إذا كان هناك من يرى أن المعارضة الحالية التي تحرك الشارع يقودها معارضون جدد جاؤوا من الرمال المتحركة وانهم «نواطير» أضروا بالبلد من خلال تعطيلهم مشاريع حيوية كانت ستفيد البلد، أقول إذا كان البعض يحاول الطعن في هؤلاء المعارضين فإننا نقول لهم إن المعارضين الجدد اتفقنا أم اختلفنا معهم حققوا على الصعيد السياسي والاجتماعي والاقتصادي إنجازات عجز عن تحقيقها معارضو الماضي أصحاب الثقافة العالية وليس البدائية ممن اعتنقوا القومية العربية اليسارية وأدخلوا البلد من خلافات إقليمية ليس لها أول ولا آخر وفشلوا في تحقيق أية إنجازات على الصعيد السياسي والاقتصادي بل إنهم زرعوا المتفجرات في البلد احتجاجاً على زيارة شاه إيران في الستينيات من القرن الماضي، والتاريخ يشهد على ذلك!!
هم يحاربون المعارضين الجدد ويحاولون اختزال دورهم في توزيع الثروة بين الناس وانهم ذوو عقلية بدائية جاؤوا من مناطق بعيدة لكي يقودوا معارضة ليس لديها برنامج عمل ولا اهتمام باستثمار المشاريع الكبيرة التي تدرّ على البلد الخير الكثير، هذا النفس العنصري البغيض لا يصدر إلا عن أشخاص يعيشون في نفس مريضة تعاني من الفشل في كل المراحل وعلى كافة المستويات!
من حق الجميع انتقاد ما يسمى بالمعارضة هذه الأيام وأن يوجه لهم اللوم والعتب ويتهمهم بكذا وكذا ويقول إنهم مؤزمون وعطّلوا مصالح البلد وأضروا بالاقتصاد و.. و.. لكن لا يمكن لعاقل ولمن ينادي بالوحدة الوطنية ونبذ الفروقات الاجتماعية أن يقول إن المعارضين الجدد هم بدو وقبليون يحملون عقليات بدائية يسعون لإسقاط القروض وتوزيع الهبات والزيادات بما يتناسب مع اهتمامهم ونموهم الاجتماعي، فلا يجوز إطلاق مثل هذه العبارات غير المسؤولة بأي حال من الأحوال؟ وإن كان هناك من يعطّل مصالح البلد واستثماراته فهي الحكومة التي تملك الأغلبية البرلمانية ولم تعمل أي شيء لصالح البلاد والعباد.
المحامي راشد الردعان
الوطن 5-10-2011
التعليق : صدقنى يالردعان يعلمون بكل شئ ويعلمون ان المعارضة الحالية من اقوى المعارضات فى الكويت واشرفها لكن قاتل الله العنصرية القذرة والحسد البغيض وصدقنى ان كتاباتهم الان هى بمثابة رفس الخرفان بالانفاس الاخيرة وسيرميهم التاريخ فى مزبلته لانهم لم يكونوا يوما جزء منه بل كانت معارضتهم مزيفه وبحسب اهوائهم فمعارضتهم كانت معارضة فئة بعكس المعارضة الحالية اللتى تمثل الشعب الكويتى
هم يحاربون المعارضين الجدد ويحاولون اختزال دورهم في توزيع الثروة بين الناس وانهم ذوو عقلية بدائية جاؤوا من مناطق بعيدة لكي يقودوا معارضة ليس لديها برنامج عمل ولا اهتمام باستثمار المشاريع الكبيرة التي تدرّ على البلد الخير الكثير، هذا النفس العنصري البغيض لا يصدر إلا عن أشخاص يعيشون في نفس مريضة تعاني من الفشل في كل المراحل وعلى كافة المستويات!
من حق الجميع انتقاد ما يسمى بالمعارضة هذه الأيام وأن يوجه لهم اللوم والعتب ويتهمهم بكذا وكذا ويقول إنهم مؤزمون وعطّلوا مصالح البلد وأضروا بالاقتصاد و.. و.. لكن لا يمكن لعاقل ولمن ينادي بالوحدة الوطنية ونبذ الفروقات الاجتماعية أن يقول إن المعارضين الجدد هم بدو وقبليون يحملون عقليات بدائية يسعون لإسقاط القروض وتوزيع الهبات والزيادات بما يتناسب مع اهتمامهم ونموهم الاجتماعي، فلا يجوز إطلاق مثل هذه العبارات غير المسؤولة بأي حال من الأحوال؟ وإن كان هناك من يعطّل مصالح البلد واستثماراته فهي الحكومة التي تملك الأغلبية البرلمانية ولم تعمل أي شيء لصالح البلاد والعباد.
المحامي راشد الردعان
الوطن 5-10-2011
التعليق : صدقنى يالردعان يعلمون بكل شئ ويعلمون ان المعارضة الحالية من اقوى المعارضات فى الكويت واشرفها لكن قاتل الله العنصرية القذرة والحسد البغيض وصدقنى ان كتاباتهم الان هى بمثابة رفس الخرفان بالانفاس الاخيرة وسيرميهم التاريخ فى مزبلته لانهم لم يكونوا يوما جزء منه بل كانت معارضتهم مزيفه وبحسب اهوائهم فمعارضتهم كانت معارضة فئة بعكس المعارضة الحالية اللتى تمثل الشعب الكويتى