الراقصة والطبال

طيب الذكر

عضو فعال
كل دولة يحدد مسارها ساستها وحكوماتها ..
ففي صدر الاسلام كان سوق الجهاد هو الرائج لهذا امتدت الامبراطورية الاموية من الصين حتى حدود فرنسا ..
وفي الدول الصناعية كان سوق الاختراعات هو الرائج فأنتج لنا آين شتاين واديسون ونيوتن وغيرهم ..
وفي الدول الاقتصادية كان سوق الماركات والشركات العابرة للقارات هو الرائج فأنتجوا لنا مطاعم وكافيهات وسيارات وملابس ماركات تجد لها فروع في كل دول العالم
وفي عصر الفساد فإن سوق الطبال هو الرائج ..
ومع الاسف نحن نعيش هذه الايام إزدهارا في سوق الطبالين ..
فالطبال هو من يتحكم بخصر الراقصة ويحدد السرعة والارتعاشة والوقفة ..!!
فالطبالون لدينا اصبحوا يملكون قنوات وصحف بل تعدى الامر الى اكثر من هذا .. فقد تفوق طبالونا على طبالين مصر واصبحنا ننازعهم في شؤونهم ونتباكا على رئيسهم ونتكلم بلهجتهم !!
لدينا قنوات تعلم التطبيل البلدي والموديرن والغربي ..!!
بل افلحت تلك القنوات ان تخرج مجموعة من الطبالين المتخصصين في رفع صوت الايقاع وزيادة سرعة الايقاع وتخفيض سرعته واسكاته فجأه !
هل تعلم ان الطبالين اصبحوا يشكلون خطر في البلد ؟
اصبح خطرهم اكبر من خطر المخدرات والارهاب ؟
ان خطرهم هو ان الطبال لايجيد سوى التطبيل وراء الراقصة ...
فإذا ملت الراقصة من الرقص او ارادت ان تستريح فإنه يخوفها بأن هناك راقصة جديدة سوف تأخذ مكانها فيجب ان لاتدع لها فرصة ..
فتسارع الراقصة ببذل كثير من الجهد حتى لااحد يسرق منها الاضواء ..
فيقتات الطبال من وراء تلك الراقصة المسكينة ..
ففي واقعنا يواصل الطبالون ضربهم على الايقاع كلما هدأت المور ..
وحتى لايمل المستمع فإن التنويع مطلوب ..
فتارة يضرب الطبال على المزدوجين .. وتارة يضرب الايقاع على المؤزمين وتارة يضرب على ايقاع الطاعة لولي الامر .. وهكذا يستمر الطبال في ضرب الايقاع ..

فمتى تستريح تلك الراقصة او تقتنع انها لابد ان تستقيم وتتوب وتترك هؤلاء الطبالون الانتهازيون ؟
او متى تأتي راقصة تنافسها حتى يتنوع اصوات الطبالين لأننا هرمنا ومللنا من نغمة واحدة للطبل ..
 

ملك القروض

عضو بلاتيني
الطبلة عزّت أحمد عز أمين الحزب الوطني المصري الحاكم سابقاً في إحدى الأزمنة الغابرة وبذات الوقت ذلته وجعلته أحمد طز في ذات الزمان الغابر ...فسياسة التطبيل والتزمير سياسة ناكسة في ظل هذا الزماني الربيعي العالمي.... لذا لاللمخدرات لا للتطبيل ونعم للكويت وللكويت فقط....وعماااار ياوطن
 

طيب الذكر

عضو فعال
الطبلة عزّت أحمد عز أمين الحزب الوطني المصري الحاكم سابقاً في إحدى الأزمنة الغابرة وبذات الوقت ذلته وجعلته أحمد طز في ذات الزمان الغابر ...فسياسة التطبيل والتزمير سياسة ناكسة في ظل هذا الزماني الربيعي العالمي.... لذا لاللمخدرات لا للتطبيل ونعم للكويت وللكويت فقط....وعماااار ياوطن
الله عليك
كلامك في محله واعجبني ( لاللمخدرات ولا للتطبيل )
 
أعلى