قلبي سفينة نوح .. ف ليبدأ الطوفان ..

..lady

عضو فعال







قليلٌ من صورتي ~ غير المرتبة

الحالة الاجتماعية :


" غير متزوجة " .. مع الإصرار

تبدو كالتهمة على الورق ..



الحالة النفسية :




هادئة ولكني أتأكلُ من الداخل .. حيثُ أني " احاتي تقريبًا كل شيء وفي المقابل ولا حركة واحدة "
لم أكن يومًا من المتحدثين الطلقين .. فحدودي بخير وأنت ؟ .. إلا أني مؤخرًا .. تطورتُ قليلًا .. فأصبحت بخير حمدًا لله
وأسأل السائل عن حاله وأهله ..وذلك ليس خجلًا حشى لله .. لكني بكل بساطه لا أعرف ماذا أقول !
إلا في حالة النقاش .. أحاور بل أصرخ بجزالة ! وأتعصب .. كُنت ساذجة .. وأصبحت جبانة .. حيثُ أني صرتُ أردد " قناعه شخصيه .. هو\ي حر\ه " .. ثم انقلبتُ بين الاثنين ب اعتدالٍ غشاش .." ملقوفه إلى أبعد مما تتصورن .. بس لقافه شخصيه .. فأنا لن أتنازل " يقول عقلي المعطوب لأسأل فلان ماذا فعلت " خوفًا من أن يقول فلان " وما دخلُك " حتى وإن كان التدخل طبيعي ولا يعتبر تطفل .. وأرجعتُ هذا التحسس الزائد إلى .. اجتماعيتي المحدودة جدًا ..
نعم وهناك فراغ كبير .. لا يسدهُ إلا ... الخلاص

متفائلة بشكلٍ مَرَضي .. وإذا اكتئبت .. اكتئبتُ بإخلاص .. ومتى ما استيقظت تكون الصدمة قد حلت بدل الاكتئاب ..

يجتثِني مرضٌ كفاكم الله .. وهو قبيحٌ مدمرٌ لقيمة حياة الشخص .. هو الكسل .. اللهم بدل هذا البلاء ..
وأزيدكم قرفًا " عيني قوية " بحيث أني أضيق إن اقترح علي أحدهم .. فكرةً , تجربة.. شيءً أي شيء
فلا طبيعتي البشرية البغيضة الغيورة تترُكُني أرفض .. ولا مرضي الدميم ينزاحُ ويترُكُ لنشاط بقعةً صغيرة ..
فتنقلبُ هذه المتعة .. إلى نقمة ! كفاكم الله.. إلى أني مؤخرًا بدأتُ .. " اتلحلح " من مكاني .. لأرمم الصدع .. ستلاحظون أني وضعتُ الصورة الأصلية مع ما طرأ عليها من تغير .. وأمل أن يكون تغيرًا للأحسن

اهتماماتي .. اممم لنرى ..

.. أحبُ أن أخلُقَ أجواءً خافتة حالمة توهمك بأن العالم في هذه الغرفة ليس هو خارجها.. كأن أفتح النافذة ..أُطفئُ الأضواء .. أُشعلُ الشموع إن توفرت .. أو " الأبجورة "
أجلسُ مرةً فوق الطاولة تحت النافذة لِأطل على أطفال الجيران .. أو أختلس النظر .. لجاري من على اليسار " الوسيمِ جدًا " ومرةً ..لحظة .. هل يعتبرُ هذا اهتمام !؟

بالطبع .. أحبُ تجميع الكتب .. أقرأُ منها .. ما يُحرك عقلي وقبلها قلبي ..
من نبذته .. أو اسمِ كاتبه
أو الإهداء فحبذا لو كان لحبيبٍ خائن .. أو لو كان غامِضًا بعبارةٍ تقرأُها مِرارًا حتى تفهمها وأحيانًا لا تفهمها ..
وحديثًا ارتقيتُ قليلًا وأصبحت فكرة قيمة الكتاب الفكرية تهُمني .. ومدى فائدته .. وملتُ لتاريخ ككل
تُثيرُني كثيرًا عجائب عالم الحيوانات .. وأهيمُ .. ب القطط والسلاحف والفيلة ..:eek:
احم ونعم أحب تلك الكتب الجديدة للكتاب غير المعروفين .. لا لغايةِ قرأتها بل لأن تصميمها غالبًا ما يكون جميل ..
نعم و أواجه مشكلة النفسيات .. " مثلًا هالكتاب جتني نفسية منه .. بأخذ بريك " ..! وما أطوله من " بريك "
.. أحبُ القصص القصيرة .. ولي محاولات أغلبُها غير موفقه .. لماذا القصص القصيرة لأنني ملولة بالوراثة وعدوى المجتمع .. ولأنها دائمًا أشد وقعًا علي .. هناك مثل يقول حياة الانسان كتاب يحكيه .. وأنا حياتي عبارة عن مجموعة قصص قصيرة .

.. نعم وهناك الأكواب " الصينية " كم أعشقٌها .. وتُسمي أمي هذا الاهتمام " اختلال " وأختي " هوس " ظنًا منهم أني أشتريها فقط لتأملها وتصويرها ..ونعم هذه هي الحقيقة بزيادة أنها تُعطي مؤثرات الاجواء الخافتة .. ولأنها بكل بساطة هواية .

وأحبُ أن أؤلم قلبي .. كثيرًا .. وذلك بالنظر إلى البعيد غير الممكن .. وهم كثر صدقوني !
وأخرًا اهتم بالفن نظرًا لأني طالبةُ " فن " ..

والبقية لا تستحق الذكر .. مجرد حالات تأتي فتأتي فتأتي .. حتى ترضى بها قُمامتي فتختفي ..وقد يكون ماذكر لا يستحق الذكر .. لكنها أنا .. فما باليدِ حيلة... بقيت نقطة \هو ليس اهتمام لكنه شيءٌ سيُلاحظه من قد يُلقيني بالًا .. أعشق أرتداء كل ما لا يناسبنُي .. لأعود بعد كُل "غير مناسب " وهلم جرا ..



عيوبي ..

سأكتفي بأنها متزايدة .. متناقصة ..! يومًا تُباريني .. ويومًا استخلفُها .. غيري
لكن باختصار وببساطة .. هي كثيرة جدًا .. وسترونها قريبًا

مزاياي

" LOOK up " !!


اسمي ..


متشردة فكريًا ..
السيدة لا أحد
نون النسوة
سابقًا .." فانتازيا .. فن فن .. فانتي .. وفنتازيا " .. < وسبب التغير هو أن تلك لم تكن أنا بتاتًا .. كيف لا تسألني .. لذلك قررتُ أن أكون سيدة حاف .. حتى ننتهي .. من سؤال " هل هذه فعلًا أنا ؟!


ويُسعدني أن أُصرح بمصدر كُل ما ستتم سرقته بإذن الله .. وأما ما هو لي فهو ليس إلا سرقة أيضًا من عمري .. المتشرد.. وأما شبه القلم الذي اقتنيه فهو غريبٌ قليلًا ومعقد .. متسرع عجول .. مليء بالأخطاء التشكيلية .. بسبب الصفة التي تسبقه


وعد ..

مني لكم بأني سأحاول جهدي أن لا تضييع دقائقكم هنا دون معنىً أو فائدة .. وإن قصرت
فاعتذاري جهازٌ مقدمًا ..:وردة: فأنا حقًا لا أريدُ أن أكون مجرد " فارغه "


 

..lady

عضو فعال


ربما أنا أخدعُ نفسي .. لكن حتى يأتي اليقين سأظلُ أفرح ..






تُضايُقني تلك المعاني التي تقول .. الفرحة الحقيقة .. للعيد .. هي وحدها قلب طفل .. هو من يعتلي العرش ذاك القلب لصدقِ فرحه أنا أُقر بذلك .. لكن ذلك لا يعني .. أن قلبي يدعي الفرح .. فأنا لا زلتُ أركضُ لثوب العيد حين يعلنون هلاله .. لازلتُ
أحتضنُ أشيائي وأباركُ لها .. وأواسي ما تبقى من روحانية رمضان .. ولو أن فرحتي أكبر .. لا زلتُ .. أشم رائحة العيد .. فهواء أول يومٍ ليس كمثلهِ هواء .. وقهوة بيت جدي .. لازالت مختلفة .. لازالت تُسكرُ شاربها .. وتلك النكات السمجة .. لأبن خالي .. لازالت تُضحكُني.. لازلتُ أنتظر أبي خلف باب غرفته .. لأكون أول من يُعيده .. وأول من يستلم " نوط العشرين " .. لازلتُ أنتظر أم ماجد و" ربعي المحروس " ذاك الذي كان يفترض أن يكون من نصيبِ طفلٍ ما .. لكن الله لازال يستقطعهُ لي .. العيد في سنيني العشر الأولى .. لم ينزل إلا درجة وحده من العشر الثانية .. تكمن في ستري .. وعدم اقتحام " الدوانية " .. لازال العيدُ عيدي .. ولازالُ الفرحُ فرحي .. ولا زال القلبُ قلبي ..




ماني بحاجة ثوب وشماغ للعيد
ان كان عندك قلب للعيد عطني

"عفاس بن حرباش " >> اسم فني درجة أولى .. عجبني .. بس يا عفاس صعب أعطيك قلبي .. إن كان تبي شاركتك فرحتي .. ولا عطيتك نصحية .. اترس جيوبك عيادي وشوف تعابير وفرحة الاطفال.. بس أحلى تعبير .. " مستحي ووده يقول لا والله بس خايف .. تصدق وماتعطيه ويتوهق " هاذي أنا ..





"
هؤلاء السحرة الصغار الذين يخرجون لأنفسهم معنى الكنز الثمين من قرشين.. ويسحرون العيد فإذا هو يوم صغير مثلهم جاء يدعوهم إلى اللعب.. وينتبهون في هذا اليوم مع الفجر، فيبقى الفجر على قلوبهم إلى غروب الشمس..
ويلقون أنفسهم على العالم المنظور، فيبنون كلّ شيء على أحد المعنيين الثابتين في نفس الطفل: الحبّ الخالص، واللهو الخالص. ويبتعدون بطبيعتهم عن أكاذيب الحياة، فيكون هذا بعينه هو قربهم من حقيقتها السعيدة.



هؤلاء الأطفال الذين هم السهولة قبل أن تتعقَّد. والذين يرون العالم في أول ما ينمو الخيال ويتجاوز ويمتد. يفتشون الأقدار من ظاهرها؛ ولا يستبطنون كيلا يتألموا بلا طائل.
ويأخذون من الأشياء لأنفسهم فيفرحون بها، ولا يأخذون من أنفسهم للأشياء كيلا يوجدوا لها الهمّ.
قانعون يكتفون بالتمرة، ولا يحاولون اقتلاع الشجرة التي تحملها. ويعرفون كُنه الحقيقة، وهي أنَّ العبرة بروح النعمة لا بمقدارها.. فيجدون من الفرح في تغيير ثوبٍ للجسم، أكثر مما يجده القائد الفاتح في تغيير ثوبٍ للملكة.



هؤلاء الحكماء الذين يشبه كلّ منهم آدم أول مجيئه إلى الدنيا، حين لم تكن بين الأرض والسماء خليقة ثالثة معقَّدة من صنع الإنسان المتحضر.
حكمتهم العليا: أنَّ الفكر السامي هو جعل السرور فكراً وإظهاره في العمل.
وشعرهم البديع: أنَّ الجمال والحب ليسا في كل شيء إلا في تجميل النفس وإظهارها عاشقة للفرح.



هؤلاء الفلاسفة الذين تقوم فلسفتهم على قاعدة عملية، وهي أنَّ الأشياء الكثيرة لا تكثر في النفس المطمئنة. وبذلك تعيش النفس هادئة مستريحة كأن ليس في الدنيا إلا أشياؤها الميسرة.
أما النفوس المضطربة بأطماعها وشهواتها فهي التي تبتلى بهموم الكثرة الخيالية، ومثلها في الهم مثل طفيلي مغفَّل يحزن لأنَّه لا يأكل في بطنين.
وإذا لم تكثر الأشياء الكثيرة في النفس، كثرت السعادة ولو من قلة. فالطفل يقلِّب عينيه في نساءٍ كثيرات، ولكن أمَّه هي أجملهن وإن كانت شوهاء.. فأمه وحدها هي أمّ قلبه، ثم لا معنى للكثرة في هذا القلب.



" الطفلُ والرجل والمراة .. تلك الحقيقة لا تتغير مهما كبُرنا .. أمي هي الأجمل "


هذا هو السر؛ خذوه أيها الحكماء عن الطفل الصغير!

أيتها الرياض المنوّرة بأزهارها..
أيتها الطيور المغرّدة بألحانها..
أيتها الأشجار المصفَّقة بأغصانها..
أيتها النجوم المتلألئة بالنور الدائم..
أنتِ شتَّى؛ ولكنَّك جميعاً في هؤلاء الاطفال يوم العيد ..




مصطفى صادق الرافعي احد شُركائي في هذه السفينة.. رحمه الله





http://www.youtube.com/watch?v=swSpZwCU9lw&feature=related
 

الخالدي88

عضو مميز
جميل العنوان .. استمتع وانا اقتبس هنا واقول حروفك كعصا موسى تبدع وتسحر العقول!

متابع بشدة:وردة:
 

جنجان

عضو بلاتيني
اعترف ان اجمل ما قرأت في هذه الشبكة هو هذا الموضوع لكن على كل حال ما اهمية راي جنجان لكن شيء غريب انني لم احزن ولم افرح وانا لا اعترف مثل هذا الاعتراف الا بعد هذه المشاعر ربما لم افهم رغم وضوح الكلمات ومعرقتها لي قرأت مره كتاب اسمه الخيميائي لا ذكر اسم كاتبة احسست بعده هذا الاحساس
 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
هذه ..​

tools-12.jpg


وهذه​


nails_RESIZE.pngz8cj30kr.jpg





وهذه عكازتي​

3178-120x120.jpg

سأثبتها في قاع السفينة .. لن ابرح هذا الجمال

امجنونةٌ انا :/







لن اخرقها ..
وان حصل ذلك رُغماً عني ..
سأستعين بالزبرجد المتساقط من قلمك المذهل و الرشيق لسد كل فجوة ادبية ارتكبها قلمي الارعن ..​















ليدي ..
فا ن تا زيا :وردة:​



يااااااااا لكِ من ثروة :وردة:
تبارك الله ..​
 

رحلة قلم

عضو فعال
Article_788_43565819.jpg



سـ استرق النظر،، من آخر كرسي في سينمائية الواقع،،
لـ انظر مشهد الطوفان في ظلام المقعد والمكان..

ولـ ترسي السفينة بسلام،،، ولـ يخرج الحرف على قارب الكلام..
ولـ تشرق الشمس البيضاء،، على ليلِ الضجيج والضوضاء..


جديرةٌ بالمتابعه يا آنسه.. : )
 

..lady

عضو فعال









تسجيل متابعه وحالة غرق

في الطوفان الابداعي



جزيل الشكر .. وأما الابداع فما زال بعيدًا جدًا
مرحبًا مليون ..



----------------------------------------------------------------



جميل العنوان .. استمتع وانا اقتبس هنا واقول حروفك كعصا موسى تبدع وتسحر العقول!

متابع بشدة:وردة:



عصا موسى كانت يقينًا .. أي أن فعلها بالعقول كان حقًا .. لا سحرًا ..
شكرًا بشدة .. سعيدة بشدة ..


--------------------------------------------------------------


اعترف ان اجمل ما قرأت في هذه الشبكة هو هذا الموضوع لكن على كل حال ما اهمية راي جنجان لكن شيء غريب انني لم احزن ولم افرح وانا لا اعترف مثل هذا الاعتراف الا بعد هذه المشاعر ربما لم افهم رغم وضوح الكلمات ومعرقتها لي قرأت مره كتاب اسمه الخيميائي لا ذكر اسم كاتبة احسست بعده هذا الاحساس

أجمل اعتراف .. حتى إشعار اعترافٍ أخرى .. ^.^
ورأيك\كِ يُهمني
لِ باولو كويلو .. كان لها شعورٌ جميل في حينها ..
وأما تساوي احساسك\كِ تجاه رواية الخيميائي بالقليل الذي خططتُ هنا.. فلا أجد ما أقول إزاءه
شكرًا بحجم ما اسعدني هذا الرد..








--------------------------------------------------------------






هذه ..​

tools-12.jpg


وهذه​

nails_RESIZE.pngz8cj30kr.jpg


وهذه عكازتي​

3178-120x120.jpg

سأثبتها في قاع السفينة .. لن ابرح هذا الجمال

امجنونةٌ انا :/



لن اخرقها ..
وان حصل ذلك رُغماً عني ..
سأستعين بالزبرجد المتساقط من قلمك المذهل و الرشيق لسد كل فجوة ادبية ارتكبها قلمي الارعن ..​




ليدي ..
فا ن تا زيا :وردة:​



يااااااااا لكِ من ثروة :وردة:
تبارك الله ..​


إذًا أنا أُعينُكِ " لمسؤولية الصيانة " بما أن العدة كاملة مكتملة لديكِ.. لم أعد فنتازيا .. كرهتُه ><
ارفعي شراع السفينة .. فهي بعدكِ ستنطلق ..



-------------------------------------------------------------


Article_788_43565819.jpg



سـ استرق النظر،، من آخر كرسي في سينمائية الواقع،،
لـ انظر مشهد الطوفان في ظلام المقعد والمكان..

ولـ ترسي السفينة بسلام،،، ولـ يخرج الحرف على قارب الكلام..
ولـ تشرق الشمس البيضاء،، على ليلِ الضجيج والضوضاء..


جديرةٌ بالمتابعه يا آنسه.. : )


كم أحب تلك الأمور التي أكتشفها خلسةً لها طعمٌ مميز .. لِ امتزاج الذنب بالإثارة..
وأما سفينتي ليس لها إلا الإبحار أبد لأبدين .. ومن يذق لذة التشرد .. عيبٌ عليه إن استقر
لطالما اثرت اهتمامي أخي الموقر .. فما أجمل أن تراني ..




-----------------------------------------------------------




قبل لا يطوف

اخذي من كل حرف زوجين !!








بعض الحروف .. كما البشر .. يأبى .. ويتكبر .. يطغى .. فيغرق ..



--------------------------------------------






ماشاء الله تبارك الله .. ابداع يا الغاليه :وردة:

شكلنا وصلنا :p


الحمد الله على الوصول ..
كُل الشكر ..



والله إن مروركم هدايا عيدٌ .. جميل
.. ليس هناك من شيءٍ أخاف من أن أعطيه لأحدهم .. كمثلِ خيبة الظن .. فهو أكثرُ ما يُخزيني أمام نفسي..
 

..lady

عضو فعال
بسم الله الرحمن الرحيم









يا ناقش الحنا ..










يحترق جلدي من جفاف الجو وخشونته .. وللمرة الثالثة أُخرج المرطب لأدهك يَدَي ..
تنتقِدُني نظرات السائق الكهل ساخرةً " ما أترفك " لم يعلم أني في سن الرابعة كُنت أركب " الهجن " ..!
وشاءت الأقدار .. وها أنا عائدٌ .. إليها حاملًا الدكتوراه !

وسرعان ما جرني بي إليها ذاك القلب " هو هو أيها الكهل من يستحق تلك النظرة هو الترف وليس أنا !" .. متذكرًا أخر صورها العالقة بين مذكرات الفلسفة .. ومواعيد الحسناء " تايلور "
تبدو صورتها ضبابيه تُعاقبني على خطاياي وعربدتي وطموحي ..غير شريف النية
يدانِ مخضبتان بالحناء .. هذا أوضح ما بالصورة تعبقُ منها رائحة الأشياء القديمة .. إبريقُها ..
و فزاعتُها .. أقصد دُميتها .. كانت تبكي بحرارة إن دستها أو حاولتُ تخريبها ليس سعيًا لإغاظتها بل حلمًا بأن هذا الكابوس سينتهي يومًا ويُرمىَ ..
من أختي إلى إبنتها .. ف إليها .. وغالبُ الظن سترجع لإبنتها هي يومًا ..


ابنتي .. احم بنتي احم احم يا بنت .. تبدو غريبةً علي .. استجمعُنا بنت ! بل صبي
لا لا أريدُ بنتًا .. وقعهن أجمل في زوايا المنزل .. وإن كُنا .. من أشد أنواع الصداع النصفي فتكًا وصرفًا وحنانَا ..!

كم أُثيرُ سخرية نفسي .. وكم أشفقُ عليها ..



حِناءُ عُرسها .. وأنا أحلم ببنتنا ! .. حللتُها له .. فل يُحلل لي يدها .. ليلةً بل ساعةً .. يا خالق الحناء .. لنساء الشرق
أجمعه .. طقوسٌ .. وأشكال .. يربط بينها الحناء .. وتتربع يدها على عرش الحناء الأصيل .. والله .. لو رأى عبدةُ الأوثان .. يدها المخضبة .. لأمن بخالقها .. وجعل لها منحوتًا .. يتصلُ بها إليه .. رباه .. سامحني ..

سأشمُها .. لا غير ...

سأشمها .. فتسقط شفتاي سهوًا .. فتلدغها .. لن تشكي حبيبتي .. فلطالما دعتني لإشم يدها .. وأقبل الحناء
يا خالقًا يد الحناء ليس بعدها ولا قبلها .. مثل
ف أغفر لذنبٍ لم يقع بعد .. فلا هو ولا غيره سيمنعُني عن يديها .........



ياناقش الحنّا على ناعم الكف
نقشت بالقلــب المولع سواياك

انتهى



روائح أحبُها وتحبُني : شذى الحناء ولنا معه وقفات .. ف سحرهُ متجدد ,, لا ينضب
نبتةُ الحبق " الحبك " .. تغمُرُني تفائُلًا .. لا أعلم سببه ..
و ........ فقط

" لا أعلمُ لمن البيتين فُكل المواقع التي بحثتُ بها تُنسبُها إلى نفسها .. وكأنها قصيدةٌ
مسروقةٌ للمتنبي ! " .... لا أحبُ الشعر النبطي لكنهُ يفي بالغرض أحيانًا

 

..lady

عضو فعال


حين تريدُ شد انتباهي .. ليس لك إلا كلمتين ..

"هل تعلم : "





هل تعلم :

- في إحدى القبائل الهندية لا يحق للابن أن يصبح أطول من والده (!) وفي حال اقتضت الضرورة ذلك فإنه يتعين على الابن أن يشتري ذلك الحق من والده بالمال أو بثور.. >> هالمعلومه ضروري يعرفها أبوي ..:)



ـ الهند هي الدولة الوحيدة التي لديها قانون لحماية «حقوق البقر».. >> شر البليةِ ما يُضحك .. بعض الدول ليس لديها حقوق حتى للبشر ..!


-إذا صببت كمية من الكحول على عقرب سام فانه سيصاب بهياج شديد وسيلدغ نفسه مرارا وتكرارا إلى أن يموت
..>>ينخاف منها هالمعلومه .. ما استغرب يستغلها .. سكران .. وصادوه..

_ هل تعلم أن الذئب هو الحيوان الوحيد الذي تخشاهُ الجن ..
>> لزوم نحصل ذيب حالي مشكوك بأمره هاليومين ..:eek:

-القيصر الروسي بيتر الأكبر كان يفرض الضرائب على من يطلقون لحاهم وكانت قيمة الضريبة تتناسب طرديا مع طول وحجم اللحية.. >> أكيد كُل معارض للحى .. معجب بهالقيصر وقانونه والود وده يطبقه .. وهالعقليات تخليني اتمنى لو لي لحية .. :p


- حجم عينيك الآن هو نفس حجمها عند ولادتك ، فالعيون لا تنمو بعكس الأنف والأذن.. > وأنا اللي كنت أظن أن عيني كل مالها وتكش أثاري الوجه هوَ من يتضخم ..:D



- صوت البطة لا صدى له ولا احد يعلم لماذا؟!..> مادري ليش لما قريتها قلت " واك واك !:confused:



- هل تصدق ان ابنة شكسبير البكر كانت تجهل القراءة والكتابة !!! .. >>نعم أصدق عندنا نواب لو تكتب اسمه راح يختلط عليه الامر .. ويظنه طلب استجواب !:باكي:


- يرمز غصن الزيتون إلى السلام؛ لأنّ النبي نوح ) عندما اطلق الحمامة من الفلك عادت إليه بغصن زيتون عربون السلام اي إن الطوفان قد انتهى) ..
>>أي لا مجال للوصول إلا بعد غصن الزيتون .. عليك السلام والرضى





احتل التثبيت التوب تن بالنسبه للعيادي .. :وردة:
 

سور الوطن

عضو بلاتيني
قرات على عجاله ما سطرتها السيده ليدي

كانت الزيارة سريعة لهذا المتصفح الرائع لقراءة روؤس الاقلام

ولكن وجدت بان هناك معاني ولوحات جميلة مختبئه بين السطور

فقررت ان اقوم بزياه آخري ولكنها زيارة لاكتشاف مكامن الدرر.

شكرا لك سيدتي وسلمت يداك.:وردة:
 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم

-القيصر الروسي بيتر الأكبر كان يفرض الضرائب على من يطلقون لحاهم وكانت قيمة الضريبة تتناسب طرديا مع طول وحجم اللحية.. >> أكيد كُل معارض للحى .. معجب بهالقيصر وقانونه والود وده يطبقه .. وهالعقليات تخليني اتمنى لو لي لحية .. :p


-



يا نكهة الحياة :وردة:
يا ليدي الكلمات ..
وفان تا ز يا الأجواء ..

تكفين ..

لا يقرأ هذه المعلومة أحداً من الوطنيين المخلصين في الحكومة الكويتية ..
فيستيقظ غداً وقد أقرّ الضرائب على اللحية الكويتية ..




ما صدقنا على الله تعود الصحوة الدينية بين الرجال ..






اذا كان لزمن ولابد ..
فليفرضوها على طول اللسان ..


















فمن طال لسانه أكثر
يدفع ضرائب أكثر ..

























الحريم معاشهم كله بيروح على الضرايب :D





 

..lady

عضو فعال
:وردة:






اذا كان لزمن ولابد ..
فليفرضوها على طول اللسان ..


















فمن طال لسانه أكثر
يدفع ضرائب أكثر ..

























الحريم معاشهم كله بيروح على الضرايب :D






:( بليز مو يقولون " لا تجيب العيد .. ماهو اهو جي ومتزرع .. "
يعني ممكن كلامج يتحقق بسهوله خصوصًا أن فيها ادفع مو هاك ..

بعض الكلام.. ماله رد الا هالفيس ..:eek: ..





اخي العزيز .. كويتي _1 :وردة:;)
 

..lady

عضو فعال





Saw








نزعة عُنف تتملكُني .. وأنا التي أفظع ما قد أتخيله .. صفعه واثقة من نفسها لها صدى ويتبعُها صمت كما في الدراما العربية ثم .. يا خائن .. يا كاذب .. وتفيضُ شلالات دمعية .. مع المؤثرات الصوتية .. وتمايُل مُعاق في الركضِ خارجًا .. وإن كانت هيَ فالتأثير غربي حينها " cats fight" ....بالتأكيد سأكون مُتأنقة متبرجة .. " لابسه تنوره قصيرة " وجرت شعري بعدها صرخت بصوت مبحوح ناعم .. ثم سيأتي شاب " ابضاي ويفجج بينا " ..ويقع في حبي ويطلبُ يدي .. وارفض .. بالطبع



نعود للواقع .. لا مجال للشجار مع هوَ وإلا كما تقول عمتي العجوز" المرأة اللي ما تقابل بيتها يبيلها رجال " يعجن وجهها ولا مايسرج حالها !" دعونا من الاعتقاد السادي .. أريدُ الوصف " بالضبط سيُعجنُ وجهي لا سمح الله " وإن كانت هي لا يوجد إلا أختي أي " بجامة رايحه الوانها وعيون متنفخه من قلة النوم وشعر منفوش" وصراخ لا يمت للأُنوثه بصلة .. لكن حمدًلله كبرنا وعقلنا ..

<< والمطلوب يا آنسه



وهل طلبي مجاب !؟ .. كُل ما أريده هو شخص أفرغُ عليه كل مشاعر الغضب والحقد والكره .. شخص واحد لا غير .. سأطبقُ عليه أجزاء saw الأربعة بكل رحمه ! .. أوصلني .. إلى حيثُ بشاعة وتافهة .. saw .. الفيلم رقم واحد " في تخريج السفاحين عالميًا " .. مرةً حاول أخي اقناعي .. بمدى .. إبداعه في الترهيب والتقريف ! .. لم أفهم حينها .. هل للارهاب وفن التعذيب الجسدي والنفسي وجهًا جميل .. ! وقلت يومها .. لا أحد طبيعي قد يرا إبداعًا فيه .. وذاك كله وأنا لم أره مجرد همسات وتعليقات بكمية الدماء المهوله فيه .. وقلت أيضًا حتى أسفل السافلين لا أتمنى لهم أي جريمةٍ على وزنه وقبحهِ .. في الواقع أنا لا زلتُ لا أجد أي منطق لنجاحه وهل فعلًا الانسان يحملُ غريزة .. التلذذ بالقتل أو مشاهدته ..! لكني أفهم وأؤمن .. أن ذاك القذر يستحقه بإجزاءهِ كلها .. وأجدها لا شيء يذكر في حضرةِ أفعاله ..



طيب من هو هذا الشخص ..




ومن غيره .. النذل .. القذر .. المتجرد عن كُل ما هو حيواني قبل السمات البشرية .. حتى أعجزني عن إيجادي شيءٍ يُنادى به .. لن ألطخ .. مكاني به .. يكفيني الغبار ..
لقد مررتُ على بعض مجازر التاريخ واساليب التعذيب .. وثائقيًا سينمائيًا .. خطيًا .. لكن هذا .. أذهلني .. أولًا لأنها أول مجزره حقيقه مباشرة بالفعل الحاضر لا الماضي رأيتها بأُمِ عيني ربما ثانيًا كان بسبب التوقيت .. شهر الرحمه وعيد المسلمين ..
أنا أتذمر من شدةِ برودة التكيف ..! من تأخر المطعم .. من اتساخ اطراف فستاني .. تأخرهم في اصطحابي للمكتبة ..

bla bla bla

وهناك لا كهرباء حتى للاطفال في المشفى لا خيارات متاحة ومتنوعة تخص الغذاء السكن وقت الخروج .. الكساء .. بل التنفس والحياة ! دون ذنب هكذا .. kill for fun.. لن انتهي إذا ذكرتُ الحال وليس هم فقط .. ذاك الكم من الجرائم .. منه ومن غيره سواءً مُلاك .. أم مواطنين مستوطنين لا حق لهم في أيةِ وطن .. أنا .. أنت
كُلنا طغاة .. أما التوزيع متفاوت من حيث المقدرة والوسيلة واختصاص الجرم ..قرن كامل أخذنا نتفنن فيه ونتعاون لتشذيب مدى تخلفنا بلادتُنا .. عصيانُنا .. تقصيرُنا .. صمتُنا .. الأحداث الراهنة ليست إلى نتيجة تراكم بعمر العقود الخائبة الفائتة .. الشاهدة .. علينا .. يوم " يجمعون "

قد أُعبر و أملئ .. المتصفح بسطورٍ قد تكفي لجعلها كتاب مخصص .. لشعورِ بالصغر واليأس القهر .. الألم الخزي .. وكُل ما يقرب لهذه المفردات .. دون أن يتغير شيء .. ودون أن أشعر أنني فعلتُ شيء .. او أني اصلًا كتبت شيء وكأنني كنتُ اخطُ بإصبعي على الهواء فلا أنا أرى ما كتبت ولا غيري .. سيهتم .. ويسأل ماذا تفعلين .. حتى أبتسمُ بخجل .. وأقولُ لا شيء .. " خذوه فغلوه " ..


أتسللُ إليه ببطء .. و .. بلا نفس وكأنني أخشى أن تُدرك نفسي بإنها هربت كالعادة إلى النوم .. بل كأنني أخاف من نظرات المهتكين .. اخشى لومها .. تشكي أنا في نفس القارة .. على بعد ساعات ..

فما عذرُكِ ..

فما عذرُكِ..

فما عذرُكِ ..

لا صوت .. لا جواب .. لا عذر .. لا وجهه


كم نحنُ مهانون..


لكن أتعلم إين الالم الحقيقي .. أن هذه المشاركة ستليها .. قصة ربما ..خاطرة .. سؤال .. معلومه ..
وكأنني فعلًا لم أكتب شيئًا ..


وهناك أمرٌ أخر أيضًا .. هؤلاء الذين يسفهون كُل شيء كُل عقل كُل شعور
هؤلاء الذين .. يحلفون أغلظ اليمين أن كُل الشعوب المهانة المساندة للانقلابات .. لا تفهمُ شيئًا .. بل هي أصلًا تتدعي وتقلدُ بعضها البعض.. ولا أحد يعي غيرهم ولا أحد يرا أبعد من نظر النسر غيرهم .. ولا أحد يحلل غيرهم .. هؤلاء مرضى .. تهمهم السياسة الحقيرة مصالح الدول التي تحكمها أظلم الولاة .. ول يحترق ذاك الشعب وذاك .. أو ما أغباهم .. من سيتولاهم ألان .. ماذا يعني إن عاشوا بفقر ماذا يعني من مرض ولم يجد له علاج او حتى طعام حتى يموت ماذا يعني أن يعلق شهادته على مرآة التاكسي .. ماذا يعني ان يدفع حتى ضريبة مشيه في الشارع .. ماذا يعني ؟! ماذا يعني أن يُهدد بمصدر دخله الوحيد ماذا يعني إن ضرب على عينه لأنه لم يسكت عن .. تكالبهم على فلذات كبده على أرضه وتاريخيه على مالِ وطنه .. ماذا يعني .. فال يتحمل إن الله مع الصابرين !!!! " المهم السياسة الفاسدة ما أتزحزح .. وهؤلاء يفندون ويسخرون ويترقبون الفشل وهم تحت التكيف " يقندون الراس " .. هؤلاء أيضًا بدأتُ أشتهي تعذيبهم بل لا .. سألحقهم بالقوم الصابرين ليعلموا " أن الله حق " ..
مهما كانت السلبيات الناتجه عن الاحداث الراهنه فهي أفضل مئة مره من إجتراع الذل .. والهون .. والجبن والبقاء .. مقيدين لا حق لنا ولا روح .. فما الذي قد يحدث أكثر من الذي حدث ؟..





جسمي على البرد لا يقوى .. ولا على شدة الحرارة ! فكيف يقوى على حميم وقودها الناس والحجارة ؟! لـ الإمام الشافعي .
 

رُبـّـمــا

عضو مخضرم
فما الذي قد يحدث أكثر من الذي حدث ؟..



.




غاليتي البهية ليدي ..:وردة:

التفكير بالمجهول مخيف ..

فما بالكِ بتوقعه ..
















شرق أوسطنا ينزف ..
هنا وهناك ..

الجثث تتساقط من الأرضِ إلى السماء !!




كنا ندعو ونقول : اللهم احفظ بلادنا - ونعني ببلادنا - الوطن الصغير الذي تنتمي إليه روائح اجسادنا ..


أما الآن .. فقد تعلمنا لا شعورياً كيف نُلقن أفواهنا وفوهات قلوبنا : اللهم احفظ بلاد المسلمين ..






المِحن جعلتنا شرقيين حقيقيين ..











صاحبة القلم الحُر ..

شكراً لضميرك النزيه :وردة:

 

kuwait1

عضو بلاتيني
قلم من روائع القلب او قلب من روائع قلم وبكل الحالات هي الزميلة:وردة:(ليدي)
 

..lady

عضو فعال







Coco chanel ..







رنه مثيره .. يحملها هذا ألاسم ..
وقصة طموح يتيمه .. عاشقه.. مكافحه .. وسيدة بلا لقب نبيل ..
لا أعلم على وحي قصتُها .. أردتُ أن استخرج شيئًا .. ما هو .. لا فكرة لدي ..
سابقًا .. في يومٍ من أيام إخلاصي للكآبة .. كتبتُ وجهة نظر .. تخص الحذاء .. حيثُ أنهُ يجب أن لا يستخدم للإهانة ..


"
تحتي كومةٌ من الأحذية وهي تشبه الكرامة بشكلٍ من الأشكال فهي قد تقيك شوك وقذارة الناس " اقصد الأرض " في حين انك تظن أنه مجرد حذاءٍ مهين لكن لحظه واحده ماذا نسمي ذلك بجانب القمامة دون الحذاء .. نعم بالضبط حافيٍ قذر .. إذاً إن كانت الأحذية قذرة فنحن من دونِها أقذر في الواقع الحذاء لا يحتاجُ احد لكن لا احد لا يحتاج حذاء .." ! .. ولا أعلم ما جنسية الكرامة التي عنيتُها ..



ضحكتُ كثيرًا على تعليق خالتي حين قرأته.. التي تظن بأن ألانترنت يؤثر علي بشكلٍ سلبي .. لدرجة أني أكرمت الحذاء .. حين أكون معها أتمنى حقًا لو أني لم أدخل متاهة هذا المكان ..


نعود لِ coco chanel



بما أني انثى طبيعيه مفطورة على حب الزينة .. مسحورة بها ..

فمسألة الذوق العام تُهِمُني كثيرًا .. ويا حبذا لو انقلب برنامج" the police fashion" الأجنبي إلى واقعٍ حي عندنا لتقدمت للوظيفة دون تردد .. نظرًا للحال المتردي لهذا الذوق .. أقسم أني أحيانًا أكادُ أبكي من بشاعة ودناءة ما أرى في بعض الأماكن .. وبما أن خبرتي في تجرِبة أغلب .. أنواع وصيحات اللباس .. جيدة نوعًا ما .. فالخلاصة كانت .. " الحشمة " هي سيدة الأناقة .. و " التعري " هو سيد الابتذال .. ذو بريقٍ يزول بعد أول استعمال .. والمسألة ليست بتاتًا دينيه للأسف عن الذمة ولا بيئية وإن كانت بيئيتي " من هواة النقد وأكل اللحوم البشرية ومن قوم يقولون ما لا يفعلون بحيث أنهم لا يتركون صغيرةً ولا كبيره تخصك .. وفي نهاية المطاف يقومون بتقليدك .. وكأنهم لم يفجروك بقذائف ألسنتهم! سامح الله هذا المجتمع وهداه " .. وحتى أنا نفسي قد مررتُ بمراهقتي على .. تشكيلات عجيبة غريبة .. لكن الله ذو رحمةٍ واسعة .. فلا صور تُكبلُني بالجرم المشهود ..وقتها :eek::) .. وانصح بالسينما القديمه " أبيض \اسود " فهي .. تؤثر ايجابيًا .. على النظرة .. الذوقية .. باستثناء بعض العيوب ..


و أكبر دليل على مصداقية هذه الحقيقة .. أن كُل الأسر المالكة والنبيلة في العالم الغربي .. لديها قوانين صارمة .. وبرتوكولات خاصة بالمظاهر الخارجية وعنوانها الحشمة ومن أجمل العبارات التي مرت علي بهذا الخصوص .. عبارة قرأتها في عالم التغريد إثر زوبعة " الزواج العالمي الأسطوري " ..

" اثبتوا أن الحشمة للملوك .. والعري لشوارع " ..

هذه العبارة تختصر كُل شيء ..







>< هناك هاجس وحلم .. صغير بسيط .. وهوَ أني أتمنى .. اعتمار إحدى تلك القبعات الأنيقة .. تلك التي توحي .. بالغموض و" الأبهة " في مناسبةٍ ما .. لكني أستطيع مسبقًا تصور ردود الفعل .. والهمسات والغمزات .. التي تشكك بقواي العقلية .. ومستوى ذوقي .






“If a man talks bad about all women, it usually means he was burned by one woman”

عندما يكثر حديث الرجل عن النساء بصورة سيئة .. فهذا يعني أن قلبه محطم من قبل إحداهن

Coco Chanel

ولسنا وحدنا معشر النساء من يعاني من مشاكل " al-fashion" .. وعدم امتلاك معايير ثابته .. في الواقع المنافسة باتت قوية بيننا وبين الرجال ..! لكن على الاقل لدينا عذر " الطبيعة الانثوية والفطرة المبجلة لحب الجمال والسعي خلفه ولو أن بعض النساء يذهبن إلى البعيد .. البعيد .. البعيد .. حتى يصلن إلى .. الصفر "

.. :cool:

 
أعلى