الحكومة والقبائل والطبقة العاملة
Tuesday, 28 June 2011
غليفص بن عكشان
تسعى الحكومة لدعم البرجوازية لتمكين الإتحاد البيروقراطي بينهما لأن البرجوازية المالية تعمل على تخويف الحكومة من المد الثقافي
المتسارع مع كثرته لأبناء القبائل، وقد انحرفت الحكومة عن واجب المساواة وتكافؤ الفرص إلى رغبات الرأسمالية البرجوازية، على ظن من
الحكومة أن الدولة لن تدوم إلا في وجود هذه البرجوازية وتحقيق مطالبها بإقصاء منافسة القبائل العلمية وأن المال العام في خطر إذا تمكن
أبناء القبائل أصحاب المؤهلات العلمية من مراكز الدولة، لأنهم كما تزعم البرجوازية فقراء ماديا ً وسينهبون أموال الدولة، أما أصحاب هذا
القول فهم أغنياء وخير للدولة أن يأخذ منها الغني القليل ولا يأتي الفقير ليأخذ الكل، فأصغت الأذن السامعة من الحكومة لهذا القول وعملت
على تهميش أصحاب الروى النافذة والعقول المستنيرة من أبناء القبائل والطبقة العاملة من الشعب الكويتي فحرمت الدولة والشعب من عقول
الكفاءات الوطنية.
والحق أن البرجوازية وأصحاب رؤوس الأموال تحافظ على مكتسباتها المادية والمعنوية كي تورثها أجيالها، ولا لوم عليها في ذلك، إلا أنه
يؤخذ عليها الأنانية التي تدل على التمثل بالمقولة، أنا وبعدى الطوفان، وهذا لا يؤسس ويبني استقرار دولة عصرية تقوم فيها الحرية السياسة
والمساواة، ولكن هذا الأمر ليس وحيدا ً في عقلية هذه الطبقة بل في عقلها الباطن الذي تظهره بعض فلتات اللسان أن الكويت لها دون غيرها،
وهذه العقلية هي التي جعلت الكويت أبعد ما يكون عن النهضة الشاملة، حيث هذه الطبقة لا تفكر إلا في ذاتها وما تكسبه بأي طريق مشروع أو
غير مشروع من الدولة بدليل، أنها تحظي بدعم الحكومة منذ الاستقلال وما قبله حتى الآن وفي ظل ذلك لم تتقدم الدولة في مجال الإدارة
والخدمات ولا يوجد اقتصاد فعال بل شركات ورقية ونهب لأموال الشعب وفساد ضارب في أعماق وأجهزة الدولة، وإثارة مكامن الخلاف
وخلق الأزمات والحكومة لا ترى ولا تسمع إلا أشخاص وصوت هذه الطبقة، فهل الحكومة اختصرت الشعب الكويتي في هذه الطبقة ؟ أم
الحكومة تخاف من هذه الطبقة لذا حققت رغبتها بإقصاء وتهميش الشعب الكويتي في بلاده؟
نعم الحكومة لا ترى الشعب والدولة إلا في هذه الطبقة وهذا دليل على قصر النظر في سياسة الدولة وبعد عن المساواة، لأن الحكومة يجب
ألا تكون حكومة طبقية طبقا ً لواجبها بل لجميع مكونات الشعب وعليها واجب العدل والمساواة بين مكونات الأمم، لأن القاعدة العريضة
للشعب هي الأساس للاستقرار والاستمرار، خذ مثلا ً الإقطاعيين في أوروبا ذابوا ولم تبق إلا الشعوب وكذلك البيروقراطية التي انهارت على
يديها الدولة العثمانية محيت ولم يبق الإ الشعب والدولة التركية، ذلك أن الطبقات لا استقرار لها على حال أما الشعوب فهي الباقية.
ولكن الحقيقة تقال أن مكونات الشعب الكويتي تفتقر إلى التنظيم السياسي والقيادات الشعبية الموهوبة التي تنظر إلى مستقبل الدولة والشعب
وتعمل لتحقيق النهضة الشاملة والمساواة والعدالة والحرية السياسية، لا فضل لأحد على أحد الإ بعمله ونتاج عقله، وفي غياب هذه القيادات
تمكنت البرجوازية الرأسمالية مع لفيف أعوانها التابعين من مفاصل الدولة فأوهنتها عن النهوض، وأقعدت الحكومة عن القيام بواجباتها تجاه
الشعب، حتى أصبحت الكويت وشعبها على هذه الحال التي لا تُرضي أحدا. اللهم احفظ الكويت إنك القادر على ذلك وهيئ للشعب حكومة
ترعى مصالح الدولة والشعب، وليست حكومة طبقية بل حكومة معتدلة لا تميل . آمين .
التعليق : هذه ادله على العنصرية القذرة اللتى تمارس على ابناء القبائل :
وكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجاراللة
وكيل وزارة الصحة ابراهيم العبدالهادى
وكيل وزارة الأشغال العامة عبد العزيز عبد الرحمن الكليب
وكيل وزارة الكهرباء والماء احمد خالد الجسار
وكيل وزارة الدفاع جسار الجسار
وكيل وزارة الداخلية غازي عبدالرحمن العمر
وكيل وزارة العدل محمد الأنصاري
وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عادل الفلاح
وكيل وزارة التجارة والصناعة رشيد السيد يوسف الطبطبائي
وكيل وزارة الدولة لشؤون مجلس الامة احمد المرشد
وكيل وزارة التعليم العالي خالد السعد
وكيل وزارة المواصلات عبد المحسن المزيدي
وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمد الكندري
وكيل وزارة المالية خليفة حماده
لا وجود لاي وكيل قبلي باي وزارة من وزارات البلد! يعني مشاركتنا الحقيقة صفر
المحافظين
محافظ العاصمة على الجابر
محافظ حولي عبدالله عبدالرحمن الفارس
محافظ الفروانية عبدالحميد الحجي
محافظ الجهراء مبارك الحمود
محافظ الاحمدي إبراهيم الدعيج
محافظ مبارك الكبير علي العبدالله السالم
الاعضاء المعينين فى المجلس البلدى :
Tuesday, 28 June 2011
غليفص بن عكشان
تسعى الحكومة لدعم البرجوازية لتمكين الإتحاد البيروقراطي بينهما لأن البرجوازية المالية تعمل على تخويف الحكومة من المد الثقافي
المتسارع مع كثرته لأبناء القبائل، وقد انحرفت الحكومة عن واجب المساواة وتكافؤ الفرص إلى رغبات الرأسمالية البرجوازية، على ظن من
الحكومة أن الدولة لن تدوم إلا في وجود هذه البرجوازية وتحقيق مطالبها بإقصاء منافسة القبائل العلمية وأن المال العام في خطر إذا تمكن
أبناء القبائل أصحاب المؤهلات العلمية من مراكز الدولة، لأنهم كما تزعم البرجوازية فقراء ماديا ً وسينهبون أموال الدولة، أما أصحاب هذا
القول فهم أغنياء وخير للدولة أن يأخذ منها الغني القليل ولا يأتي الفقير ليأخذ الكل، فأصغت الأذن السامعة من الحكومة لهذا القول وعملت
على تهميش أصحاب الروى النافذة والعقول المستنيرة من أبناء القبائل والطبقة العاملة من الشعب الكويتي فحرمت الدولة والشعب من عقول
الكفاءات الوطنية.
والحق أن البرجوازية وأصحاب رؤوس الأموال تحافظ على مكتسباتها المادية والمعنوية كي تورثها أجيالها، ولا لوم عليها في ذلك، إلا أنه
يؤخذ عليها الأنانية التي تدل على التمثل بالمقولة، أنا وبعدى الطوفان، وهذا لا يؤسس ويبني استقرار دولة عصرية تقوم فيها الحرية السياسة
والمساواة، ولكن هذا الأمر ليس وحيدا ً في عقلية هذه الطبقة بل في عقلها الباطن الذي تظهره بعض فلتات اللسان أن الكويت لها دون غيرها،
وهذه العقلية هي التي جعلت الكويت أبعد ما يكون عن النهضة الشاملة، حيث هذه الطبقة لا تفكر إلا في ذاتها وما تكسبه بأي طريق مشروع أو
غير مشروع من الدولة بدليل، أنها تحظي بدعم الحكومة منذ الاستقلال وما قبله حتى الآن وفي ظل ذلك لم تتقدم الدولة في مجال الإدارة
والخدمات ولا يوجد اقتصاد فعال بل شركات ورقية ونهب لأموال الشعب وفساد ضارب في أعماق وأجهزة الدولة، وإثارة مكامن الخلاف
وخلق الأزمات والحكومة لا ترى ولا تسمع إلا أشخاص وصوت هذه الطبقة، فهل الحكومة اختصرت الشعب الكويتي في هذه الطبقة ؟ أم
الحكومة تخاف من هذه الطبقة لذا حققت رغبتها بإقصاء وتهميش الشعب الكويتي في بلاده؟
نعم الحكومة لا ترى الشعب والدولة إلا في هذه الطبقة وهذا دليل على قصر النظر في سياسة الدولة وبعد عن المساواة، لأن الحكومة يجب
ألا تكون حكومة طبقية طبقا ً لواجبها بل لجميع مكونات الشعب وعليها واجب العدل والمساواة بين مكونات الأمم، لأن القاعدة العريضة
للشعب هي الأساس للاستقرار والاستمرار، خذ مثلا ً الإقطاعيين في أوروبا ذابوا ولم تبق إلا الشعوب وكذلك البيروقراطية التي انهارت على
يديها الدولة العثمانية محيت ولم يبق الإ الشعب والدولة التركية، ذلك أن الطبقات لا استقرار لها على حال أما الشعوب فهي الباقية.
ولكن الحقيقة تقال أن مكونات الشعب الكويتي تفتقر إلى التنظيم السياسي والقيادات الشعبية الموهوبة التي تنظر إلى مستقبل الدولة والشعب
وتعمل لتحقيق النهضة الشاملة والمساواة والعدالة والحرية السياسية، لا فضل لأحد على أحد الإ بعمله ونتاج عقله، وفي غياب هذه القيادات
تمكنت البرجوازية الرأسمالية مع لفيف أعوانها التابعين من مفاصل الدولة فأوهنتها عن النهوض، وأقعدت الحكومة عن القيام بواجباتها تجاه
الشعب، حتى أصبحت الكويت وشعبها على هذه الحال التي لا تُرضي أحدا. اللهم احفظ الكويت إنك القادر على ذلك وهيئ للشعب حكومة
ترعى مصالح الدولة والشعب، وليست حكومة طبقية بل حكومة معتدلة لا تميل . آمين .
التعليق : هذه ادله على العنصرية القذرة اللتى تمارس على ابناء القبائل :
وكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجاراللة
وكيل وزارة الصحة ابراهيم العبدالهادى
وكيل وزارة الأشغال العامة عبد العزيز عبد الرحمن الكليب
وكيل وزارة الكهرباء والماء احمد خالد الجسار
وكيل وزارة الدفاع جسار الجسار
وكيل وزارة الداخلية غازي عبدالرحمن العمر
وكيل وزارة العدل محمد الأنصاري
وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عادل الفلاح
وكيل وزارة التجارة والصناعة رشيد السيد يوسف الطبطبائي
وكيل وزارة الدولة لشؤون مجلس الامة احمد المرشد
وكيل وزارة التعليم العالي خالد السعد
وكيل وزارة المواصلات عبد المحسن المزيدي
وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمد الكندري
وكيل وزارة المالية خليفة حماده
لا وجود لاي وكيل قبلي باي وزارة من وزارات البلد! يعني مشاركتنا الحقيقة صفر
المحافظين
محافظ العاصمة على الجابر
محافظ حولي عبدالله عبدالرحمن الفارس
محافظ الفروانية عبدالحميد الحجي
محافظ الجهراء مبارك الحمود
محافظ الاحمدي إبراهيم الدعيج
محافظ مبارك الكبير علي العبدالله السالم
الاعضاء المعينين فى المجلس البلدى :