تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي :غزوة شرشال":طعن قلب المؤسسة العسكرية الجزائرية

بسم الله الرحمن الرحيم



تَنْظِيمُ القَاعِدَةِ بِبِلاَدِ المَغْرِبِ الإِسْلاَمِيِّ


هدية العيد "غزوة شرشال"

[ طعن قلب المؤسسة العسكرية الجزائرية بعمليتين استشهاديتين ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ



الحمد لله العزيز الجبار، القوي القهار، ناصر الأبرار ومذل الفجار، والصلاة والسلام على نبي المرحمة و الملحمة، الضحوك القتال قائد الأبطال، وعلى آله الأطهار و صحبه الأخيار ،أما بعد:
ففي ليلة السابع و العشرين من هذا الشهر المبارك،و بينما يكمل الشعب الليبي المسلم نصره المبارك على الطاغية القذّافي و فتحه التاريخي لطرابلس و يطارد مجاهدوه فلول الكتائب الأمنية المجرمة،يواصل المجاهدون في الجزائر هجماتهم المباركة على أركان النظام المجرم الحليف للقذّافي المستميت في الدفاع عنه،فيغتالون أعوانه و يدكّون حصون كتائبه الأمنية العميلة من جيش و درك و شرطة.
و لقد كان الدور هذه المرة لأهم رمز للنظام الجزائري المتمثل في أكبر ثكنة عسكرية في البلاد:أكاديمية شرشال(تيبازة) لتكوين قادة و ضباط الجيش التي أسستها فرنسا قبل الاستقلال الموهوم، فتم تحديد الهدف بدقة و المتمثل في مطعم و نادي الضباط الذي يرتاده عادة قرابة 100 ضابط من بينهم بعض جنرالات و قيادات المؤسسة العسكرية الجزائرية.
بدأ الهجوم بعد ربع ساعة من إفطار يوم الجمعة 27 رمضان مباشرة، فكان البطلان أبو أنس و أبو نوح على موعد مع الشهادة،فاقتحم الاستشهادي أبو نوح المطعم على المرتدين مرتديا حزامه الناسف و هو يحمل قنبلة يدوية بيده فكبّر و رمى قنبلته فيهم و فجّر حزامه الناسف وسطهم فتركهم بين قتيل و جريح .
بعده بحوالي دقيقتين اقتحم الاستشهادي أبو أنس فناء المطعم بدراجته النارية المعبأة بالمتفجرات ليتلقى الفارين منهم و الخارجين من الأجنحة الأخرى للثكنة فكبّر و فجّر دراجته فأثخن فيهم و تركهم بين قتيل و جريح.
و قد كانت الحصيلة الإجمالية الأوّلية للهجومين بحمد الله ما لا يقل عن 36 قتيلا (أغلبهم من ضباط الجيش الجزائري) وأكثر من 35 جريحا في صفوف الضباط بعضهم في حالة جد حرجة .
و إذ نحن على أبواب العيد فإننا نقدم هذه الغزوة المباركة كهدية متواضعة لعوائل الشهداء وللمكلومين والأسرى والمستضعفين والمقهورين من أبناء الشعب الجزائري الذين أذاقهم أبناء فرنسا الويلات وتسلّطت على رقابهم بقوة الحديد و النار عصابة مجرمة من جنرالات الجيش الجزائري الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد...بل و تعدى إفسادهم و إجرامهم إلى الدول المجاورة للتآمر على ثورتي إخواننا المسلمين في تونس و ليبيا.
نسأل الله أن يمنّ على المجاهدين بفضله ويبارك لهم في سعيهم وجهادهم وينصرهم ،وأن يتقبل شهداءهم ويرفع مقامهم في عليين ويلحقنا بهم غير مبدلين ولا مغيّرين .

وصلّى الله وسلّم على نبينا محمد و على آله وصحابته أجمعين.



تَنْظِيمُ القَاعِدَةِ بِبِلاَدِ المَغْرِبِ الإِسْلاَمِيِّ

مؤسّسة الأندلس للإنتاج الإعلامي


السبت‏، 27‏ رمضان‏، 1432هـ الموافق ل‏27‏/08‏/2011م


المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )


تعليقي :
لايوجد فرق بين بو تفليقة وجندة ومعمر وجندة
فكلاهما طائفة مرتدة صناعة فرنسية


ومن يريد أن يتباكى على الهلكة يأتيني على الخاص​
 

قيادي

عضو فعال
اكيد راح يكونوا متواجدين في المغرب عدوة (ايران)

اينما هم اعداء ايران تجد (القاعده)

لكن في سوريا وايران والاحواز لاتجد لهم اثر
 
أعلى