أوضح الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع وشركتي
"سابك" و"مرافق"، بأن التوجه القائم في المملكة العربية السعودية هو عدم الاعتماد على النفط وحده كمصدر للدخل، وذلك بهدف حماية موارد البلاد.
وأضاف الأمير سعود في حوار خاص لمجلة "انترناشونال ريسورس جورنال" اللندنية ينشر غدا بأنه "كان من الضروري استغلال الفرص في إيجاد بدائل عبر تنويع مصادر الدخل من خلال انتاج البتروكيماويات وانشاء شركات عملاقة مثل سابك".
وأوضح: "اصبح قطاع البتروكيماويات في السعودية يشكل رقما مهما في الدخل القومي، حيث تسهم الهيئة الملكية للجبيل وينبع بما مقداره 80% من صادرات السعودية غير النفطية، وتحتل السعودية المرتبة العاشرة عالميا كمنتج للبتروكيماويات".
كما تحدث الأمير سعود عن الجهود التي تبذلها الهيئة الملكية للجبيل وينبع في جلب الاستثمار الأجنبي للسعودية، داعيا اصحاب الاهتمام إلى المنتدى السعودي الثاني للصناعات التحويلية الذي يعقد في مدينة الجبيل في مطلع العام 2012.
وجاء حوار الامير سعود مع المجلة بمناسبة الملحق الخاص الذي تصدره "انترناشونال ريسورس جورنال" غدا بمناسبة اليوم السعودي، والذي يحمل عنوان "مملكة الفرص" ويعده الصحافي السعودي فيصل عباس – كبير مراسلي المجلة لمنطقة الشرق الأوسط.
ويتضمن الملحق كذلك مقالا خاصا حول أهمية قطاع التعدين بقلم المهندس خالد المديفر، الرئيس التنفيذي لشركة "معادن"، ومقالا آخرا بقلم هشام باحقالي، مدير قطاع الطاقة في السعودية لشركة جنرال إليكتريك يتناول أهمية شراكة القطاعين الخاص والحكومي في المشاريع الوطنية.
هذا ويحوي الملحق كذلك استعراضا خاصا لمؤتمر "بتروكيم آرابيا" المعتزم عقده في الدمام في أكتوبر المقبل، وتحليلا لمستقبل الطاقة الذرية والمتجددة في المملكة العربية السعودية.
ويمكن الاطلاع على الملحق كاملا ابتداءا من منتصف الليللة على الرابط
http://www.internationalresourcejournal.com/middle_east/index.1.html
وهذا توجه شركة ارامكو السعودية
التحول من أجل المستقبل
تعمل أرامكو السعودية على مدى العقدين القادمين على خوض مرحلة التحول الاستراتيجي من شركة رائدة للنفط والغاز، وهو ما أنجزته وعرفت به حتى اليوم، إلى شركة طاقة وكيميائيات تتسم بالعالمية الحقيقية والتكامل التام، وتمتلك أعمالاً واسعة النطاق في المملكة ومختلف أنحاء العالم.
وسيسهم الوضع الذي نهدف إلى بلوغه في المستقبل في تحقيق التنمية المستدامة والتنويع لاقتصاد المملكة، كما سيساعد في إنشاء قطاع طاقة سعودي نشط قادر على المنافسة العالمية. ولعل أفضل وصف لرؤيتنا للمستقبل هو ما ورد في "الهدف الاستراتيجي" للشركة:
أن نصبح شركة تتسم بالمرونة والنشاط لتصبح واحدة من أكثر جهات العمل احترامًا في العالم.
وشركة بارزة في مجال التنقيب عن الزيت والغاز وإنتاجهما.
وشركة تكرير وكيميائيات متكاملة عالمية المستوى تحتل مرتبة الصدارة في الأداء والربحية والابتكارات التقنية.
وأن نصبح شركة تحوز على الريادة في مجال تطوير التقنيات وتنمية اقتصاد المعرفة في المملكة.
وأن يكون لدينا اقتصاد وطني يتسم بالكفاءة في استهلاك الطاقة.
وأن يكون لدينا قطاع موجه للتصدير من صناعات مساندة الطاقة.
ونحن واثقون من أننا على عتبة التحول من شركة تفخر بها المملكة إلى شركة يفخر بها العالم بأسره.
تعايلقي : طبعاً هذا توجه السعودية القادم وهو عدم الاعتماد على النفط وان
تكون لاعب رئيسي في سوق البتروكيماويات السعودية تبني اقتصاد افضل
... لاكن السؤال العريض للكويتيين الي يوجهون سهام انتقادهم للسعودية
على الطالعه والنازله بالله عطنا خطة دولتك لبناء اقتصاد عطني خطة دولتك
لتقليل الاعتماد على النفط انا مااهاجم الكويتيين لا الكويت والكويتيين على
راسي لانهم اهلنا وابناء عمموتنا لاكن سؤال موجه لمنتقدين السعودية من
الكويتيين شوفو خطة السعودية لتقليل الاعتماد على النفط فماذا فعلتم ؟؟
وماذا ستفعلون .. بدل من انتقاد السعودية حتى في اتفه الامور انتبهو لدولتكم
وديـ ...