.......الحكاية الثالثة :3
.....................................................(.( عزوز المتبتب ..))......................
زمان قبل 40 سنة كانت الاغلبيه من الاطفال او حتى الكبار يتمتعون باجسام رشيقة .السمنة لم تكن منتشرة كما فى الوقت الحالى
اغلب الصبيان (عصاقيل )والبنت (عصلة )لنمط المعيشه انذاك .لم تكن مطاعم وجبات سريعه او كثره حتى بالمطاعم والاغلبيه
تاكل جميع الوجبات من اكل البيت واغلبه كان طازج والقلة معلب ..
عبد العزيز (عزوز ) طفل من فريجنا ومن الجيران اصغر منى بسنه تقريبا فى العاشره من عمره
.كان عزوز ماشاء الله متعافى (ومتبتب )كنا نسميه (عزوز البطة )
وربما والدته كانت تحرص على تغذيته جيدا
.وتدليله لكونه الولد الوحيد بين 4 اخوات كريمات له.
رغم ان عزوز بقياس جيل الاطفال الحالى يعتبر عادى وطبيعى وليس كسمنه الاطفال الحاليه
.ماشاء الله كتل لحميه وشحوم متحركه من نمط التغذيه السئ والوجبات السريعه وعدم الحركة ..
عزوز بسبب اطلاق لقب البطة عليه كان
يتحاشى كثيرا الخروج واللعب فى الفريج واذا حاول ان يلعب معنا كرة قدم ببراحة الفريج .
كان مصيره دائما حارس المرمى او (القولجى )
دائما ماكنا نسخر منه بشقاوة ونشير للمرمى
(انت بطة مافيك شدة تركض اقضب القوول ).
واحيانا وفى مرات كثيره كنا نلتف عليه
بحلقة دائريه وهو وسطنا ونحن نصفق صقفة موحده ونغنى بشقاوة اطفال :
(عزوووووزالبطة عزوو ز البطة ..البطة وين احطه ..احطه فى
المحطه ..اقعد عليه وأبطه ..)
مع تكلمة الصفقة الموحده ..
عزوز كان يتذمر ويتضايق من هالاهزوجه ..وللامانة كنت انا الاكثر وصديقى عبدالله الذى رافقنى بذهابى
للكنيسه بعدها بسنوات كنا من نقود حملات الشقاوة والهجوم على عزوز .
كان مسكين يخرج من حلقتنا ويتجه يجلس امام باب بيتهم ..ويبكى بحرقة ..ونحن نضحك فرحين ونتلذذ بمشاهدته وهو يبكى
ونرد نكمل اهزوجتنا 0(0البطه وين احطه ..احطه فى المحطه ..اقعد عليه وأبطه .)
ويبدو ان الولد تعقد من شقاوتنا وشطانتنا
.فقد كان يبقى ايام طويله لايخرج من البيت .ولايلعب معنا .
فى هذه الفتره كان فى تغيير سريع ومستمر من سنوات سابقة فى الانتقال .
من البيوت القديمه للبيوت الجديده وبقيه الضواحى الجديده ..
عزوز ممن انتقلوا سريعا لبيتهم الجديد ومنطقة سكنيه جديده
..كان اللورى يقف امام بيتهم والعمال يحملون اغراضهم .
وكان عزوز سعيدا جدا وتبدو عليه السعاده.
بالانتقال الى منطقه سكن جديده وترك الفريج .كان شعلة من النشاط ويساعد العمال
بنقل اغراض بيتهم وكنا ايضا نحن كاغلبيه من ينتقل من الفريج الى سكن جديد نساهم احيانا بمساعده العمال
بنقل الاغراض الخفيفه
وتحميلها فى اللورى ..انتهى تحميل اغراض بيت عزوز .ولم يركب عزوز مع والده وباقى اسرتهم بسيارتهم الصالون
انما اصر ان يصعد فوق الاغراض فى شاحنة اللورى .تحرك اللورى متجها ونحن كأطفال فى الفريج ودعنا عزوز .
ما ان وصل اللورى الى رأس العاير .
حتى صرخ عزوز ..محمد الطرقي .رفعت راسى باتجاهه .نظرت الى عزوز
وجدته يقوم بوضع معصم يده فى قبضه يده الاخرى..
وهو يشير لى بحركه بذيئه باصابعيه .
.رددت له :اصيدك اراويك يالبطة.
ويبدو انه اختزل سنوات من القهر بهذه الحركه انتقاما منى .
عبد العزيز فى فترة شبابه وعندما كبر فى العشرينات تخلص من سمنة الطفولة .
ماشاء الله عليه حاليا فى منصب مرموق ولازال تقريبا لليوم يتمتع بجسم رشيق وسمبتيك ..
بحكم الجيره السابقه ايام زمان ..
كنت كثيرا التقيه على مدى السنوات الماضيه فى مناسبات وافراح
وغيرها .
ضحكنا كثيرا ونحن نتذكر ايام شقاوة الطفوله فى فريجنا القديم .وقد اسر لى مره ضاحكا .:
بانه وقتها كان يكرهنى كراهيه شديده ومتعقد لدرجه انه كان يدعى على بان الله يموت محمد وعبدالله لاننا كنا الاكثر
مضايقه وشقاوه له .وضحك كثيرا عندما ذكرت له انى وعبدالله ربما كنا السبب يابو سعود.
باحتفاظك بجسم ووزن معتدل لغايه اليوم ؟؟بسبب عقدتك من السمنه وقتها .
اما صديقنا عبدالله فقد وصل وزنه تقريبا 120كيلو قبل ان يضعف مؤخرا بسبب مرض السكر.
الله يشافيه ويعطيه الصحة والعافيه ان شاء الله ..
تقبلوا تحياتى .:وردة:
.....................................................(.( عزوز المتبتب ..))......................
زمان قبل 40 سنة كانت الاغلبيه من الاطفال او حتى الكبار يتمتعون باجسام رشيقة .السمنة لم تكن منتشرة كما فى الوقت الحالى
اغلب الصبيان (عصاقيل )والبنت (عصلة )لنمط المعيشه انذاك .لم تكن مطاعم وجبات سريعه او كثره حتى بالمطاعم والاغلبيه
تاكل جميع الوجبات من اكل البيت واغلبه كان طازج والقلة معلب ..
عبد العزيز (عزوز ) طفل من فريجنا ومن الجيران اصغر منى بسنه تقريبا فى العاشره من عمره
.كان عزوز ماشاء الله متعافى (ومتبتب )كنا نسميه (عزوز البطة )
وربما والدته كانت تحرص على تغذيته جيدا
.وتدليله لكونه الولد الوحيد بين 4 اخوات كريمات له.
رغم ان عزوز بقياس جيل الاطفال الحالى يعتبر عادى وطبيعى وليس كسمنه الاطفال الحاليه
.ماشاء الله كتل لحميه وشحوم متحركه من نمط التغذيه السئ والوجبات السريعه وعدم الحركة ..
عزوز بسبب اطلاق لقب البطة عليه كان
يتحاشى كثيرا الخروج واللعب فى الفريج واذا حاول ان يلعب معنا كرة قدم ببراحة الفريج .
كان مصيره دائما حارس المرمى او (القولجى )
دائما ماكنا نسخر منه بشقاوة ونشير للمرمى
(انت بطة مافيك شدة تركض اقضب القوول ).
واحيانا وفى مرات كثيره كنا نلتف عليه
بحلقة دائريه وهو وسطنا ونحن نصفق صقفة موحده ونغنى بشقاوة اطفال :
(عزوووووزالبطة عزوو ز البطة ..البطة وين احطه ..احطه فى
المحطه ..اقعد عليه وأبطه ..)
مع تكلمة الصفقة الموحده ..
عزوز كان يتذمر ويتضايق من هالاهزوجه ..وللامانة كنت انا الاكثر وصديقى عبدالله الذى رافقنى بذهابى
للكنيسه بعدها بسنوات كنا من نقود حملات الشقاوة والهجوم على عزوز .
كان مسكين يخرج من حلقتنا ويتجه يجلس امام باب بيتهم ..ويبكى بحرقة ..ونحن نضحك فرحين ونتلذذ بمشاهدته وهو يبكى
ونرد نكمل اهزوجتنا 0(0البطه وين احطه ..احطه فى المحطه ..اقعد عليه وأبطه .)
ويبدو ان الولد تعقد من شقاوتنا وشطانتنا
.فقد كان يبقى ايام طويله لايخرج من البيت .ولايلعب معنا .
فى هذه الفتره كان فى تغيير سريع ومستمر من سنوات سابقة فى الانتقال .
من البيوت القديمه للبيوت الجديده وبقيه الضواحى الجديده ..
عزوز ممن انتقلوا سريعا لبيتهم الجديد ومنطقة سكنيه جديده
..كان اللورى يقف امام بيتهم والعمال يحملون اغراضهم .
وكان عزوز سعيدا جدا وتبدو عليه السعاده.
بالانتقال الى منطقه سكن جديده وترك الفريج .كان شعلة من النشاط ويساعد العمال
بنقل اغراض بيتهم وكنا ايضا نحن كاغلبيه من ينتقل من الفريج الى سكن جديد نساهم احيانا بمساعده العمال
بنقل الاغراض الخفيفه
وتحميلها فى اللورى ..انتهى تحميل اغراض بيت عزوز .ولم يركب عزوز مع والده وباقى اسرتهم بسيارتهم الصالون
انما اصر ان يصعد فوق الاغراض فى شاحنة اللورى .تحرك اللورى متجها ونحن كأطفال فى الفريج ودعنا عزوز .
ما ان وصل اللورى الى رأس العاير .
حتى صرخ عزوز ..محمد الطرقي .رفعت راسى باتجاهه .نظرت الى عزوز
وجدته يقوم بوضع معصم يده فى قبضه يده الاخرى..
وهو يشير لى بحركه بذيئه باصابعيه .
.رددت له :اصيدك اراويك يالبطة.
ويبدو انه اختزل سنوات من القهر بهذه الحركه انتقاما منى .
عبد العزيز فى فترة شبابه وعندما كبر فى العشرينات تخلص من سمنة الطفولة .
ماشاء الله عليه حاليا فى منصب مرموق ولازال تقريبا لليوم يتمتع بجسم رشيق وسمبتيك ..
بحكم الجيره السابقه ايام زمان ..
كنت كثيرا التقيه على مدى السنوات الماضيه فى مناسبات وافراح
وغيرها .
ضحكنا كثيرا ونحن نتذكر ايام شقاوة الطفوله فى فريجنا القديم .وقد اسر لى مره ضاحكا .:
بانه وقتها كان يكرهنى كراهيه شديده ومتعقد لدرجه انه كان يدعى على بان الله يموت محمد وعبدالله لاننا كنا الاكثر
مضايقه وشقاوه له .وضحك كثيرا عندما ذكرت له انى وعبدالله ربما كنا السبب يابو سعود.
باحتفاظك بجسم ووزن معتدل لغايه اليوم ؟؟بسبب عقدتك من السمنه وقتها .
اما صديقنا عبدالله فقد وصل وزنه تقريبا 120كيلو قبل ان يضعف مؤخرا بسبب مرض السكر.
الله يشافيه ويعطيه الصحة والعافيه ان شاء الله ..
تقبلوا تحياتى .:وردة: