...........الحكاية السادسة..........
........................(العودة ..للمدارس )..............
بعد العطله الصيفيه والعوده للمدارس نكون مستعدين نذهب وجميع اخوانى برفقه الوالد الله يرحمه للحلاق الباكستانى وسعر حلاقه الشعر 150 فلس !!
ويأمره الوالد بحلاقتنا كلنا نمره 2 شبه تقريعه
ونترجاه حلاقه (تواليت )ولكنه يرفض ونحن نتحسر على شعرنا الخنافس اللى ربيناه طوال عطله المدارس الصيفيه .
نذهب من الصباح الباكر للمدرسه وكانت الدراسه
تبداء من اول يوم ويتم توزيع الكتب علينا مع كميه من الكشاكيل والدفاتر .ويتم توزيعنا على الفصول .
الكويت سابقا كان شعار (الكويت بلاد العرب ) ..
موجود رسميا على كافه معاملات الدوله
وكانت تطبقه بالتعليم المجانى لكافه الاخوه الوافدين العرب وكان
اغلب من يدرس معنا بالمدارس الحكوميه الاخوه ابناء الجاليه الفلسطينيه الكبيره فى الكويت انذاك
.
.واغلب المدرسين منهم وناظر المدرسه منهم وغالبا يكون الوكيل كويتى الجنسيه من الشباب
خريجى معهد المعلمين الذى كان يقبل الدراسه به
بعد اتمام المرحله المتوسطه لغايه
سنه 1970 عدل القبول به للحاصلين على الثانويه العامه .وقله من المدرسين من الجنسيه المصريه .
ابناء الجاليه الفلسطينيه ماشاء الله كانوا
اغلبهم من المتفوقين ويحصدون المراكز الاولى
بالتعليم لكونهم اغلب اباءهم من المدرسين .
وقت توزيع الطلبه على الفصول كنا نقف
نتسابق للجلوس فى الفصل خلف
طاوله اى ( طالب فلسطينى حمر البشره )
لزوم الغش منه ولو انه اغلبهم كانوا
حسودين مايغششونا ولكن احيانا يرضخ
ويغششنا بالترغيب بقطعه كاكاو كراميل
او عصير كورتينا وقت الفرصه او بالتهديد
احيانا بالضرب (اوريك بالهده )..!!يرضخ الحمر للتهديد
ويغششنا بعض الاسئله فى الامتحان .
اثناء دخولنا للتوزيع على الفصول..
عاينت احد الطلبه من الاخوه الفلسطينين
وحطيت عليه العين وتوسمت فيه الخير..
وانه من المتفوقين واستفيد منه لزوم الغش
واثناء الدخول تسابقت وتزاحمت انا
وصديقى عبدالله للجلوس خلف طاولته
ودفعت زميلى لكى احظى بطاوله.
خلف هذا الحمر المتفوق وقد حصل
وحصلت الطاوله خلفه مباشره .
لم يكن اختيار موفق فقد تبين ان
هذا الحمر هيس اربد وطالب فاشل دراسيا .:باكي:.
ولايفهم شيئا ووالده ليس مدرس..
انما بسيط صاحب تنكر مجارى اعزكم الله.
وقد غرنى احمرار بشرته وانه من المتفوقين..
ولكن تبين انه اسواء دراسيا بكثير من العبدالله .:باكي:
تحياتى :وردة:
........................(العودة ..للمدارس )..............
بعد العطله الصيفيه والعوده للمدارس نكون مستعدين نذهب وجميع اخوانى برفقه الوالد الله يرحمه للحلاق الباكستانى وسعر حلاقه الشعر 150 فلس !!
ويأمره الوالد بحلاقتنا كلنا نمره 2 شبه تقريعه
ونترجاه حلاقه (تواليت )ولكنه يرفض ونحن نتحسر على شعرنا الخنافس اللى ربيناه طوال عطله المدارس الصيفيه .
نذهب من الصباح الباكر للمدرسه وكانت الدراسه
تبداء من اول يوم ويتم توزيع الكتب علينا مع كميه من الكشاكيل والدفاتر .ويتم توزيعنا على الفصول .
الكويت سابقا كان شعار (الكويت بلاد العرب ) ..
موجود رسميا على كافه معاملات الدوله
وكانت تطبقه بالتعليم المجانى لكافه الاخوه الوافدين العرب وكان
اغلب من يدرس معنا بالمدارس الحكوميه الاخوه ابناء الجاليه الفلسطينيه الكبيره فى الكويت انذاك
.
.واغلب المدرسين منهم وناظر المدرسه منهم وغالبا يكون الوكيل كويتى الجنسيه من الشباب
خريجى معهد المعلمين الذى كان يقبل الدراسه به
بعد اتمام المرحله المتوسطه لغايه
سنه 1970 عدل القبول به للحاصلين على الثانويه العامه .وقله من المدرسين من الجنسيه المصريه .
ابناء الجاليه الفلسطينيه ماشاء الله كانوا
اغلبهم من المتفوقين ويحصدون المراكز الاولى
بالتعليم لكونهم اغلب اباءهم من المدرسين .
وقت توزيع الطلبه على الفصول كنا نقف
نتسابق للجلوس فى الفصل خلف
طاوله اى ( طالب فلسطينى حمر البشره )
لزوم الغش منه ولو انه اغلبهم كانوا
حسودين مايغششونا ولكن احيانا يرضخ
ويغششنا بالترغيب بقطعه كاكاو كراميل
او عصير كورتينا وقت الفرصه او بالتهديد
احيانا بالضرب (اوريك بالهده )..!!يرضخ الحمر للتهديد
ويغششنا بعض الاسئله فى الامتحان .
اثناء دخولنا للتوزيع على الفصول..
عاينت احد الطلبه من الاخوه الفلسطينين
وحطيت عليه العين وتوسمت فيه الخير..
وانه من المتفوقين واستفيد منه لزوم الغش
واثناء الدخول تسابقت وتزاحمت انا
وصديقى عبدالله للجلوس خلف طاولته
ودفعت زميلى لكى احظى بطاوله.
خلف هذا الحمر المتفوق وقد حصل
وحصلت الطاوله خلفه مباشره .
لم يكن اختيار موفق فقد تبين ان
هذا الحمر هيس اربد وطالب فاشل دراسيا .:باكي:.
ولايفهم شيئا ووالده ليس مدرس..
انما بسيط صاحب تنكر مجارى اعزكم الله.
وقد غرنى احمرار بشرته وانه من المتفوقين..
ولكن تبين انه اسواء دراسيا بكثير من العبدالله .:باكي:
تحياتى :وردة: