الإنجيل وكتاب عيسى!؟

الخالدي88

عضو مميز
نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ [آل عمران : 3]

وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ [آل عمران : 48]
-1-
وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَطِيعُونِ [آل عمران : 50]

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ [آل عمران : 65]

كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ [آل عمران : 93]

وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَـئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ [المائدة : 43]

-1-
ذُكِرَ الأنجيل في القرآن الكريم 12 مرة بإعتباره كتاب أُنزل على عيسى عليه السلام كما ذكر الله تعالى في سورة المائدة "وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ "[المائدة : 46] وكما معلوم مسبقاً أن عيسى عليه السلام أرسل وبعث إلى قومه اليهود خاصة لهدايتهم وإعادتهم إلى الصراط المستقيم كما ذكر القرآن ذلك ، ويذكر الباحثون أيضا أن اللغة المتدوالة والشائعة في ذلك العصر بين اليهود في فلسطين هي الآرامية السريانية - التي كان يتحدث بها المسيح ابن مريم ومعظم اليهود-بالإضافة إلى العبرية وهي اللغة الرسمية بين كهنة المعابد اليهوديةالذين يطلق عليهم " الصدوقيم" أو البوئيثيون" وهي طبقة أرستقراطية دينية تقوم بالسيطرة على جميع مناحي حياة اليهود في فلسطين

-2-

تعني كلمة " الإنجيل" البشارة السارة باللغة اليونانية المسماة بالـ كوينه وهي خليط لهجات يونانية وإغريقية مختلفة متباينة كانت منتشرة في الحقبة الهيلنسيتية وخاصة بعد الغزو المقدوني الإغريقي لدول الهلال الخصيب! ، وكلمة " الإنجيل" متكونة من كلمتين :
εὖ eû سارة
ángelos رسالة
فبذلك تكون " رسالة أو البشارة السارة" باللغة العربية ، فهي إذن لغة وأصلا يونانية وأستخدمها الرومان تسمية لكتابهم المقدس !

-3-
وضعت لكم تلك الحقائق الثابتة تمهيدا لسؤالي وهو لماذا أستخدم القرآن الكريم كلمة إنجيل؟ وهي لغةً تعتبر كلمة يونانية ولم يكن يتحدث بها المسيح أو ايا من الشعوب اليهودية المتواجدة في فلسطين وقد قال الله تعالى " وما ارسلنا من رسول إلا بلسان قومه"، نعم كانت اللغة اليونانية منتشرة بين الجاليات الأغريقية المتواجدة في أنطاكيا وحولها من المناطق ولكنها لغة النخبة المثقفة وخاصة لديهم فقط ولا تتعدى صفحات كتبهم؟ ويبقى السؤال لماذا كلمة إنجيل؟
مجرد دعوة مني للنقاش الجاد وشكرا
 
اذا سالت مسيحي دارس للانجيل سيقول لك الجواب هو :
إحتفظ القرآن بكلمة "إنجيل" بلفظها ومعناها الأجنبي اليونان
ي ولم يعرّبها، لأنها كانت مستعملة بشكل عام قبل نزول القرآن
للدلالة على كتاب المسيحيين (دروزة القرآن ص 55)

والله تعالى أعلم
 

الخالدي88

عضو مميز
اذا سالت مسيحي دارس للانجيل سيقول لك الجواب هو :
إحتفظ القرآن بكلمة "إنجيل" بلفظها ومعناها الأجنبي اليونان
ي ولم يعرّبها، لأنها كانت مستعملة بشكل عام قبل نزول القرآن
للدلالة على كتاب المسيحيين (دروزة القرآن ص 55)

والله تعالى أعلم


لم تكن كلمة إنجيل هي وحدها المستعملة أو المتفق عليها بين النصارى ولكن هناك كلمات اخرى مستعملة مثل Goodspell أو Gospel

وثانيا هل من المعقول أن يسمي القرآن كتاب أنزل على عيسى بتسمية لأنها كانت مستعملة بشكل عام ومتداولة بينهم ولا يستخدم التسمية الصحيحة ؟!

 

الخالدي88

عضو مميز
إضافة
القرآن الكريم كلمة عربية ، والتوراة كلمة عبرية ولكن الإنجيل كلمة يونانية ولا تمت بصلة بلسان عيسى ابن مريم فلماذا ؟
 

صحراوي

عضو بلاتيني
إضافة


القرآن الكريم كلمة عربية ، والتوراة كلمة عبرية ولكن الإنجيل كلمة يونانية ولا تمت بصلة بلسان عيسى ابن مريم فلماذا ؟


الكلمة نفسها مستخدمة من قبل قوم عيسى ابن مريم عليه السلام لذلك نزلت عليهم كما هي...لانهم هكذا يفهموها..
 

الخالدي88

عضو مميز
الكلمة نفسها مستخدمة من قبل قوم عيسى ابن مريم عليه السلام لذلك نزلت عليهم كما هي...لانهم هكذا يفهموها..
كيف ذلك !؟ عيسى كان يتحدث الآرامية قومه اليهود يتحدثون الأرامية وبعض العبرية لذلك يجب أن يكون تسمية كتابهم آراميا أو عبريا على أقل تقدير !

وثانيا عيسى أرسل لليهود خاصة فكيف بالله يستخدم كلمة يونانية لتسميت كتابهِ ، والغريب أن يتبعهم القرآن على ذلك :eek:
 

ابو فاطمة

عضو مميز
السلام عليكم

ولكن نريد ان نعرف ما هي الكلامات الغير عربية في القران لكي نعرف رد علي هذي الشبهة

الكلمات الغير عربية :

آدم أباريق إبراهيم أرائك استبرقإإنجيل تابوت توراة جهنم حبر حور زكاة زنجبيل سبت سجيل سرادق سكينة سورة صراط طاغوت عدن فرعون فردوس ماعون مشكاة مقاليد ماروت هاروت .......الخ



هذا الرد رد علي الشبهة وليس علي صاحب الموضوع وليكم الرد :

هذه هى شبهتهم الواهية ، التى بنوا عليها دعوى ضخمة ، ولكنها جوفاء ، وهى نفى أن يكون القرآن عربيًّا مثلهم كمثل الذى يهم أن يعبر أحد المحيطات على قارب من بوص ، لا يلبث أن تتقاذفه الأمواج ، فإذا هو غارق لا محالة.
ولن نطيل الوقوف أمام هذه الشبهة ، لأنها منهارة من أساسها بآفة الوهن الذى بنيت عليه. ونكتفى فى الرد عليها بالآتى:
- إن وجود مفردات غير عربية الأصل فى القرآن أمر أقر به علماء المسلمين قديماً وحديثاً. ومن أنكره منهم مثل الإمام الشافعى كان لإنكاره وجه مقبول سنذكره فيما يأتى إن شاء الله.
- ونحن من اليسير علينا أن نذكر كلمات أخرى وردت فى القرآن غير عربية الأصل ، مثل: مِنْسَأَة بمعنى عصى فى سورة " سبأ " ومثل " اليم " بمعنى النهر فى سورة " القصص " وغيرها.
- إن كل ما فى القرآن من كلمات غير عربية الأصل إنما هى كلمات مفردات ، أسماء أعلام مثل: " إبراهيم ، يعقوب ، إسحاق ، فرعون " ، وهذه أعلام أشخاص ، أو صفات ، مثل:" طاغوت ، حبر" ، إذا سلمنا أن كلمة " طاغوت " أعجمية.
- إن القرآن يخلو تمامًا من تراكيب غير عربية ، فليس فيه جملة واحدة إسمية ، أو فعلية من غير اللغة العربية.
- إن وجود مفردات أجنبية ( أعجمية )فى أى لغة سواء كانت اللغة العربية أو غير العربية لا يخرج تلك اللغة عن أصالتها ، ومن المعروف أن الأسماء لا تترجم إلى اللغة التى تستعملها حتى الآن. فالمتحدث بالإنجليزية إذا احتاج إلى ذكر اسم من لغة غير لغته ، يذكره برسمه ونطقه فى لغته الأصلية ومن هذا ما نسمعه الآن فى نشرات الأخبار باللغات الأجنبية فى بلادنا ، فإنها تنطق الأسماء العربية نُطقاً عربيَّا. ولا يقال: إن نشرة الأخبار ليست باللغة الفرنسية أو الإنجليزية مثلاً ، لمجرد أن بعض المفردات فيها نطقت بلغة أخرى.
والمؤلفات العلمية والأدبية الحديثة ، التى تكتب باللغة العربية ويكثر فيها مؤلفوها من ذكر الأسماء الأجنبية والمصادر التى نقلوا عنها ، ويرسمونها بالأحرف الأجنبية والنطق الأجنبى لا يقال: إنها مكتوبة بغير اللغة العربية ، لمجرد أن بعض الكلمات الأجنبية وردت فيها ، والعكس صحيح.
ومثيرو هذه الشبهة يعرفون ذلك كما يعرفون أنفسهم فكان حرياًّ بهم ألا يتمادوا فى هذه اللغو الساقط إما احتراماً لأنفسهم ، وإما خجلاً من ذكر ما يثير الضحك منهم.
- إنهم مسرفون فى نسبة بعض هذه المفردات التى ذكروها وعزوها إلى غير العربية:
فالزكاة والسكينة ، وآدم والحور ، والسبت والسورة ، ومقاليد ، وعدن والله ، كل هذه مفردات عربية أصيلة لها جذور لغُوية عريقة فى اللغة العربية. وقد ورد فى المعاجم العربية ، وكتب فقه اللغة وغيرها تأصيل هذه الكلمات عربيَّا فمثلاً:
الزكاة من زكا يزكو فهو زاكٍ. وأصل هذه المادة هى الطهر والنماء.
وكذلك السكينة ، بمعنى الثبات والقرار ، ضد الاضطراب لها جذر لغوى عميق فى اللغة العربية. يقال: سكن بمعنى أقام ، ويتفرع عنه: يسكن ، ساكن ، مسكن ، أسكن.
- إن هذه المفردات غير العربية التى وردت فى القرآن الكريم ، وإن لم تكن عربية فى أصل الوضع اللغوى فهى عربية باستعمال العرب لها قبل عصر نزول القرآن وفيه.. وكانت سائغة ومستعملة بكثرة فى اللسان العربى قبيل نزول القرآن وبهذا الاستعمال فارقت أصلها غير العربى ، وعُدَّتْ عربية نطقاً واستعمالاً وخطاًّ.
إذن فورودها فى القرآن مع قلتها وندرتها إذا ما قيست بعدد كلمات القرآن لا يخرج القرآن عن كونه " بلسان عربى مبين "
ومن أكذب الادعاءات أن يقال: إن لفظ الجلالة " الله " عبرى أو سريانى وإن القرآن أخذه عن هاتين اللغتين. إذ ليس لهذا اللفظ الجليل " الله " وجود فى غير العربية:
فالعبرية مثلاً تطلق على " الله " عدة إطلاقات ، مثل ايل ، الوهيم ، وأدوناى ، ويهوا أو يهوفا. فأين هذه الألفاظ من كلمة " الله " فى اللغة العربية وفى اللغة اليونانية التى ترجمت منها الأناجيل إلى اللغة العربية حيث نجد الله فيها " الوى " وقد وردت فى بعض الأناجيل يذكرها عيسى عليه السلام مستغيثاً بربه هكذا " الوى الوى " وترجمتها إلهى إلهى.
إن نفى عروبة القرآن بناء على هذه الشبهة الواهية أشبه ما يكون بمشهد خرافى فى أدب اللامعقول.

وشكرا
 

الخالدي88

عضو مميز
السلام عليكم

ولكن نريد ان نعرف ما هي الكلامات الغير عربية في القران لكي نعرف رد علي هذي الشبهة

الكلمات الغير عربية :

آدم أباريق إبراهيم أرائك استبرقإإنجيل تابوت توراة جهنم حبر حور زكاة زنجبيل سبت سجيل سرادق سكينة سورة صراط طاغوت عدن فرعون فردوس ماعون مشكاة مقاليد ماروت هاروت .......الخ



هذا الرد رد علي الشبهة وليس علي صاحب الموضوع وليكم الرد :

هذه هى شبهتهم الواهية ، التى بنوا عليها دعوى ضخمة ، ولكنها جوفاء ، وهى نفى أن يكون القرآن عربيًّا مثلهم كمثل الذى يهم أن يعبر أحد المحيطات على قارب من بوص ، لا يلبث أن تتقاذفه الأمواج ، فإذا هو غارق لا محالة.
ولن نطيل الوقوف أمام هذه الشبهة ، لأنها منهارة من أساسها بآفة الوهن الذى بنيت عليه. ونكتفى فى الرد عليها بالآتى:
- إن وجود مفردات غير عربية الأصل فى القرآن أمر أقر به علماء المسلمين قديماً وحديثاً. ومن أنكره منهم مثل الإمام الشافعى كان لإنكاره وجه مقبول سنذكره فيما يأتى إن شاء الله.
- ونحن من اليسير علينا أن نذكر كلمات أخرى وردت فى القرآن غير عربية الأصل ، مثل: مِنْسَأَة بمعنى عصى فى سورة " سبأ " ومثل " اليم " بمعنى النهر فى سورة " القصص " وغيرها.
- إن كل ما فى القرآن من كلمات غير عربية الأصل إنما هى كلمات مفردات ، أسماء أعلام مثل: " إبراهيم ، يعقوب ، إسحاق ، فرعون " ، وهذه أعلام أشخاص ، أو صفات ، مثل:" طاغوت ، حبر" ، إذا سلمنا أن كلمة " طاغوت " أعجمية.
- إن القرآن يخلو تمامًا من تراكيب غير عربية ، فليس فيه جملة واحدة إسمية ، أو فعلية من غير اللغة العربية.
- إن وجود مفردات أجنبية ( أعجمية )فى أى لغة سواء كانت اللغة العربية أو غير العربية لا يخرج تلك اللغة عن أصالتها ، ومن المعروف أن الأسماء لا تترجم إلى اللغة التى تستعملها حتى الآن. فالمتحدث بالإنجليزية إذا احتاج إلى ذكر اسم من لغة غير لغته ، يذكره برسمه ونطقه فى لغته الأصلية ومن هذا ما نسمعه الآن فى نشرات الأخبار باللغات الأجنبية فى بلادنا ، فإنها تنطق الأسماء العربية نُطقاً عربيَّا. ولا يقال: إن نشرة الأخبار ليست باللغة الفرنسية أو الإنجليزية مثلاً ، لمجرد أن بعض المفردات فيها نطقت بلغة أخرى.
والمؤلفات العلمية والأدبية الحديثة ، التى تكتب باللغة العربية ويكثر فيها مؤلفوها من ذكر الأسماء الأجنبية والمصادر التى نقلوا عنها ، ويرسمونها بالأحرف الأجنبية والنطق الأجنبى لا يقال: إنها مكتوبة بغير اللغة العربية ، لمجرد أن بعض الكلمات الأجنبية وردت فيها ، والعكس صحيح.
ومثيرو هذه الشبهة يعرفون ذلك كما يعرفون أنفسهم فكان حرياًّ بهم ألا يتمادوا فى هذه اللغو الساقط إما احتراماً لأنفسهم ، وإما خجلاً من ذكر ما يثير الضحك منهم.
- إنهم مسرفون فى نسبة بعض هذه المفردات التى ذكروها وعزوها إلى غير العربية:
فالزكاة والسكينة ، وآدم والحور ، والسبت والسورة ، ومقاليد ، وعدن والله ، كل هذه مفردات عربية أصيلة لها جذور لغُوية عريقة فى اللغة العربية. وقد ورد فى المعاجم العربية ، وكتب فقه اللغة وغيرها تأصيل هذه الكلمات عربيَّا فمثلاً:
الزكاة من زكا يزكو فهو زاكٍ. وأصل هذه المادة هى الطهر والنماء.
وكذلك السكينة ، بمعنى الثبات والقرار ، ضد الاضطراب لها جذر لغوى عميق فى اللغة العربية. يقال: سكن بمعنى أقام ، ويتفرع عنه: يسكن ، ساكن ، مسكن ، أسكن.
- إن هذه المفردات غير العربية التى وردت فى القرآن الكريم ، وإن لم تكن عربية فى أصل الوضع اللغوى فهى عربية باستعمال العرب لها قبل عصر نزول القرآن وفيه.. وكانت سائغة ومستعملة بكثرة فى اللسان العربى قبيل نزول القرآن وبهذا الاستعمال فارقت أصلها غير العربى ، وعُدَّتْ عربية نطقاً واستعمالاً وخطاًّ.
إذن فورودها فى القرآن مع قلتها وندرتها إذا ما قيست بعدد كلمات القرآن لا يخرج القرآن عن كونه " بلسان عربى مبين "
ومن أكذب الادعاءات أن يقال: إن لفظ الجلالة " الله " عبرى أو سريانى وإن القرآن أخذه عن هاتين اللغتين. إذ ليس لهذا اللفظ الجليل " الله " وجود فى غير العربية:
فالعبرية مثلاً تطلق على " الله " عدة إطلاقات ، مثل ايل ، الوهيم ، وأدوناى ، ويهوا أو يهوفا. فأين هذه الألفاظ من كلمة " الله " فى اللغة العربية وفى اللغة اليونانية التى ترجمت منها الأناجيل إلى اللغة العربية حيث نجد الله فيها " الوى " وقد وردت فى بعض الأناجيل يذكرها عيسى عليه السلام مستغيثاً بربه هكذا " الوى الوى " وترجمتها إلهى إلهى.
إن نفى عروبة القرآن بناء على هذه الشبهة الواهية أشبه ما يكون بمشهد خرافى فى أدب اللامعقول.

وشكرا


عزيزي الفاضل ، أن لم أتكلم عن عربية القرآن وتواجد كلمات غير عربية فيه؟!! ياليت قومي يفهمون!!

أنا أتحدث عن تسلسل منطقي هنا ،عيسى يتكلم الأرامية السريانية واليهودية إذن الرجل لا يتكلم اليونانية ... إذن تسمية كتابه يجب ضرورة عقلية وفنية أن تكون أراميا أو أضعف الأيمان عبرية لكونها منتشرة ولغة قومه.

هل يتحدث عيسى اليونانية ؟ قل لي أنت هل يتحدثها ؟!

 

ابو فاطمة

عضو مميز
عزيزي الفاضل ، أن لم أتكلم عن عربية القرآن وتواجد كلمات غير عربية فيه؟!! ياليت قومي يفهمون!!

أنا أتحدث عن تسلسل منطقي هنا ،عيسى يتكلم الأرامية السريانية واليهودية إذن الرجل لا يتكلم اليونانية ... إذن تسمية كتابه يجب ضرورة عقلية وفنية أن تكون أراميا أو أضعف الأيمان عبرية لكونها منتشرة ولغة قومه.

هل يتحدث عيسى اليونانية ؟ قل لي أنت هل يتحدثها ؟!



اسف لسو فهمي لك ولكن اذا كان تسائولك ليس عن القران او عربيتة فائليك هذا الموضوع من نصراني اسلام يمكن قد يفيدك :

http://www.burhanukum.com/article785.html

وشكرا
 

الخالدي88

عضو مميز
اسف لسو فهمي لك ولكن اذا كان تسائولك ليس عن القران او عربيتة فائليك هذا الموضوع من نصراني اسلام يمكن قد يفيدك :

http://www.burhanukum.com/article785.html

وشكرا

أخي العزيز ، سؤال بسيط هل تقرأ ما تنقل لي أم أنك تنقل لمجرد النقل!

تعقيبا على مقالك المنقول ، الكلداني كاتب المقال لديه خلط رهيب مع أنه يمثل فكر الكاهنوت المسيحي ! فالرجل متفق معي أن تسمية كتاب عيسى بالأنجيل غريبة و أن عيسى يتحدث الأرامية ولم يستخدم قط اليونانية ولا قومه اليهود!


إنجيل ( ايفغليون Evanghilion ) كلمة مركبة من لفظتين يونانيتين (Eu ايو) بمعنى (مرحى ، جيد ، حقيقي) و (أنغلبون) وهي عبارة عن (بشارة أو التبشير بالفعل) فالمعنى الصحيح للكلمة (التبشير بالسعادة الحقيقية) لكني أراني في حاجة إلى لفت الأنظار إلى نقطة قد غابت عن نظر كل الناقدين الغربيين وهي أن المسيح عليه السلام لم يتكلم باليونانية بل كانت لغته (الآرامية)(19) أي (اللغة السريانية)

إذن فتسمية كتاب عيسى المقدس إنجيلا غريبة جدا،

لأن الرجل لم يتكلم اليونانية فلماذا أستخدم اليونانية هنا!

مع العلم أن تاريخيا أول ذكر لكلمة أنجيل كانت من رسالة أرسلها بولس الطرسوسى إلى أهل كورنثوس سنة 54 ميلادية وقد قال فيها :

"و اعرفكم ايها الاخوة بالانجيل الذي بشرتكم به و قبلتموه و تقومون فيه " 15-1

وتعتبر كورنثوش مدينة يونانية وشعبها يوناني يتكلم الأغريقية فلا عجب أن يستخدم بولس في رسالته كلمة "إنجيل" لأنها يونانية والرسالة أصلا مكتوبة باللغة اليونانية.
و أعتقد أن بولس لم يقصد في رسالته إلى أهل كورنثوس أن هناك كتاب أسمه " الإنجيل" بل أستخدم الكلمة بمعناها الحرفي! وأن المقصود بسياق كلامه هكذا
" واعرفكم أيها الاخوة بالبشارة السارة التي بشرتكم بها "
وحرفها المسيحيون من بعده! لغرض تأكيد وجود الكتاب المقدس

والمضحك أيضا في المقالة التي نقلتها حديثه عنن كلمة سبر السريانية وربطها بكلمة صبر العربية وتفسيرها على أنه الدين الذي يبشر به عيسى يدعو إلى الأمل والصبر ؟ هذا خلط مضحك!:p

مكان كلمة إنجيل (إيفنغلبون) وهذا الاسم يأتي من قبل (سبر Swar) وهو مطابق لكلمة (صبر) العربية ، فالدين الذي أسداه المسيح عليه السلام وانعم به على العالم كان عبارة عن (الأمل) و (الصبر) وقد وردت كلمة إنجيل في القرآن ولكنها من اللغات المعربة -

والمضحك أكثر وأكثر
زعم الكلداني أن التسمية الصحيحة لكتاب عيسى هي سبرتا أي الامل كما قال وزعم! على أي أساس لا أدري ولا هو يدري أيضا

وإذن يجب أن نقبل معتقدين مذعنين أن المسيح عليه السلام كان يتكلم الكلدانية لا بالعبرانية ، وكثير من الكلمات الإنجيلية تصدق دعوانا هذه التي لا تقبل الاعتراض(23) فان المسيح عليه السلام كان قد بلغ إنجيله باللسان السرياني(24) الذي كان يتكلمه . فالمسيح بلغ دعوته بقوله (سبرتا) أي (أمل) لا (ابو نغليون) .

--------------


يبقى سؤالي لماذا كلمة إنجيل؟! دعوة للنقاش الجاد ولا أريد نقولات قص لصق من غير مناقشة تلك المصادر

وشكرا
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ [آل عمران : 3]

وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ [آل عمران : 48]
-1-
وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَطِيعُونِ [آل عمران : 50]

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ [آل عمران : 65]

كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ [آل عمران : 93]

وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَـئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ [المائدة : 43]

-1-
ذُكِرَ الأنجيل في القرآن الكريم 12 مرة بإعتباره كتاب أُنزل على عيسى عليه السلام كما ذكر الله تعالى في سورة المائدة "وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ "[المائدة : 46] وكما معلوم مسبقاً أن عيسى عليه السلام أرسل وبعث إلى قومه اليهود خاصة لهدايتهم وإعادتهم إلى الصراط المستقيم كما ذكر القرآن ذلك ، ويذكر الباحثون أيضا أن اللغة المتدوالة والشائعة في ذلك العصر بين اليهود في فلسطين هي الآرامية السريانية - التي كان يتحدث بها المسيح ابن مريم ومعظم اليهود-بالإضافة إلى العبرية وهي اللغة الرسمية بين كهنة المعابد اليهوديةالذين يطلق عليهم " الصدوقيم" أو البوئيثيون" وهي طبقة أرستقراطية دينية تقوم بالسيطرة على جميع مناحي حياة اليهود في فلسطين

-2-

تعني كلمة " الإنجيل" البشارة السارة باللغة اليونانية المسماة بالـ كوينه وهي خليط لهجات يونانية وإغريقية مختلفة متباينة كانت منتشرة في الحقبة الهيلنسيتية وخاصة بعد الغزو المقدوني الإغريقي لدول الهلال الخصيب! ، وكلمة " الإنجيل" متكونة من كلمتين :
εὖ eû سارة
ángelos رسالة
فبذلك تكون " رسالة أو البشارة السارة" باللغة العربية ، فهي إذن لغة وأصلا يونانية وأستخدمها الرومان تسمية لكتابهم المقدس !

-3-
وضعت لكم تلك الحقائق الثابتة تمهيدا لسؤالي وهو لماذا أستخدم القرآن الكريم كلمة إنجيل؟ وهي لغةً تعتبر كلمة يونانية ولم يكن يتحدث بها المسيح أو ايا من الشعوب اليهودية المتواجدة في فلسطين وقد قال الله تعالى " وما ارسلنا من رسول إلا بلسان قومه"، نعم كانت اللغة اليونانية منتشرة بين الجاليات الأغريقية المتواجدة في أنطاكيا وحولها من المناطق ولكنها لغة النخبة المثقفة وخاصة لديهم فقط ولا تتعدى صفحات كتبهم؟ ويبقى السؤال لماذا كلمة إنجيل؟
مجرد دعوة مني للنقاش الجاد وشكرا



هذا سؤال جميل لأنه يفتح بابا من أبواب العلم يا أخي الكريم , وهو يندرج في جزء منه تحت بحث الألفاظ الأعجمية في القرآن الكريم , وقد انقسم العلماء حولها على ثلاثة أراء منهم من قال إنه لا يوجد ومنهم من قال بوجود بعض الكلمات الأعجمية وفريق جمع بين القولين بأن الكلمة لو كانت أعجمية فإنا تعريب العرب لها يدخلها في لغتهم , فيقولون أن أصل الحروف أعجمية ولكن لما أدخلها العرب عربوها بألفاظهم وكلامهم...

على كل الأحوال فإنه لا يوجد في الإنجيل كلمة تصف الكتاب التي نزلت على عيسى عليه السلام على حد علمي , وأن أول نسخة وُجدت مترجمة كانت بعد رفع عيسى بحوالي سعبين عاما على أقل تقدير وكانت مترجمة إلى اليونانية , فكتبهم منقطعة الإسناد وأول ترجمة كانت يونانية ,,,

وعلى حسب الإنجيل فإنه قد وردت هذه الكلمة على لسان عيسى بن مريم عليه السلام في الأناجيل حوالي ٦٨ مرة , واشهرها جملة ( اذهبوا إلى العالم أجمع، واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها ) وأقول أشهرها لأنها التي اعتمد عليها النصارى في جواز دعوة غير بني إسرائيل الضالة , ومن المعلوم أن انجيل يوحنا والذي أثار شكوكا كبيرة جدا نظرا لأسلوب كتابته , فهو ينسب إلى يوحنا أحد تلاميذ المسيح عليه السلام قد مات في اليونان ....

فإما أن تكون هذه الكلمة قد اشتهرت في وقت المسبح نفسه واستخدمها هو بنفسه في الأناجيل فصارت بهذا علما واقرار عن طريق الوحي , وإما أن تكون دخلت في الأناجيل نتيجة التحريف وصارت بعد ذلك شهرة لكتاب عيسى عليه السلام , ولا تنسى أن الإنجيل نزل مكملا لشريعة موسى عليه السلام , ولهذا قالت الجن كما حكى القرآن ( إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى ) يقصدون بذلك القرآن الكريم على رأي من المفسرين ويدعمه قول عيسى ( ما جئت لأنقض الناموس )...

فالخلاصة أن التسمية إما دخلت بالفعل على أيام عيسى عليه السلام وأقرها الوحي , والجملة التي اقتبستها من الإنجيل لدليل على وجود إنجيل لعيسى لم يعرف مكانه بعد , وإما تكون دخلت في الكتب المقدسة المسيحية وصارت علما أيضا ...

.



 

ليله ويوم

عضو بلاتيني
ببساطه القرآن ليس قاموس لغه او قواعد او نحو

القرأن كلام الله


والكلمه ان فهمت معناها فهذا هو المطلوب أما البحث عن اصلها وجنسها فهذا ليس موضوع بحث
 
أعلى