هناك مثل دارج ومعروف يعرفه الكثيرون يقول " بين حانا ومانا ضاعت لحانا"
يُحكى أن رجلاً في سن الكهولة تزوج زوجةً ثانية ،
وكانت واحدة من زوجاته تُدعى « حانا »
والأخرى تدعى « مانا » ،
وكان عندما يأتي إلى الصغرى تدلـّله وتلاطفه في الكلام وتمسح على وجهه ،
وتخلع بعض الشعرات البيضاء من لحيته حتى يبدو أكثر شباباً ليتناسب مع جيلها ،
أما الكبرى فقد أصابتها نار الغيرة
وبدأت تقلّد ضرتها في تصرفها مع زوجها ومعاملتها له
ولكنها كانت تخلع الشعرات السوداء من لحيته
حتى يبدو أكثر شيباً وكهولةً ليتلاءم مع جيلها هي ،
وبذلك خلعت نساء الرجل شعر لحيته كله ،
فصار يقول : بين حــــــــــانا ومانــــــــــــــا ضـــــاعت لحانـــــــا
وهذا هو الحال الوضع السياسي في الكويت ،
فالحكومة تريد البقاء باي طريقة وباي ثمن تحابي و تتقرب ومن ثم تعلن الارتباط مع بعض
القوى و التيارات التي كانت معادية ومعارضة لها
وتقدم التنازلات وتبرم الصفقات مع تلك التيارات السياسية
كل ذلك لضمان الحصول على الثقة داخل البرلمان
في المقابل يهيج ويثير شعور الغيره لدي التيارات والقوى التي كانت متضامنه ومرتبطة مع الحكومة
منذ امد بعيد فتلمح وكانها تقول للحكومة نحن كنا دائما معك نقدم الخدمات والولاء والطاعة فحذارا
من نسيان العشرة والاخلاص والطاعة وتلمح بالتمرد في حال الميل للطرف الاخر...
اما نحن المواطنون فقدرنا أن ندفع ثمن تلك الصراعات السياسية
فالحمة الوطنية تاثرت كثيرا بسبب صراع المجلس مع الحكومة فاخذ الفرد يتجه لقبيلته او طائفته
لطلب الحماية فالقوانين تنتهك والاموال تهدر والتنمية حبر على ورق، الحصول على الوظيفة
المناسبة والمرموقة اصبح حلما للشباب لا يستطيع الحصول عليها دون تدخل او التوجه للطائفة
او القبيلة او الفئة!!
فالتنمية والاستقرار واللحمة الوطنية ضاعت بسبب صراع الحكومة والمجلس فهل هناك امل من
بعض العقلاء بانتشال الكويت من هذا التخلف واعادة الاستقرار السياسي كما كنا نعهده في
السابق.
يُحكى أن رجلاً في سن الكهولة تزوج زوجةً ثانية ،
وكانت واحدة من زوجاته تُدعى « حانا »
والأخرى تدعى « مانا » ،
وكان عندما يأتي إلى الصغرى تدلـّله وتلاطفه في الكلام وتمسح على وجهه ،
وتخلع بعض الشعرات البيضاء من لحيته حتى يبدو أكثر شباباً ليتناسب مع جيلها ،
أما الكبرى فقد أصابتها نار الغيرة
وبدأت تقلّد ضرتها في تصرفها مع زوجها ومعاملتها له
ولكنها كانت تخلع الشعرات السوداء من لحيته
حتى يبدو أكثر شيباً وكهولةً ليتلاءم مع جيلها هي ،
وبذلك خلعت نساء الرجل شعر لحيته كله ،
فصار يقول : بين حــــــــــانا ومانــــــــــــــا ضـــــاعت لحانـــــــا
وهذا هو الحال الوضع السياسي في الكويت ،
فالحكومة تريد البقاء باي طريقة وباي ثمن تحابي و تتقرب ومن ثم تعلن الارتباط مع بعض
القوى و التيارات التي كانت معادية ومعارضة لها
وتقدم التنازلات وتبرم الصفقات مع تلك التيارات السياسية
كل ذلك لضمان الحصول على الثقة داخل البرلمان
في المقابل يهيج ويثير شعور الغيره لدي التيارات والقوى التي كانت متضامنه ومرتبطة مع الحكومة
منذ امد بعيد فتلمح وكانها تقول للحكومة نحن كنا دائما معك نقدم الخدمات والولاء والطاعة فحذارا
من نسيان العشرة والاخلاص والطاعة وتلمح بالتمرد في حال الميل للطرف الاخر...
اما نحن المواطنون فقدرنا أن ندفع ثمن تلك الصراعات السياسية
فالحمة الوطنية تاثرت كثيرا بسبب صراع المجلس مع الحكومة فاخذ الفرد يتجه لقبيلته او طائفته
لطلب الحماية فالقوانين تنتهك والاموال تهدر والتنمية حبر على ورق، الحصول على الوظيفة
المناسبة والمرموقة اصبح حلما للشباب لا يستطيع الحصول عليها دون تدخل او التوجه للطائفة
او القبيلة او الفئة!!
فالتنمية والاستقرار واللحمة الوطنية ضاعت بسبب صراع الحكومة والمجلس فهل هناك امل من
بعض العقلاء بانتشال الكويت من هذا التخلف واعادة الاستقرار السياسي كما كنا نعهده في
السابق.