السلام عليكم
البلد بتضيع ياوديع ..
قبل خمسة اعوام كانت الرواتب معقولة نوعا ما ( ياجماعة لا احد يزعل قلت نوعا ما مقبولة ) .
ولكن فجأة زادت اسعار السلع الاستهلاكية والكمالية ومواد البناء .. بلا مبرر وكانت الزيادة مصطنعة بما يعادل 300 بالمية ..!
بالاضافة الى ان البنوك قد زادت من الفوائد على المقترضين بما يعادل 200 بالمية مما جعل القسط الشهري على المدين يرتفع الى الضعف ..
فصاح المواطن وإشتكى المواطن ( ياحكومة الحقينا )
ظن المواطن ان الحكومة سوف تكبح جماح التاجر ..!!
ولكن المفاجأة ان الحكومة ( ما قدرت على الحمار ومسكت في البرتعة ) ..!!
فتركت التاجر يصول ويجول ولم تحرك ساكنا ..
فرمت الى المواطن الفتات ( 50 ) دينار .. ولكن كان المجلس اكرم من المجلس وزاد على هذا الرقم (20) دينار ..!! ( 20 + 50 = 70 ) ..!! ومع هذا تم حل المجلس على 20 دينار !! طموح النواب والمواطن كان 70 دينار ..
وبعد ان تم حل مجلس الامة ثم اعطاء المواطن 70 دينار !!
وبعد هذا قام التجار برفع الاسعار مرة اخرى .. لأن التاجر يعرف ان الحكومة لن تحرك ساكن ..
فصاح المواطن مرة اخرى ..( ياحكومة ويامجلس شوفوا حالنا )
فقامت الحكومة بحركة قمة في السذاجة فأخذت تنتقي النقابات وترفع كوادر بعض النقابات فمرة ترفع كوادر التربية ومرة ترفع كوادر المهندسين ثم رفعت سقف رواتب الاطباء ثم احست انها في حيص بيص فقامت بزيادة جميع الرواتب ب50 دينار !!
ثم ارتفعت الاسعار ..
وتحركت بعض النقابات مثل البترول وجمعية المعلمين ..
فقامت الحكومة بالخضوع لتلك النقابات وزادت الكوادر .. فإنفرط العقد وزاد الفارق بين رواتب بعض الوزارات والهيئات ..
هل تعرفون ماذا سيحدث فيما بعد ..!!
إما : سيكون هناك تضخم وهذا سيؤدي الى ارتفاع اسعار العقار اولا ثم ارتفاع اسعار السلع بلا استثناء ..
او : انهيار مخزون الدولة المالي
او : ستنخفض قيمة الدينار ويصبح الدينار بقيمة 100 فلس ..
ثم ستكون الرواتب 10 آلاف و 20 الف دينار ..
بذمتكم ..
لو كان هناك مدير لشركة ما هل سيسمح بهذا التسيب والاستنزاف لمقدراتها ؟
كل ماتفعله الحكومة هو عبث في عبث وتستسهل ان تدفع زيادة الرواتب طول العمر ولا تستطيع منع احتكار التجار الجشعين ؟
البلد يغرق يغرق يغرق
( ارحل ياريس )
والبلد ضاع ياوديع
البلد بتضيع ياوديع ..
قبل خمسة اعوام كانت الرواتب معقولة نوعا ما ( ياجماعة لا احد يزعل قلت نوعا ما مقبولة ) .
ولكن فجأة زادت اسعار السلع الاستهلاكية والكمالية ومواد البناء .. بلا مبرر وكانت الزيادة مصطنعة بما يعادل 300 بالمية ..!
بالاضافة الى ان البنوك قد زادت من الفوائد على المقترضين بما يعادل 200 بالمية مما جعل القسط الشهري على المدين يرتفع الى الضعف ..
فصاح المواطن وإشتكى المواطن ( ياحكومة الحقينا )
ظن المواطن ان الحكومة سوف تكبح جماح التاجر ..!!
ولكن المفاجأة ان الحكومة ( ما قدرت على الحمار ومسكت في البرتعة ) ..!!
فتركت التاجر يصول ويجول ولم تحرك ساكنا ..
فرمت الى المواطن الفتات ( 50 ) دينار .. ولكن كان المجلس اكرم من المجلس وزاد على هذا الرقم (20) دينار ..!! ( 20 + 50 = 70 ) ..!! ومع هذا تم حل المجلس على 20 دينار !! طموح النواب والمواطن كان 70 دينار ..
وبعد ان تم حل مجلس الامة ثم اعطاء المواطن 70 دينار !!
وبعد هذا قام التجار برفع الاسعار مرة اخرى .. لأن التاجر يعرف ان الحكومة لن تحرك ساكن ..
فصاح المواطن مرة اخرى ..( ياحكومة ويامجلس شوفوا حالنا )
فقامت الحكومة بحركة قمة في السذاجة فأخذت تنتقي النقابات وترفع كوادر بعض النقابات فمرة ترفع كوادر التربية ومرة ترفع كوادر المهندسين ثم رفعت سقف رواتب الاطباء ثم احست انها في حيص بيص فقامت بزيادة جميع الرواتب ب50 دينار !!
ثم ارتفعت الاسعار ..
وتحركت بعض النقابات مثل البترول وجمعية المعلمين ..
فقامت الحكومة بالخضوع لتلك النقابات وزادت الكوادر .. فإنفرط العقد وزاد الفارق بين رواتب بعض الوزارات والهيئات ..
هل تعرفون ماذا سيحدث فيما بعد ..!!
إما : سيكون هناك تضخم وهذا سيؤدي الى ارتفاع اسعار العقار اولا ثم ارتفاع اسعار السلع بلا استثناء ..
او : انهيار مخزون الدولة المالي
او : ستنخفض قيمة الدينار ويصبح الدينار بقيمة 100 فلس ..
ثم ستكون الرواتب 10 آلاف و 20 الف دينار ..
بذمتكم ..
لو كان هناك مدير لشركة ما هل سيسمح بهذا التسيب والاستنزاف لمقدراتها ؟
كل ماتفعله الحكومة هو عبث في عبث وتستسهل ان تدفع زيادة الرواتب طول العمر ولا تستطيع منع احتكار التجار الجشعين ؟
البلد يغرق يغرق يغرق
( ارحل ياريس )
والبلد ضاع ياوديع