أصدر مجموعة من أعضاء التحالف الوطني الديمقراطي والمنبر الديمقراطي بيانا أعلنوا فيه أن هناك مصادرة للعمل الوطني من أجل صفقات تجارية وألاعيب سياسية لا تمت للوطنية بصلة، وأعلن الموقعون على البيان براءتهم ممن يدعون الوطنية واحتكارها هذه الأيام، ويسجلون موقفا للتاريخ، ويدعون الآخرين من الشباب الوطني لتسجيل أسماءهم وإعلان براءتهم من هذه الألاعيب والصفقات باسم الوطنية.
نص البيان:
بيان صحفي
انطلاقا من مسئوليتنا التاريخية التي حملناها كشعلة ممتدة من الآباء و الأجداد الذين ضحوا بالغالي و النفيس لكي نتمتع بما نحن به من نعمة الديمقراطية و الحرية التي نعيش بكنفها اليوم ، حيث أن الرواد الأولين الذين قاوموا كل أشكال وأنواع الإغراءات التي كان يمكنهم استغلالها أفضل استغلال للحصول على مكاسب آنية و لكنها ستكون بكل تأكيد على حساب مستقبل الأجيال القادمة، و بالرغم من كل تلك الإغراءات إلا أنهم قاوموها بكل اقتدار و فخر نعتز به كأجيال إلى يومنا هذا الذي أصبحت فيه الذمم أوسع من أن يستوعبها تاريخ الآباء المؤسسين للديمقراطية الكويتية، هذا و نذكر بكل فخر أسماء بعض الرواد الذين تتلمذنا على يدهم و تشربنا منهم المعنى الحقيقي لنزاهة و الصدق و الأيمان المطلق بحرمة الأموال العامة و على رأسهم العم جاسم القطامي أطال الله بعمره و الدكتور أحمد الخطيب أطال الله بعمره و أمدهما بالصحة و العافية و المرحوم سامي المنيس الذي أراد الباري عز وجل أن يرحل عنا بذمة نظيفة ناصعة لم تتلوث بما تلوث به الآخرون ، أن الحركة الوطنية الكويتية تواجه اليوم بسيل كبير من التشويه بممارساتها التي يمارسها البعض باسم الحركة الوطنية أو التيار الوطني الذي نرى بأنه قد أنحرف بشكل كبير عن دور تلك الحركة التي ورثناها من الآباء و الأجداد و الذين حملونا مسئولية الحفاظ عليها و الدفع بها نحو تحقيق أكبر المكاسب لتنمو ديمقراطيتنا و حريتنا بأجواء نظيفة غير ملوثة ، إن الممارسات و السياسات و المواقف التي يتخدها من يسمون أنفسهم بالتيار الوطني هي سياسات و مواقف لا تنسجم مع تاريخ الحركة الوطنية الكويتية و نجزم بأن هذا التيار قد أختطف تلك الحركة و عاث بها فسادا و تشويها نتيجة لما يتخذه من مواقف تتناقض كليا عن تاريخ الحركة الوطنية الكويتي ، لذا و انطلاقا و أحساسا منا بالمسئولية التاريخية كمواطنين جبلنا على أن نقول الحق والحقيقة مهما قست و مهما كان تأثيرها و أثرها و المسئولية التاريخية تحتم علينا أن نقولها بكل صراحة و صدق و ها نحن نضعها بين يد التاريخ لكي نبرئ ذمتنا و نعلن للجميع بأن من يسمون أنفسهم التيار الوطني العامل بالساحة الكويتية لا يمثلنا و مواقفه تعبر عن مواقف من يتخذها وليس مواقف التيار الوطني الصادق و المخلص و الذي أثبت للتاريخ بأن من نذر نفسه لهذا التيار لا يمكن أن يقبل أن يرى كل هذا الانحراف ويسكت بدون أن يقول به رأيه لذا توجبت علينا المسئولية التاريخية أن نضع هذا البيان بين يد التاريخ ليقول كلمته به ، و أن الانحراف الذي أصاب التيار الوطني نتيجة للصفقات و المناقصات و الأعيب السياسية نؤكد بأنه لا تصب بمصلحة الحركة الوطنية الكويتية.
و الله ولي التوفيق
دولة الكويت
الثاني و العشرين من يوليو٢٠١١
الموقعون:
عثمان الشعلان
عبدالله مجعد المطيري
احمد سعود
وعبدالوهاب النجدي
نافح الحصبان
د محمد الحسن
د جواد مبارك سعود
نص البيان:
بيان صحفي
انطلاقا من مسئوليتنا التاريخية التي حملناها كشعلة ممتدة من الآباء و الأجداد الذين ضحوا بالغالي و النفيس لكي نتمتع بما نحن به من نعمة الديمقراطية و الحرية التي نعيش بكنفها اليوم ، حيث أن الرواد الأولين الذين قاوموا كل أشكال وأنواع الإغراءات التي كان يمكنهم استغلالها أفضل استغلال للحصول على مكاسب آنية و لكنها ستكون بكل تأكيد على حساب مستقبل الأجيال القادمة، و بالرغم من كل تلك الإغراءات إلا أنهم قاوموها بكل اقتدار و فخر نعتز به كأجيال إلى يومنا هذا الذي أصبحت فيه الذمم أوسع من أن يستوعبها تاريخ الآباء المؤسسين للديمقراطية الكويتية، هذا و نذكر بكل فخر أسماء بعض الرواد الذين تتلمذنا على يدهم و تشربنا منهم المعنى الحقيقي لنزاهة و الصدق و الأيمان المطلق بحرمة الأموال العامة و على رأسهم العم جاسم القطامي أطال الله بعمره و الدكتور أحمد الخطيب أطال الله بعمره و أمدهما بالصحة و العافية و المرحوم سامي المنيس الذي أراد الباري عز وجل أن يرحل عنا بذمة نظيفة ناصعة لم تتلوث بما تلوث به الآخرون ، أن الحركة الوطنية الكويتية تواجه اليوم بسيل كبير من التشويه بممارساتها التي يمارسها البعض باسم الحركة الوطنية أو التيار الوطني الذي نرى بأنه قد أنحرف بشكل كبير عن دور تلك الحركة التي ورثناها من الآباء و الأجداد و الذين حملونا مسئولية الحفاظ عليها و الدفع بها نحو تحقيق أكبر المكاسب لتنمو ديمقراطيتنا و حريتنا بأجواء نظيفة غير ملوثة ، إن الممارسات و السياسات و المواقف التي يتخدها من يسمون أنفسهم بالتيار الوطني هي سياسات و مواقف لا تنسجم مع تاريخ الحركة الوطنية الكويتية و نجزم بأن هذا التيار قد أختطف تلك الحركة و عاث بها فسادا و تشويها نتيجة لما يتخذه من مواقف تتناقض كليا عن تاريخ الحركة الوطنية الكويتي ، لذا و انطلاقا و أحساسا منا بالمسئولية التاريخية كمواطنين جبلنا على أن نقول الحق والحقيقة مهما قست و مهما كان تأثيرها و أثرها و المسئولية التاريخية تحتم علينا أن نقولها بكل صراحة و صدق و ها نحن نضعها بين يد التاريخ لكي نبرئ ذمتنا و نعلن للجميع بأن من يسمون أنفسهم التيار الوطني العامل بالساحة الكويتية لا يمثلنا و مواقفه تعبر عن مواقف من يتخذها وليس مواقف التيار الوطني الصادق و المخلص و الذي أثبت للتاريخ بأن من نذر نفسه لهذا التيار لا يمكن أن يقبل أن يرى كل هذا الانحراف ويسكت بدون أن يقول به رأيه لذا توجبت علينا المسئولية التاريخية أن نضع هذا البيان بين يد التاريخ ليقول كلمته به ، و أن الانحراف الذي أصاب التيار الوطني نتيجة للصفقات و المناقصات و الأعيب السياسية نؤكد بأنه لا تصب بمصلحة الحركة الوطنية الكويتية.
و الله ولي التوفيق
دولة الكويت
الثاني و العشرين من يوليو٢٠١١
الموقعون:
عثمان الشعلان
عبدالله مجعد المطيري
احمد سعود
وعبدالوهاب النجدي
نافح الحصبان
د محمد الحسن
د جواد مبارك سعود
