بنت القبايل
عضو مميز
بسم الله الرحمن الرحيم
«الاتفاقية مع روسيا قديمة وأشبه بمذكرة تفاهم للأمور التقنية»
أعلن النائب علي العمير أنه تلقى اتصالاً من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح واتصالاً آخر من رئيس اللجنة الوطنية لاستخدامات الطاقة النووية في الاغراض السلمية د. أحمد بشارة، أكدا فيهما أن الاتفاقية التي تم توقيعها مع الجانب الروسي قديمة واطارية، ولا تلزم اي جانب بأي التزامات فنية او مالية، وانما هي اشبه بمذكرة التفاهم للامور التقنية، وتم توقيع مثلها سابقا مع دول اخرى مثل فرنسا.
وقال العمير إن الشيخ محمد الصباح أوضح أن الكويت، وبعد احداث مفاعل فوكوشيما الياباني، لم توقع اتفاقية ولم تعد الكويت متشجعة لامتلاك التكنولوجيا النووية وبناء المفاعلات أو إدارة الوقود النووي، وانما الاقتصار فقط على ما يتعلق بتبادل المعلومات للاغراض الطبية والبحثية. وأفاد بأن الدكتور بشارة قال إن اللجنة بصدد اصدار بيان صحفي توضح فيه جميع الملابسات التي اثيرت بالاعلام الروسي حول الاتفاقية القديمة، والتي استمرت روسيا بإجراءات التصديق عليها، بينما لم يصدر اي تصديق من الجانب الكويتي، وهي لا تتعدى كونها اتفاقية اطارية لا تتضمن اي عقود لبناء المفاعلات او ادارة الوقود النووي.
وأضاف العمير: “إننا في الوقت الذي نشكر فيه وزير الخارجية وكذلك رئيس اللجنة الوطنية، الا اننا سنوجه بعض الاسئلة البرلمانية كي تأتينا الردود بشكل رسمي، ونعتمد على الاجوبة عندما ندعو المختصين للجنة البيئية لمناقشة هذا الموضوع بكل جوانبه”.
سؤال برلماني
ووجه العمير اسئلة الى وزير الخارجية جاء فيها: نشرت بعض وسائل الاعلام الروسية ان الكويت وروسيا قد وقعتا مسودة اتفاقية للتعاون النووي في مجال الاغراض السلمية، وجاء في الخبر الذي بثته الفضائية الروسية (روسيا اليوم) بتاريخ 7 يوليو 2011 أن روسيا تصدق على مسودة اتفاقية مع الكويت حول الطاقة الذرية. وذكرت القناة أن مجلس الوزراء الروسي نشر وثيقة اعلن فيها التصديق على مسودة اتفاقية مع الكويت حول التعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة الذرية، كما جاء فيها أن الحكومة الروسية صدقت على مسودة الاتفاقية التي رفعتها شركة روس اتوم الوطنية، وكلفت الاخيرة مع وزارة الخارجية الروسية بالتفاوض مع الجانب الكويتي، وتوقيع الاتفاقية.
وأشار العمير في سؤاله إلى أن مسودة الاتفاقية نصت على التعاون في مجالات مثل البحوث التطبيقية والاساسية وتصميم وبناء واستثمار وتشغيل مفاعلات الطاقة والبحث النووية، وكذلك تقديم ومواصلة خدمات دورة الوقود النووي ومعالجة النفايات المشعة، كما سيتعاون الطرفان في ميادين السيطرة على الامن النووي والاشعاعي وصيانته، وفي انتاج النظائر المشعة واستخدامها في الصناعة والطب والزراعة وكذلك في اعداد الاختصاصيين في مجال الفيزياء النووية والطاقة الذرية، وستكون “روس اتوم” الهيئة المعنية في اطار الاتفاقية من الجانب الروسي واللجنة الوطنية الكويتية للطاقة الذرية من الجانب الكويتي.
وقال العمير أنه بناء على ما سبق يرجي إفادتي بالآتي:
1- ما صحة هذا الخبر الذي بثته الفضائية الروسية؟ واذا كان غير صحيح فهل تم نفيه؟ واذا كان صحيحاً فارجو تزويدي بنسخة من مسودة الاتفاقية التي تم توقيعها مع الجانب الروسي مع جميع ملحقاتها ان وجدت.
2- ما التكلفة الاجمالية لابرام هذه الاتفاقية؟ ومتى تم توقيعها مع الجانب الروسي؟.
3- كم عدد الاتفاقيات التي وقعتها اللجنة الوطنية لاستخدامات الطاقة النووية للاغراض السلمية منذ انشائها بالمرسوم رقم 49 لسنة 2009 وتعديله بالمرسوم رقم 307 لسنة 2009؟.
4- هل تم التنسيق مع وزير التربية والتعليم العالي والمؤسسات التابعة، مثل معهد الكويت للابحاث العلمية وجامعة الكويت اثناء التوقيع على هذه الاتفاقيات؟ ومن مثل الكويت عند توقيع هذه الاتفاقيات؟.
5- هل أحيطت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ببنود هذه الاتفاقيات؟ وما توصيات الوكالة لدولة الكويت حول الاستمرار ببرنامجها النووي؟.
6- ارجو تزويدي بكشف تفصيلي عن كافة الدراسات التي اجرتها الجهات الوطنية لاستخدامات الطاقة النووية، والعقود الاستشارية التي تم عقدها مع الجهات الخارجية، وتكلفة كل منها ونتائجها وتوصياتها منذ تأسيس اللجنة.
المصدر
http://aljaridaonline.com/2011/07/10/123399/
تعليقي :
الشعــــــــــب يريـــــــــد إبقــــــاء وزيــــر الخارجيـــــــه وليخسأ الخاسئوون
الحمدلله افتكينا من سالفة النووي
بس المشكله شلون نسكت الانبطاحيين ؟!!!
«الاتفاقية مع روسيا قديمة وأشبه بمذكرة تفاهم للأمور التقنية»
أعلن النائب علي العمير أنه تلقى اتصالاً من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح واتصالاً آخر من رئيس اللجنة الوطنية لاستخدامات الطاقة النووية في الاغراض السلمية د. أحمد بشارة، أكدا فيهما أن الاتفاقية التي تم توقيعها مع الجانب الروسي قديمة واطارية، ولا تلزم اي جانب بأي التزامات فنية او مالية، وانما هي اشبه بمذكرة التفاهم للامور التقنية، وتم توقيع مثلها سابقا مع دول اخرى مثل فرنسا.
وقال العمير إن الشيخ محمد الصباح أوضح أن الكويت، وبعد احداث مفاعل فوكوشيما الياباني، لم توقع اتفاقية ولم تعد الكويت متشجعة لامتلاك التكنولوجيا النووية وبناء المفاعلات أو إدارة الوقود النووي، وانما الاقتصار فقط على ما يتعلق بتبادل المعلومات للاغراض الطبية والبحثية. وأفاد بأن الدكتور بشارة قال إن اللجنة بصدد اصدار بيان صحفي توضح فيه جميع الملابسات التي اثيرت بالاعلام الروسي حول الاتفاقية القديمة، والتي استمرت روسيا بإجراءات التصديق عليها، بينما لم يصدر اي تصديق من الجانب الكويتي، وهي لا تتعدى كونها اتفاقية اطارية لا تتضمن اي عقود لبناء المفاعلات او ادارة الوقود النووي.
وأضاف العمير: “إننا في الوقت الذي نشكر فيه وزير الخارجية وكذلك رئيس اللجنة الوطنية، الا اننا سنوجه بعض الاسئلة البرلمانية كي تأتينا الردود بشكل رسمي، ونعتمد على الاجوبة عندما ندعو المختصين للجنة البيئية لمناقشة هذا الموضوع بكل جوانبه”.
سؤال برلماني
ووجه العمير اسئلة الى وزير الخارجية جاء فيها: نشرت بعض وسائل الاعلام الروسية ان الكويت وروسيا قد وقعتا مسودة اتفاقية للتعاون النووي في مجال الاغراض السلمية، وجاء في الخبر الذي بثته الفضائية الروسية (روسيا اليوم) بتاريخ 7 يوليو 2011 أن روسيا تصدق على مسودة اتفاقية مع الكويت حول الطاقة الذرية. وذكرت القناة أن مجلس الوزراء الروسي نشر وثيقة اعلن فيها التصديق على مسودة اتفاقية مع الكويت حول التعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة الذرية، كما جاء فيها أن الحكومة الروسية صدقت على مسودة الاتفاقية التي رفعتها شركة روس اتوم الوطنية، وكلفت الاخيرة مع وزارة الخارجية الروسية بالتفاوض مع الجانب الكويتي، وتوقيع الاتفاقية.
وأشار العمير في سؤاله إلى أن مسودة الاتفاقية نصت على التعاون في مجالات مثل البحوث التطبيقية والاساسية وتصميم وبناء واستثمار وتشغيل مفاعلات الطاقة والبحث النووية، وكذلك تقديم ومواصلة خدمات دورة الوقود النووي ومعالجة النفايات المشعة، كما سيتعاون الطرفان في ميادين السيطرة على الامن النووي والاشعاعي وصيانته، وفي انتاج النظائر المشعة واستخدامها في الصناعة والطب والزراعة وكذلك في اعداد الاختصاصيين في مجال الفيزياء النووية والطاقة الذرية، وستكون “روس اتوم” الهيئة المعنية في اطار الاتفاقية من الجانب الروسي واللجنة الوطنية الكويتية للطاقة الذرية من الجانب الكويتي.
وقال العمير أنه بناء على ما سبق يرجي إفادتي بالآتي:
1- ما صحة هذا الخبر الذي بثته الفضائية الروسية؟ واذا كان غير صحيح فهل تم نفيه؟ واذا كان صحيحاً فارجو تزويدي بنسخة من مسودة الاتفاقية التي تم توقيعها مع الجانب الروسي مع جميع ملحقاتها ان وجدت.
2- ما التكلفة الاجمالية لابرام هذه الاتفاقية؟ ومتى تم توقيعها مع الجانب الروسي؟.
3- كم عدد الاتفاقيات التي وقعتها اللجنة الوطنية لاستخدامات الطاقة النووية للاغراض السلمية منذ انشائها بالمرسوم رقم 49 لسنة 2009 وتعديله بالمرسوم رقم 307 لسنة 2009؟.
4- هل تم التنسيق مع وزير التربية والتعليم العالي والمؤسسات التابعة، مثل معهد الكويت للابحاث العلمية وجامعة الكويت اثناء التوقيع على هذه الاتفاقيات؟ ومن مثل الكويت عند توقيع هذه الاتفاقيات؟.
5- هل أحيطت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ببنود هذه الاتفاقيات؟ وما توصيات الوكالة لدولة الكويت حول الاستمرار ببرنامجها النووي؟.
6- ارجو تزويدي بكشف تفصيلي عن كافة الدراسات التي اجرتها الجهات الوطنية لاستخدامات الطاقة النووية، والعقود الاستشارية التي تم عقدها مع الجهات الخارجية، وتكلفة كل منها ونتائجها وتوصياتها منذ تأسيس اللجنة.
المصدر
http://aljaridaonline.com/2011/07/10/123399/
تعليقي :
الشعــــــــــب يريـــــــــد إبقــــــاء وزيــــر الخارجيـــــــه وليخسأ الخاسئوون
الحمدلله افتكينا من سالفة النووي
بس المشكله شلون نسكت الانبطاحيين ؟!!!