مغربي معتقل في اسرائيل بتهمة
ضرب زوجته الاسرائيلية شملته الصفقة ويرفض المغادرة!
أرسلت في Thursday, January 29 بواسطة alwatanvoice
الأسرى الفلسطينيون يهددون بخطف جنود إسرائيليين رهائن لتحريرهم
الأسرى الفلسطينيون يهددون بخطف جنود إسرائيليين رهائن لتحريرهم
غزة-دنيا الوطن
استقبل الفلسطينيون بخيبة امل واضحة قائمة الاسرى الذين قررت اسرائيل اطلاق سراحهم في اطار صفقة تبادل الاسرى مع حزب الله اللبناني، التي ستتم اليوم، في مطار عسكري قرب بلدة كلان الالمانية، فوجه الكثيرون انتقادات لحزب الله على تراجعه عن مطالبه بان تكون هناك نوعية اخرى من الاسرى الفلسطينيين. وهدد عدد من الاسرى القدامى من داخل السجون الاسرائيلية باللجوء الى خطف جنود اسرائيليين على طريقة حزب الله لان «حكومة ارييل شارون لا تفهم الا لغة القوة». وقال هؤلاء الاسرى، في بيان صدر من وراء القضبان، ان التنظيمات الفلسطينية المسلحة قادرة على احتجاز اكثر من رون اراد واحد. وستفعل ذلك في القريب حتى ترغم اسرائيل على اطلاق سراح الاسرى.
وكان الاتفاق بين اسرائيل وحزب الله قد نص على اطلاق سراح 400 اسير فلسطيني سياسي وامني. فتبين ان هؤلاء جميعا من الاسرى الجدد، الذين اعتقلوا في فترة الانتفاضة، وانهم جميعا ينهون محكومياتهم في فترة اقصاها عامان. وان بينهم فقط 60 معتقلا اداريا، لا يوجد قائد سياسي واحد منهم. وتعمدت اسرائيل ان لا يطلق سراح اي محكوم بالسجن المؤبد ولا اي اسير ينطبق عليه التعبير الاسرائيلي «ايديهم ملطخة بالدماء» (بينما الاسرى اللبنانيون الذين سيطلق سراحهم، معظمهم ينطبق عليهم هذا التعبير).
واعتبر مدير نادي الاسير الفلسطيني، عيسى قراقع، الصفقة هزيلة. واتهم حزب الله بالتراجع عن المطالب التي كان حددها، لكي ينفذ الصفقة بأي ثمن، على حساب الاسرى الفلسطينيين. وانتقد الصفقة بشكل غير مباشر كل من وزير شؤون الاسرى في السلطة الفلسطينية، هشام عبد الرازق، والمستشار الاعلامي للرئيس الفلسطيني، نبيل ابو ردينة، اللذان قالا ان السلطة لم تشرك في اقرار الاسرى.
واثارت هذه الانتقادات حرجا في مقر الرئاسة الفلسطينية، فخرج الرئيس ياسرعرفات، بتصريح قال فيه ان «من واجبنا توجيه الشكر للاشقاء في حزب الله، الذين عملوا على اطلاق سراح دفعة اخرى من الاسرى، الفلسطينيين الذين يعانون الأمرين داخل سجون الاحتلال الرهيبة».
وكانت هذه الصفقة قد احدثت مشكلة في العلاقات الاسرائيلية ـ الاردنية. اذ ان هناك حوالي 20 اسيرا اردنيا في السجون الاسرائيلية لم تشملهم الصفقة.
وفي حينه طلب الاردن ان يتم اطلاق سراحهم من دون الصفقة مع حزب الله، وذلك بحكم علامات السلام. وبدا ان اسرائيل ستتجاوب مع الرغبة الاردنية فعلا. الا ان الامور وصلت الى الباب الموصود عندما قررت اسرائيل ابقاء 4 اردنيين (من مجموع 20) في سجونها، كونهم محكومين بالسجن المؤبد ولأن ايديهم ملطخة بالدماء. فغضب الاردنيون من ذلك. وقالوا ان اسرائيل تطلق سراح لبنانيين من هذا النوع، بسبب الرهائن لدى حزب الله، ولا تطلق سراح اردنيين، رغم وجود اتفاق سلام. وتساءلوا عما يقف وراء هذا المنطق، الا ان اسرائيل لم تكترث، بل راحت تبث رسائل تهديد غير مباشرة واعادت الحديث عن الاردن بوصفه الدولة الفلسطينية.
وبشكل مفاجئ اعلن اسيران عربيان في السجون الاسرائيلية عن رفضهما المغادرة. وقالا انهما معنيان بإنهاء محكوميتهما ثم الاستقرار في اسرائيل.
واحد هذين الاسيرين هو عيد سنوسي من المغرب، الذي ألقي القبض عليه في اسرائيل وهو يعيش بشكل قانوني، وادين بالسجن في حينه، وخلال سجنه تزوج من امرأة اسرائيلية وانهى محكوميته واطلق سراحه، ولكن زوجته اتهمته بضربها لذلك اعتقل من جديد، وحكم عليه بالسجن 4 اشهر، وتقرر طرده من البلاد بانتهاء محكوميته. ولهذا، قامت اسرائيل بضمه الى قائمة حزب الله.
اما الثاني فهو لبناني، متورط بقضايا مخدرات على مستوى عال، وهو يخشى ان يحاكم في لبنان. لذلك طلب ممارسة حقه بالبقاء في السجن الاسرائيلي وعدم ادراجه في قائمة المطلق سراحهم ضمن الصفقة.
وتجدر الاشارة الى ان الاستعدادات الاخيرة لاتمام الصفقة، اليوم، قد تمت بنجاح في اسرائيل ولبنان. وغادر طاقم الفحص الطبي والامني والديني الاسرائيلي الى المانيا، امس، استعدادا لفحص الاسرى الاسرائيليين الذين سيصلون اليوم الى المطار العسكري الالماني المذكور (الحنان تننباوم، وهو تاجر وضابط سابق في الجيش، ورفات 3 جنود آخرين يعتقد انهم قتلوا في حينه). فاذا تم التعرف عليهم بشكل صحيح، سيتم على الفور اعطاء الاشارة فتقلع طائرة اسرائيلية تحمل الاسرى العرب ليتم التبادل هناك وفي الوقت نفسه تنطلق الحافلات الاسرائيلية لنقل 400 اسير فلسطيني الى الضفة الغربية وقطاع غزة، بينما تنقل غدا رفات 59 لبنانيا عبر معبر الناقورة. وسيعود بطائرة المخطوفين الاسرائيليين طاقم تحقيق من المخابرات العامة، ليجري تحقيقا اوليا مع تننباوم حول ظروف وصوله الى دبي ثم الى لبنان قبل 3 سنوات. وبعد التحقيق الاولي سيسمح له بالبقاء يومين مع ذويه. واذا كان وضعه الصحي يسمح له، فإنه سيتعرض لتحقيق طويل من المخابرات لعدة ايام.
وانهى الجهاز القضائي في اسرائيل، امس، كل الوثائق القانونية لاطلاق سراح الاسرى.
http://www.alwatanvoice.com/arabic/m...ticle&sid=2859
=====
74% من الأسرى المقرر الإفراج عنهم تنتهي محكومياتهم في 2004 والإفراج عن أسيرة واحدة وإغفال ذوي الأحكام العالية
غزة-دنيا الوطن
نشرت سلطات الاحتلال الصهيوني اليوم قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم في إطار صفقة التبادل بين حزب الله والدولة العبرية.
وشملت القائمة التي نشرتها ما تسمى بـ"مصلحة السجون الإسرائيلية" على موقعها على الإنترنت اسم 431 فلسطينيا سيتم الإفراج عن 400 منهم، فيما وضع الباقون في قائمة الاحتياط في حال اعتراض أي من الصهاينة على بعض الأسماء المنوي تحريرهم.
وشملت القائمة المنشورة على اسم أسيرة فلسطينية واحدة فقط من أصل 75 أسيرة فلسطينية يقبعن في سجن الرملة سيتم الإفراج عنها وهي الأسيرة الهام إسماعيل المغربي من بلدة بيرنبالا قرب رام الله والتي تقضي حكما بالسجن عشرة شهور فقط.
وبحسب القائمة فإن عدد الأسرى المحكومين الذين تنتهي فترة سجنهم في أحد أشهر عام 2004 هو 275 أسيرا ويشكلون ما نسبته 74% من المحكومين الذين سيتم الإفراج عنهم.
وتشير القائمة إلى أن عدد الأسرى الذين تنتهي فترة محكوميتهم في عام 2005 وشملتهم الصفقة هو 70 أسيرا أي ما نسبته 19% من قائمة المحكومين في الصفقة، أما الأسرى الذي كان من المقرر أن تنتهي فترة اعتقالهم في عام 2006 وسيتم الإفراج عنهم في الصفقة المذكورة فهم 26 أسيرا فقط أي ما نسبته 7% من القائمة كلها.
وبحسب القائمة فان الأسير بهاء حمدي عيسى الحتو هو صاحب أطول فترة زمنية كان من المقرر أن يقضيها في السجن من القائمة المنشورة والذي بقي له 31 شهرا أي أن تاريخ الإفراج كان من المقرر أن يكون في 26-9-2006.
وتشمل قائمة المنوي الإفراج عنهم كذلك أسماء 60 معتقلا إداريا يقبعون في سجني "النقب الصحراوي" و"عوفر" قرب رام الله من بين 1080 معتقلا إداريا.
وبحسب مصادر الأسرى فان أغلبية المعتقلين الإداريين المنشورة أسماؤهم في القائمة من الأسرى الجدد ولم يسبق أن مدد لهم الحبس الاعتقالي.
كما لم تشتمل القائمة على أي من المعتقلين الإداريين القدامى والذين مضى على حبسهم سنوات عديدة وجدد لهم خمس أو ستة مرات متتابعة.
ومن الجدير ذكره أن آخر إحصائية للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال أشارت إلى وجود 419 أسيرا فلسطينيا اعتقلوا قبل اتفاق أوسلو عام 1993 ولا يزالون يقبعون هناك .
كما وتشير الإحصائية ذاتها الصادرة عن نادي الأسير الفلسطيني ووزارة شؤون الأسرى أن عدد الأسرى في السجون هو 6324 أسيرا منهم 484 طفلا 68 أسيرة وثلاثة أسرى أمضوا اكثر من 25 عاما في السجون وهم سعيد العتبه ونائل البرغوثي وفخري البرغوي
كذلك يوجد 11 أسيرا أمضوا اكثر من 20 عاما في السجون و278 أسيرا أمضوا أكثر من 10 سنوات في السجون الصهيونية
كما يبلغ عدد الأسرى المحكومين مدى الحياة 374 أسيرا منهم 279 اعتقلوا قبل الانتفاضة الأخيرة .
ويذكر أن نادي الأسير الفلسطيني يعتبر أن صفقة تبادل الأسرى بين حزب الله والكيان الصهيوني تعاطت مع المفهوم الصهيوني الذي يتعامل مع الأسرى الفلسطينيين كمجرمين وإرهابيين.
وقال النادي في بيان له بأن البعد السياسي لقضية الأسرى كان غائبا كليا في هذه الصفقة، حيث لم يتم التعاطي مع الأسرى كأسرى حرب ومقاتلي حركة تحرر وطني.
وجاء بيان النادي بعد أن اتضح من قائمة الأسرى التي نشرتها السلطات الصهيونية، خلوها من أصحاب الأحكام العالية، مما حدا بالنادي إلى اعتبار الصفقة (تهدف إلى تخفيف الاكتظاظ والازدحام في سجون الاحتلال).
واشار النادي إلى أن العدد الذي سيتم الإفراج عنه تم اعتقال مثله خلال الشهر الجاري في مناطق: الخليل ونابلس وجنين، واعتبر أن عقلية إبقاء الأسرى رهائن ما زالت تسيطر على النهج الصهيوني.
http://www.alwatanvoice.com/arabic/m...ticle&sid=2819
=====
اثنان من الفلسطينيين المدرجين في صفقة الأسرى موجودان في منزليهما و7 انتهت محكوميتهم و274 سيطلقون العام الحالي
غزة-دنيا الوطن
فوجئ وجدي الرجوب من بلدة دورا في قضاء الخليل، وعائلته عندما اعلموا بأن اسمه وارد في قائمة الاسرى الفلسطينيين الاربعمائة الذين يفترض ان تفرج عنهم اسرائيل اليوم في اطار صفقة تبادل الاسرى مع «حزب الله». فقد سبق للرجوب ان تحرر من معتقلات الاحتلال قبل اسبوعين. ولم يكن الرجوب الوحيد الاسير المحرر الذي يرد اسمه في القائمة. وحسب ما قالته المحامية فاطمة النتشة، مديرة الدائرة القانونية في «نادي الاسير» الفلسطيني، فان معتقلا آخر، هو فارس دويكات، من مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس, قد خرج من السجن قبل عشرة ايام. وقدمت المحامية الفلسطينية معطيات تثبت ان القائمة تمثل عملية خداع كبيرة. وحسب النتشة فان سبعة من المعتقلين الذين وردت اسماؤهم في القائمة انتهت احكامهم امس، لكن اجل موعد الافراج الى اليوم لكي يتزامن مع تنفيذ صفقة تبادل الاسرى. وهناك من الاسرى من كان من المتوقع ان يفرج عنه بعد عدة ايام. وكما قال الصحافي جهاد القواسمي من مدينة الخليل لـ«الشرق الأوسط» فان احد اقاربه وهو محمد عقل القواسمي، كان من المقرر ان تنتهي مدة محكوميته يوم الاحد المقبل. واضاف ان احد معارفه كان من المتوقع ان يفرج عنه اول من امس. وثمة اسير آخر وهو احنين الجعبري كان يفترض ان يفرج عنه في غضون اقل من شهر. وقال نادي الاسير ان مائتين واربعة وسبعين معتقلا من الذين وردت اسماؤهم في القائمة من المقرر ان يفرج عنهم خلال العام الحالي، وسبعة من المقرر ان يتم الافراج عنهم عام 2005، وخمسة وعشرين عام 2006، الى جانب اسيرة فلسيطنية واحدة، هي هيام المغربي.
واكدت المصادر الفلسطينية ان معظم المدرجين في قائمة الافراج، لم يدانوا بالمشاركة في أي عملية فدائية، بل بالانتساب للأطر النقابية والطلابية للحركات الفلسطينية، وقذف جنود الاحتلال بالحجارة.
http://www.alwatanvoice.com/arabic/m...ticle&sid=2858
====
خيبة امل الاسرى الفلسطينيين من صفقة حزب الله
غزة-دنيا الوطن
عبر الأسرى في السجون الصهيونية خلال اتصالات مع نادي الأسير عن خيبة أملهم من صفقة التبادل بين حكومة العدو وحزب الله. وقال هؤلاء بأنه فهم من المؤتمر الصحفي للأمين العام لحزب الله بأن الأسرى الذين سيطلق سراحهم هم ممن تبقى لهم فترات قصيرة لا تزيد عن 3 سنوات، في حين أن توقعات الأسرى خلال العامين الماضيين كانت مرتفعة من جهة الإفراج عن الأسرى القدامى والمحكومين بأحكام عالية خاصة الذين رفضت حكومة الاحتلال الإفراج عنهم سابقا، وكانوا يعتبرون صفقة التبادل بين حزب الله و"إسرائيل" فرصة لا تتكرر للإفراج عنهم.
ويوجد في السجون الصهيونية نحو 430 أسيرا معتقلين قبل عام 1993 رفضت دولة الكيان الإفراج عنهم وفق اتفاقيات أوسلو وما تلاها يُضاف إليهم آلاف الأسرى في الانتفاضة الثانية.
وقال الأسير عثمان مصلح ممثل الأسرى في سجن عسقلان والذي يقضي حكما بالسجن المؤبد وأمضى 21 عاما في السجن (يبدو أن حزب الله تعرض لضغط كبير في حين فرضت حكومة الاحتلال شروطها ومقاييسها على الاتفاق) منوها إلى عدم إدراج الأسيرات والمرضى ضمن الصفقة خصوصا وان عدد من الأسرى المرضى في حالة خطرة جدا مثل الأسير محمد أبو هدوان الذي أمضى 18 عاما في السجون وهو الآن في العناية المركزة.
وأشار الأسير أحمد كميل أبو عوض المحكوم بالمؤبد وأمضى 15 عاما في السجون (كان من الممكن أن تستوعب الصفقة أسرى ترفض إسرائيل إطلاق سراحهم باستمرار)
ونوه أبو عوض إلى أهمية إدراج أسرى فلسطينيين وعرب في صفقة التبادل شاكرا أمين عام حزب الله على ذلك.
وقال الأسير رياض العمور المحكوم بالمؤبد 11 مرة والذي يعاني من مرض في القلب "إن حكومة شارون واهمة إذا اعتقدت أن استمرار احتجاز الآلاف من الأسرى كرهائن ووسيلة للمساومة سوف يجلب الأمن والاستقرار لدولة الاحتلال"؛ ونوه العمور إلى أن الأوضاع في السجون على حافة بركان حسب وصفه.
http://www.alwatanvoice.com/arabic/m...ticle&sid=2809
===
صفقة حزب الله ..خيبة للعرب
بقلم:عبد الله عيسى
أعلن وزير الخارجية الإيراني كمال خرازي بان صفقة تبادل الأسرى بين حزب الله وإسرائيل كانت نصرا للفلسطينيين واللبنانيين والعرب والامة الإسلامية !.
ومع احترامي لوزير الخارجية الإيراني فإنني لا أرى في الصفقة التي تمت أي نصر لكل المذكورين بل كانت خيبة وصفعة للعرب .وإذا استعرضنا تاريخ صفقات تبادل الأسرى الفلسطينية –الإسرائيلية فإننا نجد أن حزب الله قد قبل بصفقة خاسرة ولا نعلم الأسباب حتى يوضحها الشيخ حسن نصر الله.
ففي عام 1983 تمكنت حركة فتح من إتمام صفقة تبادل أسرى لثمانية جنود إسرائيليين أسرتهم قوات الثورة التابعة للشهيد أبو جهاد في لبنان مقابل 4700 أسير فلسطيني وعربي من السجون الإسرائيلية .
وقد أتيحت لي فرصة تمت بالصدفة عندما التقيت أحد رجال الشهيد أبو جهاد من المجموعة التي أسرت الجنود الإسرائيليين الثمانية وحدثني مطولا عن كيفية أسرهم ولا سيما انه بقي مع الجنود ضمن الحراسات في المكان الامن الذي احتجزوا فيه في لبنان وكيفية نقلهم من قمة الجبل إلى موقع لحركة فتح ...أي أنها صفقة كانت ناجحة بكل المقاييس .ثم جاءت صفقة الجبهة الشعبية القيادة العامة بقيادة احمد جبريل وأنجزت صفقة تبادل أسرى تم بموجبها إطلاق سراح 1150 أسير فلسطيني وعربي وكانت صفقة ناجحة أيضا .
ولكني شخصيا صدمت بنتائج صفقة حزب الله كما صدم الأسرى الفلسطينيون وذويهم بهذه الصفقة المخيبة للآمال .فقد كانت إنجازا ونصرا على مستوى أسرى حزب الله ولكن على مستوى الأسرى الفلسطينيين والعرب كانت خيبة أمل كبيرة ومحبطة وغير مفهومة.
ومنذ إعلان حزب الله عن اسر الجنود الإسرائيليين الثلاثة ثم ضابط الموساد برتبة عقيد علق الأسرى الفلسطينيون آمالا كبيرة على الصفقة الموعودة وانتظروا كما انتظر ذويهم واكثروا من المناشدات والتمنيات على حزب الله بان تشمل الصفقة آباءهم وذويهم في السجون الإسرائيلية ونشطت اللجان الفلسطينية للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين في مناشدة حزب الله اكثر من جهودهم في الدفاع عن الأسرى. وتحدث الشيخ حسن نصرا الله في تصريحات وخطابات عديدة ومتواصلة عن أن الأسرى الفلسطينيين على راس الأولويات ..مرحلة طويلة من التهديدات بين حزب الله وإسرائيل وإعلانات متكررة من حزب الله عن أسماء قيادات الانتفاضة من الأسرى بأنهم على راس القائمة في المفاوضات ونحن نحبس الأنفاس ونقول ما إن ينجلي الغبار سنرى أسرانا في غزة والضفة الغربية وكذلك المعتقلين العرب من مناطق 48 كما انتظر سمير قنطار عميد الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية ليخرج بأمل جديد مجرد أمل أن يفرج عنه إذا ..إذا تم الاتفاق على قضية رون أراد أو توصلوا لمعلومات حوله..وإذا بالأمور عكس كل التوقعات ينجلي الغبار عن صفقة لم تنصف الفلسطينيين ولا العرب ولا سمير قنطار وخرجت قيادات الانتفاضة من قائمة المفاوضات.
وتحدثت عدة مرات مع وزير شؤون الأسرى الفلسطيني هشام عبد الرازق حول قضية الأسرى وقال لي:" لدينا فرصتان إما أن يتم الإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين بموجب صفقة حزب الله أو بموجب اتفاق سياسي فلسطيني إسرائيلي للحل النهائي ونحن لسنا طرفا في اتفاق حزب الله وإسرائيل ولم نطلع عليه".
والسؤال المطروح لما لم يحارب حزب الله في مفاوضات إنجاز هذه الصفقة على إطلاق سراح الأسيرات الفلسطينيات وهن فوق كل الاعتبارات وثانيا الأسرى المرضى وثالثا عدد على الأقل من الأسرى من نشطاء كتائب شهداء الأقصى وحماس والجهاد ممن حكموا بالمؤبدات وثالثا قيادات الانتفاضة مثل البرغوثي وحسام خضر وعبد الرحيم ملوح واخرين وفي هذا لو تم رفع لمعنويات الشعب الفلسطيني ودفع معنوي فعلي للانتفاضة إلا أن الصفقة استثنت كل الأولويات وشملت أسرى أوشكت محكومياتهم على الانتهاء .بل أن غالبية الأسرى الذين تم الاتفاق عليهم بموجب صفقة حزب الله يفترض أن يتم الإفراج عنهم تلقائيا وبدون عناء ولا مخطوفين بعد شهر أو شهرين إلى ثلاثة اشهر أي أن مكرمة الصفقة لم تكن كريمة بالقدر الذي توقعناه ..
أما السؤال الثاني وهو انه بموجب الصفقة فقد تم الاتفاق على كل الأسماء والتفاصيل ورغم ذلك لم يعلن حزب الله عن قائمة الأسماء لكل الأسرى وسرب فقط أسماء أسرى حزب الله أما الأسرى الفلسطينيين فقد ترك لمصلحة السجون الإسرائيلية لتعلن عنه حسب مزاجها ..هنالك اتفاق وكان على حزب الله أن يعلن أسماء كافة الأسرى المتفق عليهم .
ألا يرى الاخوة في حزب الله أن في هذه السياسة تكريس لاعتماد وسائل الإعلام العربية على المصادر الإسرائيلية فقط وان دور الإعلام الرسمي العربي يتلخص في تكذيب ونفي ما يصدر عن الصحافة الإسرائيلية وان الصحافة الإسرائيلية تفتري على العرب ..فلنفتري عليهم يوما ونسبقهم في اطلاع الرأي العام العربي على المعلومات رسميا ومن وجهة نظرنا..
هذه المسالة كنت قد انتقدها قبل التوقيع على وثيقة جنيف وتحدثت مع الأخ هشام عبد الرازق وزير شؤون الأسرى وقلت له :"يا أخي.. الصحافة الإسرائيلية نشرت تفاصيل الاتفاق المتوقع توقيعه في جنيف ونشرت تفاصيل اللقاءات والخفايا انشروا من طرفكم وجهة النظر الفلسطينية اطلعوا الرأي العام الفلسطيني على ما دار في كواليس المفاوضات وانشروا الوثيقة".فقال :" أما التفاصيل أعطيك ما تيسر منها ولكن لينشروا ما يشاءون نحن ملتزمون باتفاق النشر المتزامن لنص الوثيقة باللغتين العربية والإنجليزية".قلت له :"ولكنهم لم يلتزموا ونشروا نص الوثيقة".فقال :"ورغم ذلك نحن ملتزمون".
وأنا ضد هذا الالتزام عندما خرق الإسرائيليون الاتفاق من جانبهم فنحن في حل منه ولكن الوزير عبد الرازق رفض كل استفزازاتي .
بعد أيام ستخرج علينا الصحافة الإسرائيلية بروايات وخفايا مفاوضات صفقة حزب الله وأتمنى على الشيخ حسن نصر الله أن يسبق ويعلن على الملا التفاصيل من وجهة نظر حزب الله أي الرواية الرسمية العربية وعندها سنأخذ برواية حزب الله أما أن تخرج الصحافة الإسرائيلية وتصف لنا المفاوضات من حيث مكانها والطعام الذي تناولوه والأحاديث الجانبية مثلا ثم يصدر تكذيب من حزب الله على الطريقة العربية ..عندها لن يكون أمامنا سوى اعتماد الرواية الإسرائيلية .
ومسالة أخرى لم نسمع عن إطلاق سراح أي من القيادات الفلسطينية في السجون الإسرائيلية بموجب الصفقة رغم أن حزب الله أكد على مدى عامين أن مروان البرغوثي واخرين جزء من المفاوضات فما هو مصير مروان وحسام خضر وعبد الرحيم ملوح.. وما هو مصير نشطاء الانتفاضة من مختلف الفصائل الذين صدرت أحكام ضدهم بالمؤبدات ..هل طويت صفحتهم وقضي الأمر..أسئلة بحاجة إلى إجابة فعلا.
إنني أرى بان الصفقة كانت إنجازا على مستوى حزب الله فقط أما على مستوى الانتفاضة والأسرى العرب لم تكن إنجازا على الإطلاق بل أن السلطة الفلسطينية أطلقت سراح أضعاف هذا العدد من الأسرى الفلسطينيين على مراحل وفي كل مرة نشهد فيها انفراجا في العلاقات الفلسطينية- الإسرائيلية بدون رهائن ولا مخطوفين.فتيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية افرج عنه قبل اشهر عندما انفرجت الأمور قليلا وكان مروان البرغوثي على وشك الإفراج.فقد حدثتني أم القسام زوجة مروان أن الرئيس أبو عمار اتصل بها هاتفيا ليلا وأراد أن يكون أول من يبشرها بخبر إفراج متوقع عن مروان ولكن الحكومة الإسرائيلية تراجعت في اللحظات الأخيرة وعادت وانتكست الأمور مجددا.
لعل صدر إخواننا في حزب الله يتسع لهذه التساؤلات وربما لمسوها من فلسطينيين آخرين وربما تابعوا أيضا ما تحدث به الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال عن خيبة أملهم بل وصل الأمر لدرجة الغليان في أوساط الفلسطينيين واسراهم انهم يشعرون بالخذلان ..خذلان ما بعده خذلان.
المسالة تحتاج إلى توضيح من الشيخ حسن نصر الله رغم أن الصفقة افضل بكل المقاييس من صفقة الجبهة الديموقراطية عام 1991 عندما بادلت جثة جندي إسرائيلي بعودة مبعد واحد!!.
واغرب البيانات التي صدرت بعد الإعلان عن الصفقة من لجنة فلسطينية للدفاع عن أسير قيادي من فتح تتمنى في بيانها على حزب الله أن يأخذ بعين الاعتبار في صفقات قادمة الإفراج عن القيادي الأسير..ما هذا التفاؤل والمجاملات على حساب أسير أو أسرى وأي صفقات قادمة لقد انفض المولد ولن يكون هنالك لامخطوفين ولا صفقات لان الظروف الدولية تغيرت وقوانين اللعبة تغيرت أيضا بعد ما انتهت إليه الأمور في العراق والمسالة ليست بحاجة إلى شرح أما الطيار أراد فتلك قصة أخرى وحسبة أخرى خيوطها مختلفة وصفقتها مختلفة .أي أن هذه الصفقة كانت خاتمة المسرات للعرب وخاتمة الأحزان لإسرائيل.
http://www.alwatanvoice.com/arabic/m...ticle&sid=2839
===
وزارة شؤون الأسرى الفلسطينية : صفقة الافراج عن الاسرى خيبة امل لاتوصف
أرسلت في Tuesday, January 27 بواسطة alwatanvoice
وزارة شؤون الأسرى مستاءة لاستثناء الأسرى ذوي الأحكام العالية والأطفال والنساء من قائمة الأسرى المنوي الإفراج عنهم
رام الله-دنيا الوطن
أعربت اليوم، وزارة شؤون الأسرى والمحررين، عن استيائها، لاستثناء الأسرى ذوي الأحكام العالية، والأطفال والنساء من الأسرى المنوي الإفراج عنهم.
وأشارت الوزارة في بيان لها، إلى أن الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، عبروا عن خيبة أمل لا توصف إزاء ما حدث.
وأوضحت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، أن سلطات الاحتلال استثنت من قائمة الأسرى المنوي الإفراج عنهم، أسرى القدس و"الخط الأخضر" والجولان والأسرى الأردنيين والمصريين، وأن 371 أسيراً فلسطينياً من المنوي الإفراج عنهم لم يتبق على إنهاء محكوميتهم أكثر من عامين.
وأضافت في بيان لها اليوم، أنه واعتمادا على قائمة الأسرى المنوي الإفراج عنهم، والتي أعلنت اليوم، فقد بلغ عدد الأسرى المفرج عنهم جميعاً 462 أسيراً، منهم: 371 أسيراً فلسطينياً محكوم منهم 20 أسيراً معتقلاً قبل الانتفاضة و60 معتقلاً إدارياً، وأسيرتين محكومتين مدة أقل من عام، إضافة إلى 31 من الأسرى العرب منهم 24 أسيراً لبنانياً، علماً أنه لم يشمل الإفراج عن أسرى مناطق الـ 48 أو القدس أو أي أسير أردني أو مصري أو من الجولان.
وبينت الوزارة، أنه من بين الأسرى المنوي الإفراج عنهم هناك 283 تنتهي محكوميتهم هذا العام، و63 تنتهي محكوميتهم عام 2005، و25 أسيراً تنتهي محكوميتهم في الشهرين الأولين من العام 2006، وذلك على النحو التالي:57 أسيراً محكوماً مدة أقل من عام، 157 أسيراً محكوماً مدة عامين 78 أسيراً محكوماً مدة ثلاث سنوات 38 أسيراً محكوماً مدة أربعة أعوام 21 أسيراً محكوماً مدة خمسة سنوات 4 أسرى محكومين مدة ستة سنوات9 أسرى محكومين مدة سبع سنوات 4 أسرى محكومين مدة ثماني سنوات وأسيراً واحداً محكوماً مدة 11 عاماً وأسيرتين محكومتين أقل من عام.
http://www.alwatanvoice.com/arabic/m...ticle&sid=2822
==
خيبة امل الاسرى الفلسطينيين من صفقة حزب الله
غزة-دنيا الوطن
عبر الأسرى في السجون الصهيونية خلال اتصالات مع نادي الأسير عن خيبة أملهم من صفقة التبادل بين حكومة العدو وحزب الله. وقال هؤلاء بأنه فهم من المؤتمر الصحفي للأمين العام لحزب الله بأن الأسرى الذين سيطلق سراحهم هم ممن تبقى لهم فترات قصيرة لا تزيد عن 3 سنوات، في حين أن توقعات الأسرى خلال العامين الماضيين كانت مرتفعة من جهة الإفراج عن الأسرى القدامى والمحكومين بأحكام عالية خاصة الذين رفضت حكومة الاحتلال الإفراج عنهم سابقا، وكانوا يعتبرون صفقة التبادل بين حزب الله و"إسرائيل" فرصة لا تتكرر للإفراج عنهم.
ويوجد في السجون الصهيونية نحو 430 أسيرا معتقلين قبل عام 1993 رفضت دولة الكيان الإفراج عنهم وفق اتفاقيات أوسلو وما تلاها يُضاف إليهم آلاف الأسرى في الانتفاضة الثانية.
وقال الأسير عثمان مصلح ممثل الأسرى في سجن عسقلان والذي يقضي حكما بالسجن المؤبد وأمضى 21 عاما في السجن (يبدو أن حزب الله تعرض لضغط كبير في حين فرضت حكومة الاحتلال شروطها ومقاييسها على الاتفاق) منوها إلى عدم إدراج الأسيرات والمرضى ضمن الصفقة خصوصا وان عدد من الأسرى المرضى في حالة خطرة جدا مثل الأسير محمد أبو هدوان الذي أمضى 18 عاما في السجون وهو الآن في العناية المركزة.
وأشار الأسير أحمد كميل أبو عوض المحكوم بالمؤبد وأمضى 15 عاما في السجون (كان من الممكن أن تستوعب الصفقة أسرى ترفض إسرائيل إطلاق سراحهم باستمرار)
ونوه أبو عوض إلى أهمية إدراج أسرى فلسطينيين وعرب في صفقة التبادل شاكرا أمين عام حزب الله على ذلك.
وقال الأسير رياض العمور المحكوم بالمؤبد 11 مرة والذي يعاني من مرض في القلب "إن حكومة شارون واهمة إذا اعتقدت أن استمرار احتجاز الآلاف من الأسرى كرهائن ووسيلة للمساومة سوف يجلب الأمن والاستقرار لدولة الاحتلال"؛ ونوه العمور إلى أن الأوضاع في السجون على حافة بركان حسب وصفه.