الوسطية نهج المسلم
عضو ذهبي
بسم الله الرحمن الرحيم
التحليل الأسبوعي: فخاخ التنصير في أفغانستان!!
التاريخ: 17/10/2011
في الحين الذي تواصل فيه القوات المحتله بقيادة أمريكا معركة مليئة بالعنف والإستبداد ضد شعبنا المضطهد في أفغانستان، حيث جعلت قتل الشعب وتعذيبهم وتدمير ديارهم في أعين جنودها وطيَّاريها الوحوش كمجرد "لعبة فيديو" ليقوم جنودها بضغط تلك أزرار القتل والدمار التي تسمحها لهم هواهم الوحشي ويتلذذ بها، إلا أن الإحتلال العالمي لم يتشَفَّ صدره بارتكاب جميع هذه الجرائم، بل فإنه يواصل معركة دنيئة ضد مقدساتنا وممتلكاتنا وثقافتنا، ويحاول غسل مخ الجيل الأفغاني الجديد وصرفه وانحرافه عن الانقياد للدين الإسلامي الحنيف!!.
وإلى جانب دخول المجوسية والنصرانية إلى أفغانستان تحت شعار الديمقراطية المفتضحة والدنيئة، يواصل آلاف من المتنصِّرين مهمتهم بذريعة المساعدات الإنسانية والخدمات الاجتماعية في غطاء المؤسسات والمنظمات الخيرية، بمؤازرة من قبل الجنود المحتلين والعملاء، وحسب الأنباء والتقارير، فإن هؤلاء المتنصِّرين والمؤسسات الخارجية تدعوا الأفغان إلى التنصُّر علناً، ولديهم في "12" ولاية بأفغانستان بما فيها العاصمة "كابل" 200 مركز يستخدمونها كصوامع بشكل مباشر، حيث يوجد هناك أساقفة وقسيسون موظفون لانحراف الشعب عن الدين الإسلامي المقدس، ووفقا لأنباء المصادر، فإن بِنيَة هذه المراكز لا ترى كالصوامع ظاهراً ولا تحمل لوحاتٍ دالة على ذلك، لكن هذه الصوامع الخفِيَّة تتواجد في تلك المباني الفخمة التي يتم حراستها من قبل جنود إدارة كابل العملية بالمناطق الحساسية بالمدن ولا يسمح لأحد سوى المنحرفين من الأفغان الدخول إليها.
وهذه الصوامع المراكز التبشيرية تريد الآن صيد الشبان بفخاخ جديدة وهي أن كل من يعتنق النصرانية ويعرض عن الإسلام، ثمن ذلك ملاذه إلى أوروبا وأمريكا وعثوره على جنسيات إحدى تلك الدول، وأولئك الشبان الذين يرغبون في الوصول إلى الدول الغربية نتيجة كدر العيش وضيقه ويتحملون مشقة طرق يونان واستراليا المحفوفة بالمخاطر أملاً في الوصول إلى هناك فسرعان ما ينخدعون بهذه الوعود الكاذبة، ويعرضون عن دينهم والعياذ بالله!! ومع أن هذه المراكز منذ عام 2005 م قد وعدت 200 ألف أفغاني منحرف بالذهاب إلى الغرب ومنح جنسيات خارجية لهم، إلا أنهم إلى الآن لم يوفوا بهذه الوعود الباطلة ولا لِعشْر أشخاص أيضا، بل شغلوهم وعينوهم كأعضاء وموظفين وعملاء في مراكز P.R.T والمؤسسات الخارجية الأخرى.
ومن وجهة نظر المحللين فإن أكثر الحلقات والدوائر مساعدةً لهؤلاء المتنصِّرين هي الدوائر الأمنية بحكومة كابل العملية وما يسمونها بالقوة القضائية، لأن هؤلاء هم الذين يقومون بالحراسة الشديدة لأفراد هذه المؤسسات، وعندما يتهم أحد بتهمة التنصير أو يلقى القبض عليه، فالقوة القضائية لا تظهر أي موقف تجاه، فتصف أحدهم بالجنون وتلغي ملف الآخر تماماً، حيث يعتبر هذا التصرف عينه مشجعاً ورافعاً لمعنويات مُمولي وأتباع هذه الديانة، وبذلك يعظم ثقتهم بأن كل شيء في محور هذه الديمقراطية المفتضحة مباح ولا يمكن لأحد أن يقف أمامه بالصد والمنع.
لكن على المنهمكين والطائشين في ميدان الديمقراطية المضلة والمعادية للإسلام وسادتهم، أن يعلموا بأن الإمارة الإسلامية تراقب كل خطواتهم وفعالياتهم بدقة، كما أشارت وحددت معلومات مستندة إلى حد كبير، وحصلت على جميع كواف تلك الأسر والأشخاص الذين تورطوا في حيلة التنصُّر أو يؤدون الوظائف في هذه المراكز والمؤسسات.
إن الإمارة الإسلامية ستخظوا خطوات جادة وفق تخطيط خاص حكمة عملية، وستدمر قريبا ـ إن شاء الله ـ جميع هذا المراكز التي تخطط فيها دسائس ومؤامرات ضد الدين الإسلامي المقدس والثقافة الأفغانية الأصيلة!!
التاريخ: 17/10/2011
في الحين الذي تواصل فيه القوات المحتله بقيادة أمريكا معركة مليئة بالعنف والإستبداد ضد شعبنا المضطهد في أفغانستان، حيث جعلت قتل الشعب وتعذيبهم وتدمير ديارهم في أعين جنودها وطيَّاريها الوحوش كمجرد "لعبة فيديو" ليقوم جنودها بضغط تلك أزرار القتل والدمار التي تسمحها لهم هواهم الوحشي ويتلذذ بها، إلا أن الإحتلال العالمي لم يتشَفَّ صدره بارتكاب جميع هذه الجرائم، بل فإنه يواصل معركة دنيئة ضد مقدساتنا وممتلكاتنا وثقافتنا، ويحاول غسل مخ الجيل الأفغاني الجديد وصرفه وانحرافه عن الانقياد للدين الإسلامي الحنيف!!.
وإلى جانب دخول المجوسية والنصرانية إلى أفغانستان تحت شعار الديمقراطية المفتضحة والدنيئة، يواصل آلاف من المتنصِّرين مهمتهم بذريعة المساعدات الإنسانية والخدمات الاجتماعية في غطاء المؤسسات والمنظمات الخيرية، بمؤازرة من قبل الجنود المحتلين والعملاء، وحسب الأنباء والتقارير، فإن هؤلاء المتنصِّرين والمؤسسات الخارجية تدعوا الأفغان إلى التنصُّر علناً، ولديهم في "12" ولاية بأفغانستان بما فيها العاصمة "كابل" 200 مركز يستخدمونها كصوامع بشكل مباشر، حيث يوجد هناك أساقفة وقسيسون موظفون لانحراف الشعب عن الدين الإسلامي المقدس، ووفقا لأنباء المصادر، فإن بِنيَة هذه المراكز لا ترى كالصوامع ظاهراً ولا تحمل لوحاتٍ دالة على ذلك، لكن هذه الصوامع الخفِيَّة تتواجد في تلك المباني الفخمة التي يتم حراستها من قبل جنود إدارة كابل العملية بالمناطق الحساسية بالمدن ولا يسمح لأحد سوى المنحرفين من الأفغان الدخول إليها.
وهذه الصوامع المراكز التبشيرية تريد الآن صيد الشبان بفخاخ جديدة وهي أن كل من يعتنق النصرانية ويعرض عن الإسلام، ثمن ذلك ملاذه إلى أوروبا وأمريكا وعثوره على جنسيات إحدى تلك الدول، وأولئك الشبان الذين يرغبون في الوصول إلى الدول الغربية نتيجة كدر العيش وضيقه ويتحملون مشقة طرق يونان واستراليا المحفوفة بالمخاطر أملاً في الوصول إلى هناك فسرعان ما ينخدعون بهذه الوعود الكاذبة، ويعرضون عن دينهم والعياذ بالله!! ومع أن هذه المراكز منذ عام 2005 م قد وعدت 200 ألف أفغاني منحرف بالذهاب إلى الغرب ومنح جنسيات خارجية لهم، إلا أنهم إلى الآن لم يوفوا بهذه الوعود الباطلة ولا لِعشْر أشخاص أيضا، بل شغلوهم وعينوهم كأعضاء وموظفين وعملاء في مراكز P.R.T والمؤسسات الخارجية الأخرى.
ومن وجهة نظر المحللين فإن أكثر الحلقات والدوائر مساعدةً لهؤلاء المتنصِّرين هي الدوائر الأمنية بحكومة كابل العملية وما يسمونها بالقوة القضائية، لأن هؤلاء هم الذين يقومون بالحراسة الشديدة لأفراد هذه المؤسسات، وعندما يتهم أحد بتهمة التنصير أو يلقى القبض عليه، فالقوة القضائية لا تظهر أي موقف تجاه، فتصف أحدهم بالجنون وتلغي ملف الآخر تماماً، حيث يعتبر هذا التصرف عينه مشجعاً ورافعاً لمعنويات مُمولي وأتباع هذه الديانة، وبذلك يعظم ثقتهم بأن كل شيء في محور هذه الديمقراطية المفتضحة مباح ولا يمكن لأحد أن يقف أمامه بالصد والمنع.
لكن على المنهمكين والطائشين في ميدان الديمقراطية المضلة والمعادية للإسلام وسادتهم، أن يعلموا بأن الإمارة الإسلامية تراقب كل خطواتهم وفعالياتهم بدقة، كما أشارت وحددت معلومات مستندة إلى حد كبير، وحصلت على جميع كواف تلك الأسر والأشخاص الذين تورطوا في حيلة التنصُّر أو يؤدون الوظائف في هذه المراكز والمؤسسات.
إن الإمارة الإسلامية ستخظوا خطوات جادة وفق تخطيط خاص حكمة عملية، وستدمر قريبا ـ إن شاء الله ـ جميع هذا المراكز التي تخطط فيها دسائس ومؤامرات ضد الدين الإسلامي المقدس والثقافة الأفغانية الأصيلة!!
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (البقرة11)
أَلَا إِنَّهُمْ هُمْ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (البقرة12)
معلومات: الناطق الرسمي لإمارة أفغانستان الإسلامية
قاري محمد يوسف (احمدي)
للمناطق الجنوب الغربية والشمال الغربية في البلاد
ذبيح الله (مجاهد)
للمناطق الجنوب الشرقية والشمال الشرقية في البلاد
والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين
اللجنة الإعلامية لإمارة أفغانستان الإسلامية
------------------------------------------------------
المصدر / صفحة (صوت الجهاد) في 21/10/2011
موقع رسمي لإمارة أفغانستان الإسلامية
تعليقي :
ويقولون حرب على الإرهاب
والله إنها حرب على الإسلام
فهؤلاء الصليبيين يستغلون الفقر لكي ينصروا المسلمين
وقد تم قتل الكثير من المنصرين الذين يتخذون مسمى ( الإغاثة ) غطاء لعملهم
ولهذا السبب حركة الشباب المجاهدين تمنع بعض منظمات الإغاثة