تهدف فكرة انشاء البيت الى تقديم الدعم للذين يتوقع وفاتهم وهم في سن الطفولة اضافة الى تقديم الدعم ايضا لعائلاتهم في جو حميم مساعد للطفل وتقديم العناية الشاملة والمرنة له.
ويقدم البيت خدمات تشتمل على المساعدة على تخفيف الألم عبر مرافقه الخاصة بالعناية اليومية وتتضمن مرافق للألعاب والاستجمام اضافة الى مرافق سكنية للراحة والطوارئ والعناية الصحية المتقدمة.
وتكمن فكرة هذا المشروع في ان يكون بيت عبدالله بيتا بديلا عن البيت الأصلي للأطفال وعائلاتهم الذين يحتاجون الى الدعم ليعيشوا حياة كريمة ومتعافية.
ويقدم بيت عبدالله الرعاية المتخصصة مجانا للأطفال باستخدام وسائل مختلفة مثل تقديم الرعاية المخففة لآلام هؤلاء الأطفال ومعاناة ذويهم باستخدام طرق طبية متخصصة وتوفير تسهيلات سكنية لراحة هؤلاء الأطفال وعائلاتهم الى جانب تقديم خدمات الطوارئ والرعاية الصحية.
ومن المقرر ان يكون شكل المشروع ترفيهيا شبيها بالمنتجع اذ سيتضمن مسرحا وناديا ومطاعم واحواض سباحة من أجل تسلية الطفل كما ستخصص غرف كما في الشاليهات للعوائل حتى يناموا الى جانب اولادهم المصابين بالسرطان حتى لا يشعروا بالوحدة.
ويعد بيت عبدالله مشروعا وطنيا كويتيا كانت بدايته من قصة طفل كويتي اسمه «عبدالله» أصابه مرض السرطان. ويستقبل البيت كل الاطفال المصابين بالسرطان والذين يصلون الى المراحل الاخيرة من المرض حيث يقيمون مع أولياء امورهم بوجود الاطباء والممرضات بلباس عادي حتى لا يشعر الطفل بأنه في مستشفى.
على لسان العم قوقل