أن اللغة المتدوالة والشائعة في ذلك العصر بين اليهود في فلسطين هي الآرامية السريانية - التي كان يتحدث بها المسيح ابن مريم ومعظم اليهود-بالإضافة إلى العبرية وهي اللغة الرسمية بين كهنة المعابد اليهوديةالذين يطلق عليهم " الصدوقيم" أو البوئيثيون" وهي طبقة أرستقراطية دينية تقوم بالسيطرة على جميع مناحي حياة اليهود في فلسطين
-2-
تعني كلمة " الإنجيل" البشارة السارة باللغة اليونانية المسماة بالـ كوينه وهي خليط لهجات يونانية وإغريقية مختلفة متباينة كانت منتشرة في الحقبة الهيلنسيتية وخاصة بعد الغزو المقدوني الإغريقي لدول الهلال الخصيب! ، وكلمة " الإنجيل" متكونة من كلمتين :
εὖ eû سارة
ángelos رسالة
فبذلك تكون " رسالة أو البشارة السارة" باللغة العربية ، فهي إذن لغة وأصلا يونانية وأستخدمها الرومان تسمية لكتابهم المقدس !
-3-
وضعت لكم تلك الحقائق الثابتة تمهيدا لسؤالي وهو لماذا أستخدم القرآن الكريم كلمة إنجيل؟ وهي لغةً تعتبر كلمة يونانية ولم يكن يتحدث بها المسيح أو ايا من الشعوب اليهودية المتواجدة في فلسطين وقد قال الله تعالى " وما ارسلنا من رسول إلا بلسان قومه"، نعم كانت اللغة اليونانية منتشرة بين الجاليات الأغريقية المتواجدة في أنطاكيا وحولها من المناطق ولكنها لغة النخبة المثقفة وخاصة لديهم فقط ولا تتعدى صفحات كتبهم؟ ويبقى السؤال لماذا كلمة إنجيل؟
مجرد دعوة مني للنقاش الجاد وشكرا
وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ [آل عمران : 48]
-1-
وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَطِيعُونِ [آل عمران : 50]
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ [آل عمران : 65]
كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ [آل عمران : 93]
وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَـئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ [المائدة : 43]
-1-
ذُكِرَ الأنجيل في القرآن الكريم 12 مرة بإعتباره كتاب أُنزل على عيسى عليه السلام كما ذكر الله تعالى في سورة المائدة "وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ "[المائدة : 46] وكما معلوم مسبقاً أن عيسى عليه السلام أرسل وبعث إلى قومه اليهود خاصة لهدايتهم وإعادتهم إلى الصراط المستقيم كما ذكر القرآن ذلك ، ويذكر الباحثون أيضا أن اللغة المتدوالة والشائعة في ذلك العصر بين اليهود في فلسطين هي الآرامية السريانية - التي كان يتحدث بها المسيح ابن مريم ومعظم اليهود-بالإضافة إلى العبرية وهي اللغة الرسمية بين كهنة المعابد اليهوديةالذين يطلق عليهم " الصدوقيم" أو البوئيثيون" وهي طبقة أرستقراطية دينية تقوم بالسيطرة على جميع مناحي حياة اليهود في فلسطين
-2-
تعني كلمة " الإنجيل" البشارة السارة باللغة اليونانية المسماة بالـ كوينه وهي خليط لهجات يونانية وإغريقية مختلفة متباينة كانت منتشرة في الحقبة الهيلنسيتية وخاصة بعد الغزو المقدوني الإغريقي لدول الهلال الخصيب! ، وكلمة " الإنجيل" متكونة من كلمتين :
εὖ eû سارة
ángelos رسالة
فبذلك تكون " رسالة أو البشارة السارة" باللغة العربية ، فهي إذن لغة وأصلا يونانية وأستخدمها الرومان تسمية لكتابهم المقدس !
-3-
وضعت لكم تلك الحقائق الثابتة تمهيدا لسؤالي وهو لماذا أستخدم القرآن الكريم كلمة إنجيل؟ وهي لغةً تعتبر كلمة يونانية ولم يكن يتحدث بها المسيح أو ايا من الشعوب اليهودية المتواجدة في فلسطين وقد قال الله تعالى " وما ارسلنا من رسول إلا بلسان قومه"، نعم كانت اللغة اليونانية منتشرة بين الجاليات الأغريقية المتواجدة في أنطاكيا وحولها من المناطق ولكنها لغة النخبة المثقفة وخاصة لديهم فقط ولا تتعدى صفحات كتبهم؟ ويبقى السؤال لماذا كلمة إنجيل؟
مجرد دعوة مني للنقاش الجاد وشكرا