Anonymous Farmer
عضو مميز
من الإلحاد إلى الإسلام ... قصص مشهودة من واقعنا الحالي
طالما أحببت سماع قصص حقيقية عن أشخاص دخلوا إلى الإسلام سواء كانوا من الشرق أم الغرب ، وخاصة إذا كانت القصة منقولة عن الشخص نفسه ، أم منقولة عن الشخص الذي رآهم يسلمون وينطقون بالشهادة ، ففي الشهر الماضي ذهبت إلى المسجد القريب من منزلي لصلاة الجمعة فرأيت مواطنا أميركيا يعلن إسلامه وينطق بالشهادة فأسعدني ذلك كما أسعد جميع من نقلت لهم الحدث ، فأتتني فكرة الكتابة في هذا الموضوع والطلب من الأعضاء بالمشاركة بنقل قصص واقعية لأشخاص دخلوا في الإسلام في عصرنا الحالي ، فهذه الحكايات الواقعية لن تسرنا وترفع معنوياتنا فقط بل ستساهم بزيادة تقديرنا لما نحن عليه اليوم من إيمان ، وتقدير ظروفنا من حيث معرفة اللغة العربية ، لغة القرآن .
القصة الأولى
إسلام مواطن أميركي في المركز الإسلامي في نورث فيرجينيا
توجهنا للمسجد ، وبعد سماع الخطبة طلب منا الإمام البقاء في المسجد بعد الصلاة لوجود شخص يريد إشهار إسلامه
وبعد انتهائنا جميعا من الصلاة تجمعنا بشغف حول هذا المواطن الذي يقارب الستين من العمر
كان بشوش الوجه ، مرتديا بنطالا و "تي-شيرت" أبيض بسيط ، لا يعرف سوى القليل من العربية
جلس معه الإمام وبات يسأله باللغة الإنجليزية "أتؤمن بالله تعالى وحده لا شريك له ؟" ، فقال نعم أومن
"أتؤمن بأن محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله وخاتم الأنبياء ؟" ، قال نعم أومن
"أتتعهد بالقيام بالصلاة ، والصيام ، والزكاة ، وحج البيت ، واجتناب الخمر والزنا وما حرمه الإسلام ؟" ، قال نعم
وبعد الحديث عن الكبائر في القرآن ، حان وقت الشهادة التي تلاها الإمام باللغة العربية كلمة كلمة وبات يرددها هذا الأميركي
"أشهد .. أن .. لا .. إله .. إلا .. الله .. وأشهد .. أن .. محمدا .. عبده .. ورسوله" ، كلمة كلمة يتلوها الإمام بكل تأن ووضوح
ومن ثم تلى الشهادة بالإنجليزية ورددها الأميركي وهنا قام الجميع بالمباركة والتكبير والتهنئة
أنا متأكد بأن شعور هذا الأميركي لا يوصف حتى وإن كانت معالم وجهه تكشف عن الكثير من السعادة والاطمئنان
أما نحن الحضور ، فقد كانت سعادتنا مقاربة ، فبات الكثير منا يبكي من شدة التأثر بهذا الموقف ، نساء ورجال
وحتى اليوم أنا متأثر بما رأيت .. حتى هذه اللحظة
هذا الموضوع إهداء مني للأخت عصامية
لنبين لها
إثر امتعاضها من البعض الساخر
بأن العالم لا يزال بخير
توجهنا للمسجد ، وبعد سماع الخطبة طلب منا الإمام البقاء في المسجد بعد الصلاة لوجود شخص يريد إشهار إسلامه
وبعد انتهائنا جميعا من الصلاة تجمعنا بشغف حول هذا المواطن الذي يقارب الستين من العمر
كان بشوش الوجه ، مرتديا بنطالا و "تي-شيرت" أبيض بسيط ، لا يعرف سوى القليل من العربية
جلس معه الإمام وبات يسأله باللغة الإنجليزية "أتؤمن بالله تعالى وحده لا شريك له ؟" ، فقال نعم أومن
"أتؤمن بأن محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله وخاتم الأنبياء ؟" ، قال نعم أومن
"أتتعهد بالقيام بالصلاة ، والصيام ، والزكاة ، وحج البيت ، واجتناب الخمر والزنا وما حرمه الإسلام ؟" ، قال نعم
وبعد الحديث عن الكبائر في القرآن ، حان وقت الشهادة التي تلاها الإمام باللغة العربية كلمة كلمة وبات يرددها هذا الأميركي
"أشهد .. أن .. لا .. إله .. إلا .. الله .. وأشهد .. أن .. محمدا .. عبده .. ورسوله" ، كلمة كلمة يتلوها الإمام بكل تأن ووضوح
ومن ثم تلى الشهادة بالإنجليزية ورددها الأميركي وهنا قام الجميع بالمباركة والتكبير والتهنئة
أنا متأكد بأن شعور هذا الأميركي لا يوصف حتى وإن كانت معالم وجهه تكشف عن الكثير من السعادة والاطمئنان
أما نحن الحضور ، فقد كانت سعادتنا مقاربة ، فبات الكثير منا يبكي من شدة التأثر بهذا الموقف ، نساء ورجال
وحتى اليوم أنا متأثر بما رأيت .. حتى هذه اللحظة
هذا الموضوع إهداء مني للأخت عصامية
لنبين لها
إثر امتعاضها من البعض الساخر
بأن العالم لا يزال بخير