سهيل الجنوب
عضو بلاتيني
قبل ايام سمعت احدهم يهذي و يخلط الكلام في موضوع حجاب المرأة المسلمة ..!
أنا لن اتكلم من الناحية الشرعية اجلال و تعظيما للشريعة الإسلامية و لان الكلام في احكام الشريعة و الفتوى محصور على العلماء الصالحين فقط لا غير ... لكن اسمح لي ان اتكلم و
ان اعبر عن ذاتي من الناحية الشخصيه النفسيه ..!
يا صديقي
انا شاب كباقي الشباب اشعر بغرائز الرجولة الطبيعيه .. وهذه الغرائز تضغط على اعصابي بقوة.. مع اني احاول ان ابتعد قدر الامكان عن كل ما يثير هذه الغرائز الطبيعيه.
خصوصا وانا في مجتمع حالته المادية ممتازة جدا و الاعمال التي تستفرغ الطاقة البدينة
قليلة.يعني مجتمع يحيا حياة الرفاهية والبذح ..
ذات مرة ذهبت الى السوق لاشتري بعض الأشياء .. وحين دخلت السوق
رأيت أشياء تستفز المشاعر و تحرك الغرائز ...
فلويت رقبتي عن هذه المناظر المثيرة وصرفت فكري عن هذه الخطرات الشهوانية ..
ثم اكملت مسيرتي ..
اشتريت ما يلزمني وبعدها ذهبت الى المحاسب.. وياليتني لم اذهب ..!
وقفت في الطابور انتظر و اذا بالتي تقف امامي.. فتاة في ريعان الشباب .
. جسمها يملأ ملبسها وكأنه لحم محشو في قطع من قماش تكاد تتمزق من شدة الحشو ..!
هي لم تتكلم بكلمة واحده ولكن جسمها تكلم بلغة يفهمها كل الرجال ....
كل جزء من هذه الفتاة حدثني بأشياء تعصر قلبي عصرا .. كل جزء منها يقول:
اقترب يافتي وما خفي كان ألذ مما ترى ..
ادرت صفحت وجهي عن هذا الحديث الساخن.. ولكن النار التي اشعلتها هذه المياسه لم تخمد .. شعرت بلهيبها يحرق عظامي...حتى كادت اعصابي ان تسيح على ارض السوق ..
فصرت انظر الى الارض انتظر ذهاب الفتاة..
تخيلت صورة اولائك القوم الذين يسعون حثيثا من اجل ان تخلع المراة حجابها
وتراءت لي صورهم كالشياطين يضحكون بصوت مرعب و يتراقصون
لا يحسون بمثل ما نحس به و لايتألمون بمثل ما نتألم
ففركت صورتهم التي تخيلت بقدمي فركا شديد من شدة ما اجد .. ولم انتبه الا على
صوت احدهم ... يقول دورك ياخي حاسب خلصنا ..
الذي يحيرني اليس هؤلاء القوم رجال يحسون بمثل ما نحس ... ام ماذا ..؟
اليس ليدهم غرائز تستفز .. مثل اي رجل طبيعي يستفز ؟ أم ماذا ؟
اليس لديهم غيرة على بنات الناس ؟
ام ان جسد المراة لا يستفزهم .. وتستفزهم اشياء اخرى ؟
لا للاختلاط .. والف لا ..