عبدالله الفلسطيني
عضو مخضرم
حقيقة يؤسفني أن أكتب هذا الموضوع ، لكن فعلا هناك فكرة قد طرحت وما تزال مطروحة ، ذلك أنه عندما انفجرت الثورات العربية رأينا كثيرا ممن استحوذت عليهم فكرة المؤامرة يرددون دوما مصطلح بوش الصغنن ( الفوضى الخلاقة ) .... وأن ما يجري هو مؤامرة صهيوغربية ضد الدول العربية !!!!
*- نعود لليهود : طبعا من ناحيتي أتمنى ألا يستجيب لهم نتنياهو وألا يخضع لهؤلاء الرعاع ، بل أتمنى أن أرى عربات الأمن المركزي تسحق في المتظاهرين ، كما أتمنى أن أرى خراطيم المياه الساخنة تتدفق على المصلين اليهود في الشوارع ( على اعتبار أنهم يصلون 
) .... و إذا فشل الأمن أتمنى أن تتحرك قطعان الشبيحة و البلطجية والبلاطجة و المرتزقة وتنزل فرم بالمتظاهرين اليهود بكل انواع الأسلحة ... وإن امكن الجيش الاسرائيلي يسحق كل من في الميدان يا حميدان ( كما تمنى أحد الزملاء ههنا وزمرته على الجيش المصري أن يسحقوا المتظاهرين المصريين ) .
) .... و إذا فشل الأمن أتمنى أن تتحرك قطعان الشبيحة و البلطجية والبلاطجة و المرتزقة وتنزل فرم بالمتظاهرين اليهود بكل انواع الأسلحة ... وإن امكن الجيش الاسرائيلي يسحق كل من في الميدان يا حميدان ( كما تمنى أحد الزملاء ههنا وزمرته على الجيش المصري أن يسحقوا المتظاهرين المصريين ) .*- نعود للمؤامرة : لا أدري لو كانت هذه الثورات العربية مؤامرة صهيونية لتدمير و تمزيق الحكومات ( الناجحة والناجعة كالقذافي و بشار أفندي مثلا ) لا ادري ما سبب ان تقوم مظاهرات شبيهة بثورة مصر في تل أبيب ..
طبعا انا لو كنت معتنق للفكرة التآمرية لقلت : هذه تكملة التمثيلية ) ... فإسرائيل لا تريد أن تظهر بمظهر المتآمر ,,, لذلك حتى هذه المظاهرات هي مؤامرة صهيونية ضد العرب ولكي تحمي بشار مثلا ...
طبعا انا لو كنت معتنق للفكرة التآمرية لقلت : هذه تكملة التمثيلية ) ... فإسرائيل لا تريد أن تظهر بمظهر المتآمر ,,, لذلك حتى هذه المظاهرات هي مؤامرة صهيونية ضد العرب ولكي تحمي بشار مثلا ...
*- نعود لليهود : ماذا يريد اليهود من نتنياهو الزعيم الذي ضحى من أجل السلام وتنكر له الشعب اليهودي ونسي تضحياته الجسام ؟ ...
"هكذا قال اليهود عن حسني ومصر ."
"هكذا قال اليهود عن حسني ومصر ."
ثم علام الثورة ؟ أليس البلد ديمقراطي ... خلص الانتخابات هي الحكم ...
"هكذا قال علي عبدالله طايح "
"هكذا قال علي عبدالله طايح "
طبعا ضمن هذه العقلية فأنا متأكد من بعض الامور :
- أولا : لو كان نتنياهو هو حاكم ليبيا سيفعل كما فعل القذافي بالضبط .
ثانيا : لو كان بشار حاكما لاسرائيل سيفعل كما يفعل نتياهو المسكين .
ثالثا وهو المهم والأهم : لا عزاء لزين العابدين فليس له مثيل ولا يقاس لا به ولا عليه كحال الحذاء البالي والمهترئ.
*- نعود للمؤامرة : ربما هناك مؤامرة عربية لضرب اسرئيل وتمزيق مجتمعها الداخلي ، و الدليل أن العرب افتعلوا ثورات في بلدانهم ليغطوا على نيتهم المبيتة بتدمر اسرئيل من خلال ثورة تآمرية رجعية متخلفة تريد اعادة اسرائيل لما قبل اختراع الصابون الذي غسل أدمغة البعض فصار يفكر بالمقلوب وبالعكس وباللامنطق .
برضه فكرة ! ولامعة .
! ولامعة .*- نعود لليهود : العبوا وارقصوا وغنوا ... حان وقت الزعف ... حان وقت العبط ...لا رجوع إلى الأمام . ثورة ثورة ... ...
وللعلم نتنياهو لم يستخدم القوة بعد ....