إذا آمنا بالسببية فالسؤال إذن من خلق الله ...

من خلق الله ؟

عندما شن أدعياء العلم في هذه الشبكة هجمتهم وكانوا يحاصَرون بالسؤال من المسؤول عن خلق الكون كان ردهم ( المهلهل طبعا ) يعتمد على مغالطة فكرية الحادية توحي بأن السببية التي تنطبق على المادة ستنطبق على الخالق العلي – سبحانه - وسيكون السؤال التالي : إذن من خلق الله .


سأبسط المسألة بلغة عصرية :

قبل أيام جلست أشاهد برنامج الكون المعجز المدبلج للعربية الذي بثته ( ناشيونال جيوغرافيك ) العربية ، في هذا البرنامج الذي كان يتحدث عن الطاقات المتفجرة في الكون عرّج في النهاية عن أول انفجار في الكون ، وهو أعظم حدث في التاريخ ومنه انبثق الكون ... ومن حسن الحظ أني وجدت هذا البرنامج في اليوتيوب ، لذلك افرغت مادة البرنامج من عند الدقيقة 36:00 حيث يبدأ موضوعنا وهو قصة الانفجار العظيم .


................البرنــــــــــــــــــامج .....

يقول الدكتور ( ربورت هيرت – فلكي – معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ) : الانفجار الأعظم مختلف كليا وبشكل مدهش بحيث يصعب استيعابه ، وهذا ليس مفاجئا ، حيث تحاول تصور الكون على أنه أصغر من رأس الدبوس .

يقول المعلق ( ناشيونال جيوغرافيك ) : في الواقع انه أصغر من الذرة بحجم البرتون الموجود في مركز الذرة .
مهما كان الكون عليه في البداية قبل حوالي ثلاثة عشر مليارا وسبعمائة مليون عام نعتقد أنه كان صغيرا وبأنه كان ( فضاءا متناهي الصغر ) ثم حدث شيء سبب حدوث أعظم انفجار في التاريخ .

في جزء من المليار من المليار من المليار من الثانية نما الكون من حجم صغير بحجم رأس الدبوس ليمتد حتى مليارات الكيلو مترات ، ثم وجدت كل الأشياء التي نراها في الكون اليوم . كل ذلك حدث دون اصدار صوت .

يقول الدكتور ( ديفيد هيلفاند – فلكي – جامعة كولومبيا ) : حين يشاهد المرء الانفجار الأعظم مصورا في فيلم فهناك دوما انفجار كبير وضوضاء ... هذا سخيف لأن الصوت لا ينتشر في الفضاء لكن ما يتم اغفاله غالبا هو أن الانفجار الأعظم ليس مجرد انفجار حدث في لحظة ما في وقت ما في الفضاء .

يعلق الدكتور ( ربورت هيرت – فلكي – معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ) : لم يكن مجر انفجارلمادة في الكون الفارغ الذي كان ينتظر ليتم ملؤه ، بل كان انفجار الزمان والمكان ليأتيا إلى حيز الوجود .

المعلق ( ناشيونال جيوغرافيك ) يتساءل : ماذا كان قبل الانفجار ؟ ... سؤال حير الكثير من العلماء والباحثين ولا أحد يعلم هذه الحقيقة سوى "الخالق تعالى" ...... وتبقى التكهنات مجرد تكهنات .

يشرح الدكتور ( ديفيد هيلفاند – فلكي – جامعة كولومبيا ) طبيعة السؤال القائل : ماذا كان هناك قبل الانفجار الأعظم وقبل الزمن ؟ ويجيب الدكتور شارحا : هذا سؤال لا معنى له ، وكذلك أن نسأل عن مكان حدوثه إذا لم يكن هنالك فضاء .

المعلق ( ناشيونال جيوغرافيك ) : يعتقد العلماء أنه بعد ثلاثمائة ألف عام بعد الانفجار الأعظم تشكلت الذرات الأولى . وبعد مائتي مليون عام ولدت النجوم الأولى وبعد خمسمائة مليون عام بدأت تتشكل المجرات الأولى بما في ذلك مجرة درب التبانة .
لقد زود الانفجار الأعظم توسع الفضاء وكل المواد بالوقود بما في ذلك كل المجرات التي سحبت معه والبالون يشكل تشبيها مناسبا . يمثل سطح البالون الكون وكل نقطة حمراء هي مجرة ويمثل نفخ البالون توسع الكون ، بينما يتوسع الكون يزداد الفضاء الموجود بين المجرات ليقودها إلى مسافات أبعد أكثر فأكثر عن بعضها البعض .

الدكتور ( ديفيد هيلفاند – فلكي – جامعة كولومبيا ) : كل نقطة نتواجد فيها هناك نقطة أبعد وكلما بدونا أبعد كلما ابتعدت النقاط البعيدة أكثر ، قد تكون هناك نقاط تسير بسرعة لدرجة أنها تذهب لحافة الكون بحيث لن نراها بعد الآن .

المعلق ( ناشيونال جيوغرافيك ) : لعهود مضت عرفنا أن الكون يزداد حجما .... لكن العلماء افترضوا أن الجاذبية أي القوة التي تجذب الأجسام وتسحبها باتجاه بعضها البعض ستوقف هذا التوسع فتسبب لملمة الكون على نفسه بما يسمى بالانسحاق الشديد .

في عام 1998 اكتشف العلماء اكتشافا صادما ...

الدكتور ( ربورت هيرت – فلكي – معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ) : اكتشفنا أن الكون لم يبطئ سرعته بل كان يزداد سرعة حينها أدركنا فجأة بأن الجاذبية لم تعد توضح هذا الأمر

المعلق ( ناشيونال جيوغرافيك ) : لكن ما الذي يوضحه ؟

ما هي القوى الهائلة التي أثارت هذا التوسع السريع ؟


يقول الدكتور ( بول دوهيرتي – فيزيائي – متحف اكسبلورا – توريم سان فرانسيسكو ) : نحن لا نملك أدنى فكرة عما يخدم توسع الفضاء بين المجرات انه أحد اكبر الألغاز في العلم الحديث .

المعلق ( ناشيونال جيوغرافيك ) :لقد تحدى هذا كل شيء نعرفه ونفهمه عن الطبيعة ، كالرجل الشرير في القصص المصورة ، أطلق عليه الفلكيون اسم : " الطاقة المظلمة "

الدكتور ( ربورت هيرت – فلكي – معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ) : مفهوم الطاقة المظلمة غريب جدا فهو يتحدى الفيزياء التي نفهمها ، حين ننظر إلى الكون الممتد سنتوقع بأن الجاذبية ستتصرف كقوة تبطيء هذا التوسع لكنا ما نكتشفه حين نجري مراقبة شديدة هو أن التوسع يتسارع انه يزداد سرعة وهذه نتيجة مفاجئة تماما ، انها غريبة جدا وكأن الجاذبية توقفت فجأة عن العمل .

المعلق ( ناشيونال جيوغرافيك ) : رغم حيرة العلماء إلا أنهم يعلمون أن الطاقة المظلمة تشكل سبعين بالمائة مما هو موجود في الكون لذا فالعثور على اجابة لهذا اللغز اصبح هدفا لدى العلماء .

الدكتور ( ربورت هيرت – فلكي – معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ) : لا شيء يثير حماس العلماء من شيء لا نفهمه لأن هذا يعني بأنه ما زال هناك أمور علينا حلها لهذا الطاقة المظلمة لغز مثير .

المعلق ( ناشيونال جيوغرافيك ) : الطاقة المظلمة ليست غامضة بل تملك جانبا خطيرا ان استمر هذا التسارع يتوقع ( بعض ) العلماء أن مجرة درب التبانة قد تتشتت ، قد تسير الكواكب في نظامنا الشمسي بعيدا عن الشمس وقد يصبح الوضع أسوأ بكثير ، قد يتشتت كل شيء في الكون .

الدكتور ( ربورت هيرت – فلكي – معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ) : إذا توسع الزمكان بسرعة كبيرة قد يسحبنا معه وحرفيا قد تتشت الكواكب والجزيئات حتى الذرات حتى يصبح لدينا ما يشبه البحر المشوه المكون من معجون دقيق من جزيئات الذرات الثانوية لا تتفتت لأي شيء ابسط في الكون الذي يتسارع بطريقة تفوق التصور.

المعلق ( ناشيونال جيوغرافيك ) : يقدر العلماء بأنه ستمضي عشرون مليار عام على الأقل قبل حدوث نهاية العالم هذه ( يقول المعلق : وهذه مجرد فرضية )



سأضع لكم رابط البرنامج في المشاركة التالية .

نعود لموضوعنا بناءا على ما تقدم في البرنامج :

المسألة أبسط مما نتصور ، بعيدا عن التلاعب بأفكار مغلوطة و مبادئ مهترئة ، فالإلحاد قد أسقط ما في يديه ، وقصت أجنحته وتبعثرت حجته ، كل هذا بعد أن ظهر أن للكون بداية ، وأنه فعلا حادث وليس أزلي .

الآن السؤال : هل في كوننا هذا لكل سبب مسبب ؟

الجواب ( علميا ) : نعم .

السؤال : ومن تسبب في الانفجار الأعظم الذي نشأ منه الكون .

الجواب ( علميا ) : ............ لا يوجد جواب .

السؤال : لماذا الصمت ؟ أليس من المنطق أن يكون هناك مسبب لخلق الكون ؟

الجواب ( منطقيا ) : نعم ، ولكننا لا نعرفه ولم نره ولا يمكن اثباته علميا .

** فليلاحظ المهتم أني أفرغت محتوى الفيلم واكملت حتى وصلنا للطاقة المظلمة ثم فناء الكون ، وما يزال في الفيلم بقية عن الطاقة المظلمة لمن شاء أن يستزيد .

نعود للأسئلة : حسنا وكيف عرفنا الطاقة المظلمة رغم أننا لم نرها ؟

الجواب : بأثرها فهي مظلمة ولم نراها ، بل رأينا تصرفها اتجاه الكون وكيف أنها تمسك المجرات أن تزولا .

الرد المنطقي ( الايماني ) : فالله أحق أن تروا أثره في خلقه ولله المثل الأعلى .

وهنا سيبدأ الطرف الآخر بالسؤال ( وهو مربط الفرس ) ....

السؤال ( الالحادي ) : حسنا أنت تريد إحالة كل شيء لسبب فمن خلق الله ؟

الجواب الايماني : الله لا يجوز عليه هذا السؤال ( اللامنطقي ) ... لحظة ولا تستعجل !!!


فهو الذي خلق الزمان وخلق المكان وخلق الفراغ ، فهو ليس حادث ( من جديد فهو ليس حادث) لأن الحادث يقتضي وجود زمن قبله ثم ظهر في زمن معين ، لكن الزمن ابتدأ ( بعد الانفجار العظيم ) ولأن الزمن هو الحادث فهو بحاجة إلى محدث يكون خارجا عنه ومهيمنا عليه وصانعا له ... فكيف ينخلق الله ويكون حادثا وهو الذي أحدث الزمن أصلا ؟

لذلك : هو قديمٌ بلاَ ابتداءٍ، دائمٌ بلا انتهاءٍ، لا يَفنى ولا يَبيد، ولاَ يكونُ [شىءٌ من العالم] إلا ما يريد ، ما زالَ بصفاتِه قديمًا قبلَ خلقِه، لم يزدَدْ بكونِهم شيئًا لم يكن قبلَهُم منْ صفتِه. وكَمَا كان بصفاتِه أزليًّا، كذلك لا يزالُ عليها أبديًّا .

إن أخطأت فصوبوني بارك الله فيكم .
 

National Socialist

عضو ذهبي
بالفعل هذي من اهم الأسئلة في المجال العلمي، من وين يا الكون؟؟

بعض الباحثين يقولون ان الانفجار العظيم اللي خرج منه الكون اللي نعيش فيه نتج من تلامس غشائين لكونين ثانيين، لذلك و بناء على هذي النظرية توجد العديد بل عدد لا نهاية منه للاكوان الموازية لكوننا هذا لكن بقوانين فيزيائية مختلفة.

بعض العلماء يؤمن ايمانا شديدا ان الشيء يمكن ان يخرج من اللاشيء و هذا ما يزال في البحث، و مصادم هادرون صُنع لهذا الغرض. يبون يصادمون ذرات ببعض و يبون يشوفون إذا تنتج من هذا التصادم جسيمات من حيث العدم!

عشان جذي تشوف بعض الكتب الفيزيائية تكتب Nothing exploded، و هذا مذهب يتبعه كثير من علماء الفيزياء، ان الشيء يمكن ان يخرج من اللاشيء.

هذي مواضيع مالها اول ولا اخر، انا اقول لا تعور راسك، انا بتابع توم و جيري احسن
 
بالفعل هذي من اهم الأسئلة في المجال العلمي، من وين يا الكون؟؟

بعض الباحثين يقولون ان الانفجار العظيم اللي خرج منه الكون اللي نعيش فيه نتج من تلامس غشائين لكونين ثانيين، لذلك و بناء على هذي النظرية توجد العديد بل عدد لا نهاية منه للاكوان الموازية لكوننا هذا لكن بقوانين فيزيائية مختلفة.

بعض العلماء يؤمن ايمانا شديدا ان الشيء يمكن ان يخرج من اللاشيء و هذا ما يزال في البحث، و مصادم هادرون صُنع لهذا الغرض. يبون يصادمون ذرات ببعض و يبون يشوفون إذا تنتج من هذا التصادم جسيمات من حيث العدم!

عشان جذي تشوف بعض الكتب الفيزيائية تكتب Nothing exploded، و هذا مذهب يتبعه كثير من علماء الفيزياء، ان الشيء يمكن ان يخرج من اللاشيء.

هذي مواضيع مالها اول ولا اخر، انا اقول لا تعور راسك، انا بتابع توم و جيري احسن

National Socialist شكرا لتعليقك .

قصة تصادم غشائين كونيين و الأكوان الموازية و البعد الحادي عشر ونظرية ( M ) الفائقة والأوتار لم تثبت بعد ، وحتى يظهر جسيم " الجريفون " المفترض أنه المسؤول عن الجاذبية عندها فقط سنرى ونتكلم عن هذا البحث الذي سيغير كل الفيزياء التي يعرفها البشر .
ما تزال هذه المسألة غير مثبتة سوى افتراضا ، وعليه أنا وضعت ما هو متفق عليه ابتداءا ، أن الكون نشأ من الانفجار العظيم ( الذي لا يعرف سببه ) .

ممكن يا زميلنا National Socialist أن تعطينا مثالا على الشيء يمكن ان يخرج من اللاشيء في هذا الكون بخلاف الانفجار العظيم وبعدها اذهب وشاهد ما تشاء .
 

National Socialist

عضو ذهبي
National Socialist شكرا لتعليقك .

قصة تصادم غشائين كونيين و الأكوان الموازية و البعد الحادي عشر ونظرية ( M ) الفائقة والأوتار لم تثبت بعد ، وحتى يظهر جسيم " الجريفون " المفترض أنه المسؤول عن الجاذبية عندها فقط سنرى ونتكلم عن هذا البحث الذي سيغير كل الفيزياء التي يعرفها البشر .
ما تزال هذه المسألة غير مثبتة سوى افتراضا ، وعليه أنا وضعت ما هو متفق عليه ابتداءا ، أن الكون نشأ من الانفجار العظيم ( الذي لا يعرف سببه ) .

ممكن يا زميلنا National Socialist أن تعطينا مثالا على الشيء يمكن ان يخرج من اللاشيء في هذا الكون بخلاف الانفجار العظيم وبعدها اذهب وشاهد ما تشاء .

بالنسبة للشيء يخرج من اللاشيء هذا حتى الآن نظرية، ما اتوقع في اثبات تجريبي قطعي. و هذي احد اهداف مصادم هادرون الكبير لكشف مثل هذي الالتباسات. يتوقع العلماء وجود ابعاد اضافية لهذا الكون يمكن للجسيمات ان تذهب و تخرج منها.
من هنا تنبع بعض مذاهب الإلحاد، فمادام ان الشيء يمكن ان يخرج من اللاشيء (العدم) فلا حاجة لإله، و وجودنا هذا كله محض صدفة كونية فضائية لا يد لإله فيها.

الزمن كفيل بمعرفة هذه الأسرار.
 
بالنسبة للشيء يخرج من اللاشيء هذا حتى الآن نظرية، ما اتوقع في اثبات تجريبي قطعي. و هذي احد اهداف مصادم هادرون الكبير لكشف مثل هذي الالتباسات. يتوقع العلماء وجود ابعاد اضافية لهذا الكون يمكن للجسيمات ان تذهب و تخرج منها.
من هنا تنبع بعض مذاهب الإلحاد، فمادام ان الشيء يمكن ان يخرج من اللاشيء (العدم) فلا حاجة لإله، و وجودنا هذا كله محض صدفة كونية فضائية لا يد لإله فيها.

الزمن كفيل بمعرفة هذه الأسرار.

شكرا أنك لا تتوقع ، لكن هذا ليس جواب ... فعند طرح الفكرة يا ناشيونال عليك أن تكون متأكد من أدلتها وليس بناءا على أتوقع ولا أتوقع .

إليك هذا الاقتباس حتى لا يظن ظان أننا نتكلم عن ألغاز :

احتفل العلماء في المنظمة الاوروبية للابحاث النووية بانطلاق اضخم تجربة علمية في العالم باجراء تصادم بين الجسيمات على سرعات متناهية الكبر تكاد تقترب من سرعة الضوء في محاكاة للانفجار العظيم الذي نشأ عنه الكون.
ويأمل العلماء في ان تميط هذه التجربة العملاقة اللثام عن طلاسم كونية منها منشأ النجوم والكواكب وماهية المادة المعتمة غير المرئية.ويقول احد العلماء المشاركين في التجربة انها انجاز فيزيائي وبداية حقبة جديدة.
وأعلن المشرفون على "مصادم الهدرون الكبير" (LHC ) أنه تم استئناف تجارب صدم شعاعات البروتونات مع بعضها البعض مولدة طاقات فاقت ثلاثة أضعاف التجارب السابقة.
وياتي استئناف تجربة الصدم المقررة بقوة 7 تريليونات الكترونفولت تمهيدا لبدء الابحاث المكثفة التي سيجريها الباحثون في "مصادم الهدرون الكبير" والتي ستستمر لمدة تتراوح بين 18 و 24 شهرا.

ويأمل الباحثون في ان تؤدي هذه التجارب الى معرفة المزيد حول الانفجار الكبير الذي ينسب له تكوين الكون.
ويقول جيدو تونيللي وهو احد العلماء الذين يعملون ضمن برنامج الابحاث التابع لـ"مصادم الهدرون الكبير" ان "الاكتشافات الحقيقية ستكون عندما تسنح الفرصة والتجارب الى جمع مليارات الاشارات والمعلومات ودراستها قد تقدم معطيات جديدة او بروز جسيمات جديدة، ويعني ذلك ان الاكتشافات لن تحصل غدا وربما ليس في وقت قريب، وقد يستغرق الامر اعواما من البحث".

ومنذ اعادة العمل بالمصادم الذي صمم لانجاز تجربة محاكاة ظروف الانفجار الكبير، وصفت هذه الخطوة بـ" الانجاز العظيم" بالنسبة لمن يعملون في هذه التجربة الفيزيائية العملاقة.
وقد صمم "المصادم " بشكل يسمح بصدم شعاعات البروتونات مع بعضها في محاولة لالقاء الضوء على طبيعة الكون ونشأته.
ويعد مصادم الهدرون العظيم " الذي تديره وكالة البحث النووي الأوروبية (سيرن) أكبر آلة في العالم سيتم من خلالها خلق ظروف مشابهة لتلك التي تمثل اللحظات التي اعقبت الانفجار العظيم.
وتقع منشأة المصادم في نفق على عمق 100 متر تحت الارض في منطقة على الحدود الفرنسية السويسرية، ويستخدم المصادم 1200 من القضبان المغناطيسية الفائقة التي تقوم بـ "لي" او تعديل دفقات البروتونات في اتجاهين متعاكسين حول الحلقة الرئيسة لنفق المصادم وبسرعة تقارب سرعة الضوء.
وتتصادم دفقات البروتونات بعضها ببعض في نقاط موزعة في الحلقة الرئيسية بدفق طاقة هائل.
وقد وضعت آلات "استكشاف" كبيرة على نقاط التقاطع، لتقوم بحساب حجم التدمير في هذه التصادمات وما تسفر عنه ، الامر الذي قد يسفر عن اكتشافات قد تغير افاق المعرفة الانسانية.
ويبحث العلماء عن علامات " بوزون هيجز"، وهي جزيئة دون ذرية تعد اساسية لفهمنا الراهن للفيزياء. اذ على الرغم من ان العلماء توقعوا وجودها( نظريا)، الا انهم لم يتمكنوا من تحديدها بعد.
وكانت المنشأة قد أوقفت في سبتمبر،أيلول 2008 بعد تسعة أيام من تشغيلها بسبب عطل كهربي أسفر عن تسرب للهيليوم المسال المستخدم في تبريد العملية التجريبية وصولا لحرارة -271 تحت الصفر مئوية.
وقد أنفقت الهيئة الأوروبية للبحوث النووية زهاء 40 مليون فرانك سويسري (24 مليون جنيه إسترليني) على الإصلاحات لإعادة الآلية للعمل.

http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2010/03/100330_bk_collider_delay.shtml

لاحظ : سيتم من خلالها خلق ظروف مشابهة لتلك التي تمثل اللحظات التي (اعقبت الانفجار العظيم.)

أي كلام آخر هو استباق وقفز للنتيجة ، وهذه الطريقة لا تنطلي علي .... نحن الآن نتكلم عن معطيات أمامنا ، وليس أمنيات يتمناها الملاحدة ، وحتى لو ظهر ما ظهر ، فسيبقى هناك المزيد من الأسئلة ، فكلما تعلمت البشرية أكثر ظهر مدى جهلها أكثر .
 

الأشتر

عضو مميز
يقول امير الموحدين بعد رسول الله (ص)، الامام علي (ع) في الدعاء المعروف بدعاء الصباح: ( يا من دل على ذاته بذاته )


انتشار ظاهرة الالحاد هنا في الكويت، اراه من الترف الفكري او حب الاختلاف كما يبدو .. ولا اقصد طبعا الاخوة في هذا المنتدى فقط، بل من خلال نظرة عامة هنا وهناك .. والله اعلم.




موفقين ان شاء الله



والسلام


 
.






السببيه تستخدم من قبل الدينيين واللادينيين .


عند الدينيين تقف السببيه عند الخالق , الموجود بدون سبب .

وعند اللادينيين تقف السببيه عند بداية الكون , الموجود بدون سبب .


و اللادينيين بصوره عامه يثقون بأن العلم سيصل في يوم من الأيام الى حل لهذا المشكله (بداية الكون) .



حيث عرف العلماء تقريبا كيف سار الكون من التبسيط إلى التعقيد
فا أصبح فقط جهلنا بمعرفه ما سبق الإنفجار الكبير الذى كانت نواته أصغر مليارات المرات من ذرة الهيدروجين .


لذالك تَحول مفهوم الإله عند الدينيين من هالة التعقيد ألى البساطة فهو لا يحتاج لملائكه تسير الرياح او تمسك السماء من الوقوع او حتى الطير أو أنزال المطر أو يأتي بالشمس من المشرق وكل المهمات التى أسندت له قديماً .. وذلك لعلمنا بأن كل تلك الأشياء مجرد ظواهر طبيعيه لأسباب طبيعيه .

وأصبح الإله او الخالق فقط يشكل لحظه الخلق الأولى التى نجهلها فا هو فقط من خلق البرتون والإلكترون .


لماذا يخلق خالق مُعقد (الله) شئ فى غاية البساطه (البيضة الكونية) ويتركه يتطور للتعقيد ؟؟ ..بالتأكيد هذه هى مقدرته ..

لذلك فوجب علينا حسب منطقنا وتفكيرنا المنهجى ان يكون خالق اللحظه الأولى (بداية الخلق) أبسط كثيراً مما هو عليه الكون الآن تبعاً لسلسلة التطور الكونى .

فتكون افتراضية أزلية الماده أو الطاقة أو أي أفتراضات علمية أخرى أكثر منطقيه من أزلية الخالق (المُعقد ).

__________________________________________


أما القول أن الله ليس بمادة فا هذا مخالف لصريح القرءان , فالقرءان يقول بصراحة أن الله محمول فوق عرشة بأربعة ملائكة تزداد ثمانية يوم القيامة وأيضاً كان عرشة يخضع لقوانين الطفو فوق الماء فا هو له كتلة ووزن بلا شك .
_________________________________________________


والنقطة اللأخيرة وجود ماء حسب المفهوم القرءاني( H20 ) قبل الأنفجار

العظيم الذي بدأ من جسيمات أصغر من العناصر , يتعارض مع النظرية .





(أتمنى أن لا تقول أن آية (كان عرشه على الماء) مجازاً ولا يوجد لا عرش يطفو ولا يوجد

ماء وهي آية لا يعرف معناها ألا الله !!).












 

.. عصآمية *

عضو مخضرم
عبدالله الله يعطيك العافية كالعادة محد يقايشك :وردة:

،

الله يعينك على قلة عقول البعض و ضيق مداركهم ،

،

موضوع ممتاز ، و متعووب عليييه ، :إستحسان:

و منكم نستفيد و نتعلم :وردة:
 

Aragon

عضو ذهبي
مسألة السببية تشكّل ألغاز صعب الواحد يحلها..

أشبهها بـ: البيضة والدجاجة.. و السؤال الدائم (من الأول البيضة أم الدجاجة؟)

لكن بالنهاية لازم يكون فيه شي أساسي تنبق منه الأشياء الثانية، يعني لازم تكون في نقطة بداية لكل الأشياء.. و الشي هذا له خصوصية و مميزات معينة.

هذا اللي أقدر أفكر فيه حاليا
 

ماجد11

عضو بلاتيني
انا اشوف العقل لا يتجاوز المحسوس عقل الانسان تصويري يصور الاشياء التي يشاهدها في الطبيعة ويقيس عليها ماوراء الطبيعة وهذا اعتقد خطأ فالعالم الغيبي اعتقد له قوانين تختلف عن تصوراتنا له وقد تنسفها من اساسها
 

أين الحقيقة

عضو ذهبي
سبحآن الله ، من إختآر موقع الأرض و حمآهآ !!

آلفيديو من أوله لـ آخره مُهيب ،

عند كل موضوع تكلم عنه آلفيديو ، تذكرت آيآت الله ،

شكراً يآ أخ عبدالله ، :وردة:

و يآللأسف على آلمكآبرين ،‘


موقع الأرض قرب السهم المكتوب عليه Sun


milkywaylarge.jpg
 
موسى المطيري:


السببيه تستخدم من قبل الدينيين واللادينيين .


عند الدينيين تقف السببيه عند الخالق , الموجود بدون سبب .

وعند اللادينيين تقف السببيه عند بداية الكون , الموجود بدون سبب .

إيقاف السببية عند بداية الكون ( بلا سبب ) ضرب من العبث و الانتقائية و تنزع صفة العقلانية من اللادينيين لكل سبب مُسبب .. هذه بداهة عقلية في الأذهان البشرية .

يكفيني اعترافك هذا .

للتذكير :

- القانون الأول لنيوتن يقول : الجسم الساكن يبقى ساكناً والمتحرك يبقى متحركاً ما لم تؤثر عليه قوة خارجية تؤثر من وضعه السكوني او الحركي فيما الملاحدة يقولون الجسم الساكن يتحرك بلا تأثير من قوة خارجية.

- القانون الأول للديناميكا : المادة لا تفنى و لا تُخلق من العدم فيما الملاحدة يقولون المادة جاءت من العدم .


و اللادينيين بصوره عامه يثقون بأن العلم سيصل في يوم من الأيام الى حل لهذا المشكله (بداية الكون) .

هذه أيضا لا عقلانية ... أو بالأحرى " كهــــــــــانة " صرفة ، لا يفهمها من كان له عقل ذو وعي .



حيث عرف العلماء تقريبا كيف سار الكون من التبسيط إلى التعقيد
فا أصبح فقط جهلنا بمعرفه ما سبق الإنفجار الكبير الذى كانت نواته أصغر مليارات المرات من ذرة الهيدروجين .


أولا : القانون الثاني للثرموديناميك ينص على أن : الكون يتجه نحو الموت الحراري عندما تتساوى حرارة جميع الأجرام والجسيمات فالكون يتجه نحو التفكك نحو الهدم نحو البرودة نحو التبسيط نحو الموت الحراري ، فيما يقول الإلحـاد أن الكون يتجه نحو التعقيد نحو البناء نحو التطور !!!!

ثانيا : السؤال عما سبق الانفجار نوع من العبث ومضيعة وقت ويبدو أنك لم تقرأ النص المفرغ ولم تشاهد البرنامج ... وترد بناءا على أفكار مسبقة وضعها في رأسكم سفيه ما ، من جديد اقرأ هذه الفقرة :

يشرح الدكتور ( ديفيد هيلفاند – فلكي – جامعة كولومبيا ) طبيعة السؤال القائل : ماذا كان هناك قبل الانفجار الأعظم وقبل الزمن ؟ ويجيب الدكتور شارحا : هذا سؤال لا معنى له ، وكذلك أن نسأل عن مكان حدوثه إذا لم يكن هنالك فضاء .


لذالك تَحول مفهوم الإله عند الدينيين من هالة التعقيد ألى البساطة فهو لا يحتاج لملائكه تسير الرياح او تمسك السماء من الوقوع او حتى الطير أو أنزال المطر أو يأتي بالشمس من المشرق وكل المهمات التى أسندت له قديماً .. وذلك لعلمنا بأن كل تلك الأشياء مجرد ظواهر طبيعيه لأسباب طبيعيه .

ماذا اسمي هذه الفقرة ؟

ما علاقتك بالملائكة والجن و الأرواح و ما خلق الله بأصل المسألة ؟

طيب سؤال معاكس : أليس المتدينون يدعو أن الله هو الملك و هو مالك الملك ؟ فلماذا لا يكون له عرش عظيم لا يعرف عظمته سوى الله ويكون له ملائكة شداد غلاظ لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ....

هذا الذي تفعله يا موسى هو هروب من أصل الموضوع ويسمى ( الحيدة ) وهذا موضوع متأصل عند اللادينيين والملاحدة ، فعندما يغلق المؤمن الباب على يد ملحد مريض تجده يحيد عن أصل الموضوع ويصرخ في مسألة أخرى ... ثم بعد ذلك تجده يقول ( أنا مقموع ، غير مسموح لي بالكلام ، أنا مضطهد ... الخ ) خلاص حفظنا الدرس .


وأصبح الإله او الخالق فقط يشكل لحظه الخلق الأولى التى نجهلها فا هو فقط من خلق البرتون والإلكترون .


لماذا يخلق خالق مُعقد (الله) شئ فى غاية البساطه (البيضة الكونية) ويتركه يتطور للتعقيد ؟؟ ..بالتأكيد هذه هى مقدرته ..

لذلك فوجب علينا حسب منطقنا وتفكيرنا المنهجى ان يكون خالق اللحظه الأولى (بداية الخلق) أبسط كثيراً مما هو عليه الكون الآن تبعاً لسلسلة التطور الكونى .

من قال هذا ؟

أنت تقول هذا فقط ، والموضوع هو احالة للبداية الأولى لا أكثر ، أما المتدينيين فلا يقولون بما يسمى بـ ( الصدف التراكمية ) والتي لا يؤمن بها سوى أفاك أثيم أو كذاب مبين ، يكذب على نفسه أولا وعاشرا ، فكل شيء أحلتموه للصدفة ، والتعقيد في الكون دليل الخالق ، فالأصل أن تلجأ المادة والكون للسكون والتبسيط كما ذكر القانون الثاني للثرموديناميك .

أما أن يظهر الكون بلا سبب و تستقر أموره بميزان عجيب وتبدأ المجرات بالتكون وتظهر الحياة من مركب بسيط وتتعقد أشكال الحياة إلى أن تصل للإنسان فهذا دليل آخر .


فتكون افتراضية أزلية الماده أو الطاقة أو أي أفتراضات علمية أخرى أكثر منطقيه من أزلية الخالق (المُعقد ).

يا شاطر من قال من العلماء أن المادة أزلية ؟

طيب لنفترض أزلية المادة ( أقول فرضا ) فالأصل في المادة السكون ، فمن الذي حركها يا شاطر ؟

من جديد : "الجسم الساكن يبقى ساكناً والمتحرك بسرعة منتظمة يبقى متحركاً ما لم تؤثر عليه قوة خارجية تؤثر من وضعه السكوني او الحركي ."

مادة أخرى مثلا اثرت فيه ؟ فالأصل في المادة الأخرى أيضا السكون ، وهكذا دواليك ، لن تخلص ، و ( إن كان لك عقل ) فلا مفر من أن تستسلم لوجود الله العظيم .


{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ }الأعراف179



أما القول أن الله ليس بمادة فا هذا مخالف لصريح القرءان , فالقرءان يقول بصراحة أن الله محمول فوق عرشة بأربعة ملائكة تزداد ثمانية يوم القيامة وأيضاً كان عرشة يخضع لقوانين الطفو فوق الماء فا هو له كتلة ووزن بلا شك .


كثير عبقري بهروبك من أصل الموضوع .

الله ليس كمثله شيء من خلقه هذه من بديهيات العقل ( لمن تفكر طبعا ) ، والعرش مخلوق والماء مخلوق والله سبحانه تعالى فوق العرش بكيفية لا نعرفها ، لأن الذي خلق المادة والكون والزمان لا يحده لا زمان و مكان .

أما الذي نعرفه ومتأكدين منه هو أن الكون بمادته وزمانه انبثق في لحظة ما قبلها كان لا شيء .... وهذا يجبر كل ذي عقل ( سليم ) أن يحيل الموضوع لسبب ما - خارج المكان و خارج الزمان ) خلق المكان والزمان و المادة والحياة .... غير هيك عبث وسفسطة لا معنى لها .

والنقطة اللأخيرة وجود ماء حسب المفهوم القرءاني( H20 ) قبل الأنفجار

العظيم الذي بدأ من جسيمات أصغر من العناصر , يتعارض مع النظرية .

(أتمنى أن لا تقول أن آية (كان عرشه على الماء) مجازاً ولا يوجد لا عرش يطفو ولا يوجد

ماء وهي آية لا يعرف معناها ألا الله !!).



عندك مشكلة في صياغة العبارات التي يناقض أولها آخرها .

المشكلة ليست بالعرش ولا بالماء فالله هو الملك القيوم ، فأنا لم أر الله ولم أر عرشه ولم أر الماء ذاك ، وهذه المسائل لن نعرفها بالعلم التجريبي ولا بالعلم الاستقرائي ....بل حتى السؤال عما كان قبل الانفجار العظيم وما الذي فجر العالم قال العلماء الفيزيائيون ( لا يعرفون و هذا سؤال لا معنى له عندهم ) وكوننا و بمنطقنا البشري لا نعرف أن العدم ينتج كأس ماء أو رجل كرسي من لا شيء فلا أقل ان نسأل عن الكون كله من أين أتى وكيف ومتى ....

بقي مسألة وهي السؤال الذي تحيد عنه وكان يجب أن تسأله ( لو كنت تبحث عن المنطق والحقيقة ) وهو بهذه الصيغة :

إذا كان يا متدينيين هناك إله ورب خالق للكون (كما ظهر من أثره) فلماذا لم يخبرنا بذلك أو يرسل لنا رسولا لنعلم عن مراده من خلقنا والمزيد عن صفاته؟

الجواب : قد حصل هذا .

يعني انقطعت الحجج فأمامك العلم الطبيعي وأمامك كتاب الله وكل شيء في الكون يشهد بألوهيته سبحانه وتعالى .
 
يقول امير الموحدين بعد رسول الله (ص)، الامام علي (ع) في الدعاء المعروف بدعاء الصباح: ( يا من دل على ذاته بذاته )


انتشار ظاهرة الالحاد هنا في الكويت، اراه من الترف الفكري او حب الاختلاف كما يبدو .. ولا اقصد طبعا الاخوة في هذا المنتدى فقط، بل من خلال نظرة عامة هنا وهناك .. والله اعلم.




موفقين ان شاء الله



والسلام

شكرا أخي الاشتر ... ونحن فعلا لن نعرف الله باسمائه و صفاته العلى إلا من خلاله ، أما أصل المسألة وهي و جود رب للكون فهذا ما يعلمه كل ذي عقل سليم .

عبدالله الله يعطيك العافية كالعادة محد يقايشك :وردة:

،

الله يعينك على قلة عقول البعض و ضيق مداركهم ،

،

موضوع ممتاز ، و متعووب عليييه ، :إستحسان:

و منكم نستفيد و نتعلم :وردة:

شرفني مرورك أختي الكريمة ولا حرمنا الله منك ومن مشاركاتك القيمة .

مسألة السببية تشكّل ألغاز صعب الواحد يحلها..

أشبهها بـ: البيضة والدجاجة.. و السؤال الدائم (من الأول البيضة أم الدجاجة؟)

لكن بالنهاية لازم يكون فيه شي أساسي تنبق منه الأشياء الثانية، يعني لازم تكون في نقطة بداية لكل الأشياء.. و الشي هذا له خصوصية و مميزات معينة.

هذا اللي أقدر أفكر فيه حاليا

هذا بالفلسفة يسمى بالتسلسل اللانهائي والدور .

الدور : أي توقف الشيء على نفسه دون الحاجة لسبب خارجي بمعنى أن يكون هو نفسه علة لنفسه ( طبعا مستحيل عقلا ) .


التسلسل اللانهائي : هو أن يستند وجود الممكن إلى علة مؤثرة فيه ، و تستند هذه العلة إلى علة مؤثرة فيها و هي إلى علة ثالثة مؤثرة فيها و هكذا مع العلل دون نهاية ، و طبعا هو قول باطل لأسباب يطول شرحها ، لكن يكفينا هنا تبسيط المسألة أن العلم أحال بداية الكون إلى الانفجار العظيم .

شكرا لرأيك المثري جدا .


 
انا اشوف العقل لا يتجاوز المحسوس عقل الانسان تصويري يصور الاشياء التي يشاهدها في الطبيعة ويقيس عليها ماوراء الطبيعة وهذا اعتقد خطأ فالعالم الغيبي اعتقد له قوانين تختلف عن تصوراتنا له وقد تنسفها من اساسها

هذا فعل الالحاد يريد أن يقيس المادة بالماورئيات ، في حين لو طلبت منه شرح عن طبيعة المادة المظلمة لبهت وهرب ... وهي مادة ( افتراضية ) لتفسير حركة المجرات وتمثل 70% من المادة الكونية كما يفترض الفيزيائيون والفلكيون.

الشاهد : أنا لدي مادة ابتدأت من لحظة صفر في مكان صفر ، ولا يوجد مؤثر خارجي لأنه ببساطة لا يوجد شيء ( لا زمان ولا مكان ولا فضاء كوني ) .... فلا أقل أن أحيل هذا الموضوع للخالق الأعظم سبحانه .

من سفيه القول أنك ترى أحدهم يقيس الخالق بالمخلوق وكأنه حادث أو جرم مع أن المسألة تتساءل عمن أحدث الجسم بمكانه وزمانه ... فأخضع صفات المخلوق لصفة خالقها ... ولوخضعت لما صار خالقا ولبحثنا عن خالق لهذه الأجرام لا يخضع لما خلق بل يهيمن عليها و يوجدها بقدرته العلية .... فالموضوع هو البحث عن العلة الأولى .

بارك الله فيك على ملاحظتك القيمة .
 
سبحآن الله ، من إختآر موقع الأرض و حمآهآ !!

آلفيديو من أوله لـ آخره مُهيب ،

عند كل موضوع تكلم عنه آلفيديو ، تذكرت آيآت الله ،

شكراً يآ أخ عبدالله ، :وردة:

و يآللأسف على آلمكآبرين ،‘

كل الموجودات كانت الأرض وموقعها وما في الأرض متوافق لوجود الإنسان بل وكأنها تعمل تبعا له فليس غريبا أن نقول أن كل ما حولنا يخضع لحاجاتنا من ليل ونهار وفصول والمكان والهواء والجاذبية ومدى موافقة كل ذلك لطبيعة الإنسان وحاجياته وكأن لسان حال هذه الطبيعة تقول إن هذا التناغم في الكون هو مصمم خصيصا لإنتاج الجنس البشري .... فالغائية واضحة أن هناك نسقا منظما لهدف .

( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون ) البقرة 164

لاحظي أختنا المكرمة : لقوم يعقلون ... لذلك نجد الالحاد عدمي كما هو واضح أمام الجميع ، أي افترض وجود الكون من لا شيء ، لأن الالحاد يحتاج إلى انعدام السبب وانعدام العقل معا .
 

National Socialist

عضو ذهبي
بالفعل استخدامي لكلمة اتوقع كان خاطيء. فخل اوضح النقطة، للحين ماكو دليل قطعي على خروج الشيء من اللاشيء. لكن البعض يؤمن بهذه القضية من منطلق الحادي، و ان الشيء يمكن ان يخرج من اللاشيء.

الغريب بالقضية ان البعض يؤمن بهذا من منطلق إيماني، فيقول ان خروج الشيء من اللاشيء هو اثبات قطعي على وجود خالق يخلق الأشياء من عدم.

حتى لو افترضنا تجربة خرجت فيها جسيمات غريبة لأول مرة، هذا لا يعني خرجت من العدم، بل يمكن انها خرجت من ابعاد اخرى ما ندري عنها. عشان جذي، قضية خروج الجسيمات من العدم لن تكتمل إلا بعد فهم الأبعاد الإضافية و إذا كانت موجودة ولا لا.

عبدالله الفلسطيني انصحك نصيحة بقراءة كتاب The fabric of the cosmos تأليف Brian Greene. فيه هذه القضايا مشروحة فيزيائيا من المؤلف نفسه اللي اهو عالم فيزياء من الألف حتى الياء.
 
أعلى