مبادئ الدين المسيحي

Normal

عضو مخضرم
استغرب كثيرا ان يكون المنتدى الديني مخصص فقط للشيعه والسنة والنظر الى الاديان تلك النظرة الضيقه جدا فأحببت ان اطلعكم على مبادئ الدين المسيحي ...
الدين المسيحي يعجبني كثيرا في مرونته ومدى اتساع باب الحلال فيه ولكن يزعجني بفكرت
ان الرب حب يصير بشر وينزل بنفسه يبشر الناس لكن مع الاسف نجد الناس مشتتين
فالكره الارضية تحتوي على اكثر من 2000 ديانة جميعها تريد رضا الرب


الموضوع المنقول :-

لآب و الإبن و الروح القدس ..
طبيعة وحدانية الله في الفكر المسيحي
هل الله واحد أم ثلاثة ؟؟؟




لعل من اكثر الامور التي تصعب على الفهم عند كثير من البشر هي طبيعة
الله فالبعض يرفض فكرة الثالوث و يعتبرها كفراً و يعتبر الله مجرد جسم مصمت يملأ
الكون و لكن من يدقق بكثير من الآيات عند جميع الأديان ..
سيجد انه كثيراً ما يوصف الله أن له يد و يقول كلاماً أي له فم و له إرادة أي عقل
و يهب لنجدة الذين يطلبونه وقت الضيق ..
و انا اطلعت على قليل من تعاليم السيخ و الهندوس ..
وجدتهم يجسدون الآلهة يعني أن فكرة تجسد الإله و نزوله هي غاية البشر
و منيتهم ..لعل كل الأديان تسعى لله و تطلبه و تصلي له لكن المسيحية وحدها
تعلم أن الله تجسد و هو أتى لعالمنا و تجول بيننا و علم تعاليم رائعة و عاش حياة كاملة و عانى من التجارب و لكن كان كاملاً و زكياً و بدون خطيئة ..بل و افتدى
خطايانا على الصليب ..


الكتاب المقدس هو كلمة الله ، وبعهديه القديم و الجديد هو مرجعنا لأي سؤال متعلق بالله، و يؤكد الكتاب المقدس حقيقة وحدانية الله بشكل لا يقبل المساومة، و هو مليء بالشواهد التي تقر بهذه الوحدانية ، مثل:


خروج 2:20 "أنا الرب إلهك.. لا تكن لك آلهة أخرى أمامي".
تثنية 35:4 "لتعلم أن الرب هو الإله ليس آخر سواه".
إشعياء 5:45 "أنا الرب و ليس آخر. لا إله سواي"
إشعياء 18:45 "أنا الرب وليس آخر"
إشعياء 21:45 "أليس أنا الرب ولا إله غيري. ليس سواي"
إشعياء 22:45 "لأني أنا الله و ليس آخر"
إشعياء 9:46 "لأني أنا الله وليس آخر. الإله وليس مثلي".
رومية 12:10 "لأن رباً واحداً للجميع"
كورنثوس الأولى 6:8 "لكن لنا إله واحد"
أفسس 5:4 .... "رب واحد. إيمان واحد. معمودية واحدة"
1 تيموثاوس 5:2 "لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد"
يعقوب 19:2 "أنت تؤمن أن الله واحد حسناً تفعل"
وقانون الإيمان الذي نردده في كنائسنا بجميع طوائفها يقول:"نؤمن بإله واحد


فنحن موحدون نؤمن وبكل يقين أن الله واحد لكن هذه الوحدانية ليست وحدانية مُجردة مُطلقة، لكنها وحدانية جامعة مانعة، بمعنى أنه إله واحد، جوهر واحد، ذات واحدة، لاهوت واحد، لكنه أقانيم متحدون بغير امتزاج، ومتميزون بغير انفصال، وكلمة أقنوم هي كلمة سريانية تدل على التمَيّز بغير انفصال( إتحاد في الجوهر و الطبيعة وتميز في الشخصية).
والأدلة كثيرة على أن وحدانية الله جامعة وليست مطلقة، فأسماء الله قد وردت في العهد القديم بصيغة الجمع أكثر من ثلاثة آلاف مرة. أول آية في الكتاب المقدس في سفر التكوين تقول " في البدء خلق ( بصيغة المفرد) الله ( ألوهيم بصيغة الجمع) السموات والأرض." نعمل ( بصيغة الجمع) الإنسان على صورتنا كشبهنا." ( بصيغة الجمع) " هوذا الإنسان قد صار كواحدٍ منّا" " هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم" وفي سفر إشعياء " ثم سمعت صوت السيد قائلاً من أُرسِل ( بالمفرد) ومَن يذهب من أجلنا( بالجمع)." ولا يمكن أن نقول أن هذه صيغة تعظيم، فصيغة التعظيم لا وجود لها في اللغة العبرانية لكنها مُستحدثة في اللغة العربية، وحتى هذه الصيغة المُستحدثة لا تنطبق على قولهِ " هوذا الإنسان قد صار كواحدٍ منّا" وهذه الوحدانية الجامعة غير المُجرَّدة لازمة وضرورية لتفسير طبيعة الله قبل خلق هذه الخليقة، فنحن نعرف أنه بعد أن خلق الله الخليقة قد أحبّنا وصار يسمع صلواتنا ويتكلم إلينا في الأنبياء.
والسؤال هو تُرى ماذا كان يفعل الله قبل هذه الخليقة؟ هل كان يتكلم؟ هل كان يسمع؟ هل كان يُحب؟ لكن مع من وإلى من كان يسمع ومن كان يحب؟ هل كان قبل الخليقة صنماً لا يتكلم ولا يسمع ولا يحب ثم صار بعد الخليقة إلهاً حياً، حاشا!

إن الله لا يتغير ولا يتطور ولا يمكن أن يُضاف إليه شئ، فالله كان يحب ويتكلم ويسمع ضمن أقانيمه الثلاثة. فإذا قلنا أن الله لم يكن يتكلم قبل أن يخلق المخلوقات و أصبح يتكلم فهذا يعني إما تغيراً في الذات الإلهية أو أن الله غير مستقل و غير مكتف بذاته و هو بحاجة لمخلوقاته حتى يمارس صفاته وتكون صفاته عاملة ، حاشا لذلك فوحدانية الله هي الوحدانية الجامعة المانعة جامعة لكل ما يلزم الله لممارسة صفاته ومانعة لوجود جوهر آخر أو تركيب أو تجزئة في جوهر الله ، والتي وحدها تليق بجلاله لأن بها تكون له ذاتية خاصة، ويكون متصفاً بكل الصفات الإيجابية اللائقة بكماله، وتكون هذه الصفات ليس بالقوة بل بالفعل ومنذ الأزل هي عاملة، لذلك فلم يعترِه أي تغيير عندما تجسد الأقنوم الثاني على كوكبنا ..


و لنقرأ قصة الميلاد لندرك أكثر القصة
6 وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة
27 الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف.واسم العذراء مريم.
28 فدخل اليها الملاك وقال سلام لك ايتها المنعم عليها.الرب معك مباركة انت في النساء.
29 فلما رأته اضطربت من كلامه وفكرت ما عسى ان تكون هذه التحية.
30 فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لانك قد وجدت نعمة عند الله.
31 وها انت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع.
32 هذا يكون عظيما وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه.
33 ويملك على بيت يعقوب الى الابد ولا يكون لملكه نهاية
34 فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وانا لست اعرف رجلا.
35 فاجاب الملاك وقال لها.الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله



و لتقرأ من سفر ميخا بالتوراة النبوءة عن ميلاد المسيح
و لننتبه أنها حددت مكان الولادة قبل مئات السنين من ولادته
في بيت لحم .. و هل هناك إثبات بعد هذا كم هو الله دقيق في كلامه
رغم أن مكان اقامة يوسف الصديق و مريم هو الناصرة !!

اما انت يا بيت لحم افراتة وانت صغيرة ان تكوني بين الوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على اسرائيل ومخارجه منذ القديم منذ ايام الازل.
اي أن ولادة المسيح من الروح القدس من مريم العذراء لم تكن بداية وجوده
بل هو موجود منذ الأزل ..

و دعونا نضع جانباًً أفكارنا المسبقة و لننظر للشمس مثلاً
الشمس ألا تكون ثالوث و بنفس الوقت هي وحدة ...
الشمس بإمكانك أن تأخذها على أنها كوكب مصمت أو كتلة
و لا تقبل أي تجزيء لها و تتهم من يعارضك بالغباء و الكفر
و بإمكانك أن تنظر لها مثلاً بانها نور و حرارة و وجود ( كيان )
اسمح لي نور الشمس يصلك و بنفس الوقت تقول ( الشمس أنارت البيت )
و هو نفسه يعطيك الإحساس بالحرارة عندما تطلب دفئها و تقول ( الشمس حارقة )
و أيضاً الكوكب الشمس موجود - الآب موجود .. ككيان ..

أي بكل بساطة النور هو الشمس و الحرارة هي الشمس و الكوكب هو الشمس أي أن لا تجزئة بينهم و هم ثالوث في وحدة ..الفكرة بسيطة

الحرارة هي الروح القدس روح الله .." الله حي "
و الضوء نستطيع تشبيهها بالإبن المسيح الذي ولد بعد ان حل
الروح القدس على مريم العذراء و التي حبلت من الروح القدس
و السيد المسيح هو القائل " أنا نور العالم " ..
و الكوكب نفسه كوكب الشمس .. الوجود .. الآب


فهما وجدا بنفس الوقت و لكل واحد عمل و هناك اختلافات و لكنهم يشكلون
كوكباً واحداً و وجود واحد ..
و هنا أيضاً تستطيع أن تقول الآب هو الله و الإبن هو الله و الروح القدس هو الله
المسيح و لو أتى لعالمنا في وقت محدد لكن وجوده منذ الأزل
و قس على ذلك النار مثلاً و كثير من الامثلة الحياتية موجودة
فالثالوث ليس اجتزاء لله و لطبيعته فهو كما نقول في بداية صلاتنا
باسم الآب و الإبن و الروح القدس الإله الواحد آمين

و سلام الرب يجمع جميع الأخوة البشر في مظلة الله و محبته و رعايته
فلا يبقى بغض و لا كره و لا تفرقة بل الكل أحبة ..و كما يعلمنا الإنجيل
الله محبة و في القلوب المحبة المتسامحة يسكن ...
++++++++++++++++++++++++++++++++++
صديقي العزيزاسمح لي في هذه الرسالة أن نقدم لك بعض الكلمات المعبرة عن السيد المسيح ...
فهل هناك ما هو أجمل من الحديث عنه
جاء من الله ، مولودا من امرأه بسيطة . كان ميلاده أمراً حيّر الحكماء ، ولم يستطع أحد من العلماء تحت الشمس أن يدرك هذا السر . أخذ طبيعة البشر لكي يفتدي الجنس البشري ، وصار ابن الانسان لكي نصير نحن أولاد الله .
عاش فقيراً ، ونشأ مجهولاً ، في صباه لم يخرج من بلدته إلا مرة واحدة . لم يكن له نصيب في التعليم العالي ، لأن عائلته لم تكن لها ثروة أو نفوذ . ومع ذلك ففي طفولته كان سبب الرعب في قلب ملك ، وفي صباه حيّر أهل المعرفة ، ولما اكتمل شبابه سيطر على الطبيعة ، فمشى على الأمواج وأمر البحر فهدأ ، وشفى الجموع الكثيرة ، وأقام الموتى بسلطان كلمته .
لم يكتب كتاباً واحداً في حياته ، ومع ذلك فليست هناك مكتبة يمكنها أن تسع الكتب المكتوبة عنه . لم يؤلف ترنيمة واحدة ، ومع ذلك فان ألحان التسبيح والتمجيد له تبلغ عدداً لا يستطيع جميع الموسيقيين معاً أن يؤلفوا ما يساويه . لم يؤسس مدرسة واحدة ، ومع ذلك فكل جامعات العالم لا يمكنها أن تفتخر بتلاميذ أكثر من تلاميذه . لم يدرس الطب ولم يمارس هذه المهنة ، ولكن من ذا الذي يستطيع أن يحصي عدد القلوب التي سحقتها الآلام ووجدت الشفاء عنده ؟ لم يقد جيشاً ، ولم يجند عسكرياً ، ولم يحمل سلاحاً ، ومع ذلك فليس هناك قائد جمع حوله عدداً من المتطوعين أكثر منه، وفي كل أنحاء الأرض ألقى كثير من العصاة أسلحة تمردهم ، وأخضعوا ارادتهم لإرادته دون أن يصدر منه تهديد ودون الالتجاء إلى الشدة ولكنه هزمهم بسلاح اللطف والوداعة .
لقد خلع الملابس الملكية الفاخرة ليرتدي الملابس المتواضعة . كان غنياً وفي سبيل محبته لنا قد افتقر ... وإلى أي درجة من الفقر قد وصل ! اسأل عن ذلك مريم امه ، بل اسأل الرعاة والمجوس . وقد رقد في مذود لا يملكه ، وعبر بحيرة جنيسارت في قارب لا يملكه ، وفي يوم دخوله أورشليم كان راكباً على جحش لا يملكه ، ودفن في قبر يملكه غيره.
كثيرون من العظماء ظهروا ثم طواهم النسيان ، ولكنه وحده الذي يبقى مدى الأجيال . لم يقدر هيرودس الملك أن يقتله ، ولم يتمكن الشيطان من وضع العقبات في طريق عمله ، ولم يستطع الموت أن يهزمه ولا القبر أن يستبقيه تحت سطوته .
هو المسيح الذي لا مثيل له " يدعى اسمه عجيباً " " له يشهد جميع الانبياء أن كل من يؤمن به ينال غفران الخطايا". الشخصيه المعجزة العظمى في تاريخ البشرية ، وكإنسان كان وجهه يلمع بمجد الله العلي .
صديقنا ،، هذا هو يسوع الذي يستحق أن نكرس له حياتنا ، ونعيش لمجده


من منتديات انجيلي
 
الله محبة !!:)

ليحفظك ( الرب ) يا أبا النيف !!:)

ذكرتني بالعهد القديم والعهد الجديد يا بو النيف !!

ما أجمل دراسة تواريخ أهل الكتاب وطوائفهم وكتبهم المقدسة !!
 
الانسان البسيط التفكير كحالتي ليعجز أن يدرك هذه المعادلة الرياضية الخطيرة :

فنحن موحدون نؤمن وبكل يقين أن الله واحد لكن هذه الوحدانية ليست وحدانية مُجردة مُطلقة، لكنها وحدانية جامعة مانعة، بمعنى أنه إله واحد، جوهر واحد، ذات واحدة، لاهوت واحد، لكنه أقانيم متحدون بغير امتزاج، ومتميزون بغير انفصال

جامعة مانعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لاهوت واحد لكنه أقانيم متحدون بغير امتزاج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ متميزون بغير انفصال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

السؤال : لما مات المسيح على الصليب حسب الانجيل هل كانت الأقانيم متحدة بغير امتزاج متميزة بغير انفصال ؟

سبحان الله ! وإن كانت كذلك فمن الذي أمسك السموات والأرض أن تزولا لمدة ثلاثة أيام كانت خلالها الأقانيم مصلوبة وميته ؟
 

أبو العتاهيه

عضو مخضرم
الدين المسيحي يعجبني كثيرا في مرونته

أى مرونــه بالدين المسيحى ..فالدين الوسط هو الدين الأسلامي

وماعليه الدين النصراني (المسيحى)أو اليهودي..هو نتاج تحريف لكثير مما نزل على سيدنا

عيسى وموسى عليهم السلام ..فكثير من الأمور والأشياء كانت محرمه وحللت فى الدين الاسلامى(خاتم الأديان)
 
أبو العتاهية :

أزيدك من الشعر بيتا ، فالديانة المسيحة هي أكثر ديانة في الوجود تدعوا للصفح والسلام بل للخنوع والاستسلام ان صح التعبير ، ومع هذا فأتباع هذا الدين ارتكبت على أيديهم أبشع مجازر الانسانية واكثرها دموية على مر التاريخ ، ولم ولن يتفوق عليهم أحد رغم المحبة التي يدعو لها الانجيل.

أما مرونة هذا الدين فحدث ولا حرج ، كل ما حرمته التوراة ( الخنزير ، السبت ...الخ ) أحلته الكنيسة ، ومع هذا أكثر شعب يرتكب الموبقات هو أتباع المسيحية ، ولم ولن يتفوق عليهم أحد ، رغم سعة دينهم .
 

@Noura@

عضو مخضرم
الدين المسيحي يعجبني كثيرا في مرونته ومدى اتساع باب الحلال فيه ولكن يزعجني بفكرة
ان الرب حب يصير بشر وينزل بنفسه يبشر الناس لكن مع الاسف نجد الناس مشتتين
فالكره الارضية تحتوي على اكثر من 2000 ديانةجميعها تريد رضا الرب

وإن كانت جميعها تريد رضا الرب ...فجميع من يؤمن بها يذهب عمله هباءا منثورا
مادام فيها تحريف وشرك بالله !!!

وتبقى الديانةالإسلامية التي استندت على القرآن الكريم الذي حفظه الله هي الديانة التي تكون سلاح خير أمة أخرجت للناس ...

واتفق مع أخي عبدالله الفلسطيني في كل ما ذكره


شكرا للجميع
 

المختصر المفيد

عضو بلاتيني
يقول عز من قائل :

إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ [آل عمران : 19]
 

كاظمة

عضو بلاتيني
(( المسيـــــحــيــــات ... على غرار الاسرائيليات ! ))

قد وجدت بعض الاعتقادات المنحرفة في المسيحية طريقاً لها لتندس و تختلط مع عقائد بعض المسلمين فتسببت بتشويه لعقيدة التوحيد الحقيقية التى جاء بها الاسلام.

و ذلك ما اشار اليه الشيخ السني محمود أبو رية في كتابه: (أضواء على السنة المحمدية - أو دفاع عن الحديث - صفحة 181 الى 192 - مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت).

فقد تطرق الشيخ أبو رية الى الاسرائيليات و المسيحيات التى اختلطت بالحديث النبوي الشريف فأدت الى انحرافات عقائدية عند بعض المسلمين الذين اعتبروا أن هذه الاسرائيليات و المسيحيات هي روايات من ضمن كتب الحديث الصحيحة !!!

و رفضوا الا الاصرار عليها !! بل و اتهام من لا يؤمن بها بالضلالة و الانحراف عن عقيدة التوحيد !!!


يقول الشيخ أبو رية:

أذا كانت الاسرائيليات قد شوهت بهاء الدين الاسلامي بمفترياتها، فان المسيحيات كان لها كذلك نصيب مما أصاب هذا الدين ..

و أول من تولى كبر هذه المسيحيات هو تميم بن أوس الداري و هو من نصارى اليمن ...

و كان مقامه مع قبيلته في الشام في ناحية فلسطين ... و قد صحب النبي و غزا معه ... لم يزل بالمدينة حتى تحول الى الشام بعد قتل عثمان و مات في خلافة علي سنة 40 هــ.




ثم يذكر بعض الأمثلة على بعض تلك المسيحيات التى دخلت في الحديث النبوي فيقول الشيخ أبو دية:

و من المسيحيات في الحديث ما رواه البخاري عن أبي هريرة ان النبي قال: كل ابن آدم يطعن الشيطان في جنبه حين يولد، غير عيسى ابن مريم، ذهب يطعن فطعن في الحجاب .... و في رواية عند مسلم: "الا نخسة الشيطان" و "الا يستهل من نخسة الشيطان" ...



الى أن يقول الشيخ أبو دية:

و لم يقفوا عند ذلك بل كان من رواياتهم أن النبي صلوات الله عليه لم ينج من نخسة الشيطان الا بعد أن نفذت الطعنة الى قلبه - و كان ذلك بعملية جراحية تولتها الملائكة بآلات جراحية مصنوعة من الذهب ! و نصت الروايات أن صدره صلوات الله عليه قد شق و أخرجت العلقة السوداء ! و حظ الشيطان - كما يقولون - و كأن العملية الأولى لم تنجح فأعيد شق صدره، و وقع ذلك مرات عديدة بلغت خمساً، أربع منها باتفاق كما يقولون، في الثالثة من عمره، و في العاشرة، و عند مبعثه، و عند الاسراء. و مرة خامسة فيها خلاف و قد قالوا أن تكرار الشق انما هو زيادة في تشريف النبي !



و ايضا يقول الشيخ أبو دية في صفحة 189 من الكتاب:

و من المسيحيات التى دسست الى الاسلام ما ذكروه من أقعاد النبي (صلى الله عليه و سلم) على العرش ! ذلك انهم لما رأوا أن من عقائد المسيحيين أن عيسى عليه السلام يقعد بجوار الله على العرش عز عليهم ألا يقعد محمد (صلى الله عليه و سلم) هو الآخر على العرش، فرووا هذا الخبر هذا الخبر الذي ننقله لك بنصه عن كتاب بدائع الفوائد لأبن القيم ص 39 و 40 ج 4 :

(( قال القاضي: صنف المروزي كتاباً في فضيلة النبي (صلى الله عليه و سلم) و ذكر فيه "اقعاده على العرش" قال القاضي: و هو قول أبي داود و أبي جعفر الدمشقي و اسحاق بن راهويه و ابراهيم الحربي و عبدالله بن الامام أحمد، و المروزي، و بشر الحافي، ثم ذكر أسماء أكثر من خمسة عشر عالماً يقولون بذلك ))


و ينقل الشيخ أبو دية في (صفحة 190) عن ابن القيم ما نصه:

.. و امام هؤلاء كلهم مجاهد امام التفسير، و هو قول أبي الحسن الدارقطني و من شعره فيه:

حديث الشفاعة عن أحمــد ---- الى أحمد المصطفى مسنده
و جــــاء حـــديث باقـعــاده --- على العرش أيضا فلا تجحده
أمر وا الحديث على وجهه --- و لا تدخلوا فيه ما يفسده
و لا تنــكــروا أنــه قــاعــد --- و لا تنكروا أنه يقعده

!!


و ينقل الشيخ أبو دية نصاً من كتاب العقيدة و الشريعة للمستشرق الكبير جولدتسيهر ص 42 و 43 :

يقول جولدتسيهر:

(( و هناك جمل أخذت من العهد القيدم و العهد الجديد، و اقوال للربانيين، أو مأخوذة من الأناجيل الموضوعة و تعاليم من الفلسفة اليونانية، و أقوال من حكم الفرس و الهنود، كل ذلك أخذ في الاسلام عن طريق (الحديث) حتى لفظ (أبونا) لم يعدم مكانه في الحديث المعترف به، و بهذا أصبحت ملكاً خالصاً للاسلام بطريق مباشر أو غير مباشر ! و قد تسرب الى الاسلام كنز كبير من القصص الدينية حتى اذا ما نظرنا الى المواد المعدودة في الحديث و نظرنا الى الأدب الديني اليهودي فاننا نستطيع أن نعثر على قسم كبير دخل الأدب الديني الاسلامي من هذه المصادر اليهودية. ))






تحياتي،
 
(( المسيـــــحــيــــات ... على غرار الاسرائيليات ! ))



قد وجدت بعض الاعتقادات المنحرفة في المسيحية طريقاً لها لتندس و تختلط مع عقائد بعض المسلمين فتسببت بتشويه لعقيدة التوحيد الحقيقية التى جاء بها الاسلام.

و ذلك ما اشار اليه الشيخ السني محمود أبو رية في كتابه: (أضواء على السنة المحمدية - أو دفاع عن الحديث - صفحة 181 الى 192 - مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت).

فقد تطرق الشيخ أبو رية الى الاسرائيليات و المسيحيات التى اختلطت بالحديث النبوي الشريف فأدت الى انحرافات عقائدية عند بعض المسلمين الذين اعتبروا أن هذه الاسرائيليات و المسيحيات هي روايات من ضمن كتب الحديث الصحيحة !!!

و رفضوا الا الاصرار عليها !! بل و اتهام من لا يؤمن بها بالضلالة و الانحراف عن عقيدة التوحيد !!!


يقول الشيخ أبو رية:

أذا كانت الاسرائيليات قد شوهت بهاء الدين الاسلامي بمفترياتها، فان المسيحيات كان لها كذلك نصيب مما أصاب هذا الدين ..

و أول من تولى كبر هذه المسيحيات هو تميم بن أوس الداري و هو من نصارى اليمن ...

و كان مقامه مع قبيلته في الشام في ناحية فلسطين ... و قد صحب النبي و غزا معه ... لم يزل بالمدينة حتى تحول الى الشام بعد قتل عثمان و مات في خلافة علي سنة 40 هــ.




ثم يذكر بعض الأمثلة على بعض تلك المسيحيات التى دخلت في الحديث النبوي فيقول الشيخ أبو دية:

و من المسيحيات في الحديث ما رواه البخاري عن أبي هريرة ان النبي قال: كل ابن آدم يطعن الشيطان في جنبه حين يولد، غير عيسى ابن مريم، ذهب يطعن فطعن في الحجاب .... و في رواية عند مسلم: "الا نخسة الشيطان" و "الا يستهل من نخسة الشيطان" ...



الى أن يقول الشيخ أبو دية:

و لم يقفوا عند ذلك بل كان من رواياتهم أن النبي صلوات الله عليه لم ينج من نخسة الشيطان الا بعد أن نفذت الطعنة الى قلبه - و كان ذلك بعملية جراحية تولتها الملائكة بآلات جراحية مصنوعة من الذهب ! و نصت الروايات أن صدره صلوات الله عليه قد شق و أخرجت العلقة السوداء ! و حظ الشيطان - كما يقولون - و كأن العملية الأولى لم تنجح فأعيد شق صدره، و وقع ذلك مرات عديدة بلغت خمساً، أربع منها باتفاق كما يقولون، في الثالثة من عمره، و في العاشرة، و عند مبعثه، و عند الاسراء. و مرة خامسة فيها خلاف و قد قالوا أن تكرار الشق انما هو زيادة في تشريف النبي !



و ايضا يقول الشيخ أبو دية في صفحة 189 من الكتاب:

و من المسيحيات التى دسست الى الاسلام ما ذكروه من أقعاد النبي (صلى الله عليه و سلم) على العرش ! ذلك انهم لما رأوا أن من عقائد المسيحيين أن عيسى عليه السلام يقعد بجوار الله على العرش عز عليهم ألا يقعد محمد (صلى الله عليه و سلم) هو الآخر على العرش، فرووا هذا الخبر هذا الخبر الذي ننقله لك بنصه عن كتاب بدائع الفوائد لأبن القيم ص 39 و 40 ج 4 :

(( قال القاضي: صنف المروزي كتاباً في فضيلة النبي (صلى الله عليه و سلم) و ذكر فيه "اقعاده على العرش" قال القاضي: و هو قول أبي داود و أبي جعفر الدمشقي و اسحاق بن راهويه و ابراهيم الحربي و عبدالله بن الامام أحمد، و المروزي، و بشر الحافي، ثم ذكر أسماء أكثر من خمسة عشر عالماً يقولون بذلك ))


و ينقل الشيخ أبو دية في (صفحة 190) عن ابن القيم ما نصه:

.. و امام هؤلاء كلهم مجاهد امام التفسير، و هو قول أبي الحسن الدارقطني و من شعره فيه:

حديث الشفاعة عن أحمــد ---- الى أحمد المصطفى مسنده
و جــــاء حـــديث باقـعــاده --- على العرش أيضا فلا تجحده
أمر وا الحديث على وجهه --- و لا تدخلوا فيه ما يفسده
و لا تنــكــروا أنــه قــاعــد --- و لا تنكروا أنه يقعده

!!


و ينقل الشيخ أبو دية نصاً من كتاب العقيدة و الشريعة للمستشرق الكبير جولدتسيهر ص 42 و 43 :

يقول جولدتسيهر:

(( و هناك جمل أخذت من العهد القيدم و العهد الجديد، و اقوال للربانيين، أو مأخوذة من الأناجيل الموضوعة و تعاليم من الفلسفة اليونانية، و أقوال من حكم الفرس و الهنود، كل ذلك أخذ في الاسلام عن طريق (الحديث) حتى لفظ (أبونا) لم يعدم مكانه في الحديث المعترف به، و بهذا أصبحت ملكاً خالصاً للاسلام بطريق مباشر أو غير مباشر ! و قد تسرب الى الاسلام كنز كبير من القصص الدينية حتى اذا ما نظرنا الى المواد المعدودة في الحديث و نظرنا الى الأدب الديني اليهودي فاننا نستطيع أن نعثر على قسم كبير دخل الأدب الديني الاسلامي من هذه المصادر اليهودية. ))






تحياتي،

المضحك أن الأخ ( اللبيب ) / كاظمة يستدل بكلام رجل لا يعرف اسمه !!:)

اسمه ( أبو رية ) وليس ( أبو دية ) ، بالراء لا بالدال ، فشّلتنا !!:)

الرد المجمل الآن :

أبو رية مجرد ناقل وتابع لجولدتسيهر المستشرق اليهودي المجري !!

شيء جميل أن نرى الشيعي يستشهد بكلام اليهودي للطعن في عقائد الإسلام ، قمة التعاون على البر والتقوى !!:)

كما قال الله تعالى :

{ تشابهت قلوبهم } !!

وكما قال ابن تيمية ( عدو الشيعة رقم واحد ) :

( . . . و كذلك إذا صار لليهود دولة بالعراق وغيره ، تكون الرافضة من أعظم أعوانهم ، فهم دائماً يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ، ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم ) ، [منهاج السنة النبوية : ج3/ ص378] !!;)

والرد المفصل سيكون جاهزاً فتجهز له يا كاظمة !!

فإني آتيك بما لا يسرك ، كما هي العادة في كل موضوع !!:)
 
في هذا الرابط سيجد القراء كتابين ممتعين في الرد على جميع ( ترهات ) محمود أبو رية التي نسخها الأخ ( المستشرق ) / كاظمة عنه :

http://s166728140.onlinehome.us/books/03/0268.rar

http://s166728140.onlinehome.us/books/01/0027.rar

فهذه ( الترهات ) التي ذكرها أبو رية مردود عليها منذ أربعين سنة !!

ولكن هواة النسخ واللصق لا يوجد فرق عندهم بين الماضي والحاضر ، فينسخون كل من شيء من أبي رية !!

وفي قول آخر :

أبو دية !!:)

ملاحظة بريئة :

مستشرق : من منطقة شرق وما حولها !!:)
 
اخونا المتبحر اثبت انه بالفعل متبحر في علوم ديننا والديانات الاخرى كذلك

تبارك الله يا متبحر

نفع الله بك

بس انا ابي اريحك شوية من النصرانيات واشيل عنك شوية وخلك انت ف كظومي وربعه.. اشرايك؟ :)
 

كاظمة

عضو بلاتيني
المضحك أن الأخ ( اللبيب ) / كاظمة يستدل بكلام رجل لا يعرف اسمه !!:)

اسمه ( أبو رية ) وليس ( أبو دية ) ، بالراء لا بالدال ، فشّلتنا !!:)

دائما تترك لب الموضوع و تتمسك بتوافه الأمور :)

قد ذكرت اسمه أبو رية (بالراء) في أول المشاركة،

و الانسان معرض لمثل هذه الأخطاء المطبعية :)

فليس كل الناس معصومون كالبخاري و مسلم.

هداك الله.
 
دائما تترك لب الموضوع و تتمسك بتوافه الأمور :)

قد ذكرت اسمه أبو رية (بالراء) في أول المشاركة،

و الانسان معرض لمثل هذه الأخطاء المطبعية :)

فليس كل الناس معصومون كالبخاري و مسلم.

هداك الله.

خطأ مطبعي يتكرر خمس مرات !!:D

وبعدين ردينا على لب الموضوع ، لماذا لم ترد على باقي كلامي وتقتبس التوافه على قولتك ؟؟؟

زبدة الكلام :

شيعي ينقل من يهودي ويستشهد بكلامه !!

والطيور على أشكالها تقع !!;)
 
اخونا المتبحر اثبت انه بالفعل متبحر في علوم ديننا والديانات الاخرى كذلك

تبارك الله يا متبحر

نفع الله بك

بس انا ابي اريحك شوية من النصرانيات واشيل عنك شوية وخلك انت ف كظومي وربعه.. اشرايك؟ :)

أشكرك على هذا الثناء العطر !!:D

وخل علي ( كاظمة ) وربعه ، أنا أتكفل فيهم :

فكاظمة ( لذيذ ) و ( سهل الهضم ) أيضاً !!:D
 

كاظمة

عضو بلاتيني
خطأ مطبعي يتكرر خمس مرات !!:D

وبعدين ردينا على لب الموضوع ، لماذا لم ترد على باقي كلامي وتقتبس التوافه على قولتك ؟؟؟

زبدة الكلام :

شيعي ينقل من يهودي ويستشهد بكلامه !!

والطيور على أشكالها تقع !!;)

لقد نقلت هذا النص من كتاب اسمه أضواء على السنة المحمدية لمؤلفه الشيخ (السني) محمود أبو رية، و هو الذي تطرق الى هذه الاسرائيليات و المسيحيات و انتقد بعض المسلمين الذين أخذوا بها و جعلوها في كتب الصحاح و لم يردوها، و هو الذي استشهد بكلام هذا المستشرق لست أنا.

و للأنصاف أقول

نعم،

كمسلمين لسنا بحاجة الى أن نستشهد بكلام هؤلاء المستشرقين الذين يميلون الى تلميع عقائدهم و اظهار المسلمين و كأنهم يأخذون دينهم منهم.

و لكن في نفس الوقت،

هناك في التوراة و الانجيل خرافات قد وجدت طريقها (للأسف) الى كتب المسلمين !! و أكثرها وضوحاً هي روايات التشبيه و التجسيم و التى جعلها البعض من ضمن الروايات الصحيحة و بنى العقيدة على أساسها بل و وصف من رد هذه الروايات و اسقطها بالضال المنحرف !!!


فلا داعي للتعصب و التشنج، فكتب الصحاح فعلا بحاجة الى تنقيحها من كثير من الشوائب !


فهذه المسألة باتت معروفة، بل و أن هناك تحركات قد بدأت بالفعل من قبل البعض لاصلاحها،


و اليك هذ الخبر الذي وجدته منقول عن جريدة الدستور المصرية المستقلة عدد يوم 19/4/2007 :


قرر جمال البنا المفكر الاسلامى ان يقوم بالشهادة فى القضية التى رفعها المحامى (محمود رياض مفتاح) ضد الكتور (محمد سيد طنطاوى) شيخ الازهر ورئيس مجمع البحوث الاسلامية والتى يطالبة فيها بتنقية كتب الاحاديث المعروفة باسم الصحاح الستة من بعض الاحاديث التى تحمل فى متونها اساءات الى النبى صلى اللة عليه وسلم وافتراءات عليه، ويرجع سبب هذة الدعوى القضائية الى ان الدكتور طنطاوى لم يرد على الطلب الذى قدمة الية مفتاح بهذا الشان

وصرح جمال البنا للدستور قائلا ساتقدم بشهادتى مكتوبة وقت تحديد الجلسة التى تقرر تحديدها خلال سبعين يوما تبدا من 15/4/2007 الجارى


واضاف ان مثل هذة القضايا لا تقابل بترحيب من شيوخ الازهر حتى المقتنعين منهم بضرورة تنقية كتب الحديث والسنة فمثل هذة القضايا يجب ان تؤخذ بعين الجدية حتى لا نتهم بالجمود وبالرغبة بالاساءة للرسول صلى الله علية وسلم لذا فقليل من الشيوخ سيبدى الرغبة فى التعاون لان الجميع يسمع كلام شيخ الازهر

كان المحامى محمود مفتاح قد تقدم بطلب الى شيخ الازهر بضرورة تتنقية هذة الكتب الا ان الطلب تم تجاهلة فقام بتوجية انذار الى مشيخة الازهر بتاريخ 18/12/2006 فلم يصدر الازهر اى فعل حتى الان مما دفعة الى اقامة دعوى قضائية وقد استند مفتاح فى دعواه الى ان هذة الكتب تحمل كثيرا من الاساطير والخرافات والاخبار الكاذبة عن القران الكريم وان هذة الكتب محملة بالمتناقضات التى يتعامل معها اغلب رجال الدين على انها مسلمات واستشهد براى احمد امين فى كتابة فجر الاسلام وراى وزير الاوقاف السابق عبد المنعم النمر (انتهى الخبر)






تحياتي،
 
لقد نقلت هذا النص من كتاب اسمه أضواء على السنة المحمدية لمؤلفه الشيخ (السني) محمود أبو رية، و هو الذي تطرق الى هذه الاسرائيليات و المسيحيات و انتقد بعض المسلمين الذين أخذوا بها و جعلوها في كتب الصحاح و لم يردوها، و هو الذي استشهد بكلام هذا المستشرق لست أنا.

عفواً :

أهل السنة لا يطعنون في أصح كتاب عندهم !!

وأبو رية يتبع المستشرقين ، فترك المذهب السني ولم يصبح مستشرقاً !!

يعني : ضيّع مشيته ومشية الحمامة !!:D

و للأنصاف أقول


ما شاء الله ، أنت عندك إنصاف ؟؟؟:D


نعم،

كمسلمين لسنا بحاجة الى أن نستشهد بكلام هؤلاء المستشرقين الذين يميلون الى تلميع عقائدهم و اظهار المسلمين و كأنهم يأخذون دينهم منهم.

و لكن في نفس الوقت،

هناك في التوراة و الانجيل خرافات قد وجدت طريقها (للأسف) الى كتب المسلمين !! و أكثرها وضوحاً هي روايات التشبيه و التجسيم و التى جعلها البعض من ضمن الروايات الصحيحة و بنى العقيدة على أساسها بل و وصف من رد هذه الروايات و اسقطها بالضال المنحرف !!!

وهل من هذه الكتب : ما صح عندكم في كتاب الكافي وغيره من كتب الشيعة وتفاسيرهم وعقائدهم ؟؟؟

أم أن هذه الكتب لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها ؟؟؟:D

فلا داعي للتعصب و التشنج، فكتب الصحاح فعلا بحاجة الى تنقيحها من كثير من الشوائب !


لا يوجد تعصب ولا تشنج ، ولكن يوجد اتفاق بين الشيعة واليهود !!;)

وخير مثال على هذا : استشهادكم بالمستشرقين في الطعن بالسنة النبوية !!

وكتب الصحاح ( الصحيحين ) لا تحتاج إلى تنقيح ، لأنها صحيحة ومقبولة عند علماء الأمة الإسلامية !!

ولكن الكتب التي تحتوي على الخرافات والخزعبلات والافتراءات على أهل البيت رضي الله عنهم والطعن فيهم والقول بتحريف القرآن والطعن في الصحابة هي التي تحتاج إلى تنقيح !!

الكتب التي كتبها المجلسي والقمي والكليني وغيرهم من القائلين بتحريف القرآن هي التي تحتاج إلى تنقيح إن كان فيها شيء صحيح أصلاً !!:)

فهذه المسألة باتت معروفة، بل و أن هناك تحركات قد بدأت بالفعل من قبل البعض لاصلاحها،


وهناك تحركات مضادة للرد بقوة على كل محاولة للتشكيك بالسنة النبوية !!

كما رأينا من الكتابين السابقين اللذيْن وضعتهما في المشاركة السابقة !!

فلا تفرح كثيراً بتحركات اليهود وأتباعهم ومعاونيهم !!:)


و اليك هذ الخبر الذي وجدته منقول عن جريدة الدستور المصرية المستقلة عدد يوم 19/4/2007 :


قرر جمال البنا المفكر الاسلامى ان يقوم بالشهادة فى القضية التى رفعها المحامى (محمود رياض مفتاح) ضد الكتور (محمد سيد طنطاوى) شيخ الازهر ورئيس مجمع البحوث الاسلامية والتى يطالبة فيها بتنقية كتب الاحاديث المعروفة باسم الصحاح الستة من بعض الاحاديث التى تحمل فى متونها اساءات الى النبى صلى اللة عليه وسلم وافتراءات عليه، ويرجع سبب هذة الدعوى القضائية الى ان الدكتور طنطاوى لم يرد على الطلب الذى قدمة الية مفتاح بهذا الشان

وصرح جمال البنا للدستور قائلا ساتقدم بشهادتى مكتوبة وقت تحديد الجلسة التى تقرر تحديدها خلال سبعين يوما تبدا من 15/4/2007 الجارى


واضاف ان مثل هذة القضايا لا تقابل بترحيب من شيوخ الازهر حتى المقتنعين منهم بضرورة تنقية كتب الحديث والسنة فمثل هذة القضايا يجب ان تؤخذ بعين الجدية حتى لا نتهم بالجمود وبالرغبة بالاساءة للرسول صلى الله علية وسلم لذا فقليل من الشيوخ سيبدى الرغبة فى التعاون لان الجميع يسمع كلام شيخ الازهر

كان المحامى محمود مفتاح قد تقدم بطلب الى شيخ الازهر بضرورة تتنقية هذة الكتب الا ان الطلب تم تجاهلة فقام بتوجية انذار الى مشيخة الازهر بتاريخ 18/12/2006 فلم يصدر الازهر اى فعل حتى الان مما دفعة الى اقامة دعوى قضائية وقد استند مفتاح فى دعواه الى ان هذة الكتب تحمل كثيرا من الاساطير والخرافات والاخبار الكاذبة عن القران الكريم وان هذة الكتب محملة بالمتناقضات التى يتعامل معها اغلب رجال الدين على انها مسلمات واستشهد براى احمد امين فى كتابة فجر الاسلام وراى وزير الاوقاف السابق عبد المنعم النمر (انتهى الخبر)


وهل كل من رفع قضية في محكمة أصبح ( تحركه ) مؤثراً ؟؟؟:D


عموماً : ليفعل من شاء ما شاء ، فبيننا وبينهم الحجج والبراهين ، والمجال مفتوح للرد العلمي والحوارات العلمية !!

وقد حاول المستشرقون على مدى 200 عام الطعن في السنة النبوية وكتب الحديث ومنها الصحيحين !!

ولكن ماذا كانت النتيجة ؟؟؟

هلك المستشرقون ومن تبعهم وبقيت كتب السنة محفوظة مقبولة عند أهل الإسلام !!

وأبناء الأمة الإسلامية يأخذون بما في الصحيحين ويعملون بما فيها من أحاديث ولا يعرفون - مجرد معرفة - ( ترهات ) و ( افتراءات ) جولدتسيهر ولا أبو ( دية :) ) !!

فأصبح لا يستشهد بهم إلا أعداء السنة النبوية من اليهود والشيعة !!!:)

فذهبت أعمال هؤلاء المستشرقين وأتباعهم هباءً منثوراً !!:D
 
هذه بعض الروابط فيها صفحات وكتب تبين مدى التشابه بين اليهود والنصارى من جهة والشيعة من جهة :

هنا

وهنا

وهنا

فقط لنعرف كيف أن أهل الكتاب يؤثرون على بعض المذاهب المنتسبة للإسلام !!:)
 
بادئ ذي بدء :

"الدين المسيحي يعجبني كثيرا في مرونته ومدى اتساع باب الحلال فيه"

طبعاً لم لا يعجبنا دين ليس فيه محرمات بالمعنى المعروف –عندنا نحن المسلمين – فهو اشبه ببرنامج ما يطلبه المستمعون حيث كل ما عليك هو ان ترتكب المحرمات ثم تغفر لك حسب طلبك فلديهم هذه الخطيئة وهي مهما كانت درجتها "فقد رفعها المسيح بموته المزعوم على الصليب" ولنا هنا وقفات ولكن بعد ان نجاري الكاتب في مقاله وندحض بالادلة والبراهين مزاعمه.



"لآب و الإبن و الروح القدس
طبيعة وحدانية الله في الفكرالمسيحي
"

من المسائل الفكرية العقلية التي تستشكل على العقل المسيحي هي محاولة تعريف التثليث تعريفاً علمياً صحيحاً واثبات ذلك بالادلة القاطعة سواء العقلية منها او النقلية. فالعقل المخلوق من الله تعالى يرفض جمع واجتماع المتناقضات فالواحد ليس اكثر من واحد والثلاثة لا يمكن ان تكون واحد كما ان الليل ليل والصبح صبح ! هذا ما يقوله العقل. اليس كذلك؟ بينما المسيحي يعاني الأمرين حين يحاول عقلياً جمع هذين المتضادات في كيان واحد !

يقول صاحب المقال :
"فنحن موحدون نؤمن وبكل يقين أن الله واحد لكن هذه الوحدانية ليست وحدانية مُجردةمُطلقة، لكنها وحدانية جامعة مانعة، بمعنى أنه إله واحد، جوهر واحد، ذات واحدة،لاهوت واحد، لكنه أقانيم متحدون بغير امتزاج، ومتميزون بغير انفصال"

لنلاحظ ان صاحب المقال قد دلل على ان الله واحد لا إله سواه ذاكراً بعض النصوص من كتابه المقدس بينما عجز عن التدليل على الثالوث المزعوم بنص واحد! فكلمة "تثليث" لا ترد مطلقاً في كتابهم المقدس . ثم يرمي بهذه النصوص المقدسة من كتابه بعرض الحائط ويخالفها مخالفة صريحة معترفاً ان هذه الوحدانية التي يؤمن بها " ليست وحدانية مجردة مطلقة" وانما هي " وحدانية جامعة " ونعود هنا للمربع الأول ونعيد طرح السؤال مرة اخرى : هل هو إله واحد ام آلهة؟ فهذه الوحدانية التي يتحدث عنها صاحب المقال هي اشبه بشركة آلهة ! وان هذه الآلهة هي اقانيم متحدة. فاذا كان الأمر كذلك كما يزعم فاذا نحن امام اكثر من إله وليس إله واحد !

ثم يقول "
وكلمة أقنوم هي كلمة سريانية تدل على التمَيّز بغير انفصال( إتحاد في الجوهر والطبيعة وتميز في الشخصية)."
وهذا كذب بواح فكلمة اقنوم سيريانية بالفعل ولكنها لا تعني ما زعمه الكاتب فمعناها في السيريانية هو "شخص" او "ذات" او " نفس" وكلها تدل على الـ"واحد" ولا يوجد في كل المعاجم والقواميس ان هذه الكلمة تعني "اتحاد في الجوهر والطبيعة وتميز في الشخصية" !! فلا نعرف من أين جاء الكاتب بهذه الفرية !

ويقول "
والأدلة كثيرة على أن وحدانية الله جامعة وليست مطلقة، فأسماء الله قد وردت فيالعهد القديم بصيغة الجمع أكثر من ثلاثة آلاف مرة. أول آية في الكتاب المقدس في سفرالتكوين تقول " في البدء خلق ( بصيغة المفرد) الله ( ألوهيم بصيغة الجمع) السمواتوالأرض." نعمل ( بصيغة الجمع) الإنسان على صورتنا كشبهنا." ( بصيغة الجمع) " هوذاالإنسان قد صار كواحدٍ منّا" " هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم" وفي سفر إشعياء " ثمسمعت صوت السيد قائلاً من أُرسِل ( بالمفرد) ومَن يذهب من أجلنا( بالجمع)." ولايمكن أن نقول أن هذه صيغة تعظيم، فصيغة التعظيم لا وجود لها في اللغة العبرانيةلكنها مُستحدثة في اللغة العربية، وحتى هذه الصيغة المُستحدثة لا تنطبق على قولهِ " هوذا الإنسان قد صار كواحدٍ منّا" وهذه الوحدانية الجامعة غير المُجرَّدة لازمةوضرورية لتفسير طبيعة الله قبل خلق هذه الخليقة، فنحن نعرف أنه بعد أن خلق اللهالخليقة قد أحبّنا وصار يسمع صلواتنا ويتكلم إلينا في الأنبياء."

صيغة التعظيم وعلى عكس ما زعم الكاتب فهي معروفة في اللغة العبرية وترددت كثيراً في الكتاب المقدس سواء كان المعني بالصيغة هو الله او حتى اشخاص, ملوك , انبياء وحتى آلهة وثنية كالعجل الذي عبده اليهود زمن موسى عليه السلام حيث تشير اليه التوراة بالقول : "رجع موسى إلى الرب، وقال: آه قد أخطأ هذا الشعب خطية عظيمة وصنعوا لأنفسهم آلهة من ذهب" (الخروج 32/31). وفي التوراة ان امرأة قالت عن روح النبي صموائيل "آلهة" !! (صموائيل 1/28). والأدلة على ذلك من التوراة كثيرة الياء والميم التي يضيفها اليهود للاشخاص او الملوك او الانبياء او الإله هي للتعظيم لا اكثر. اضف الى ذلك ان لا نبي من انبياء بني اسرائيل قد تحدث عن اكثر من إله وها هو صاحب المقال يؤكد ذلك دون ان يشعر حين يورد نصوص وحدانية الله في مقدمة مقاله.


يتبع ....
 

كاظمة

عضو بلاتيني
لا أدري لما يريد البعض تحويل كل موضوع الى صراع شيعي - وهابي !

فالدعوات التى تطلق لتنقيح كتب الصحاح هي دعوات يطلقها بالدرجة الأولى علماء السنة، لأنهم هم المعنيون حيث ان منهم من صحح هذه الروايات و بنى عليها عقيدته بعد ان زعم ان كتابي البخاري و مسلم صحيحين من الجلدة الى الجلدة على سبيل المثال !!!

أما الشيعة يضربون بهذه الروايات (الاسرائيليات و المسيحيات ) بعرض الحائط و الحمدلله.

فالشيخ محمود أبو رية ليس الوحيد و لن يكون الآخير في انتقاده لهذا الوضع الخطير المتمثل بأخذ كل ما في كتب الصحاح بدون تنقيح.

فهذا حسن بن فرحان المالكي و الذي شغل منصب مدير المناهج الشرعية في الرياض قد أطلق نفس هذه الدعوات لتنقية التراث الاسلامي من المسيحيات و الاسرائيليات، أو على الأقل دعوات الى عدم الأخذ بها أو ادخالها من ضمن عقائد المسلمين.

طبعاً هذه الدعوات قابلها هجوم معاكس من قبل علماء الوهابية،

على سبيل المثال،

هذه الفتوى للشيخ الوهابي حمود بن عقلاء الشعيبي و هذا نصها:

فضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي حفظه الله
لقد كثر الحديث عن حسن بن فرحان المالكي وخاصة بعد إثارته لعدد من القضايا في وسائل الإعلام كالصحف والمجلات والقنوات الفضائية ، وهذه القضايا عن عدالة الصحابة و الدفاع عن الفرق الضالة واتهام كتب أهل السنة وأئمتهم بالنصب ، وغيرها من القضايا التي نرجو من فضيلتكم بيانها وجزاكم الله خيراً .


فجاء جواب الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي كالتالي:

الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد

فقد كثر في عصرنا الحداثيون والعلمانيون والمعتزلة وغيرهم من أصحاب العقائد الفاسدة ، الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون ، وأخطرهم وأعظمهم أثرا من جمع خليطاً من هذه العقائد الفاسدة والأفكار المنحرفة ، لا سيما الطعن في الصحابة ، والقدح في أهل السنة وفي كتبهم ، والدفاع عن أهل الضلال ، وعلى رأس هؤلاء حسن بن فرحان المالكي ، الذي قد تضخمت انحرافاته ، وتعاظم شره ، وبيان ذلك بأمور :-

أولاً :
طعنه في الصحابة وحصره الصحبة في المهاجرين والأنصار فقط وأنهم الذين هاجروا قبل الحديبية وبيعة الرضوان ، وقوله بعدم عدالتهم في الجملة، وزعم أن هذا التعريف عليه جمهرة من المحدثين وأكثر الصحابة ، وقوله أيضاً بأن الصحابة ليس كلهم عدول والأدلة التي ذكرها العلماء في إثبات عدالة الصحابة كلهم لا تفيد ذلك ، وقال إن بيعة أبي بكر لو سبقها شورى واتفاق فإن معظم الناس سيختارون علي لفضله وقربه من النبي صلى الله عليه وسلم وكونه من بني هاشم أفضل قبيلة في قريش ، وسبب ميل الأنصار لعلي أكثر من ميلهم لأبي بكر وعمر لأن علياً كان أكثر فتكاً في مشركي قريش بعكس أبي بكر وعمر وعثمان إذ لم يثبت أنهم قتلوا من قريش أحداً باستثناء رجل واحد قتله عمر يوم بدر ، وقال إن بيعة أبي بكر أشبه ما تكون بالغلبة والقهر وجمهور الصحابة لا يرون بيعته بلا شورى ، وأن نصف الأنصار وافق على بيعة أبي بكر على مضض .

وقال إن البعض يرى أن اختلاف الصحابة في السقيفة على الخلافة لم يكن بأسباب بحثهم عن مصلحة الإسلام ، بل هناك أسباب قبلية وتعصب لفئات وأشخاص وليس هناك دليل شرعي ولا عقلي يمنع من هذا ، وقال إن الأمر لم يستتب لأبي بكر ولا لعمر إلا بانشغال الناس بالفتوحات التي أنستهم الأحق في الخلافة ، وقال عن معاوية إنه انتـزى على الأمة بالسيف وجعل الخلافة ملكاً عضوضاً واستأثر ببيت مال المسلمين وأحدث مفاسد ، وأنه خرج على علي بهدف سياسي بحت وليس المطالبة بدم عثمان ولا غيره ، وأنه من أبرز النواصب في الشام ، وقد لعنه ابن عباس وكان يلعنه أيضاً كثير من المهاجرين السابقين والأنصار وذهب إلى جواز لعنه من العلماء المتأخرين محمد بن عقيل في كتابه ( النصائح الكافية ) .

وقال عن أبي سفيان شكك العلماء في إسلامه ، وقال إن أبا هريرة يروي عن كعب الأحبار بعض الإسرائيليات فيرويها الناس عنه ظناً منهم أنها أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال عن أبي هريرة رضي الله عنه أيضاً إنه يهم وينسى في التحديث ، وكذلك قال عن عبد الله بن عمرو أنه ظفر بزاملتين يوم اليرموك فهو يحدث منهما فيظن الناس أنه يحدث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقال بأن عبد الله بن الزبير يقاتل من أجل الملك ، وقال عبد الله بن عمر يهم وينسى في الحديث .


وقال الذين أسلموا بعد الفتح ليسوا صحابة وهم أصحاب أطماع مادية ، وقوله عمرو بن العاص وخالد بن الوليد والمغيرة بن شعبة ومن أسلم بعدهم ليسوا من الصحابة ، هذا بعض ما قاله إلى غير ذلك من تعمده ذم الصحابة وإنكار فضلهم وإسقاط عدالتهم .

ثانياً :
عدم إثباته لبعض من الصفات التي وردت في السنة ويزعم أن فيها تشبيهاً وتجسيماً ، ويميل إلى قول الجهمية والمعتزلة في عدم التشبيه والتجسيم كما زعموا ، ويقول بأن أهل السنة يثبتون بعض الصفات لله التي أخذوها من التلمود ، ويتهم الحنابلة بأنهم متفقون مع العامة بالتجسيم والتشبيه ، ومن أقواله انه يقول عن حديث ( إذا قضى الله الأمر في السماء .. إلى أن قال : كأنه سلسلة على صفوان ) كما عند البخاري ، فيقول المالكي : تشبيه واضح لا يليق بالله تعالى ولا يثبت بسند صحيح ، ويكذب رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم بأن الله وضع يده بين كتفيه حتى وجد بردها ويقول خزعبلات رغم أنه حديث حسن .


ثالثاً :
تركيزه على أن عقيدة أهل السنة صنعها الصراع السياسي وأنها تشكلت حسب الصراع وليس بناء على الأدلة الشرعية أو اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابة ، ثم رمى الأمة بأنها أحدثت في العقيدة أموراً ما أنزل الله بها من سلطان وذلك بأسباب الصراعات السياسية كالقول بعدم خلق القرآن أو تشبيه الله بخلقه بإثبات صفات له كصفات البشر .


رابعاً :
لمزه أئمة أهل السنة ، فخذ مثال ذلك ، قال عن ابن تيمية أنه هو الذي أحيى عقيدة النصب بعد أن كادت أن تنتهي في بداية القرن الثامن ، وقال ابن كثير ناصبي متأثر بأهل بلده ، والذهبي كذلك ، وقال عن ابن القيم أنه قليل العلم قليل الورع متعصب يكفر جمهور المسلمين ، والبربهاري صاحب إرهاب فكري على خصومه ، وعبد الله بن الإمام أحمد يروي الخزعبلات والموضوعات والإسرائيليات ، وأهل السنة ولا يروون عن آل البيت كثيراً بسبب ثوراتهم السياسية .


خامساً :
قدحه في أئمة الحنابلة وطعنه في كتبهم والتشكيك بآرائهم ، والحامل له على ذلك قوة الحنابلة في العقيدة وحملهم راية التوحيد ومصاولة الباطل ومقارعة الفساد ، زيادة على ذلك قيامهم على أهل البدع والتشريد بهم وكشف أباطيلهم وبيان ضلالهم ، فالمالكي يدعي على الحنابلة بعدة دعاوى هي : -


1 : بأنهم أدخلوا في العقيدة ما ليس فيها ، 2 : أن عندهم غلواً في التكفير ، 3 : عندهم إرهاب لخصومهم ، 4 : يضعون الأحاديث ويغيرون في الأسانيد والمتون ويكذبون على أحمد بن حنبل لخدمة مذهبهم ، 5 : شهدوا على كثير من المسلمين بالفاحشة وقتلوا بعض فقهاء الشافعية ، 6 : لا يفهمون حجج الخصوم ويحكمون عليهم بلازم أقوالهم ، 7 : يعممون خطأ الفرد على أهل مذهبه جميعاً وعندهم ظلم وتكفير وافتراء على خصومهم ، 8 : تضعيفهم لثقات المخالفين وتوثيقهم للضعفاء الموافقين ، 9 : عندهم غلو في شيوخهم ، 10 : متقدمي الحنابلة في القرن الثالث والرابع فيهم انحراف عن علي بن أبي طالب .

سادساً :
قدحه في كتب العقيدة عند أهل السنة ، وقوله إن فيها من الحق قليلا ، وهي كتب الفساد والإفساد ، وما هزم المسلمون إلا بأثر كتب العقائد ، لأن فيها تكفيراً للمسلمين وغلواً في المشايخ ، وفيها كذب وقسوة وشتم وظلم ، وفيها تجسيم وتشبيه صريح، والتأويل الباطل للنصوص ، وإرهاب المتسائلين ، وتفضيل الكفار على المسلمين وتفضيل الظلمة والفسقة على الصالحين ، والمغالطة والانتصار بالأساطير والأحلام ، وتجويز قتل الخصوم ، وروايات للإسرائيليات ، والتناقض والكذب على الخصوم وزرع الكراهية الشديدة مع عدم معرفة حق المسلم ، واستشارة العامة والغوغاء ، والتزهيد من العودة للقرآن الكريم مع المبالغة في نشر أقوال العلماء الشاذة ، والتركيز على الجزئيات وترك الأصول ، وإطلاق دعاوى الإجماع ودعاوى الاتفاق كذباً وزوراً ، وسمة من سمات كتب العقائد التناقض أيضاً.


سابعاً :
دفاعه عن أهل البدعة والضلال ، كالرافضة والقرامطة وغلاة المعتزلة والجهمية والمتفلسفة وعدّهم من جمهور المسلمين ، بل إنه يدافع عن أئمة الضلال مثل عمرو بن عبيد وواصل بن عطاء وابن المطهَّر و الجهم بن صفوان و الجعد بن درهم وغيلان الدمشقي وغيرهم ممن يسميهم العلماء – كما يزعم – وهم كأبي حنيفة و أحمد بن حنبل وابن تيمية و محمد بن عبد الوهاب .

وقال ما نصه : كنت آسفاً على سنوات أضعتها في بغض ولعن الجهمية والقدرية ولم أنتبه لبراءتهما وظلمي لهما إلا بعد بحثي في الموضوع في فترة متأخرة وقد انخدع كثير من علماء الأمة الإسلامية بهذا وتواطئوا عليه تواطؤاً عظيماً ، وقال عن المعتزلة " يكاد يتفق دارسوا التاريخ على إثبات دورهم الكبير في صد شبه الملحدين والزنادقة ، وهم فرقة لهم أخطاء لكنهم في الجملة لا يستغني عنهم ولا عن تراثهم وعلومهم وهم مسلمون بدين الإسلام باطناً وظاهراً وهذا يوجب لهم حق الإسلام كما لا يخفى على عاقل .

ويتضح لك من ذلك أنك لا تراه مع أهل البدع والضلال إلا موالياً مناصراً مدافعاً عنهم بالباطل وينفي ما نقله العلماء عنهم أنه حق بدعوى أنه اتهام من خصومهم ، وإذا جاء الحديث عن أهل السنة وعلمائهم تنصل من نصرهم وحاول التشكيك في علومهم واجتهاداتهم ، وذمهم بما هو شرف لهم .

ثامناً :
جراءته في الكذب على الأئمة فهو لا يخجل أبداً بأن ينسب قولاً من الأقوال الشاذة إلى أحد من الأئمة أو إلى الصحابة أيضاً ، وكثيراً ما يدعي اتفاق الصحابة على أمر لم يثبت أو ينفي اتفاقهم على أمر ثبت بأسانيد صحيحة كقوله مثلاً عن الصحابة لم يجمعوا إلا على شيء معروف في نص شرعي غالباً لكن أكثر دعوانا في إجماعهم افتراء عليهم كتفضيل أبي بكر ، أو قوله عن أنس بن مالك و شعبة وسعيد بن المسيب ويحيى بن معين وأبي زرعة وغيرهم أنهم لا يرون أن الصحابي كل من رأى النبي r بل الصحابي هو المهاجري أو الأنصاري الذي أسلم قبل الحديبية ، ومستنده هو الكذب والافتراء ونصرة مذهبه وبدعته .

تاسعاً :
جهله حتى بمعاني الحديث فلما سمع حديث تكليم الله لموسى وكان موسى عليه جبة من صوف ونعلين من جلد حمار ، ظن أن الحنابلة يزعمون أن الله هو الذي كان يلبس جبة الصوف والنعلين ، فاستعظم الأمر وسب الحنابلة لافترائهم على الله .


عاشراً :
أسلوبه في كتاباته خبيث سيء في ما يكتب عن أهل السنة وكتبهم وأئمتهم ، وبالمقابل هين لين وديع مع الرافضة ورواتهم ، وأسلوبه أيضاً يفتقد إلى الطرح العلمي الموثق ويعتمد على الكذب وبتر النصوص ، والتعالم ونسبة المقولات التي سبقه بها الرافضة أو غيرهم إلى نفسه .

الحادي عشر:
سعيه الحثيث والدائم على تشويه حقائق التاريخ والتشكيك بها ، رغم أنه لم يأت إلى الآن بما يصلح أن يكون نقداً علمياً موثقاً ومعتبراً عند أهل التخصص سوى بعض كلامه على سيف بن عمر ، إنما همه النيل من المؤرخين جميعاً ، ووصفه بأن التاريخ وضع ليخدم السلاطين ، ولا يوجد عندنا من التواريخ ما يصلح لأن نعتمد عليه كحقائق فكلها تمثل وصفاً للصراعات السياسية والمذهبية فقط ، والسلطة السياسية هي المسؤولة عن تشويه التاريخ زيادة إلى النزاعات المذهبية وضعف العقل وضعف التحليل ، وأن الذي يقرأ كتب المتقدمين في التاريخ أو العلوم الشرعية بإحسان ظن مبالغ فيه فإنه سيكون ضحية للتشويهات والتحيزات التي فيها ، واتهامه لجميع المؤرخين المعاصرين بالجهل وتشويه حقائق التاريخ وكتبهم أكثرها خلط وتحكيم للعقل وجمع للضعيف ولا يحسن أحد منهم على تحقيق إسناد واحد وهم أبعد الناس عن منهج أهل الحديث ، وكثير منهم يستحلون الكذب والتحريف ، وقد طمسوا الحقائق وبعضهم تلاعب بتاريخنا الإسلامي ، إلى غير ذلك من التهم .


الثاني عشر:
اتهامه الأمة بأنها لم تقاتل لأجل الدين بل كانت تقاتل لأجل الدنيا ، كما قال أنا لا أعد الفتوحات الإسلامية إلا في عهد الخلفاء الراشدين ، أما العهد الأموي فغالباً يسميه استعماراً أموياً .


الثالث عشر:
لديه تقيه و غموض في طرحه فتارة يردد أقوال الرافضة فإذا رد عليه أحد انقلب ليثني على الصحابة ، فهو مضطرب المنهج والنقل ، ففي كل مقالة له يظهر لنا ما يدل على اضطرابه وتذبذبه .

الرابع عشر :
تشكيكه للعامة بالحق ، فهو كثيراً ما يطرح للعامة بعض التساؤلات التي تحيرهم ، كقوله بأن التاريخ يحتاج إلى تحقيق شامل وفيه من الدس كثير ، وقوله صحيح البخاري فيه أخطاء كثيرة ويحتاج إلى تحقيق لأن البخاري عنده ضعف في أسلوبه لأنه كان يروي بالمعنى والرواية بالمعنى إشكالة كبرى ، وقوله إن العقيدة أدخل فيها ما ليس من العقيدة في شيء ، والسنة الصحيحة حولها جدال كبير ، والأحاديث حتى الآن لم تخضع لنقد علمي منصف متجرد ، وغير ذلك مما يشكك به الأمة ويسقط أصولها .


الخامس عشر :
تعميم خطأ الفرد على الجميع ، يفرح المالكي إذا وجد على أحد من العلماء خطأ في كتاب من كتبه ، خاصة إذا كان من الحنابلة فيسارع إذا ظفر بمثل ذلك إلى اتهام أهل البلد جميعاً أو المذهب كله بذلك فيعمم خطأ الفرد ليشمل به الجميع ، ناهيك عن إسقاط الكتب بسبب خطأ واحد يجده فيها يعمل على تضخيمه ليؤدي غرضه ، وهذه أسهل طريقة يسقط بها الآخرين .

جميع ما ذكرته من الأقوال السابقة موجودة في كتبه ( الصحابة بين الصحبة اللغوية والصحبة الشرعية ) و ( قراءة في كتب العقائد ) و محاضرة صوتية هي ( عدالة الصحابة ) و مقابلة صوتية مسجلة مع قناة الجزيرة في يوم 22/4/1421 هـ ومقالات متفرقة في جريدة الرياض طبعتها الجريدة بعنوان ( نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي ) .

السادس عشر :
ختم هذا النكرة سلسلة ضلالاته وهذيانه الذي بدأه بالطعن في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتجريحهم و إخراج معظمهم من شرف صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنكر وجود بعضهم وادعى أنه خرافة لم يرد ذكره إلا عند واحد من المؤرخين ، ويعني بذلك البطل الشجاع الذي لا تخفى مواقفه المشرفة في المعارك على أحد ، حتى على العوام ، وهو البطل القعقاع بن عمرو .

ثم استمر في طريقته القذرة يتناول بكتاباته أئمة الهدى والدين بالسب والتجريح ، أولئك الأئمة الأعلام الذين دافعوا عن عقيدة السلف ، وضحوا بكل غالي ونفيس لنصرة العقيدة والشريعة والذب عنها ، والوقوف في وجه كل ضال وملحد ، كالإمام أحمد بن حنبل رحمه الله والإمام ابن تيمية وابن القيم وغيرهم من أئمة أهل السنة رحمهم الله .


ثم ختم ذاك النكرة سلسلة ضلالاته بنقد الإمام المجدد الذي استطاع بتوفيق الله ثم بما أعطاه الله من علم وحنكة وإخلاص لربه أن يغير حالة الجزيرة العربية وما حولها من البلدان من كونها تعيش في جاهلية جهلاء تغلب عليها الوثنية من عبادة الأصنام والأوثان والقبور والأشجار إلى جعلها مركزا ومقرا للتوحيد الخالص ، ألا وهو الإمام الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ، محيي السنة وقامع البدعة ، حيث تناول كشف الشبهات الذي يعتبر من أنفس ما كتب رحمه الله في توحيد الإلهية والرد على المشركين وكسر شبههم ، فتناول المالكي هذا الكتاب الجليل بالرد الذي سماه نقض كشف الشبهات .

وسأذكر فيما يلي بعضا من هذيان هذا الجاهل المجهول ، واكتفي بذكرها تاركا للقارئ تقييمها والاطلاع على عورها ، وقد سمى المالكي هذيانه هذا ( نقض كشف الشبهات ) وهذا العنوان كاف في إظهار ما يكنه هذا الأرعن من حقد دفين ضد أهل السنة والجماعة ، وما سأذكره من نقاط لا تساوي عشر ما رمى به هذا الجاهل هذا الشيخ الإمام .

قال ص3 : هكذا يرسم صورة جميلة ( يعني الشيخ محمد بن عبدالوهاب ) عن كفار قريش ليبرر له تكفير المسلمين ، وقد تكررت مثل هذا الكلام في غير هذا الموضع ، وقال في نفس الصفحة : إن الشيخ محمد بن عبدالوهاب قاتل المسلمين .

وفي ص7 قال : إن الشيخ يكفر علماء المسلمين ، وفي ص8 يزعم أن في كلام الشيخ ظلم ، وفي نفس الصفحة ينسب إلى الشيخ تكفير المسلمين ، والكتاب قائم على دعم هذه الفكرة في كثير من صفحاته ، وفي ص10 قال في تعليق له على كلام الشيخ ، قال : سبحانك هذا بهتان عظيم ، وفي نفس الصفحة قال معلقا على كلام الشيخ : هذا ظلم أعظم من ظلم خصوم الشيخ له ، وفي ص11 قال : هذا تكفير صريح للمخالفين له ممن يسمونهم خصوم الدعوة أو أعداء التوحيد أو أعداء الإسلام ، وفي ص13 قال : إن الشيخ غفل عن مثل هذه الدقائق فوقع في تكفير المسلمين ، ويقول في نفس الصفحة : على هذا لن يدخل الجنة في زمن الشيخ إلا أهل العيينة والدرعية .

وفي ص14 قال : إن الشيخ زرع خيرا كثيرا وشرا مستطيرا وأنه بالغ حتى وصل إلى الغلو المذموم ، وقال في نفس الصفحة : بل إن الخوارج أنفسهم في الأزمان المتأخرة لا أظن أنهم كفروا العوام أو استحلوا دمائهم كما فعل اتباع الشيخ بفتوى منه في العلماء والعوام ، وفي ص15 نسب التكفير المعاصر إلى فتاوى الشيخ وعلماء الدعوة ، وفي نفس الصفحة يرى أن الدرر السنية فيها تكفير للمسلمين ، وفي ص16 قال : إن هذه الفوضى التكفيرية من نتائج منهج الشيخ محمد بن عبدالوهاب الذي توسع في التكفير ، ويدعي في ص17 أن الشيخ يفرح إذا علم بحوادث شركية في الحجاز أو عسير أو سدير ليتخذها حجة في تكفير وقتال تلك الجهة ، وفي ص19 وصف الشيخ محمد بالجهل في الأسماء والأحكام وموانع التكفير .

وقال في ص20 : تعقيبا على كلام الشيخ : فأنتم تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ، والمح في ص26 إلى أن منهج الشيخ يلزمه الكفر ، وفي ص2 يرى أن الغلو في الصالحين ليس من الشرك الأكبر المخرج من الملة ، وفي ص11 يدافع عن ابن فيروز وابن عفالق وأضرابهم ويستنكر تكفيرهم ، وفي ص8 يخالف صريح القران إذ يقول : وليس صحيحا ما ذكر من أن المشركين يعلمون أن الله هو الخالق الرازق ، و في ص12 يقول : فالخوارج قالوا بصرف الحكم كله لله ( لا حكم إلا لله ) وهي كلمة حق أريد بها باطل مثلما أراد الوهابية من قولهم : ( لا ذبح إلا لله ولا توسل إلا بالله ولا استغاثة إلا بالله .. ) ، وفي ص 25 يرى أن عند الصحابة ( الطلقاء ) اعتقادات باطلة .

وما ذكرته قليل من كثير ، فلو تتبعت كل ما قاله هذا الأرعن لطال الكتاب ، ولكن اكتفي بما قدمته فهو كاف بإدانته .

وبناءا على ما تقدم فإنه يتعين أن يتخذ في حقه ما يلي :
أولا : منعه من الكتابة .
ثانيا : مصادرة ما كتبه من بحوث ومنع تداولها .
ثالثا : إبعاده عن أي عمل له علاقة بالتعليم .
رابعا : إحالته للقضاء الشرعي لتتم محاكمته لطعنه بالصحابة وعقيدتهم وقذفه أئمة الهدى بالضلال والإضلال والتشبيه والتجسيم والنصب ، وطعنه في عقيدة الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب وافتراءه عليه .

نسأل الله أن ينصر دينه ويعلي كلمته ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

أملاه فضيلة الشيخ
أ. حمود بن عقلاء الشعيبي
29 / 4 / 1422 هـ

(انتهى)
المصدر

و بالفعل فقد تم فصل حسن بن فرحان المالكي من عمله كمدير لمناهج الشريعة و استمرت قضيته لمدة خمس سنوات الى أن صدر الحكم باعادته الى عمله و تعويضه !

كما جاء في جريدة الجزيرة، و عكاظ، و سبق (الرياض):


3721.jpg




أصدرت الدائرة التاسعة بديوان المظالم حكما يقضي بإعادة (حسن بن فرحان المالكي) إلى عمله لدى إدارة تعليم الرياض بعد أن صدر قرار بطي قيده في عام 1423هـ ، وتضمن الحكم صرف جميع الرواتب المتأخرة مع العلاوة السنوية خلال السنوات الماضية التي أعقبت قرار الفصل. (انتهى)


فما أريد قوله هو ان شخصيات أهل السنة هم من يعترفون بوجود مثل هذه الأخطاء،

و قد ملكوا الشجاعة للتصريح علانية بانتقاداتهم للتحريفات و الاسرائيليات الموجودة في كتب بعض المسلمين الذين اخذوا بها، و زعموا انها روايات صحيحة في كتب صحيحة من الجلدة الى الجلدة، و وضعوا قفل على العقل و أغلقوا باب الاجتهاد بكل سذاجة و سطحية !!!!!!!!!!!!




تحياتي،
 
أعلى