أعتقد لو تزرع السعادة وتنزل إلي السوق
بعد حصادهــــا
لضربت السوق ولكسدت كل بضااائع الدنيا الفانيــــة
ولأقبــل إليها مشيا وهرولة وحبوا
ملوك الدنيا
ليشتروهااا ويسابقوا الفقراء إليهاااا
نسمع ونقرأ بين الحين والآخر
مليونير أو مليونيرة ملكوا الدنيا
بمالهـــم
إلا أنهم يعيشون حياتهم كلها أرق وإكتئاب وتوتر
لا المال الذي بين ايديهم كالنهر الجاري
يكفيهم لطرد هذه الوساوس والإكتئابات والقلق
ولو هناك سعادة وراحة بال تباااع بأغلى الأثمااان لبادروا إليها
ودائما الغني يحسد الفقير على راحة باله لا يوجد مايشغله
لامال يحاتيه ويحسب له ألف حسااب لا يجمع ولايضرب ولايطرح
ومن كانت السعادة له صديقا دائما
هو المؤمن كامل الإيمان
الذي رضى بالقدر خيره وشره
وبحياته وظروفها وبكل شيء قدّره الله له
لا يضجر ولا يسخط
وإنما يكون عبدا شكورا
في
الرخاء و الشدة