التيار التقدمي الكويتي نكسة للكويت

Anonymous Farmer

عضو مميز


التيار التقدمي الكويتي نكسة للكويت



تتقدم الدول والشعوب بمرور الأيام والسنوات


متجهة نحو المزيد من من الحريات الضامنة لحقوق الإنسان

ويحاول القلة المتنورين تبني الأفكار التي تناسب العصر الحالي

لتأتي مواكبة للفكر المجتمعي وهموم ومشاكل المواطنين

وفي ذات الوقت ينتكس "أصحاب الفكر التقدمي"

بإصرارهم الدائم على العودة إلى الوراء لعهد الشيوعية

بالرغم من سقوطه كنظام في الدول الشيوعية ذاتها

بالرغم من إثبات عجزه عن الإتيان بحقوق المواطنين

بالرغم من الكشف عن كونه مجرد أداة قمع أخرى تستخدمه السلطات تجاه مواطنيها

وبالرغم من عدم مواكبته للفكر العالمي بشكل عام والكويتي بشكل خاص

ليس لأصحاب الفكر التقدمي الكويتي الحديث عن التقدم والتطور

إن كانوا هم بالأساس متخلفين ورجعيين بعجزهم عن مواكبة الحداثة

وإصرارهم على العودة بنا إلى عصر الديناصورات الشيوعية

وا أسفاه على العقول والجهود الشبابية التابعة والضائعة

ويا حسرة على ما يأتينا به مثقفي العصر الحجري





 

Anonymous Farmer

عضو مميز
يومين.. وسلّم عليها :cool:


أخطأت أخي العزيز ، لا يومين ولا هم يحزنون .

فإحنا "مسلمين عليهم" من زمان وهم على نفس الموال ، وهنا تكمن المشكلة .

فكثير من التيارات اللبرالية تتمسك دوما بالإصلاح كمبدأ دون تطبيقه بالفعل .

هذا ناتج عن كون أغلب التيارات اللبرالية في الكويت لا يتم اتخاذها سوى للبهرجة الإعلامية ، ووضع أصحابها في قالب "المثقفين" لكي يتم تصنيفهم في مرتبة "أرقى" عن غيرهم من مواطنين "على قد الحال" من ناحية فكرية ، وإلا لشاهدناهم يجرون خلف الرقي بالمناهج التعليمية البالية قبل جريهم وراء تعديل قانون منع الاختلاط لأن تقدم المنهج التعليمي يجب أن يمنح الأولوية قبل أي شيء آخر ، والأمثلة على تخاذل اللبراليين وضياع أولوياتهم كثيرة جدا ، والدليل هو فشل تلك التيارات المختلفة في الاتحاد رغم تشابه الأفكار والقناعات ، ما يؤكد كونها مجرد انعكاس لرغبات الشخصيات اللبرالية الكويتية في التسابق للظهور واعتلاء رتبة "المثقفين" ليس إلا .

طبعا ينطبق الأمر على الأحزاب الدينية المسيسة كذلك ، التي تستغل الدين لا لإعلاء كلمة الحق بل للإتيان بالمصالح الخاصة فقط .

يبقى المتضرر الأول والأخير الوطن والمواطنين .



 

حمد

عضو بلاتيني
مرحبا زميلي العزيز فارمر

بالعكس فليكن هناك نشاط سياسي فكري بعيد هذه المرة عن التعصبات التاريخية , اما التعصب الحزبي فأمره سهل في دولة مستقرة الحكم ولا يتجاوز النشاط السياسي وخلافاته فيها سقف رئيس الوزراء .

نحن بحاجة للانقسام على اساس الافكار , والشيوعية بالمناسبة لازالت موجودة في الصين وتتقدم في امريكا اللاتينية , وهو فكر مطلوب حضوره لمواجهة استحواذية الليبرالية الجديدة .

انا سعيد بظهور هذا التجمع سواءا اختلفت معه في بعض التفاصيل او اتفقت باخرى , المهم ان يكون الاختلاف السياسي مبني على الافكار لا على التعصبات الدينية والطائفية والعرقية وغيرها .

تحية لك اخي الكريم
 

Anonymous Farmer

عضو مميز
بالعكس فليكن هناك نشاط سياسي فكري بعيد هذه المرة عن التعصبات التاريخية , اما التعصب الحزبي فأمره سهل في دولة مستقرة الحكم ولا يتجاوز النشاط السياسي وخلافاته فيها سقف رئيس الوزراء .

نحن بحاجة للانقسام على اساس الافكار , والشيوعية بالمناسبة لازالت موجودة في الصين وتتقدم في امريكا اللاتينية , وهو فكر مطلوب حضوره لمواجهة استحواذية الليبرالية الجديدة .


انا سعيد بظهور هذا التجمع سواءا اختلفت معه في بعض التفاصيل او اتفقت باخرى , المهم ان يكون الاختلاف السياسي مبني على الافكار لا على التعصبات الدينية والطائفية والعرقية وغيرها .

أضحكتني يا حمد وأنت تقول "الشيوعية لا زالت حية في كل من الصين وبعض أجزاء أميركا الجنوبية" وكأن ذلك أمرا جيدا ، يا زين كتاكيت السياسة العالمية والله .

عزيزي ، ما ذكرته من أمثلة هو أكبر دليل على سوء تلك الأنظمة من حيث حقوق وحريات الأفراد وتجانسها مع ما وصل إليه العالم اليوم من ضمانات حقوق الإنسان ، فالدول الشيوعية التي ذكرتها قمعية ودكتاتورية جدا لا تمت إلى تلك الضمانات لا من قريب ولا من بعيد ، بل إن الاتحاد السوفيتي سابقا - رغم عدم تطوره وعدم خدمته سوى لنظامه لا لمواطنيه - يظل أفضل من النظامين الصيني واللاتيني من حيث الالتزام الفعلي للنظام بما يتوافق وما نص عليه من ضمانات للشعب . وفوق كل ذلك سقط النظام في روسيا مخلفا نظامين باقيين متخلفين بشدة فما يتعلق بحقوق الإنسان والديمقراطية وحرية التعبير ، ناهيك عن تخلفها في توزيع الموارد الاقتصادية بما يخدم مصالح العامة لا الخاصة والموالية للنظام .

الشيوعية جميلة جدا على الورق أي من حيث النظريات ، ولكن تطبيقها في الواقع خلف وضعا مغايرا لما كان يدعوا له مؤسسيه من الأساس .

هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى أكثر أهمية هو أني بالرغم مما ذكر أعلاه من مساوئ ، إلا أني لا أمانع من الدعوة إلى الشيوعية بل وحتى تطبيقه كنظام هنا ولكن على أن يكون له تقبل شعبي ، غير أن الشيوعية - بل وحتى الاشتراكية - يعدان من الأنظمة التي يستحيل أن تتوافر فيها القواعد الشعبية التي تسمح بتطبيقها وذلك لبعدها عن طبيعة البلد وما يحمله أهلها من أفكار ، ولتاريخ المنطقة المغاير لطبيعة الأنظمة الاستبدادية ، بل واقتصاديات الدولة كذلك ، خاصة إثر هذا الكم الهائل من الفساد والتكتلات السياسية .

للعلم ، أنا أحب وأحترم السيد أحمد الديين ، ولكنه يذكرني بالمرشح لخوض الانتخابات الأميركية للحزب الجمهوري "جون ماكين" ، فعلى الرغم من صدق وطنية هذا الشخص وولائه لبلده ، إلا أنه كان بعيدا كل البعد عن الواقع حيث كان لا يزال يرى الولايات المتحدة كما كانت منذ أربعون سنة - أي الدولة ذات القبضة الحديدية الفارضة سيادتها على غيرها بالقوة - بينما كان الواقع يختلف وهذه الرؤية البالية جدا نسبة لتطور القيود والأنظمة الدولية حاليا ، وهذا سبب سقوط "ماكين" بجدارة كما سقوط السيد ديين في الانتخابات ، فكلاهما لا يزالان يعيشان في كبسولة الماضي .

لا تنضم لهم يا حمد أزعل عليك ترى ... كفاية ضياع جهود الشباب الفهمان على هكذا مسرحيات .


 
أعلى