صالح الفضالة: قدمنا لـ «البدون» كل شيء ## نبض القلم : صدقت لكن على الورق !!

نبض القلم

عضو بلاتيني
جاء في الوطن :

الفضالة: قدمنا لـ «البدون» كل شيء ماعدا.. الوظيفة


قال رئيس الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية صالح الفضالة ان الكويت قدمت لـ«البدون» كل شيء الا الوظيفة، وان الجهاز يدرس الأمور المتعلقة بها وسيعلن خلال الأشهر المقبلة ما اذا كانت هناك فرص عمل لهم في بعض أجهزة الدولة، وذلك بعد ان قدمت لهم التسهيلات في مجالات العلاج والتعليم واستخراج شهادات الميلاد والوفاة والزواج والطلاق ورخص القيادة والبطاقة التموينية.

وأشار في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» عقب اجتماعه بوفد من منظمة اللاجئين الدولية الى ان هناك «خارطة طريق» ستضع حلا لهذه الفئة ممن تنطبق عليهم شروط لتجنيس.وطمأن الفضالة «البدون» بقوله: «لن يظلم أحد وسيعطى كل ذي حق حقه.. اننا نعمل من أجلكم ولمصلحتكم بما يحقق المصلحة العليا للبلاد».وأكد ان الخدمات تقدم لجميع «البدون» ما عدا من أخفوا جوازات سفرهم أو عليهم قيود أمنية.
قلت : لا اتهمك يا سيادة الرئيس بالكذب ولا بالاستهلاك الإعلامي...فنحن علينا بالظاهر والله يتولى السرائر ....
لذلك أقول : صدقت ولكن على الورق ...وإليك حقيقة ما يحدث ...في جهازك ....
فعلك تصحوا لما يحدث ولا تعيش طويلا في احلام لا حقيقة لها على ارض الواقع.....
كتب : المحرر الأمني
كثيرون تفاءلوا بتشكيل الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع غير محددي الجنسية، وتوقعوا أن يكون الجهاز قادراً على حل هذه القضية التي عانت منها الدولة منذ خمسين عاماً، بسبب الإهمال الحكومي الماراثوني، لتصبح ككرة الثلج، بعدما نشأ أربعة أجيال لشريحة تعيش في الكويت لا تملك أبسط الحقوق الإنسانية، ولا الإثباتات القانونية، وإن تباين أبناء هذه الفئة بما يملكون من مستندات. فكما يعلم الجميع أن الجهاز المركزي، الذي أنشئ لحل هذه القضية الشائكة حلاً جذرياً، أطلق في مارس الماضي قراراً عبر مجلس الوزراء بمنح أبناء هذه الفئة الحقوق المدنية والاجتماعية، وبمباركة الحكومة وأعضاء مجلس الأمة، والتي شملت العلاج والتعليم وإصدار شهادات الميلاد والوفاة ووثائق الزواج والطلاق، وحصر الإرث، ورخص القيادة، وحق العمل، والحصول على جواز سفر، والبطاقة المدنية. وهذه الخطوة لاقت استحسان الجميع، كونها ترفع عن أبناء هذه الفئة بعض المعاناة، لكن واقع التطبيق لتلك المزايا كان مراً لأبناء هذه الفئة. فالمميزات التي وعدوا بها، وأعلنها رئيس الجهاز المركزي صالح الفضالة، تاهت بين قرارات رئيس الجهاز المركزي وتنفيذ الجهاز المركزي نفسه، أو بالأحرى اللجنة التنفيذية لشؤون المقيمين بصورة غير قانونية سابقاً. فما تم إقراره من مجلس الوزراء لم ير النور، حيث بدا أن هناك شبه استقلالية كاملة لدى اللجنة التنفيذية سابقاً، وذلك من خلال مخالفة قرار الجهاز المركزي، وعدم تطبيق القرار الخاص، بدءاً من عدم وضع عبارة غير كويتي في الوثائق المعطلة لأبناء هذه الفئة، بل إنها خاطبت بعض الجهات الرسمية لوضع جنسيات أخرى لمن يريدون اصدار ثبوتياتهم من وثائق زواج وشهادات ميلاد وكأن قرار مجلس الوزراء رقم 409 لم يكن.
والحقائق التي رصدتها القبس اكدت ان المزايا التي منحت لابناء هذه الفئة لم تكن الا هباء منثورا ولم يطبق منها سوى بند يتيم هو بند التموين، حيث كانت وزارة التجارة هي الوحيدة التي طبقت الميزة الممنوحة لأبناء هذه الفئة، وبدأت بصرف التموين لهم شهرياً منذ صدور قرار الحقوق المدنية والاجتماعية.
المزايا او الحقوق الاجتماعية والمدنية التي منحها الجهاز المركزي كانت خطوة في الاتجاه الصحيح لكنها لم تلامس الواقع! اذ ان التطبيق كان بعيدا عن الواقع، فمن خلال البدء بتطبيق تلك الحقوق كانت هناك صورة واضحة انعكست لغالبية المراجعين من فئة غير محددي الجنسية من عدم جدية الجهاز المركزي في انجاز معاملاتهم.
فتصريحات امين سر الجهاز المركزي صالح الفضالة كانت تؤكد تطبيق منح كل المزايا من حقوق مدنية واجتماعية، ولكن يبدو ان هناك من لا يريد النجاح لهذا المشروع.
ومثالا على ذلك فان اصدار وثائق الزواج وشهادات الميلاد للاطفال كان موقوفا قبل إنشاء الجهاز المركزي بسبب القيود الامنية التي كانت تضعها اللجنة التنفيذية للمقيمين بصورة غير قانونية على أبناء هذه الفئة.
وعندما جاء قرار الجهاز المركزي بوضع عبارة غير كويتي عوضا عن اي جنسية اخرى، وبعد موافقة مجلس الوزراء لم يجد القرار التطبيق الفعلي والكامل.
فالمراجعون لادارة التوثيقات وجدوا ان ردود اللجنة جاءت تحمل مضامين مختلفة منها «ان الشخص المعني وجد لدينا بانه يحمل الجنسية.. وبناء على قرار مجلس الوزراء يرجى تدوين عبارة غير كويتي في خانة الجنسية».
وبالرغم من ان ذلك من هذا الرد يسمح باستصدار وثيقة الزواج، فانه لم يطبق على الجميع.
فالواقع ان اللجنة التنفيذية عادت الى عادتها القديمة، وذلك من خلال ارسالها ردودا امنية ترفض اصدار وثائق الزواج او الميلاد، حيث انها وضعت الرد متضمنا القيد الامني وانها طلبت من «العدل» و«الصحة» وضع اي جنسيات اخرى حسب القيد الامني الموجود لديها متجاهلة قرار مجلس الوزراء.
الامر الذي ادى الى تفاقم المشكلة من جديد، واحتجاج البعض في حين ان رئيس الجهاز اكد في اكثر من تصريح رسمي ان وثائق الزواج والميلاد تصرف لغير محددي الجنسية، لكن الواقع الذي لمسته القبس ان كثيرين لم يصرف لهم بحجة القيد الامني المشكلة الرئيسية التي تسبب في حرمان ابناء هذه الفئة من وثائق الزواج وشهادات الميلاد لآلاف الاطفال.
وبالتالي فان الوضع عاد كما كان عليه في السابق وبقي هؤلاء بلا وثائق زواج وبلا شهادات ميلاد في حين ان المسؤولين في الجهاز يصرحون بانهم منحوا ابناء هذه الفئة تلك الثبوتيات التي حرموا منها، ولكن في الواقع لم يمنح سوى من لا يحمل قيداً أمنياً كما كان في السابق.
وكما يتضح أن اللجنة التنفيذية للمقيمين بصورة غير قانونية (سابقاً) تضع القيود الأمنية لفئة غير محددي الجنيسة من دون معايير واضحة، وأحياناً وفق افادات ظنية، حيث أنها تضع القيد الأمني وفقاً لتقارير أمنية وأحياناً من دون اثباتات أو مستندات رسمية، وبناء عليه يتم نسب الشخص المعني الى جنسية معينة يرفض الاقرار بها، وهو ما يعطل معاملاته.
وكما هو معروف ان البعض من أبناء الفئة لجأوا الى القضاء، الذي حكم بعدم حملهم أي جنسية أخرى، وتثبيت انهم غير محددي الجنسية، وبناء عليه استطاع البعض منهم استصدار شهادات ميلاد لابنائهم أو عقود زواج، وقد دوّن لهم في خانة الجنسية انهم مقيمون بصورة غير قانونية وفقا للمسمى المعتمد من اللجنة.
وبالرغم من صدور تلك الأحكام فإنها لم تعد مرجعاً، بل ان الأمر أصبح يحتم على ابناء الفئة رفع كل قضية على حدة لاثبات عدم صحة القيد الأمني وعدم الاعتداد به خلال معاملاته الرسمية.
ومن المظاهر التي تؤكد استقلالية «اللجنة التنفيذية» عن الجهاز المركزي، ابتكار قيد أمني جديد من قبل تلك اللجنة، حيث أن اللجنة التنفيذية بدأت اخيراً بوضع قيد أمني جديد على الردود لابناء هذه الفئة، من خلال اعتبار أي قضية جنحة قيداً أمنياً، الأمر الذي ادى الى زيادة القيود الأمنية وتعقيد أوضاعهم، فالجنح تطال غالبية الناس وان كانوا مواطنين، وهو أمر روتيني حدوث المشاجرة أو القذف أو ما شابه ذلك.
وحسب مصادر لـ القبس، فإن ذكر الجنح في الردود ادى الى تعطيل العديد من معاملات أبناء هذه الفئة.
التعليم
ويتضح من ذلك ان القضية في طور التعقيد وليس الحلحلة، فأما القرارات التي صدرت من الجهاز المركزي بقيت حبيسة الادراج، والواقع أن سياسة اللجنة أصبحت في اتجاه التضييق.
وبالانتقال الى أن بند التعليم المجاني، فإن هذا البند لم يأت بالجديد، فالصندوق الخيري يتحمل جزءاً من مصاريف الدراسة، والجزء الأكبر يتحمله ذوو الطلبة البدون، حيث تقوم المدارس الخاصة بتقاضي رسوم اضافية وما تسميه برسوم امتياز من دون أي رقابة من وزارة التربية، وهذا ما كان في السابق وما استمرت عليه المدارس الخاصة من دون أي تدخل من الجهاز المركزي.
وفي هذا الوضع يكون الواقع أن التعليم ليس مجانياً، وأن هذا البند يضاف الى البنود السابقة التي لم تلامس الواقع.
العلاج
كذلك كان من ضمن الامتيازات أو الحقوق المدنية والاجتماعية ما صرح به رئيس الجهاز المركزي صالح الفضالة، وما أقرته وزارة الصحة من أنه يعامل البدون معاملة المواطنين من ناحية الرعاية الطبية، لكن التطبيق كان في بعض المستشفيات دون اخرى، حيث ان بعض المستشفيات ما زالت تتقاضى رسوم الاشعة من ابناء هذه الفئة ورسوم علاج الاسنان، رغم ان قرار الوزارة كان واضحا بالعلاج المجاني ومعاملتهم معاملة المواطنين باستثناء العلاج في الخارج.
التوظيف

اما حق العمل والتوظيف فليس فيه اي جديد فيها، فابناء هذه الفئة بغالبيتهم يعملون في القطاع الخاص ومن دون اي مميزات من الجهاز، والذين يعملون في الوزارات الحكومية وبانتظام هم من العسكريين في وزارتي الداخلية والدفاع والباقي هم قلة يعملون وفق بند المكافأة في بعض الوزارات، وليس هناك اي جديد اتى فيه الجهاز المركزي من قانون يلزم بضمان العمل لابناء هذه الفئة او السماح لهم بالتعيين بالوزارات كسائر الجنسيات الاخرى من باب الادنى.
رخص القيادة
القيود الامنية كانت العائق الرئيسي لاستصدار رخص القيادة للبدون وكانت المبادرة الاولى في استخراج رخص القيادة قبل سنوات من خلال قرار الوكيل المساعد في وزارة الداخلية اللواء احمد النواف الذي قام بالسماح باصدار رخص القيادة لكل ابناء الفئة وتدوين عبارة مقيم بصورة غير قانونية في خانة الجنسية، فالجهاز المركزي لم يضف جديدا في هذه الميزة وسبقته اليها الداخلية.
وثائق السفر
وكان ايضا من السياسة التي انتهجتها وزارة الداخلية ابان شغل اللواء الشيخ احمد النواف لمنصب الوكيل المساعد لشؤون الجوازات ووثائق السفر منح جوازات مادة 17 لكل البدون من حملة احصاء 1965 ولمدة خمس سنوات، الا ان هذا القرار تم توقيفه وعدم تطبيقه في الفترة الاخيرة، واصبح الجواز مقصورا على العلاج والدراسة فقط والاستثناء.
التموين
ويعد التموين الميزة الوحيدة التي منحت وطبقت، حيث انها كانت مقصورة في السابق على العسكريين البدون وقامت وزارة التجارة بتطبيق قرار الجهاز المركزي من خلال جميع ابناء الفئة التموين.

اللجنة التنفيذية.. ذهب الاسم وبقيت
خلال الخمسين عاما الماضية لم تكن هناك معالجة لوضع ابناء هذه الفئة، حيث كانت لجان الجنسية هي الجهة المعنية بالنظر في تجنيس ابناء تلك الفئة ومن يدعي المواطنة، وتضخمت هذه المشاكل لتصل الى ما وصلت اليه. وفي حقبة التسعينات رأت الحكومة ان تجد حلا جذريا لهذه المشكلة وتحصر اعداد من لا يحملون الجنسية او من يدعون ذلك وفق ما تقول الحكومة، وتم انشاء اللجنة التنفيذية للمقيمين بصورة قانونية، حيث تم فتح ملفات لكل ابناء هذه الفئة عدا من اعرضوا عن ذلك لاسباب لم تتضح وهم قلة.
وقامت اللجنة التنفيذية خلال تلك الفترة بتسجيل أبناء تلك الفئة وفتح الملفات تتضمن كل الثبوتيات التي يمتلكونها من إثباتات رسمية قديمة وإحصاءات الدولة التي كانت تجرى كل خمس سنوات واستصدار بطاقات لمراجعتها حيث صدور قرار من مجلس الوزراء بعدم تمرير أي معاملة لأبناء هذه الفئة من دون الرجوع إلى اللجنة التنفيذية والإفادة عن وضع كل من لديه أي معاملة رسمية كإصدار شهادة الميلاد ورخص القيادة ووثائق الزواج وشهادات الوفاة وصولاً إلى جوازات السفر مادة 17.
وقامت اللجنة التنفيذية خلال تلك الفترة بتوفير كل البيانات المتعلقة بأبناء تلك الفئة التي يستند اليها حالياً الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع غير محددي الجنسية، وتم الغاء اللجنة كاسم ولكنها اللجنة بقيت بكل موظفيها ونهجها وأدرجت تحت مسمى الجهاز المركزي.
القيود الأمنية
من خلال استقصاء القبس للقيود الأمنية المثيرة للجدل التي يحتج عليها غالبية أبناء فئة غير محددي الجنسية التي يتم وضعها لهم من قبل اللجنة التنفيذية للمقيمين بصورة غير قانونية تبين انها كالتالي:
1 - وجود إفادات من الجهات الأمنية المختصة (أمن الدولة - الاستخبارات العسكرية) بأن الشخص المعني من فئة غير محددي الجنسية ينتمي إلى أصول عراقية أو إيرانية أو سعودية أو عمانية أو جنسيات أخرى، وفي مثل هذه الحالة يتم اعتبار الشخص بأنه حامل للجنسية المذكورة وذلك من خلال الردود التي تقوم اللجنة بإرسالها إلى الجهات الرسمية التي تطلب الإفادة عن الشخص المذكور بالرغم من عدم وجود أي مستند قانوني يفيد بذلك، إلا في بعض الحالات وغالباً ما يتم الاعتماد على الإفادات من دون وجود أي إثبات سوى بعض التقارير.
2 - إذا كان السجل الأمني لأي فرد من أفراد الأسرة يحتوي على اتهامه بالتعاون خلال الغزو الغاشم أو خلال تسجيله في الجيش الشعبي وان كان خارج البلاد فإن أي شخص يرتبط به بصلة قرابة سواء الاخوة أو الأخوات أو الوالدين أو أبناء العمومة يسجل ضده القيد الأمني ويتم نسبه إلى الجنسية العراقية.
3 - في حال مغادرة أي شخص من الأسرة إلى أي من الدول المجاورة بلا عودة وخصوصاً العراق فإن الأسرة جميعها يتم تقييدها ونسبها إلى الجنسية العراقية أو الدولة التي غادر إليها الفرد.
4 - وجود أي شخص في الأسرة يحمل أي جنسية أخرى من جنسيات الدول المجاورة من إيران والعراق والسعودية أو سورية يتم بناء عليه وضع قيد أمني على الأسرة ويتم نسب جميع أفراد الأسرة وأبناء العمومة إلى الجنسية المذكورة.
5 - وضعت اللجنة التنفيذية للمقيمين بصورة غير قانونية مؤخراً قيودا أمنية جديدة على كل من لديه جنحة في سجله الجنائي، حيث كانت في السابق تعتد فقط بمن لديه جناية وقضايا مخلة بالشرف.
شهادات الميلاد

تبقى قضية شهادات الميلاد الأكثر ألماً لفئة غير محددي الجنسية، حيث إن البعض لم يستطع استصدار شهادات الميلاد لأبنائه بسبب الردود الأمنية من الجهاز التنفيذي (اللجنة التنفيذية سابقا)، بوضع جنسية أخرى من دون الالتفات الى قرار مجلس الوزراء وقرار رئيس الجهاز المركزي بوضع عبارة غير كويتي مقابل جنسية المولود ووالديه، وبالتالي قد يحرم الطفل من حق التعليم أو التطبيب بسبب عدم حملة لشهادة الميلاد.

كذلك لم يستطع آخرون استصدار شهادات ميلاد لابنائهم بسبب طلب البصمة الوراثية نظرا لكلفتها المادية التي تقدر بــ85 دينارا على الفرد الواحد.
القبس .
والله المستعان ...
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

q8ity2011

عضو فعال
اذا سؤال

لماذا لا يتم فتح الجيش والشرطه امام ابناء المشاركين في الحروب القوميه ؟

هل تذكرون في السنوات الماضيه تم كتابت هذا الخبر في جريدة الانباء وطلع كذب في كذب

وباقي الحقوق الله كريم بس

اتمنى تنحل هل القضيه في عهد صاحب السمو الامير المفدى اطال الله عمره والسيد الفضاله امنية حياتي تنحل على ايدهم
 
كل الشكر والتقدير للمحرر الامنى فى جريدة القبس فقد فند كل ادعائات الجهاز بما يسمى المزايا ال11 والتى لم يستفد منها الا 25% من البدون ولم يستفيدوا من كل المزايا (الحقوق) المعلنة بل ان المعاقين والتوظيف والتوكيلات وحق السفر لاتزال هذه الحقوق معطلة .
واننا اذا نراهن على جديه عمل الجهاز فينبغى عليه اولا تطبيق نقطتين اساسيتين :
1) تحويل القيود الامنيه للقضاء .
2) فتح التسجيل للكويتيين البدون الذي يقدر عددهم ب8الاف شخص فاتهم التسجيل وفتح ملفات فى الجهاز المركزي .
 
تحقيق ممتاز

مجلس الوزراء والجهاز المركزي أقرّاها واللجنة التنفيذية لا تنفذ حقوق البدون.. بعضها نُفِّذ.. والبقية حبر على ورق

Pictures%5C2011%5C09%5C21%5Ca3067691-d9c9-4865-b834-ed8540a00e96_main.jpg
تجمع للبدون امام مجلس الأمة للمطالبة بحقوقهم
المحرر الأمني/ القبس
كثيرون تفاءلوا بتشكيل الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع غير محددي الجنسية، وتوقعوا أن يكون الجهاز قادراً على حل هذه القضية التي عانت منها الدولة منذ خمسين عاماً، بسبب الإهمال الحكومي الماراثوني، لتصبح ككرة الثلج، بعدما نشأ أربعة أجيال لشريحة تعيش في الكويت لا تملك أبسط الحقوق الإنسانية، ولا الإثباتات القانونية، وإن تباين أبناء هذه الفئة بما يملكون من مستندات. فكما يعلم الجميع أن الجهاز المركزي، الذي أنشئ لحل هذه القضية الشائكة حلاً جذرياً، أطلق في مارس الماضي قراراً عبر مجلس الوزراء بمنح أبناء هذه الفئة الحقوق المدنية والاجتماعية، وبمباركة الحكومة وأعضاء مجلس الأمة، والتي شملت العلاج والتعليم وإصدار شهادات الميلاد والوفاة ووثائق الزواج والطلاق، وحصر الإرث، ورخص القيادة، وحق العمل، والحصول على جواز سفر، والبطاقة المدنية. وهذه الخطوة لاقت استحسان الجميع، كونها ترفع عن أبناء هذه الفئة بعض المعاناة، لكن واقع التطبيق لتلك المزايا كان مراً لأبناء هذه الفئة. فالمميزات التي وعدوا بها، وأعلنها رئيس الجهاز المركزي صالح الفضالة، تاهت بين قرارات رئيس الجهاز المركزي وتنفيذ الجهاز المركزي نفسه، أو بالأحرى اللجنة التنفيذية لشؤون المقيمين بصورة غير قانونية سابقاً. فما تم إقراره من مجلس الوزراء لم ير النور، حيث بدا أن هناك شبه استقلالية كاملة لدى اللجنة التنفيذية سابقاً، وذلك من خلال مخالفة قرار الجهاز المركزي، وعدم تطبيق القرار الخاص، بدءاً من عدم وضع عبارة غير كويتي في الوثائق المعطلة لأبناء هذه الفئة، بل إنها خاطبت بعض الجهات الرسمية لوضع جنسيات أخرى لمن يريدون اصدار ثبوتياتهم من وثائق زواج وشهادات ميلاد وكأن قرار مجلس الوزراء رقم 409 لم يكن.
والحقائق التي رصدتها القبس اكدت ان المزايا التي منحت لابناء هذه الفئة لم تكن الا هباء منثورا ولم يطبق منها سوى بند يتيم هو بند التموين، حيث كانت وزارة التجارة هي الوحيدة التي طبقت الميزة الممنوحة لأبناء هذه الفئة، وبدأت بصرف التموين لهم شهرياً منذ صدور قرار الحقوق المدنية والاجتماعية.

المزايا او الحقوق الاجتماعية والمدنية التي منحها الجهاز المركزي كانت خطوة في الاتجاه الصحيح لكنها لم تلامس الواقع! اذ ان التطبيق كان بعيدا عن الواقع، فمن خلال البدء بتطبيق تلك الحقوق كانت هناك صورة واضحة انعكست لغالبية المراجعين من فئة غير محددي الجنسية من عدم جدية الجهاز المركزي في انجاز معاملاتهم.
فتصريحات امين سر الجهاز المركزي صالح الفضالة كانت تؤكد تطبيق منح كل المزايا من حقوق مدنية واجتماعية، ولكن يبدو ان هناك من لا يريد النجاح لهذا المشروع.
ومثالا على ذلك فان اصدار وثائق الزواج وشهادات الميلاد للاطفال كان موقوفا قبل إنشاء الجهاز المركزي بسبب القيود الامنية التي كانت تضعها اللجنة التنفيذية للمقيمين بصورة غير قانونية على أبناء هذه الفئة.
وعندما جاء قرار الجهاز المركزي بوضع عبارة غير كويتي عوضا عن اي جنسية اخرى، وبعد موافقة مجلس الوزراء لم يجد القرار التطبيق الفعلي والكامل.
فالمراجعون لادارة التوثيقات وجدوا ان ردود اللجنة جاءت تحمل مضامين مختلفة منها «ان الشخص المعني وجد لدينا بانه يحمل الجنسية.. وبناء على قرار مجلس الوزراء يرجى تدوين عبارة غير كويتي في خانة الجنسية».
وبالرغم من ان ذلك من هذا الرد يسمح باستصدار وثيقة الزواج، فانه لم يطبق على الجميع.
فالواقع ان اللجنة التنفيذية عادت الى عادتها القديمة، وذلك من خلال ارسالها ردودا امنية ترفض اصدار وثائق الزواج او الميلاد، حيث انها وضعت الرد متضمنا القيد الامني وانها طلبت من «العدل» و«الصحة» وضع اي جنسيات اخرى حسب القيد الامني الموجود لديها متجاهلة قرار مجلس الوزراء.
الامر الذي ادى الى تفاقم المشكلة من جديد، واحتجاج البعض في حين ان رئيس الجهاز اكد في اكثر من تصريح رسمي ان وثائق الزواج والميلاد تصرف لغير محددي الجنسية، لكن الواقع الذي لمسته القبس ان كثيرين لم يصرف لهم بحجة القيد الامني المشكلة الرئيسية التي تسبب في حرمان ابناء هذه الفئة من وثائق الزواج وشهادات الميلاد لآلاف الاطفال.
وبالتالي فان الوضع عاد كما كان عليه في السابق وبقي هؤلاء بلا وثائق زواج وبلا شهادات ميلاد في حين ان المسؤولين في الجهاز يصرحون بانهم منحوا ابناء هذه الفئة تلك الثبوتيات التي حرموا منها، ولكن في الواقع لم يمنح سوى من لا يحمل قيداً أمنياً كما كان في السابق.
وكما يتضح أن اللجنة التنفيذية للمقيمين بصورة غير قانونية (سابقاً) تضع القيود الأمنية لفئة غير محددي الجنيسة من دون معايير واضحة، وأحياناً وفق افادات ظنية، حيث أنها تضع القيد الأمني وفقاً لتقارير أمنية وأحياناً من دون اثباتات أو مستندات رسمية، وبناء عليه يتم نسب الشخص المعني الى جنسية معينة يرفض الاقرار بها، وهو ما يعطل معاملاته.
وكما هو معروف ان البعض من أبناء الفئة لجأوا الى القضاء، الذي حكم بعدم حملهم أي جنسية أخرى، وتثبيت انهم غير محددي الجنسية، وبناء عليه استطاع البعض منهم استصدار شهادات ميلاد لابنائهم أو عقود زواج، وقد دوّن لهم في خانة الجنسية انهم مقيمون بصورة غير قانونية وفقا للمسمى المعتمد من اللجنة.
وبالرغم من صدور تلك الأحكام فإنها لم تعد مرجعاً، بل ان الأمر أصبح يحتم على ابناء الفئة رفع كل قضية على حدة لاثبات عدم صحة القيد الأمني وعدم الاعتداد به خلال معاملاته الرسمية.
ومن المظاهر التي تؤكد استقلالية «اللجنة التنفيذية» عن الجهاز المركزي، ابتكار قيد أمني جديد من قبل تلك اللجنة، حيث أن اللجنة التنفيذية بدأت اخيراً بوضع قيد أمني جديد على الردود لابناء هذه الفئة، من خلال اعتبار أي قضية جنحة قيداً أمنياً، الأمر الذي ادى الى زيادة القيود الأمنية وتعقيد أوضاعهم، فالجنح تطال غالبية الناس وان كانوا مواطنين، وهو أمر روتيني حدوث المشاجرة أو القذف أو ما شابه ذلك.
وحسب مصادر لـ القبس، فإن ذكر الجنح في الردود ادى الى تعطيل العديد من معاملات أبناء هذه الفئة.

التعليم
ويتضح من ذلك ان القضية في طور التعقيد وليس الحلحلة، فأما القرارات التي صدرت من الجهاز المركزي بقيت حبيسة الادراج، والواقع أن سياسة اللجنة أصبحت في اتجاه التضييق.
وبالانتقال الى أن بند التعليم المجاني، فإن هذا البند لم يأت بالجديد، فالصندوق الخيري يتحمل جزءاً من مصاريف الدراسة، والجزء الأكبر يتحمله ذوو الطلبة البدون، حيث تقوم المدارس الخاصة بتقاضي رسوم اضافية وما تسميه برسوم امتياز من دون أي رقابة من وزارة التربية، وهذا ما كان في السابق وما استمرت عليه المدارس الخاصة من دون أي تدخل من الجهاز المركزي.
وفي هذا الوضع يكون الواقع أن التعليم ليس مجانياً، وأن هذا البند يضاف الى البنود السابقة التي لم تلامس الواقع.

العلاج

كذلك كان من ضمن الامتيازات أو الحقوق المدنية والاجتماعية ما صرح به رئيس الجهاز المركزي صالح الفضالة، وما أقرته وزارة الصحة من أنه يعامل البدون معاملة المواطنين من ناحية الرعاية الطبية، لكن التطبيق كان في بعض المستشفيات دون اخرى، حيث ان بعض المستشفيات ما زالت تتقاضى رسوم الاشعة من ابناء هذه الفئة ورسوم علاج الاسنان، رغم ان قرار الوزارة كان واضحا بالعلاج المجاني ومعاملتهم معاملة المواطنين باستثناء العلاج في الخارج.
التوظيف
اما حق العمل والتوظيف فليس فيه اي جديد فيها، فابناء هذه الفئة بغالبيتهم يعملون في القطاع الخاص ومن دون اي مميزات من الجهاز، والذين يعملون في الوزارات الحكومية وبانتظام هم من العسكريين في وزارتي الداخلية والدفاع والباقي هم قلة يعملون وفق بند المكافأة في بعض الوزارات، وليس هناك اي جديد اتى فيه الجهاز المركزي من قانون يلزم بضمان العمل لابناء هذه الفئة او السماح لهم بالتعيين بالوزارات كسائر الجنسيات الاخرى من باب الادنى.

رخص القيادة
القيود الامنية كانت العائق الرئيسي لاستصدار رخص القيادة للبدون وكانت المبادرة الاولى في استخراج رخص القيادة قبل سنوات من خلال قرار الوكيل المساعد في وزارة الداخلية اللواء احمد النواف الذي قام بالسماح باصدار رخص القيادة لكل ابناء الفئة وتدوين عبارة مقيم بصورة غير قانونية في خانة الجنسية، فالجهاز المركزي لم يضف جديدا في هذه الميزة وسبقته اليها الداخلية.(
تم تقليص صلاحيتها من سنتين الى سنه فى زمن الفضاله )

وثائق السفر

وكان ايضا من السياسة التي انتهجتها وزارة الداخلية ابان شغل اللواء الشيخ احمد النواف لمنصب الوكيل المساعد لشؤون الجوازات ووثائق السفر منح جوازات مادة 17 لكل البدون من حملة احصاء 1965 ولمدة خمس سنوات، الا ان هذا القرار تم توقيفه وعدم تطبيقه في الفترة الاخيرة، واصبح الجواز مقصورا على العلاج والدراسة فقط والاستثناء.

التموين
ويعد التموين الميزة الوحيدة التي منحت وطبقت، حيث انها كانت مقصورة في السابق على العسكريين البدون وقامت وزارة التجارة بتطبيق قرار الجهاز المركزي من خلال جميع ابناء الفئة التموين.(باستثناء من تم سحب بطاقته وممن لايحمل بطاقه اصلا )

اللجنة التنفيذية.. ذهب الاسم وبقيت

خلال الخمسين عاما الماضية لم تكن هناك معالجة لوضع ابناء هذه الفئة، حيث كانت لجان الجنسية هي الجهة المعنية بالنظر في تجنيس ابناء تلك الفئة ومن يدعي المواطنة، وتضخمت هذه المشاكل لتصل الى ما وصلت اليه. وفي حقبة التسعينات رأت الحكومة ان تجد حلا جذريا لهذه المشكلة وتحصر اعداد من لا يحملون الجنسية او من يدعون ذلك وفق ما تقول الحكومة، وتم انشاء اللجنة التنفيذية للمقيمين بصورة قانونية، حيث تم فتح ملفات لكل ابناء هذه الفئة عدا من اعرضوا عن ذلك لاسباب لم تتضح وهم قلة.
وقامت اللجنة التنفيذية خلال تلك الفترة بتسجيل أبناء تلك الفئة وفتح الملفات تتضمن كل الثبوتيات التي يمتلكونها من إثباتات رسمية قديمة وإحصاءات الدولة التي كانت تجرى كل خمس سنوات واستصدار بطاقات لمراجعتها حيث صدور قرار من مجلس الوزراء بعدم تمرير أي معاملة لأبناء هذه الفئة من دون الرجوع إلى اللجنة التنفيذية والإفادة عن وضع كل من لديه أي معاملة رسمية كإصدار شهادة الميلاد ورخص القيادة ووثائق الزواج وشهادات الوفاة وصولاً إلى جوازات السفر مادة 17. وقامت اللجنة التنفيذية خلال تلك الفترة بتوفير كل البيانات المتعلقة بأبناء تلك الفئة التي يستند اليها حالياً الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع غير محددي الجنسية، وتم الغاء اللجنة كاسم ولكنها اللجنة بقيت بكل موظفيها ونهجها وأدرجت تحت مسمى الجهاز المركزي.


القيود الأمنية

من خلال استقصاء القبس للقيود الأمنية المثيرة للجدل التي يحتج عليها غالبية أبناء فئة غير محددي الجنسية التي يتم وضعها لهم من قبل اللجنة التنفيذية للمقيمين بصورة غير قانونية تبين انها كالتالي:
1 - وجود إفادات من الجهات الأمنية المختصة (أمن الدولة - الاستخبارات العسكرية) بأن الشخص المعني من فئة غير محددي الجنسية ينتمي إلى أصول عراقية أو إيرانية أو سعودية أو عمانية أو جنسيات أخرى، وفي مثل هذه الحالة يتم اعتبار الشخص بأنه حامل للجنسية المذكورة وذلك من خلال الردود التي تقوم اللجنة بإرسالها إلى الجهات الرسمية التي تطلب الإفادة عن الشخص المذكور بالرغم من عدم وجود أي مستند قانوني يفيد بذلك، إلا في بعض الحالات وغالباً ما يتم الاعتماد على الإفادات من دون وجود أي إثبات سوى بعض التقارير.
2- إذا كان السجل الأمني لأي فرد من أفراد الأسرة يحتوي على اتهامه بالتعاون خلال الغزو الغاشم أو خلال تسجيله في الجيش الشعبي وان كان خارج البلاد فإن أي شخص يرتبط به بصلة قرابة سواء الاخوة أو الأخوات أو الوالدين أو أبناء العمومة يسجل ضده القيد الأمني ويتم نسبه إلى الجنسية العراقية.

3 - في حال مغادرة أي شخص من الأسرة إلى أي من الدول المجاورة بلا عودة وخصوصاً العراق فإن الأسرة جميعها يتم تقييدها ونسبها إلى الجنسية العراقية أو الدولة التي غادر إليها الفرد. 4 - وجود أي شخص في الأسرة يحمل أي جنسية أخرى من جنسيات الدول المجاورة من إيران والعراق والسعودية أو سورية يتم بناء عليه وضع قيد أمني على الأسرة ويتم نسب جميع أفراد الأسرة وأبناء العمومة إلى الجنسية المذكورة. 5 - وضعت اللجنة التنفيذية للمقيمين بصورة غير قانونية مؤخراً قيودا أمنية جديدة على كل من لديه جنحة في سجله الجنائي، حيث كانت في السابق تعتد فقط بمن لديه جناية وقضايا مخلة بالشرف.
2 - إذا كان السجل الأمني لأي فرد من أفراد الأسرة يحتوي على اتهامه بالتعاون خلال الغزو الغاشم أو خلال تسجيله في الجيش الشعبي وان كان خارج البلاد فإن أي شخص يرتبط به بصلة قرابة سواء الاخوة أو الأخوات أو الوالدين أو أبناء العمومة يسجل ضده القيد الأمني ويتم نسبه إلى الجنسية العراقية.
شهادات الميلاد
تبقى قضية شهادات الميلاد الأكثر ألماً لفئة غير محددي الجنسية، حيث إن البعض لم يستطع استصدار شهادات الميلاد لأبنائه بسبب الردود الأمنية من الجهاز التنفيذي (اللجنة التنفيذية سابقا)، بوضع جنسية أخرى من دون الالتفات الى قرار مجلس الوزراء وقرار رئيس الجهاز المركزي بوضع عبارة غير كويتي مقابل جنسية المولود ووالديه، وبالتالي قد يحرم الطفل من حق التعليم أو التطبيب بسبب عدم حملة لشهادة الميلاد.
كذلك لم يستطع آخرون استصدار شهادات ميلاد لابنائهم بسبب طلب البصمة الوراثية نظرا لكلفتها المادية التي تقدر بــ85 دينارا على الفرد الواحد.

http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=735675&searchText=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D9%88%D9%86&date=23092011
 
التعديل الأخير:

Romanson

عضو بلاتيني
تعال قطع أوراقك وجنسيتك السوريه او العراقيه
وقول انا كويتي وابي جنسيه وانتم ظالميني يا كويتيين
الله يعين الاستاذ صالح الفضاله
 
تعال قطع أوراقك وجنسيتك السوريه او العراقيه
وقول انا كويتي وابي جنسيه وانتم ظالميني يا كويتيين
الله يعين الاستاذ صالح الفضاله

غلطان اخوي ما نقول انتم ظالميني ياكويتيين ، لان الكويتيين افراد مثلنا اذا انسحبت جناسيهم لاي سبب ما يقدرون يسترجعونها عن طريق القضاء لانه معطل عن النظر في هذه النزاعات وتصبح يارومنسون مثلى كويتي بدون جنسيه ،احنا نقول للحكومه انتم ظالمينا واذا تعرف احد مقطع جوازه العراقي والسوري بلغ عنه لاتسكت لان المتستر على مجرم مشارك له .
 

القسوره

عضو فعال
تعال قطع أوراقك وجنسيتك السوريه او العراقيه
وقول انا كويتي وابي جنسيه وانتم ظالميني يا كويتيين
الله يعين الاستاذ صالح الفضاله
لو كانت عندي جنسيه سوربه ولا عراقيه انتظرت اسمع اتهاناتكم لي
يمعود السوري عايش والعر اقي احلى من عشتنا مع اللجنه المركزيه
اقل شي لو اني سوري ادور لي كفيل بفلوسي بخشم الدينار
ولا مقابل تصريحات الفضا له
 

Romanson

عضو بلاتيني
لو كانت عندي جنسيه سوربه ولا عراقيه انتظرت اسمع اتهاناتكم لي
يمعود السوري عايش والعر اقي احلى من عشتنا مع اللجنه المركزيه
اقل شي لو اني سوري ادور لي كفيل بفلوسي بخشم الدينار
ولا مقابل تصريحات الفضا له

والله يا اخي اعرف اكثر من حاله وكيل بالجيش الكويتي ماتت امه او ابوه بالعراق
ويسوى العزا بالكويت, ويسافرون تهريب لاهلهم عن طريق سوريا والحكومه تدري
والله لا يستحقون جنسيه ولا وظيفه ولا كفو احد يثق فيهم لانهم مزورين ونصابين
 

يعقوب الشمري

عضو بلاتيني
والله يا اخي اعرف اكثر من حاله وكيل بالجيش الكويتي ماتت امه او ابوه بالعراق
ويسوى العزا بالكويت, ويسافرون تهريب لاهلهم عن طريق سوريا والحكومه تدري
والله لا يستحقون جنسيه ولا وظيفه ولا كفو احد يثق فيهم لانهم مزورين ونصابين


سؤال يسدح نفسه

ماكو اكويتي عنده اقارب بالعراق


جاوب
 

أبوعمر الدوسري

عضو بلاتيني
غلطان اخوي ما نقول انتم ظالميني ياكويتيين ، لان الكويتيين افراد مثلنا اذا انسحبت جناسيهم لاي سبب ما يقدرون يسترجعونها عن طريق القضاء لانه معطل عن النظر في هذه النزاعات وتصبح يارومنسون مثلى كويتي بدون جنسيه ،احنا نقول للحكومه انتم ظالمينا واذا تعرف احد مقطع جوازه العراقي والسوري بلغ عنه لاتسكت لان المتستر على مجرم مشارك له .

لا يوجد بالكويت شئ اسمه كويتي بدون
 

سعد الشمري

عضو مميز
تعال قطع أوراقك وجنسيتك السوريه او العراقيه
وقول انا كويتي وابي جنسيه وانتم ظالميني يا كويتيين
الله يعين الاستاذ صالح الفضاله

انا معج اختي يوجد المزوين بالكثير من المزدوجين اللذي يحصل على اكثر من معاش في اكثر من دولة هذا نعم تزوير
وبخصوص تقولين الاخ الفضالة يقول اصول عراقية و سورية

ارد علية بمقالة الاخ و الكاتب

المحامي نايف بدر العتيبيnayefo@hotmail.com
تأسست الكويت وتعايشت سلميا مع محيطها وفتحت ذراعيها لكل من أراد العيش على أرضها منذ مئات السنين عندما كانت الحياة صعبة وشاقة وقبل ظهور النفط وبعده كان الناس يأتون من الدول المجاورة للبحث عن لقمة العيش، والرزق في هذه الأرض الطاهرة الطيبة وكانوا يمارسون شتى أنواع الأعمال من الغوص والبيع والشراء والخدمة لدى الموسرين وغير ذلك من الأعمال الشريفة، وتوالت الهجرات إلى هذه الأرض الطيبة من الشمال والجنوب والشرق والغرب من الجزيرة العربية والخليج التي تقع الكويت فيها ومن العراق وإيران ومن بعض الدول الإفريقية وعدد من بلاد الشام، ولا شك أن الهجرة من نجد كان لها الأثر الكبير في تكوين هذا الوطن وخصوصا أن الهجرات المتقدمة ومنها الأسرة الحاكمة وبعض الأسر المرموقة اجتماعيا في وقتنا الحالي التي ترجع في مجملها إلى أصول قبلية تحضرت عندما استوطنت واستقرت·
ومن الثابت والمؤكد أن الشعب الكويتي هو مزيج من هجرات ولا وجود لشعب أصيل بمعنى أن لا وجود لهنود حمر سكان أصليين وبيض أوروبيين فاتحين ومهاجرين جدد كما في الولايات المتحدة الأمريكية إنما الجميع نازحون ومهاجرون وباحثون عن الرزق وإلا فما الذي يدفعهم للهجرة عن مواطنهم الأصلية؟ ومادام الأمر على هذا النحو فما الذي يمنع من منح فئة البدون الحق في الحصول على الجنسية الكويتية إذا كان سبب وجودهم على هذه الأرض الطيبة هو السبب نفسه للمهاجرين المستوطنين القدامى للبحث؟ وما الهدف من غض النظر عنهم ومعاملتهم كمواطنين طوال سنوات مضت والصرف عليهم وتعليمهم وتطبيبهم ومنحهم بعض الحقوق وعندما أضحوا فئة منتجة وفاعلة ومتعلمة نتخلى عنهم!·
إن هذه الفئة التي عاشت على أرض هذا الوطن العزيز وترعرعت وكبرت فيه ودرست في مدارسه والأغلبية خلقت فيه وجبلت على حبه وتقمصت شخصيته وكيانه وشجعته وبكت من أجله وضحّت على ترابه الطاهر حتى لهجتهم ولكنتهم وأسماؤهم وعاداتهم توحي بالانتماء لهذا الوطن عندما يناظرهم المحايد من الخارج، وليس العنصري والمنتفع البغيض الداخلي الذي لا يفكر إلا في مصالحه ويعتقد أن تجنيسهم سيسبب له خسائر مادية متناسيا أنه يعيش في الكويت أكثر من مليون عربي وأجنبي يعملون ويتكسبون، فما الضرر من إعطاء البدون حقوقهم والاستعانة بهم بدلا من العمالة الزائدة الرخيصة التي لا تمنح الوطن شيئا وليس لهم أي وضع مشابه لوضع فئة البدون؟ فالأقربون هم الأولى على كل الأحوال، وأنا هنا لا أقول بتجنيس الجميع بل يجب التدقيق والتمحيص ومنح المستحقين شرف المواطنة وهم شريحة واضحة للعيان من العسكريين وأبنائهم وغيرهم من زادت فترة إقامتهم عن الأربعين عاما ففي أغلب الدول يستحق الإنسان جنسية البلد إن مكث فيها أكثر من عشر سنوات دون أن يغادرها أو إذا تزوج مواطنة ودامت عشرته الحسنة عدة سنوات أو من أقام مشروعا يفيد البلد ويستوعب العمالة الوطنية أو من ولد فيها وغير ذلك من التسهيلات التي تمنحها الدول المتقدمة، فمن يستحق تجنيسه يجب أن يجنس حسب القانون والنظام الذي يجب أن يراعي الجوانب الإنسانية وسمعة الوطن، كما يجب أن لا تضيع حقوق الآخرين الذين لا تراهم السلطة التنفيذية يستحقون الجنسية عن طريق منحهم الحق في العمل والعلاج والتعليم والزواج وحتى الإقامة الدائمة وتوفير سبل الراحة لهم ليمارسوا حقوقهم التي نادى بها ميثاق حقوق الإنسان العالمي وعدم التضييق عليهم، وأجزم أن المواطن الشريف لا يمانع بتاتا في تقاسم الخير مع أخيه من فئة البدون فلقد تعايشنا مذاهب وطوائف وقبائل وعوائل وقوميات قبل ظهور النفط وقت الفقر، فما الذي يمنعنا اليوم وقت الرخاء والرفاه من أن نتعايش بسلم وأمن وعدالة اجتماعية وتكافؤ فرص؟! فالإنسان في حياته ينشد الاستقرار والأمن والعيش الكريم والاطمئنان، وهذا ما نفتقد بعضا منه اليوم نتيجة بقاء مشكلة فئة البدون دون حل جذري، والله يحفظ كويتنا من شرور الغادرين·

http://local.taleea.com/archive/column_details.php?cid=3091&aid=25&ISSUENO=1634
 

سعد الشمري

عضو مميز
لا يوجد بالكويت شئ اسمه كويتي بدون

يوجد اخي الكريم كويتي بدون رفض الثانية و يبي الاولى وازيدك من الشعر بيت
روح مجلس الوزراء وشوف الملفات :إستحسان:
و بعدين فية مزدوجين واجد قاعد نشوفهم كلنا عيال قرية وكل منا يعرف خيه ؟؟
فية بدون اعرفهم عز المعرفة يموت على ها الارض الطيبة ولا مزدوج نفس غيرة اعتقد هذا اللى يستحق الجنسية ...
 

نبض القلم

عضو بلاتيني
يا اخوان هذا الموضوع مهم ...لانه يرد على شبهة كبيرة مطروحة حاليا ...يرجى عدم الخروج عن المسار وتبادر الحوار باحترام ...
 

فهد الرشيدي

عضو مخضرم
الفضاله ما يقدر يسوي اي شي للقضيه ماهو الا موظف دوله والامر كله بيد مجلس الوزراء

لا تتوقعون اخواني الفضاله له الحق باعطاء الجناسي دون موافقه المجلس

الله يعيينه وتنحل مشكله هالبدون المساكين باقرب وقت
 

نبض القلم

عضو بلاتيني
كل الشكر والتقدير للمحرر الامنى فى جريدة القبس فقد فند كل ادعائات الجهاز بما يسمى المزايا ال11 والتى لم يستفد منها الا 25% من البدون ولم يستفيدوا من كل المزايا (الحقوق) المعلنة بل ان المعاقين والتوظيف والتوكيلات وحق السفر لاتزال هذه الحقوق معطلة .
واننا اذا نراهن على جديه عمل الجهاز فينبغى عليه اولا تطبيق نقطتين اساسيتين :
1) تحويل القيود الامنيه للقضاء .
2) فتح التسجيل للكويتيين البدون الذي يقدر عددهم ب8الاف شخص فاتهم التسجيل وفتح ملفات فى الجهاز المركزي .


كلام منصف اخي التميمي ....

وفعلا غريب عدم ادخال القضاء في قضية القيد لكي تحسم ....

ربما لعدم وجود كفاية بالادلة ....


على كل حال اتمنى وجودك ...دائما في الشبكة ....

فطرحك الراقي يساهم في تصحيح الصورة الخطائة لبعض الامور ....

لا تتوقف اخي الكريم ....فالمنتدى منبر كبير ومؤثر ....
 

نبض القلم

عضو بلاتيني

نبض القلم

عضو بلاتيني
الفضاله ما يقدر يسوي اي شي للقضيه ماهو الا موظف دوله والامر كله بيد مجلس الوزراء

لا تتوقعون اخواني الفضاله له الحق باعطاء الجناسي دون موافقه المجلس

الله يعيينه وتنحل مشكله هالبدون المساكين باقرب وقت



نحن لا يعنينا شخص الفضالة ...فكشخص محل احترام كباقي الناس الآخرين ....

لكن باأخ فهد ...الرجل كل يوم تصريح ...مطمئن ...

والواقع خلاف ذلك ...

فإنا انه يعلم فتلك مصيبة ...وإما أنه لا يعلم فالمصيبة أعظم ...

ولذلك أرفقنا توضيح القبس ....وهو توضيح مفصل ....
 

أبوعمر الدوسري

عضو بلاتيني
يوجد اخي الكريم كويتي بدون رفض الثانية و يبي الاولى وازيدك من الشعر بيت
روح مجلس الوزراء وشوف الملفات :إستحسان:
و بعدين فية مزدوجين واجد قاعد نشوفهم كلنا عيال قرية وكل منا يعرف خيه ؟؟
فية بدون اعرفهم عز المعرفة يموت على ها الارض الطيبة ولا مزدوج نفس غيرة اعتقد هذا اللى يستحق الجنسية ...

من لا يحمل الجنسية الكويتي فهو ليس كويتي حسب نص القانون

فل نسمي الاشياء باسمائها

واما بخصوص المزدوجين هل لديك دليل واحد على شخص مزدوج فان كان لديك دليل فانته مشارك

معه بالجريمة لن لم تخبر السلطات بالجرم وبنص القانون ايضا فاسرع بالتبليغ :D
دعنا لا نختلف على المسميات يا بوعمر ...ولنتفق على أهمية العلاج الجقيقي للمشكلة ...


فالحل لمصلحة الكويت والبدون معا ....

انا لا اختلف معك بل اؤيد حل قضية البدون حسب القانون الكويتي والفضالة يعمل على ذلك
ولكن التسمية خاطأ لان من يسمعها او يقرأها يظن ان هناك كويتي لم يحصل على حقه

وهذا خطأ وان الكويت تظلم ابنائها بالتجنيس

وشكرا لك
 
أعلى