أقوى مقال # أغلى الصفحات في ذكرى سيد الانتصارات

النذير

عضو ذهبي
[FONT=&quot]بسم الله الرحمن الرحيم[/FONT]

[FONT=&quot]هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 كانت حرباً بالنيابة عن العالم استمرت لدقائق معدودات وبأقل عدد من المقاتلين في تاريخ الحروب الفاصلة، ونفقات لم تتعد نصف ما ينفق على جندي أمريكي واحد في أفغانستان سنوياً، ولكنها طرحت الولايات المتحدة أرضاً بالضربة القاضية، وأنهت أسطورة القطب الأوحد، وجرته إلى حربين إسلاميتين حولتاه إلى "القطب الأعوز" أو "الأعور" الذي يستجدي المساعدات ويترنح تحت طائلة الديون الداخلية والخارجية، وأزمات طاحنة: مئات الآلاف من العسكريين الذي يحتاجون للرعاية النفسية والعقلية وتحول معظمهم إلى هياكل آدمية مشوهة، وعشرات الملايين من العاطلين عن العمل، وفقدان للهيبة والقوة على الساحة الدولية، واستخذاء أمام قوى "محور الشر"، وفشل في إنقاذ حلفائها الأوفياء وخدامها الأمناء حكام الدول العربية الذين يتساقطون كما تتساقط أوراق الخريف، و.........، وقل ما شئت!![/FONT]
[FONT=&quot]والدليل على الانزلاق الأمريكي إلى الهاوية هو الأزمة السياسية التي دخلت فيها الحكومة الأمريكية لأكثر من شهر ونصف للتغلب على مشكلة رفع سقف الدين العام الأمريكي، -وليس سداد الدين العام والذي بلغ أكثر من 14 تريليون دولار-، وهو الأمر الذي كان سيعني إعلان إفلاس الولايات المتحدة رسمياً، ومن ثم أوشك الاقتصاد العالمي برمته -ولا يزال- على مواجهة أخطر أزمة مالية في تاريخه، ولذلك فإن المحللين يجمعون على أن الولايات المتحدة ليست بحاجة إلى عملية كبيرة على غرار الحادي عشر من سبتمبر لأنها ساقطة على كل حال وما هي إلا مسألة وقت ليس إلا. [/FONT]
[FONT=&quot]ولقد أصبح الحادي عشر من سبتمبر مقياسا لمدى فداحة الخسائر المادية والبشرية التي تعصف بالولايات المتحدة سواء بفعل الزلازل أو البراكين أو غيرها من الكوارث المدمرة والتي لا طاقة للبشرية في مواجهتها، ولذلك كان تعليق أوباما على التسرب النفطي في خليج المكسيك -والذي أصاب بالدمار الشامل والشلل التام ست ولايات أمريكية حيث وصل معدل التسرب إلى خمسة ملايين برميل يومياً- قوله: "تأثير تسرب النفط في أمريكا يقارب تأثير الحادي عشر من سبتمبر!)(1) اهـ.[/FONT]
[FONT=&quot]وإن تعجب فاعجب من هؤلاء الذين يستكثرون علينا الافتخار بهذا اليوم المبارك، والاحتفال بهذه الذكرى الغالية على قلوب المؤمنين والمستضعفين حول العالم، وهو الأمر الذي لا يكلفنا شيئاً يذكر، سوى ورقات مسطرات، أو دقائق معدودات من التسجيلات الصوتية أو المرئية. بينما لا ينكرون على أبطال الانقلابات العسكرية والبطولات الوهمية ومعارك "الكرامة" و"التحرير" الاحتفال بالذكرى السنوية لعشرات السنين!! وإقامة الاستعراضات العسكرية التي تكلف كل دولة رغم فقرها عشرات الملايين من الدولارات سنوياً!![/FONT]
[FONT=&quot]واسألوا المسئولين عن صناعة السينما الأمريكية كم أنفقوا من الملايين في إنتاج أفلام عن هزيمتيهم المنكرتين الفضيحتين في فيتنام والصومال، رغم المآسي والنكبات اللتين جرتاهما عليهم، فقط من أجل أن يتباهوا فيها بشجاعة وبطولات بعض جنودهم، وقادتهم. فهل هذا يعني أنهم لا يقارنون الحادي عشر من سبتمبر بأي من هذه المخازي ويستكثرون علينا تخليد ذكراها وهي التي مثلت حدثا محوريا في التاريخ، وخلصت البشرية من نفوذ أكبر قوة طاغية مستبدة، كانت تستذل أكثر من ستة مليارات من البشر لحساب حفنة من أصحاب رؤوس الأموال وشركات تصنيع الأسلحة والمنتجات البترولية، والإقطاعيين والمحافظين الجدد واليهود!![/FONT]
[FONT=&quot]وقبل أن نخوض في تفاصيل بعض الجوانب الخاصة بها، والتي اتضحت من خلال تسلسل الأحداث في السنوات العشر الماضية، نهنئ الأمة الإسلامية بنجاح الاستراتيجية التي خططت لها القاعدة وانتهجتها وأعلنت عنها من البداية وهي تحطيم صنم الإمبريالية الأمريكية وقتال اليهود والنصارى، وجر القوات الأمريكية إلى الساحات التي تحددها القاعدة وتسمح لها بإيقاع أكثر الهزائم والخسائر إيلاما بعدوهم، وخاصة ساحتي النزال في العراق وأفغانستان، مما ألحق بالقوات الأمريكية والاقتصاد الأمريكي ضربة قاصمة لن يتعافيا منها أبداً بإذن الله. [/FONT]
[FONT=&quot]ولو شئنا الحديث عن الحادي عشر من سبتمبر وجمع أهم ما قيل عن هذا الحدث المزلزل لعرش الإمبراطورية الأمريكية بجميع لغات العالم الرئيسة لاحتجنا لمجلدات، ولكننا نقتطف بعض المقولات والتصريحات للكتاب المسلمين والكافرين الأصليين، والصحافيين والمتخصصين في شتى المجالات عن دور هذا اليوم المبارك فيما وصلت إليه الأوضاع العالمية الآن، لتخرس ألسنة الذين يشككون في جدواه، أو ينسبون الفضل إلى غير أهله:[/FONT]
[FONT=&quot]التوازن الاستراتيجي بين القاعدة وأمريكا[/FONT]
[FONT=&quot]جاء في سلسلة مقالات تحمل هذا العنوان على الإنترنت: (لعل التقنية الأهم في مسألة التوازن الاستراتيجي بين القاعدة وأمريكا، وفي قوة الصراع المبنية على عوامل القوة والضعف، هي القاعدة ذات القوة الأضعف - من الناحية التكنولوجية- باتت تدير القوة الساحقة "الولايات المتحدة" وفق قواعد لعبة مصارعة الثيران، حيث الفارس لو دخل في مواجهة مع الثور، يسحقه الثور، لكنه يتمكن بالحيل البارعة والحركة المخططة وسرعة الحركة، ومن خلال الضربات الجزئية المتناثرة، أن يصيب الثور بالإنهاك حتى الموت. [/FONT]
[FONT=&quot]الفارس في مصارعة الثيران، يدير "قوة الثور"، من أجل القضاء عليه حيث يظل الثور مدفوعا للاستجابة لتحركات الفارس وطعناته ومع الاستجابة المستمرة له يفقد جانباً من عوامل قوته بصفة تدريجية، حتى ينهار. [/FONT]
[FONT=&quot]وهكذا فإن ضربات القاعدة - الفارس- تدفع الولايات المتحدة - الثور- إلى ردود فعل، تنهكها وتسبب لها قدراً هائلاً من المشكلات الاقتصادية، والعسكرية والسياسية الدولية؛ الداخلية والخارجية، حتى الانهيار. [/FONT]
[FONT=&quot]تلك هي مجريات الصراع الآن، وتلك هي أحد أهم أسباب الفزع في الدوائر الغربية والأمريكية من استمرار القاعدة في توجيه الضربات) اهـ . [/FONT]
[FONT=&quot]هذا وقد (تسببت ردود الفعل الأمريكية الناتجة عن ضربة القاعدة في 11 سبتمبر إلى "توسيع دائرة الصراع ضد الولايات المتحدة، وشمولها دول عديدة، كما تسببت في تعميق جذور الصراع مما زاد الدافع الشعبي لدى جمهور المسلمين والإسلاميين في مختلف أنحاء الأمة، وأصبحت الولايات المتحدة ذات إستراتيجية محاصرة، كلما استخدمت التكنولوجيا وقصفت وهددت ...إلخ، جاءت ردود الفعل أسوأ، وإذا هي صمتت وتراخت وتراجعت، خسرت وتراجع وضعها الدولي! بل الأخطر، هو أن القاعدة باتت تدفع الولايات المتحدة إلى ردود فعل، تزيد من حالات العداء والصراع ضدها) اهـ.[/FONT]
[FONT=&quot]ولهذا قال د. مروان شحاده المتخصص في شئون الجماعات الإسلامية تعليقاً على الأنباء التي كانت قد ترددت سابقا عن احتمال التدخل العسكري الأمريكي في اليمن: "أعتقد أن التواجد الأمريكي سيسهم إلى حد كبير في نجاح القاعدة في استقطاب عدد كبير من الناس والتفاف الشعب حولها، لأن الشعوب العربية والإسلامية بدأت تعي تمامًا أن المكان الذي تحل فيه الولايات المتحدة يحل معها فيه الدمار والفوضى" اهـ.[/FONT]
[FONT=&quot]الحرب الإعلامية المتبادلة وانتصار إعلام المجاهدين[/FONT]
[FONT=&quot]جاء في مقالة بعنوان الـ"توب تن" والإعلام الجهادي: (في إطار ما يعرف بـ "الجهاد الإعلامي"، يستخدم تنظيم القاعدة والمنظمات المرتبطة به أو المشابهة له التقنيات الأشد تطورا في الحرب الإعلامية، وذلك بالتوازي مع الحرب الميدانية الدامية مع قوات الاحتلال الأمريكية في العراق. ولطالما فضحت اللقطات المسجلة والمصوّرة والموثّقة بالتاريخ والمكان والزمان كذب الأمريكيين، وأظهرت ضعفهم وانهيارهم العسكري) اهـ.[/FONT]
[FONT=&quot]جاء في رسالة موجهة إلى رئيس مجلس الأمن(2) بشأن تنظيم القاعدة وحركة الطالبان ومن يرتبط بهما من أفراد وكيانات: (ولا يزال قادة القاعدة يعتمدون بصورة مكثفة على شبكة الإنترنت، وخاصة لمواصلة الحملة الدعائية المكثفة التي تشكل جزءا رئيسا من إستراتيجيتهم. فقد أصدر بن لادن خمس رسائل، وأصدر أيمن الظواهري خمسة بيانات وكتابا واحدا، وأصدر أبو يحيى الليبي خمس رسائل منذ ١ أكتوبر، وقام أعضاء آخرون في قيادة القاعدة، من قبيل مصطفى أبو اليزيد بنشر بيانات أيضا، ووجّه أبو عمر البغدادي، وهو الاسم المستعار للقائد المزعوم لما يسمى "دولة العراق الإسلامية" خطابين صوتيين رئيسين، ودأب كل من تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، ودولة العراق الإسلامية المنتسبة للقاعدة وجماعة أنصار السنة المعروفة أيضا بأنصار الإسلام على نشر سيل مطرد من البلاغات والبيانات وتسجيلات الفيديو لإعلان المسئولية عن عملياﺗﻬا وحفظ سجل ﺑﻬا. [/FONT]
[FONT=&quot]وتواصل القاعدة نشر مجلتيها "صدى الجهاد" و"طلائع خراسان". وخصّص الظواهري جزءا طويلا من رسالته الصادرة في 16 ديسمبر ٢٠٠٧ للعاملين في اﻟﻤﺠال الدعائي وأكد على الدور الحيوي الذي تضطلع به ما سماه "وسائل الإعلام الجهادية".[/FONT]
[FONT=&quot]وعلى نحو ما أشار إليه الظواهري، تنجح قيادة القاعدة في الحفاظ على حضور إعلامي كبير بفضل شبكة معقدة من الأشخاص العاملين في إنتاج موادها الدعائية وترجمتها وتوزيعها عبر شبكة الإنترنت. وتواصل هذه الشبكة استخدام منافذ إعلامية من قبيل مؤسسة السحاب للإنتاج الإعلامي أو الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية أو مركز الفجر للإعلام أو اللجان الإعلامية الداخلية - في حالة تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي و’’دولة العراق الإسلامية ‘‘ وأنصار السنة) اهـ.[/FONT]
[FONT=&quot]القاعدة أيديولوجيا (مجموعة مفاهيم) وليست تنظيماً(3) :[/FONT]
[FONT=&quot](تحت هذا العنوان يقول الكاتب الفرنسي "ميشال موتوه" في تقرير له، مكنت أربع سنوات من المطاردات الدولية منذ وقوع اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر من تسديد ضربات قاسية إلى القاعدة، إلا أن ما يشكل قوتها حاليا -بنظر الخبراء- هو أنها لم تعد بحاجة لأن تكون حركة منظمة حتى تشكل خطراً. وإن كانت أجهزة الاستخبارات الدولية تشير إلى أنه ما زال هناك نواة صلبة من الإرهابيين المحنكين الناشطين منذ سنوات في الحركة الجهادية الدولية، والذين ما زالوا يثيرون المخاوف رغم أنهم مطاردون، إلا أن الخطر الحقيقي هو أن القاعدة تشكل مصدر إلهام لكثير من الإسلاميين. [/FONT]
[FONT=&quot]ويقول "جيريمي بيني" المحلل في مركز الإرهاب والتمرد التابع لمجلة "جاينز" البريطانية المتخصصة، "للانتماء إلى القاعدة ليس على الشخص سوى التحرك، ارتكاب عمل عنيف". وتابع قائلا: "لا حاجة إلى إقامة أي اتصال مع بن لادن أو أحد مساعديه. إن اعتداءات ضخمة أصبح ينفذها شبان من العامة ليس لديهم نوع الاتصالات التي يمكن أن نجدها لدى الجيل السابق لما وصف بالقاعدة (..)، وهذا الأمر مخيف للغاية حين نفكر في عدد الشبان من هذا النوع في العالم".[/FONT]
[FONT=&quot]هذا فيما يرى الرئيس السابق لمكافحة 'الإرهاب ' في البيت الأبيض "ريتشارد كلارك" أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وقادة التنظيم 'لم يعودوا قادة تقليديين مثلما كانوا في التسعينيات'، وانتقد "كلارك" بشدة تصريحات "بوش" المتكررة بأن الإدارة الأمريكية تمنع وقوع هجمات في الولايات المتحدة بمكافحة 'الإرهاب' في الخارج، قائلاً: إن ذلك 'ليس منطقيًا'، مشيرًا إلى تفجيرات مدريد ولندن. ومضى قائلاً: 'بدون شك لا يوجد شيء يمنعهم من القدوم' للولايات المتحدة) اهـ. [/FONT]

[FONT=&quot]والدليل المؤكد على نجاح القاعدة في تنفيذ إستراتيجيتها هو ما (ذكره التقرير السنوي الأخير لعام 2010 الخاص بوزارة الخارجية الأمريكية من أن القاعدة في باكستان رغم مرور تسع سنوات على استهدافها لازالت تشكل أكبر تهديد إرهابي لأراضي الولايات المتحدة ومصالحها في الخارج، مشيراً إلى أن خطر القاعدة يتزايد بشكل خاص في كل من باكستان واليمن، وأن التنظيم يواصل تجنيد مواطنين أمريكيين وأوروبيين. وقال رئيس مركز مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية "دان بنجامين" إنه رغم أن تنظيم القاعدة تلقى ضربات موجعة إلا أنه استطاع بناء قدراته خلال السنوات الأخيرة قائلاً: (أثبت تنظيم القاعدة قدرته على التكيف والمرونة كتنظيم إرهابي! وتبقى رغبته في الهجوم على الولايات المتحدة ومصالحها في الخارج قوية ووفقاً لتقييمنا فإن تنظيم القاعدة لا يزال مستمراً في التدريب ونشر عناصره في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية.[/FONT]
[FONT=&quot]كما أكد "بنجامين" أن التقرير كشف أن أيديولوجيا القاعدة باتت تنتشر في أماكن مختلفة من العالم بما في ذلك في الولايات المتحدة (الاعتقاد بأن الأمريكيين لهم نوع من المناعة ضد أيديولوجيا القاعدة قد تبدد! فعدد من الحالات أثبت أنه يتعين علينا أن نبقى يقظين) اهـ.[/FONT]
[FONT=&quot](وكان أستاذ التاريخ الأمريكي "تيموثي نافتالي" [/FONT][FONT=&quot]Timothy Naftali[/FONT][FONT=&quot]، قد أشار في كتابه الأخير الذي أسماه "البقعة العمياء.. التاريخ السري للمناهضة الأمريكية للإرهاب" إلى أن الإرهابيين أُناس -كما يصفهم "نافتالي"- بارعون في استغلال الفرص، متفننون في إيجاد الطرق البديلة إذا ما أغلق عليهم الطريق. ولذا فإن ما يجمع حولهم من "جبال معلوماتية" كما تفعل الإدارة الأمريكية الحالية لا ولن يكفي لمواجهتهم؛ بل الأهم من ذلك هو إدارة تلك "الجبال المعلوماتية"(4) بفعالية وذكاء)(5) اهـ.[/FONT]

[FONT=&quot]هل وعى الشعب الأمريكي الدرس:[/FONT]
[FONT=&quot]اللافت للنظر فعلا في كل ما يجري منذ 11 أيلول 2001 وحتى اليوم، هو أن الأمريكيين لا يعرفون أو بالأحرى لا يريدون أن يعرفوا السبب الحقيقي والدافع الأساسي وراء هذه الهجمات والحرب الدائرة الآن، وذلك بكل بساطة لأن سياسات إداراتهم الهوجاء والظالمة، وقوّة جيشهم الباطشة، ومفاهيم زعمائهم التي تجعل من شارون رجل سلام، كل هذا كان السبب في اندلاع هذه الحرب، وليس هذا ما نقوله نحن فقط بل حتى العديد من المفكرين الأمريكيين البارزين ومنهم الأكاديمي الأمريكي "وارد تشرشل" أستاذ في جامعة "كولورادو" الأمريكية، الذي قال في مقال له بعنوان "بعض الناس يردون الضربة" الذي كتبه عقب هجمات 11 سبتمبر: (إن الخاطفين شنوا هجمات مضادة في مواجهة السياسة الخارجية الأمريكية المعادية في الشرق الأوسط وحملة الإبادة الجماعية في العراق التي نفذت من خلال العقوبات الاقتصادية التي فرضت عليه "بالتأكيد أن ما تزرعه تحصده، وهذا ما حدث") وأضاف: "إن ضحايا مركز التجارة العالمي لا يمكن اعتبارهم أبرياء، ووصفهم بأنهم 'إيخمان(6) صغار'، وصحيح أنهم كانوا مدنيين بطريقة أو بأخرى، لكن أبرياء!! لا أصدق هذا! إنهم كانوا يمثلون فيلقًا تكنوقراطيًا في قلب الإمبراطورية المالية الأمريكية")(7) اهـ. [/FONT]
[FONT=&quot]ويرى الخبير الجنائي الفرنسي "كزافييه روفير" أحد مؤلفي كتاب "لغز القاعدة"، أن أخطر ما في الأمر أن الغرب لا يستخلص العبر من أخطائه. وقال: "إن نظرتم في جميع الاعتداءات الخطيرة التي ارتكبت بعد 11 أيلول/سبتمبر، سترون أنه لم يتم إحراز أي تقدم، إنها كارثة، نطارد أشخاصا، نقبض عليهم ويمضون باقي حياتهم في السجن، لكن هذا غير مهم أطلاقا، فهم في كل الأحوال انتحاريون". ويختتم "إن القاعدة الإستراتيجية الأساسية تقول: اعرف عدوك، وطالما أننا لم ندرك أن أهداف الإرهابيين هي سياسية بالمقام الأول، وأنه ينبغي النظر في المسألة من الزاوية السياسية، فلن تتوفر لدينا أي فرصة" اهـ. [/FONT]
[FONT=&quot]وتأكيداًلكلامه الأخير فقد قالت الصحف البريطانية عن تفجيرات كمبالا التي قام بها المجاهدون الصوماليون انتقاما من الحكومة الأوغندية لاشتراك قواتها في الغزو الصليبي للصومال: (تفجيرات كمبالا تحمل رسالة سياسية يجب على الغرب أن يتنبه لها، ووصف هذه الهجمات بالجبانة والغبية يجافي الحقيقة حيث أن لها هدفا محددا -كما تقول صحيفة الإندبندنت- وهو إظهار القوة واليد الطولى للجماعات المتمردة، والمقلق في الأمر -كما تقول الصحيفة- هو أن هذه المجازر نفذت خارج حدود البلد المعني (الصومال) لمعاقبة دول أخرى مسئولة عن التدخل في شئونه)(8) اهـ.[/FONT]
[FONT=&quot]بينما يقول شهيد الأمة الإسلامية الشيخ أسامة بن لادن رحمه الله موجهاً خطابه للشعب الأمريكي: (وعَوداً على ذي بدء فإن أوقفتم الحرب فبها، وأما إن كانت الأخرى فليس أمامنا بُدٌّ من مواصلة حرب الاستنزاف لكم على جميع المحاور الممكنة، كما استنزفنا الاتحاد السوفيتي عشرَ سنين إلى أن تفكك بفضل الله تعالى وأصبح أثراً بعد عين! فطاولوا في الحرب ما شئتم فأنتم تخوضون حرباً يائسةً خاسرةً لصالح غيركم لا تبدو لها نهايةٌ في الأفق .[/FONT]
[FONT=&quot]ولقد بشركم جنرالات الروس الذين عركتهم المعارك في أفغانستان بنتيجة الحرب قبل أن تبدؤوها، ولكنكم لا تحبون الناصحين، فحربٌ أموالها يتم اقتراضها بالربا المتغول للصرف عليها، وجنودها منهارون معنوياً ينتحرون يومياً فراراً منها، فهي حربٌ خاسرةٌ بإذن الله تعالى) اهـ.[/FONT]
[FONT=&quot]محاولة فك الارتباط بين الحلفاء:[/FONT]
[FONT=&quot]في رسالة له إلى الشعوب الأوروبية في شهر سبتمبر 2009 قال الشيخ أسامة رحمه الله: (لكم في حال أختكم جورجيا عبرةٌ، فأهلها قُصِفوا وأُذِلوا فطَلَبوا النصرة من أمريكا لاستعادة السيادة على ما انتُزِع منهم فلم تقدم لهم سوى كلاماً فارغاً، ولما ألحُّوا في الطلب جاءتهم البارجات الأمريكية ولكن ليس لاستعادة أوسيتيا وأبخازيا، وإنما لتقديم ما لا يحتاجون إليه: قليلاً من الخيام والطعام ومسحوق غسيل الملابس! فتدبروا في ذلك جيداً، فالعاقلُ لا يفرط بأبنائه وأمواله من أجل عصابةٍ في واشنطن.[/FONT]
[FONT=&quot]وخلاصةُ القول: نحن لا نطلب باطلاً ولا شططاً، وإنما من العدلِ أن ترفعوا ظُلمكم وتسحبوا جنودكم، ومن العقل أن لا تسيئوا إلى جيرانكم، وإذا كانت أوروبا تعاني من الأزمة الاقتصادية اليوم، وإن كان قلبها قد تراجع عن المركز الأول للصادرات في العالم، وإن كانت أمريكا تترنح بداءِ نزيفِ الحرب الاقتصادي، فكيف سيكون حالكم بعد أن تنسحبَ أمريكا بإذن الله لنقتص للمظلومِ من الظالم؟ فالسعيدُ من وُعِظ بغيره، ودرهمُ وقاية خيرٌ من قنطار علاج، والرجوعُ إلى الحق خيرٌ من التمادي في الباطل) اهـ .[/FONT]
[FONT=&quot]وقد علقت صحيفة (الواشنطن بوست) حينئذ على كلمة الشيخ رحمه الله بقولها: (إن ابن لادن وأعوانه يسعون إلى إثارة النزاع بين الولايات المتحدة وحلفائها واستنزاف الأمريكيين واقتصاديات حلفائها، مشيرة إلى أن تفجيرات لندن قد تعكس هذين الهدفين) اهـ. [/FONT]
[FONT=&quot]المجندون الأمريكيون وتجرع الحسرات[/FONT]
[FONT=&quot](تشير إحصاءات أمريكية داخلية إلى انتشار ظاهرة المصحات النفسية المتخصصة في علاج آلاف الجنود العائدين من العراق وأفغانستان الذين يعانون من أمراض نفسية خطيرة نتيجة ما واجهوه في الحرب على هاتين الدولتين، ووصلت نسبتهم بالعراق وحده إلى سدس إجمالي القوات التي شاركت بالحرب هناك.[/FONT]
[FONT=&quot]وأظهرت دراسة حديثة أعدها الجيش الأمريكي أن واحدا من بين كل 6 جنود في العراق مصاب باكتئاب وقلق نفسي خطير واضطرابات. ويتوقع الخبراء أن تزيد تلك النسبة لتصل إلى ثلث الجيش مثلما حدث مع الجنود الذين حاربوا في فيتنام. [/FONT]
[FONT=&quot]وتشير إحصائيات وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاگون" إلى أن عدد الجنود الذين شاركوا في الحربين على العراق وأفغانستان حتى الآن يصل إلى نحو مليون جندي، ولذلك يتوقع الخبراء أن أكثر من 100 ألف منهم على الأقل سيحتاجون إلى علاج نفسي)(9) اهـ.[/FONT]
[FONT=&quot]أما في جانب المجاهدين فيقول شهيد الأمة الإسلامية الشيخ أسامة رحمه الله: (تبين لنا من مدافعتنا ومقاتلتنا للعدو الأمريكي أنه يعتمد في قتاله بشكل رئيس على الحرب النفسية نظراً لما يمتلكه من آلة دعائية ضخمة وكذلك على القصف الجوي الكثيف إخفاءً لأبرز نقاط ضعفه وهي الخوف والجبن وغياب الروح القتالية عند الجنود الأمريكيين! فهؤلاء الجنود على قناعة تامة بظلم حكومتهم وكذبها، كما أنهم يفتقدون قضية عادلة يدافعون عنها وإنما هم يقاتلون من أجل أصحاب رؤوس الأموال وأرباب الربا وتجار السلاح والنفط بما فيهم عصابة الإجرام في البيت الأبيض؛ أضف إلى ذلك أحقاداً صليبية وأحقاداً شخصية لـ"بوش" الأب)(10)[/FONT]
[FONT=&quot]ويضيف رحمه الله قائلاً: (ونحن بفضل الله تعالى نحمل سلاحنا على عواتقنا، نقاتل قُطبَي الشر في الشرق والغرب منذ ثلاثين سنة، ولم تُسجَّل عندنا حالة انتحار واحدة، رغم المطاردة الدولية لنا، فلله الحمد والمنّة. وهذا ينبئكم عن سلامة عقيدتنا وعدالة قضيتنا، ونحن بإذن الله ماضون في طريقنا لتحرير أرضنا، سلاحنا الصبر، ومن الله نبتغي النصر)(11).[/FONT]
[FONT=&quot]دور المنافقين وعلماء السوء وغيرهم في الحرب العالمية على القاعدة[/FONT]
[FONT=&quot]جاء في الرسالة الموجهة إلى رئيس مجلس الأمن المذكورة سابقاً: (وصدرت عدة بيانات هامة تدين القاعدة، ولاسيما البيان الصادر في أكتوبر ٢٠٠٧ عن أعلى سلطة دينية في المملكة العربية السعودية، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، وقبل ذلك بشهر عن الشيخ سلمان العودة، وهو رجل دين مستقل وبارز معروف بانتقاده المفعم بالتحدي والتشدد للنظام القائم! كذلك أدار حلفاء سابقون آخرون ظهورهم للقاعدة، وأهمهم منظّر الجهاد الإسلامي "ذو النفوذ الواسع"، وأحد أقدم المرتبطين بأيمن الظواهري وأوثقهم صلة به، سيد إمام الشريف، المعروف أيضا بالدكتور فضل، المسجون حاليا في مصر. حيث أكد في "وثيقة الهداية الحقة للنشاط الجهادي في مصر والعالم "التي أصدرها في نوفمبر ٢٠٠٧ أن القاعدة تجاوزت حدود قدراﺗﻬا وأن أعمالها تشكل انتهاكا للشريعة الإسلامية( اهـ.[/FONT]
[FONT=&quot]بعض الخسائر المباشرة المعلنة مادياً واقتصادياً لهجمات الحادي عشر[/FONT]
[FONT=&quot](عندما تذرع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالتكلفة كسبب في إعادة القوات الأمريكية من أفغانستان أشار إلى أن تكلفة الحروب الأمريكية تبلغ تريليون دولار.[/FONT]
[FONT=&quot]ومع أن هذا المبلغ في حد ذاته هائل فان ذلك الرقم يقلل بصورة كبيرة من إجمالي تكلفة الحروب في العراق وأفغانستان وباكستان على وزارة الخزانة الأمريكية ويتجاهل المزيد من التكاليف التي ستتكبدها الولايات المتحدة طبقا لدراسة صدرت يوم الأربعاء.[/FONT]
[FONT=&quot]ويقول تقرير (تكاليف الحروب) الذي أعده معهد "واطسون" للدراسات الدولية التابع لجامعة "براون" أن إجمالي التكاليف سيكون 3.7 تريليون دولار على الأقل وقد يصل حتى إلى 4.4 تريليون دولار. وفي السنوات العشر التي مضت منذ توجه القوات الأمريكية إلى أفغانستان للقضاء على زعماء تنظيم القاعدة بلغ الإنفاق على الحروب ما بين 2.3 و2.7 تريليون دولار. [/FONT]
[FONT=&quot]ويقول البيت الأبيض إن المبالغ الإجمالية التي تم تخصيصها للأنشطة المتصلة بالحرب لوزارة الدفاع والمخابرات ووزارة الخارجية منذ عام 2001 تبلغ حوالي 1.3 تريليون دولار وسوف ترتفع إلى قرابة 1.4 تريليون دولار في عام 2012.[/FONT]

[FONT=&quot]أما بالنسبة للتكلفة البشرية فقد لقي ما بين 224 إلى 258 ألف شخص حتفهم مباشرة من جراء الحرب منهم 125 ألف مدني في العراق. ولقيت أعداد أخرى كثيرة حتفها نتيجة الافتقار لمياه الشرب النظيفة والرعاية الصحية والتغذية. وأصيب 365 ألف شخص بجروح وأصبح 7.8 مليوناً بلا مأوى)(13) اهـ .[/FONT]

[FONT=&quot]أما عن ثمن الخيانة والعمالة الذي دفعته الحكومة الباكستانية وجرت بسببها الشعب الباكستاني إلى الإفلاس بالانضمام إلى معسكر الكفر الصليبي في حربه ضد الإسلام والمسلمين في أفغانستان وباكستان فيما يسمى بالحرب على "الإرهاب"، فقد نشرت وكالة الأنباء الباكستانية إحصاء رسميا(13) ادعت فيه أن الحرب على الإرهاب استنفدت الموارد الاقتصادية في باكستان وكبدتها أكثر من 67 مليار دولار خلال السنوات العشر الماضية!![/FONT]
[FONT=&quot]وقال الإحصاء إن تلك الحرب استهلكت الجزء الأكبر من الموارد البشرية والمادية وعرضت الاقتصاد إلى تكاليف مباشرة وغير مباشرة استمرت في الارتفاع من 6ر2 مليار دولار بين عامي 2001 و2002، إلى 6ر13 مليار دولار بين عامي 2009 و2010، وأن من المتوقع أن ترتفع التكلفة إلى 8ر17 مليار دولار خلال العام الجاري!!)(14) اهـ.[/FONT]

 

النذير

عضو ذهبي
[FONT=&quot]إفحام الذين يدَّعون أن الحادي عشر قد أثر سلبيا على الدعوة الإسلامية والمسلمون في الخارج[/FONT]
[FONT=&quot](لقد فتحت أحداث الحادي عشر من سبتمبر أعين الكثيرين في المجتمع الأمريكي على حقيقة جهلهم وعدم معرفتهم بالإسلام فبدؤوا يتساءلون عنه إما بدافع الرغبة الحقيقية في المعرفة أو بدافع الفضول أو بدافع التعرف على العدو.[/FONT]
[FONT=&quot]وتفيد تقارير متعددة أن هناك رواجاً كبيرا للكتب التي تتحدث عن الإسلام في السوق الأمريكية. وتقول شركات أمريكية أنها تسعى لتلبية الطلبات المتزايدة بعدما نفد ما لديها من نسخ القرآن الكريم وترجمات معانيه. وسجلت الجامعات الأمريكية زيادة ملموسة في عدد الطلاب الذين يسجلون لحضور دروس حول الإسلام والعالم العربي منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر. [/FONT]
[FONT=&quot](كما ازداد في العالم الغربي الإقبال على فهم الإسلام بصورة غير متوقعة، وأصبحت نسخ القرآن الكريم المترجمة من أكثر الكتب مبيعا في الأسواق الأمريكية والأوربية حتى نفدت من المكتبات، لكثرة الإقبال على اقتنائها، وتسبب ذلك في دخول الكثير منهم في الإسلام، ويكفي أن تعلم أن في ألمانيا وحدها بيعت خلال سنة واحدة (40) ألف نسخة من كتاب ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الألمانية. وأعادت دار نشر (لاروس) الفرنسية الشهيرة طباعة ترجمة معاني القران الكريم بعد نفادها من الأسواق.[/FONT]
[FONT=&quot]وفي عام 2001 نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالاً ذكرت فيه أن بعض الخبراء الأمريكيين يقدرون أن عدد الأمريكيين الذين يدخلون الإسلام يوميا قد تضاعف أربع مرات بعد أحداث 11 سبتمبر حسب تقديرات أوساط دينية) اهـ.[/FONT]
[FONT=&quot]خلاصة قول شهيد الأمة الإسلامية حول الحادي عشر من سبتمبر[/FONT]
[FONT=&quot](كان من أهم الآثار الإيجابية لغزوتي نيويورك وواشنطن أنها كشفت حقيقة الصراع بين الصليبيين والمسلمين، وأظهرت ضخامة العداء الذي يُكنُّه لنا الصليبيون عندما نزعت الغزوتان جلد الشاة عن الذئب الأمريكي وظهر على حقيقته البشعة، واستيقظ العالم أجمع من الرقاد، وانتبه المسلمون إلى أهمية عقيدة الموالاة في الله والمعاداة في الله، وقويت روح الأخوَّة الإيمانية بين المسلمين، مما يعتبر خطوة عظيمة نحو توحيد المسلمين تحت كلمة التوحيد لقيام الخلافة الراشدة بإذن الله، وبدا ظاهراً للناس أن أميركا هذه القوة الظالمة، يمكن أن تضرب، ويمكن أن تذل وتهان وتقهر. ولأول مرة تعي غالبية الشعب الأمريكي حقيقة القضية الفلسطينية وأن ما أصابهم في "مانهاتن" كان بسبب سياسة حكومتهم الظالمة. [/FONT]
[FONT=&quot]وخلاصة الأمر؛ أن أمريكا دولة عظمى ذات قوة عسكرية ضخمة وذات اقتصاد عريض، ولكن كل ذلك على قاعدة هشة، لذا فإنه بالإمكان استهداف تلك القاعدة الهشة والتركيز على أبرز نقاط الضعف فيها وإذا ما ضربت في عُشر معشار تلك النقاط، فإنها - بإذن الله - ستترنح وتنكمش وتتخلى عن قيادة العالم وظلمه.[/FONT]
[FONT=&quot]ولقد استطاع عدد يسير من فتية الإسلام، رغم وقوف التحالف الدولي ضدهم أن يقيموا الحجة على الناس بوجود القدرة على مقاومة ومقاتلة ما يسمى بالقوى العظمى، واستطاعوا أن يدافعوا عن دينهم وأن ينفعوا قضايا أمتهم أكثر مما فعلته حكومات وشعوب بضع وخمسين دولة في العالم الإسلامي، لأنهم اتخذوا الجهاد سبيلاً لنصرة الدين)(15) اهـ.[/FONT]

[FONT=&quot]والحمد لله رب العالمين.[/FONT]​



(1)[FONT=&quot]وسائل الإعلام العالمية بتاريخ 15 يونيو 2010.[/FONT]



(2)[FONT=&quot]من[/FONT][FONT=&quot]رئيس لجنة[/FONT][FONT=&quot]مجلس[/FONT][FONT=&quot]الأمن[/FONT][FONT=&quot]المنشأة[/FONT][FONT=&quot]عملا[/FONT][FONT=&quot]بالقرار 1999 (١٢٦٧) مؤرخة[/FONT][FONT=&quot]١٣[/FONT][FONT=&quot]أيار[/FONT][FONT=&quot] /[/FONT][FONT=&quot]مايو[/FONT][FONT=&quot]٢٠٠٨[/FONT]



(3) [FONT=&quot]بعد أربع سنوات من هجمات نيويورك وواشنطن: القاعدة بعيون غربية [/FONT][FONT=&quot]بتاريخ 12-9-2005 [/FONT][FONT=&quot]بقلم [/FONT][FONT=&quot]علي حسين باكير[/FONT]

(4)[FONT=&quot]نقلاً عن صحيفة "الواشنطن بوست" (فإن هناك الآن 1271 وكالة استخبارات حكومية أمريكية، وأكثر من 1931 وكالة خاصة تعمل جميعها في مجال مكافحة الإرهاب! تقدم حوالي 50 ألف تقرير سنوي منذ 11 سبتمبر 2001. وهذه الوكالات تمتلك 10 آلاف موقع في المدن الأمريكية يعمل فيها 854 ألف موظف! وهذا خلق فوضى أمنية وتشتت للأجهزة الأمنية وغياب التخطيط والتنسيق بينها)[/FONT]

(5)[FONT=&quot]بعد أربع سنوات من هجمات نيويورك وواشنطن ..........[/FONT]


(6)[FONT=&quot]في إشارة إلى "أدولف إيخمان" مجرم الحرب العالمية الثانية النازي.[/FONT]

(7)[FONT=&quot]بعد أربع سنوات من هجمات نيويورك وواشنطن..........[/FONT]

(8)[FONT=&quot]أقوال الصحف البريطانية بتاريخ 17 يوليو 2010.[/FONT]

(9)[FONT=&quot]مقالة بتاريخ [/FONT][FONT=&quot]12-9-2005[/FONT][FONT=&quot] بقلم [/FONT][FONT=&quot]طارق ديلواني[/FONT][FONT=&quot] تحت عنوان: عشية ذكرى 11 سبتمبر..الجيش الأمريكي ينهار! [/FONT]

(10)[FONT=&quot]من كلمة للشيخ أسامة رحمه الله بعنوان: "رسالة إلى إخواننا المسلمين في العراق" 1423.[/FONT]

(11 )[FONT=&quot]بيان للشعب الأمريكي الصادر عن مؤسسة السحاب للإنتاج الإعلامي 13سبتمبر2009[/FONT]

(12)[FONT=&quot][] [/FONT][FONT=&quot]نيويورك ( نقلا عن وكالة رويترز) يوم الخميس 30 [/FONT][FONT=&quot]يونيو 2011.[/FONT]

(13)[FONT=&quot]بتاريخ 3 يوليو 2011 /وام.[/FONT]

(14)[FONT=&quot]هذه الإحصاءات والبيانات والتصريحات التي تصدر عن الحكومة الباكستانية كلها كذب وهراء حتى يضحكوا بها على شعوب العالم خاصة دول الخليج والولايات المتحدة لإرسال المزيد من الأموال لدعم الحكومة في حربها المزعومة على الإرهاب, في حين أن ميزانية الدولة الفعلية قد نهبت ومقدرات الشعب قد سلبت واستبيحت من الطبقة السياسية الفاسدة وجماعة العسكر المتأمركين الذين لا بأبهون إلا بحساباتهم الشخصية وأرصدتهم في البنوك العالمية!![/FONT]



(15)[FONT=&quot]توجيهات منهجية (2)[/FONT]
 
أعلى