بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت في احد المنتديات قصة موقف حصل لأحد الاخوة واعجبني جدا جدا
وحبيت ان انقله لكم لعلنا نستفيد ونفيد
وحبيت ان انقله لكم لعلنا نستفيد ونفيد
يقول الاخ
وجه لي أحد الأصدقاء دعوة للعشاءفي احد المطاعم فلبيت دعوته
وعندما أنتهينا من العشاء واردناالأنصراف نادى صديقي العامل داخل المطعم ( الجرسون ) وقال له اجمع لي مابقي من الطعام ورتبه ولفه لي بشكل مرتب واعطني إياه
وبعدما خرجنا من المطعم قام صاحبي بمناداة عاملين خارج المطعم أحدهم من عمال النظافة وآخر كان جالسا امام البقالة
واعطى كل واحد منهم نصف مامعة من الطعام فأعجبني صنيعة وفعله خصوصا بعدما رأيت الفرح والسرور والغبطة في اعين العاملين المسكينين فسبحان من وفّقه لهذا العمل الطيب
فعندما سالته قال لي لاتحقرن من المعروف شيئا
فقد يكون هذا العمل هو مايرجح الميزان ......
سبحان الله
عمل يسير لايكلف شيئا
خصوصا ان المطعم سيرمي الطعام على كل حال
فلماذا لانسد به جوع مسكين
بعدها أصبحت افعل فعله وأحذو حذوه
فقد سن سنة طيبة أقوم بها دائما وأحث الناس عليها
وبعدما خرجنا من المطعم قام صاحبي بمناداة عاملين خارج المطعم أحدهم من عمال النظافة وآخر كان جالسا امام البقالة
واعطى كل واحد منهم نصف مامعة من الطعام فأعجبني صنيعة وفعله خصوصا بعدما رأيت الفرح والسرور والغبطة في اعين العاملين المسكينين فسبحان من وفّقه لهذا العمل الطيب
فعندما سالته قال لي لاتحقرن من المعروف شيئا
فقد يكون هذا العمل هو مايرجح الميزان ......
سبحان الله
عمل يسير لايكلف شيئا
خصوصا ان المطعم سيرمي الطعام على كل حال
فلماذا لانسد به جوع مسكين
بعدها أصبحت افعل فعله وأحذو حذوه
فقد سن سنة طيبة أقوم بها دائما وأحث الناس عليها
<<<<<<<
الروايه جميله وفيها من الحكمة والتصرف النبيل
الروايه جميله وفيها من الحكمة والتصرف النبيل
وتدل على وعي هذا الشخص جزاه الله الف خير
عن أبي ذر رضي اللّه عنه أن رسول اللّه
قال:
بينما رجلٌ يمشي بطريق اشتدَّ عليه العطشُ.
فوجد بئرا فنزل فيها، فشرب، ثم خرج،
فإِذا كلبٌ يلهَثُ، يأكل الثَّرَى من العطش.
فقال الرجل: "لقد بَلَغَ هذا الكلبَ من العطش مثلُ الذي كان قد بلغ مني ".
فنزل البئرَ، فملأ خفَّه ماءً، ثم أمسكه بفيه حتى رقِي فسقى الكلب.
فشكر الله له، فغفر له.
قالوا: "يا رسول اللّه، وإن لنا في البهائم أجرا؟ ".
فقال: "في كل كبدٍ رطبة أجر "
بينما رجلٌ يمشي بطريق اشتدَّ عليه العطشُ.
فوجد بئرا فنزل فيها، فشرب، ثم خرج،
فإِذا كلبٌ يلهَثُ، يأكل الثَّرَى من العطش.
فقال الرجل: "لقد بَلَغَ هذا الكلبَ من العطش مثلُ الذي كان قد بلغ مني ".
فنزل البئرَ، فملأ خفَّه ماءً، ثم أمسكه بفيه حتى رقِي فسقى الكلب.
فشكر الله له، فغفر له.
قالوا: "يا رسول اللّه، وإن لنا في البهائم أجرا؟ ".
فقال: "في كل كبدٍ رطبة أجر "
(متفق عليه) (*)
وسلامتكم وتعيشون