زيارة نجاد الى السودان والتحول في التكتيك الايراني ورعونة البشير

أعرابي

عضو بلاتيني
وسائل الاعلام السودانية:
زيارة الرئيس احمدي نجاد للخرطوم هامة علي كل الأصعدة
الخرطوم/25 أيلول/سبتمبر/ارنا- أولت وسائل الاعلام السودانية المرئية والمسموعة والمقروءة اهتماما كبيرا بزيارة الرئيس محمود احمدي نجاد للخرطوم المقررة مساء اليوم ووصفتها بأنها هامة علي كل الأصعدة وتأتي في توقيت مهم تمر به المنطقة .

وقال التلفزيون الحكومي السوداني، ان الرئيس احمدي نجاد سيقوم بزيارة للخرطوم تستغرق يومين قادما من نيويورك بعد مشاركته الفعالة في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة المنعقدة حاليا هناك .
ووصف التلفزيون السوداني الزيارة بـ 'المهمة جدا' حيث سيعقد الرئيسان عمر البشير وأحمدي نجاد مباحثات صباح غد الاثنين بمشاركة وفود وزارية رفيعة، تتعلق بالقضايا الثنائية المشتركة والقضايا والموضوعات الاقليمية والدولية التي يتمتع البلدان حيالها بمواقف ثابتة وقوية وأبرزها قضايا الارهاب وحق الفلسطينيين المشروع في اقامة دولتهم وعاصمتها القدس .
من جهته قالت الاذاعة السودانية انه من المرجح أن تخرج الاجتماعات بنتائج ايجابية علي مستوي العلاقات الثنائية بما يدفع بها نحو آفاق جديدة ويفتح منافذ لاستثمارات واسعة بين البلدين .
وأضاف ان الزيارة من حيث التوقيت تعد 'ملائمة جدا' ، فالسودان يواجه حاليا مواقف وأوضاعا داخلية غاية في التعقيد يحتاج فيها لمواقف ومساندة 'أصدقائه' خاصة فيما يتعلق بتطورات الاوضاع في دارفور والتمرد الذي تشهده ولايتا جنوب كردفان والنيل الازرق .
كما أولت الصحف السودانية اهتماما مماثلا بالزيارة واستبعدت وجود أي تأثر سلبي علي الخطوم بسببها وقالت أن الدول الغربية ودائمة العضوية بمجلس الأمن ظلت علي الدوام تقف ضد مواقف طهران القوية وحقها المشروع في تطوير برنامجها النووي السلمي .
ونقلت الصحف السودانية عن السفير والخبير في الشأن الدبلوماسي عز الدين علي حامد قوله أن أنه سيكون للزيارة مردود ايجابي وقوة دفع جديدة في مسار العلاقات بين الخرطوم وطهران في مستواها الثنائي.
ويضيف عز الدين لصحيفة (الرأي العام) أنه فيما يتعلق بالقضايا الدولية والاقليمية ذات المواقف والآراء المشتركة للبلدين فهي عديدة ومتعددة أبرزها قضية مكافحة الارهاب بكل أشكاله وأنواعه خاصة المتعلقة بإرهاب الدول.
وقال انه إضافة الي ذلك فالزيارة تتزامن مع تقديم الفلسطينيين طلبا للجمعية العامة للامم المتحدة للاعتراف بدولتهم وهو طلب يجد القبول والتأييد القوي من القيادتين السودانية والايرانية وسيعمل البلدان من خلال مباحثات الخرطوم غدا علي اعطاء الطلب مزيدا من قوة الدفع باعتبار أنه حق مشروع .
وأضاف أن ايران تواجه ضغوطا مكثفة من الولايات المتحدة واوروبا تتعلق بمواقفها وتطلعاتها نحو النمو والتطور فالسودان يقف مع ايران ولا توجد لديه محاذير باعتبار انها علاقات خاصة ولا تتعارض مع مساعي الخرطوم لتحسين علاقاتها مع الدول والجهات الاخري التي ظلت تمارس علي السودان ضغوطا وحصارا دوليا غير قائم علي منطق او مصداقية ، وهي حسب رأي مراقبين مجرد عدائيات كان يمكن تجاوزها بالتحاور لايجاد مخارج لها .
وراي أن زيارة احمدي نجاد تأتي في توقيت هو الاهم والانسب لكل من الخرطوم وطهران لتنسيق المواقف بينهما في مختلف المجالات .
أما صحيفة 'الرائد' فقد رحبت بزيارة الرئيس أحمدي نجاد كأرفع مسؤول يزور السودان منذ سنوات، وأكدت أن هذه الزيارة ستثير حفيظة الغرب لأنها ستخدم قضايا المسلمين والعرب خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها الأمة العربية ، وتحديدا في سوريا التي يراد لها أن تتحول لمصلحة الغرب وإسرائيل تحديدا .
وتضيف الصحيفة أن الهدف الأساسي للغرب ليس هو نظام الحكم في سوريا بل الهدف غير المعلن الذي تسعي الصهيونية لتحقيقه ومعها كل الغرب هو ضرب حزب الله بالضغط علي سوريا أو استبدال نظامها بنظام موال للغرب حتي يتم تضييق الخناق علي حزب الله .
أما صحيفة 'سودان تربيون' فأشارت الي أن الرئيس الايراني استبق رحلته للخرطوم بتقديم خطاب أمام الجمعية العامة للامم المتحدة هاجم فيه بشدة مجلس الامن الدولي قائلا انه أسهم في تقسيم السودان وتحفيز الجنوب علي الاستقلال .
ونقلت الصحيفة عن مستشار الرئيس السوداني الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل وصفه للزيارة بـ 'المهمة' ، خاصة وأنه يصل بعد مشاركته في أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة بما يعني طبقا لاسماعيل تزوده برؤية حيال تطورات الاوضاع الاقليمية والدولية .
وأضاف مستشار الرئيس السوداني، أن الزيارة ستقف علي كيفية الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين .


التعليق: يا اخوان كل الاراء والتحليلات تصب في ان زيارة احمد نجاد الى السودان ماهي

الا زيادة التدخل الايراني في الشؤون العربيه والكل اجمع على ان ايران حين ادركت

انها ستفقد سوريا الى الابد غيرت وجهتها لتحاول ان تجد شريك عربي لتحقيق الانتشار

المذهبي ومواصلة الهيمنه على الدول العربيه والاستفاده بقدر المستطاع من الدول

العربيه ولبناء الامجاد يساعدهم في ذلك الحكام الاغبياء الذي جعلو من انفسهم

مطيه واجنده لهذه الدوله الهابطه وأذا اتينا الى اغبى الحكام العرب فعلينا ان نبدأ

بعمر البشير الخائن الخائب العميل فهو اسوأ رئيس عربي و أفضل عميل لجميع

اعداء العرب فهو تمسك بكرسي الرئاسه الى ابعد الحدود فساهم في انفصال

جنوب السودان عن السودان وضعف دولة السودان التي تعتبر سلة الغذاء العربي

لابل العالمي مقابل حفاظه على الكرسي وبالمناسبه ارض جنوب السودان اكبر

من بلاد الاندلس الذي يتباكا عليها العرب من مئات السنين وهاهو الان يدخل

في بداية شراكه استراتيجيه مع ايران التي تضمر كل الكره للعرب وتستغل المغفلين

من حكامهم للأستفاده من دولهم دون استفادة الدول العربيه من ايران اي شيء يذكر

غير التفكك والتشرذم ولا اعلم ماذا يستفيد البشير من العلاقات مع ايران رغم

كل العداوه الايرانيه للعرب وكل التجارب العربيه الفاشله مع ايران حاليا وتاريخياً
 

" كش ملك "

عضو بلاتيني
يعني حنا لا مسوين شيء ولا نبي غيرنا يسوي ،، السودان صار له سنوات وهو يأن تحت الحرب الاهلية
والفقر والضياع حتى وصل لمرحلة التقسيم وكلنا نتفرج من دول ومن منظمات وعلماء ومثقفين وهالحين
لما ياتيهم نجاد نصحى
اصبحت تحركاتنا طائفية اكثر منها انسانية وقومية
 

أعرابي

عضو بلاتيني
يعني حنا لا مسوين شيء ولا نبي غيرنا يسوي ،، السودان صار له سنوات وهو يأن تحت الحرب الاهلية
والفقر والضياع حتى وصل لمرحلة التقسيم وكلنا نتفرج من دول ومن منظمات وعلماء ومثقفين وهالحين
لما ياتيهم نجاد نصحى
اصبحت تحركاتنا طائفية اكثر منها انسانية وقومية



اهلا بالزميل مافي طائفيه ولا شي من هذا وكل الاحترام للأخوان الشيعه

لكن انا ضد العرق الفارسي المستعمر وضد مخططاته وانا أيدك في ان العرب

هم من افسحو المجال لتغلغل ايران وغيرها لكن ان تبقى السودان على وضعها

خيرا من ان تأتي ايران وتنشر رذائلها بين العرب

 

بسآم

عضو ذهبي
انا متأكد بأن ايران تبي تدعم نفسها في غربنا بس ماعليكم هذا اعرج وذاك مكسح مايمديهم يسندون بعض
 

نيو كلير

عضو بلاتيني
ايران تلعب بالوتر المادي بالفلوووووووووووس يعني
لسان حال ايران يقول اين الذي يحتاج للمال سنقوم بزيارته او دعوته عندنا وسنعرض عليه الاموال والتسليح ولكن شرط ان ينفذ الاجنده الايرانيه اضافه الى الاجنده المحليه للحركه او الحزب او الدوله كما حصل مع حركة امل سابقا حزب الله حاليا ثم سوريا ثم حماس ثم الحوثي ثم اريتريا ثم السودان.
 
أعلى