الطالبات أحرزن فوزاً ساحقاً
على طلاب "الاجتماعية" و"العلوم"
"الائتلافية" تتفطر عدل بـ"المستقلة"
وتتقدم 3/صفر في بداية المشوار
كتب-محمد الناصر وغنام الغنام وأحمد الشخص وأحمد القلاف:
تمكنت قائمة الائتلافية من المحافظة على مقاعد الهيئة الإدارية في رابطة الآداب وجمعية العلوم وجمعية العلوم الاجتماعية, حيث إن »التآلف الطلابي« استطاعت اجتياز عقبة »المستقلة« أقرب منافسيها عندما حققت الأولى 782 صوتاً, وحصلت الأخرى على 672 صوتاً محرزة المركز الثاني.
وهذا السيناريو تكرر في كلية العلوم وفي كلية العلوم الاجتماعية حيث حصلت »العلمية« على 1071 صوتاً محرزة المركز الأول فيما حصلت »المستقلة« على 717 صوتاً, وفي كلية العلوم الاجتماعية حققت الابنة المدللة للقائمة الائتلافية فوزاً بشق الأنفس عندما حصلت بفضل الكلية على 881 صوتاً, في الوقت الذي اكتفت »المستقلة« ب¯790 صوتاً في المركز الثاني.
وبذلك حققت القائمة الائتلافية »هاترك« في أول المنافسات الحقيقية في كليات جامعة الكويت, وفي انتظار المزيد من المفاجآت لهذا العام النقابي.
وفي انتخابات حامية وفي جو تنافسي شديد وفي صراع متوقع بين أنصار المستقلة والائتلافية في كلية العلوم الاجتماعية انطلقت انتخابات جمعية العلوم الاجتماعية عندما توافدت القواعد الطلابية إلى مبنى الكلية منذ الساعة السابعة صباحاً وافتتحت الصناديق في تمام الساعة التاسعة صباحاً وكانت المنافسة شديدة بين القائمة الاجتماعية (الائتلافية) التي تقود الجمعية الماضية وبين القائمة المستقلة في كلية العلوم الاجتماعية مع وجود قائمة الوسط الديمقراطي التي سعت خلال الانتخابات إلى أن تكسب أكبر عدد من الأصوات حتى تعوض اخفاقها في الوصول إلى المركز الثالث في انتخابات الاتحاد.
أما القائمة الاجتماعية فتتركز قوتها في أصوات الطالبات وقوة أسماء المرشحين الذين يملكون علاقات اجتماعية قوية أما المستقلة فقوتها بصندوق الطلبة مع قوة أسماء المرشحات لا سيما اللاتي لديهن علاقات اجتماعية متينة مع الطالبات.
الجو العام باختصار جو تنافسي حبي أخوي بين القوائم الطلابية فكل عضو مشغول بالبحث عن الأصوات ومن هذا الجانب أكد رئيس لجنة المقترعين السيد عادل السبتي بان جو شهر رمضان جعل المناديب يتعاملون بكل أخوة ولا توجد أي تواترت مباركاً للفائز حصوله على أغلبية الأصوات.
وتميزت انتخابات رابطة الآداب بالإقبال الشديد على عملية الاقتراع من قبل الطلاب والطالبات, وهذا يدل على الصراع بين القوائم الأربع المتنافسة على قيادة الهيئة الإدارية, ولكن المنافسة الحقيقية محصورة ما بين »التآلف الطلابي« و»المستقلة« وواقع الحال يثبت هذا الأمر وفق قياديي ومسؤولي تلك القوائم الذين حرصوا على التواجد أمام صلات الاقتراع منذ الصباح الباكر.
وبلغ عدد المقترعين حتى الساعة 45:1 ظهراً من جانب الطلاب 602 مقترع, بينما بلغ عدد الطالبات المقترعات 720 مقترعة وهذه الأرقام تثبت مدى إقبال الطلبة على التصويت رغم الصيام والشهر الفضيل الذي توقع الكثير ضعف المشاركة الطلابية في الانتخابات فيه, كما أن موظفي عمادة شؤون الطلبة ومسؤولي الأمن والسلامة كان لهم دور في تنظيم العملية الانتخابية التي أشاد بها الجميع.
أما في كلية العلوم فقد بدأت العملية الانتخابية بشكل هادئ نسبياً من جانب الطلاب على عكس الوضع العام لدى الطالبات اللائي شاركن بشكل قوي منذ البداية, وبعد ساعات قليلة اشتد الوضع لدى الطلاب حتى قبل نهاية إغلاق الصناديق بنصف ساعة أي في الساعة الثانية والنصف ظهراً, كما كان عمل القائمتين المتنافستين على الفوز في قيادة الجمعية واضحاً من خلال الأعضاء والعضوات في القائمة, حيث إنهم انتشروا في جميع أنحاء الكلية للمطالبة بالتصويت لقوائمهم, وقد كان عمل الطالبات أكبر وأبرز من عمل الطلاب الذي كان محدوداً في بعض المواقع.
وبشكل عام كان الوضع حماسياً في جميع الكليات بعكس ما كان متوقعاً من الكثيرين بسبب الأجواء الرمضانية وتقاعس الطلبة عن التصويت والالتفات إلى محاضراتهم, ولكن واقع الحال أثبت عكس ذلك من خلال المشاركة الكبيرة التي رصدتها انتخابات »الآداب« و»العلوم« و»العلوم الاجتماعية«.
السياسة
على طلاب "الاجتماعية" و"العلوم"
"الائتلافية" تتفطر عدل بـ"المستقلة"
وتتقدم 3/صفر في بداية المشوار
كتب-محمد الناصر وغنام الغنام وأحمد الشخص وأحمد القلاف:
تمكنت قائمة الائتلافية من المحافظة على مقاعد الهيئة الإدارية في رابطة الآداب وجمعية العلوم وجمعية العلوم الاجتماعية, حيث إن »التآلف الطلابي« استطاعت اجتياز عقبة »المستقلة« أقرب منافسيها عندما حققت الأولى 782 صوتاً, وحصلت الأخرى على 672 صوتاً محرزة المركز الثاني.
وهذا السيناريو تكرر في كلية العلوم وفي كلية العلوم الاجتماعية حيث حصلت »العلمية« على 1071 صوتاً محرزة المركز الأول فيما حصلت »المستقلة« على 717 صوتاً, وفي كلية العلوم الاجتماعية حققت الابنة المدللة للقائمة الائتلافية فوزاً بشق الأنفس عندما حصلت بفضل الكلية على 881 صوتاً, في الوقت الذي اكتفت »المستقلة« ب¯790 صوتاً في المركز الثاني.
وبذلك حققت القائمة الائتلافية »هاترك« في أول المنافسات الحقيقية في كليات جامعة الكويت, وفي انتظار المزيد من المفاجآت لهذا العام النقابي.
وفي انتخابات حامية وفي جو تنافسي شديد وفي صراع متوقع بين أنصار المستقلة والائتلافية في كلية العلوم الاجتماعية انطلقت انتخابات جمعية العلوم الاجتماعية عندما توافدت القواعد الطلابية إلى مبنى الكلية منذ الساعة السابعة صباحاً وافتتحت الصناديق في تمام الساعة التاسعة صباحاً وكانت المنافسة شديدة بين القائمة الاجتماعية (الائتلافية) التي تقود الجمعية الماضية وبين القائمة المستقلة في كلية العلوم الاجتماعية مع وجود قائمة الوسط الديمقراطي التي سعت خلال الانتخابات إلى أن تكسب أكبر عدد من الأصوات حتى تعوض اخفاقها في الوصول إلى المركز الثالث في انتخابات الاتحاد.
أما القائمة الاجتماعية فتتركز قوتها في أصوات الطالبات وقوة أسماء المرشحين الذين يملكون علاقات اجتماعية قوية أما المستقلة فقوتها بصندوق الطلبة مع قوة أسماء المرشحات لا سيما اللاتي لديهن علاقات اجتماعية متينة مع الطالبات.
الجو العام باختصار جو تنافسي حبي أخوي بين القوائم الطلابية فكل عضو مشغول بالبحث عن الأصوات ومن هذا الجانب أكد رئيس لجنة المقترعين السيد عادل السبتي بان جو شهر رمضان جعل المناديب يتعاملون بكل أخوة ولا توجد أي تواترت مباركاً للفائز حصوله على أغلبية الأصوات.
وتميزت انتخابات رابطة الآداب بالإقبال الشديد على عملية الاقتراع من قبل الطلاب والطالبات, وهذا يدل على الصراع بين القوائم الأربع المتنافسة على قيادة الهيئة الإدارية, ولكن المنافسة الحقيقية محصورة ما بين »التآلف الطلابي« و»المستقلة« وواقع الحال يثبت هذا الأمر وفق قياديي ومسؤولي تلك القوائم الذين حرصوا على التواجد أمام صلات الاقتراع منذ الصباح الباكر.
وبلغ عدد المقترعين حتى الساعة 45:1 ظهراً من جانب الطلاب 602 مقترع, بينما بلغ عدد الطالبات المقترعات 720 مقترعة وهذه الأرقام تثبت مدى إقبال الطلبة على التصويت رغم الصيام والشهر الفضيل الذي توقع الكثير ضعف المشاركة الطلابية في الانتخابات فيه, كما أن موظفي عمادة شؤون الطلبة ومسؤولي الأمن والسلامة كان لهم دور في تنظيم العملية الانتخابية التي أشاد بها الجميع.
أما في كلية العلوم فقد بدأت العملية الانتخابية بشكل هادئ نسبياً من جانب الطلاب على عكس الوضع العام لدى الطالبات اللائي شاركن بشكل قوي منذ البداية, وبعد ساعات قليلة اشتد الوضع لدى الطلاب حتى قبل نهاية إغلاق الصناديق بنصف ساعة أي في الساعة الثانية والنصف ظهراً, كما كان عمل القائمتين المتنافستين على الفوز في قيادة الجمعية واضحاً من خلال الأعضاء والعضوات في القائمة, حيث إنهم انتشروا في جميع أنحاء الكلية للمطالبة بالتصويت لقوائمهم, وقد كان عمل الطالبات أكبر وأبرز من عمل الطلاب الذي كان محدوداً في بعض المواقع.
وبشكل عام كان الوضع حماسياً في جميع الكليات بعكس ما كان متوقعاً من الكثيرين بسبب الأجواء الرمضانية وتقاعس الطلبة عن التصويت والالتفات إلى محاضراتهم, ولكن واقع الحال أثبت عكس ذلك من خلال المشاركة الكبيرة التي رصدتها انتخابات »الآداب« و»العلوم« و»العلوم الاجتماعية«.
السياسة