سلطان الخير .... و .... سلطان الشر ....



لـــــم يكـــــن بين رحيــــل الآخـــر عن الثانـــــي
إلا إياما قليلـــة تعد بأصابــع اليـد الواحـــدة
وشتان ما بينهمــــا
رجـــــــل أنهمــرت دمـــــوع أبناء وطنه ومحبوه بعــد رحيلــــــــــــه
وحزن عليــــه جمـــع غفيـــر
( إنه الأميــر سلطــان بن عبد العــزيز ـ الملقب بسلطــان الخيــر )


ورجــــــل أنهمرت دمـــوع شعبـــــه وأبناء وطنــــه فرحـــا برحيلـــه
( إنــــه سلطانهم ـ سلطان الشــر ـ وهو الرئيس الليبي معمــر القذافـــــــي )



سلطان الخير ـ فقيــدة عند شعبــه ومحبوه ـ الأغنياء منهم والفقراء
الأرامل والمساكيــن ـ المعاقيـــن والمبتليـــــــن
لأنه بيده الكريمـــــــة
[ أنفق ]
وبيده الكريمـــــــة
[ مسح الدمـــوع ]
وبيده الكريمــــــة
[ طبطب على رؤوس المساكين ]
فرفعت الأكــــف في حياتــه وبعد مماتـــــه
تدعــوا لــــه بالخيـــــر

رحــــل سلطان الخيـــــــر
ومعه عملـــه الصالـــــــح
وصدقاتــــه الجاريــــــة

<><><><><><>

وأمــا سلطــان الشــــر ـ أحد سلاطيـــن البطش والإجرام
(معمــر القذافـــــي)
رحـــــــــل بعد أن تلطخت يداه بسفــك الدمــاء
بيــد اللئيمـــــة
[ قتـــــل ]
وبيــده اللئيمــــــة
[ سلب وأجــرم بحق شعبـــــه ]
وفوق كــل هذا
ألحـــــــد وكفـــــــــــر


شتان ما بين الراحليــــــن

وأما حاله أثناء وفاته ـ سواء تاب أم لم يتب
علمــــه عند الله عـز وجــــل

لنا الظاهــر ـ فيما عمــل هذا الرجــــل

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

صور للأميــر الراحــــل سلطــان الخيــــــر
ونبذة عن حياته ــ منـــقول

قال عنه الملك فيصل: سلطان يعين الناس على نفسه
بالصور.. مراحل حياة فقيد الأمة سلطان بن عبد العزيز

get

شقران الرشيدي- سبق- الرياض: إن المتتبع لتاريخ حياة الأمم والشعوب يجد أن هناك قادة ورجالاً التصقوا بضمائر شعوبهم ووجدانها بما سطروه من أعمالٍ وإنجازاتٍ وقراراتٍ تاريخيةٍ حاسمة ظلت بارزة في صفحات أمتهم، وأسهمت في نهضة دولهم وانطلاقها في المجالات التنموية كافة.

وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، رحمه الله، الذي انتقل إلى جوار ربه فجر اليوم السبت 24 ذي القعدة 1432هـ، هو أحد أولئك الرجال الذين ازدان تاريخ المملكة بأعمالهم وعطاءاتهم منذ التحاقه بالعمل الرسمي وهو لا يزال في مرحلةٍ مبكرةٍ من حياته.

واستطاع أن يقدم لبلاده خدماتٍ صادقة ومخلصة كنموذجٍ فريدٍ لرجل الدولة الناجح. وأحد أهم الشخصيات الفاعلة والمؤثرة من أبناء الملك عبد العزيز من الأمراء الكبار الذين تولوا مسؤولية القيادة مبكراً في مرحلةٍ حاسمةٍ من تاريخنا الوطني الذي يزهو برجاله الأفذاذ.

إن أبلغ ما يمكن أن يُوصف به الأمير سلطان بن عبد العزيز، رحمه الله، كلمات خالدة قالها جلالة الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، متحدثاً عنه في إحدى المناسبات حيث قال: "سلطان يقدر على نفسه يسخرها لما يريد.. وسلطان يعين الناس على نفسه".

وفيما يلي صور خاصّة لمراحل حياة فقيد الأمة ورجل الدولة "سلطان الخير" رحمه الله.

3.jpg


4.jpg

5.jpg

6.jpg

7.jpg

8.jpg

9.jpg

10.jpg

11.jpg


12.jpg

13.jpg

14.jpg

15.jpg

17.jpg

18.jpg

20.jpg


21.jpg

22.jpg


23.jpg


24.jpg

25.jpg


26.jpg








رحمــــــــك اللــــــــــــــــه يا أبـــا خـــــالـــــــد
وأسكنك الفردوس الأعلــــــى
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
الله يرحمه ويسكنه الجنه يارب


بصراحه الامير سلطان الخير يستحق اللقب هذا وبقوه بصراحه انسان متواضع بشده اخلاقه عاليه


سياسي جدآً محنك انا اسمع واسمع عنه اشياء بصراحه موعاديه انسان ماله مثيل


مهما بكينا وقلنا فيه صعب رحمه الله كان له اعمال خيريه ولااي حد يدري عنها


بجد حنا فقدنا انسان غالي انسان محبوب عند العالم انسان طيب وقمه بالتواضع والكرم والسخاء


اخوي شوف الموضوع هذا اللي راح يصدمك شووف وين وصل تواضعه رحمه الله



______________________________________





ركب سيارة "داتسون" لزيارة مريض.. وطلب من الأمير سلمان "حكم الشرع" ضدّ وكيله

الأمير سلطان.. كيف أدار معركة "الحرم" ورصاصة الإرهابي التي اخترقت نافذة غرفته


سبق- متابعة: يروي الأمير فيصل بن سعود كثيراً من القصص عن الحنكة الإدارية والعدالة لدى الأمير سلطان بن عبد العزيز، وفي إحداها يقول الأمير فيصل بن سعود: كان الأمير سلطان بن عبد العزيز يتولى شؤون البلاد بتكليف من الملك فهد - رحمه الله - حيث كان الملك يقضي إجازته السنوية، بينما كان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، ولي العهد في ذلك الوقت، يقوم بزيارة رسمية لإحدى الدول، وكنت أجلس بجواره وهو يطلع على بعض الأمور والبرقيات الموجهة للملك ومعاملات تخصُّ الدولة، وفجأة شاهدته يبتسم، فسألته عن سر تلك الابتسامة، فقال الأمير سلطان: ''هذه برقية موجهة للملك من أحد المواطنين في الدلم بالقرب من الخرج يشكوني فيها لتعدي أحد وكلائي على أملاكه، كما يدعي''، يقول الأمير فيصل فُوجئت بهذا الأمر واستغربت أن يبتسم الأمير، ولكن المفاجأة الكبرى حين كتب على برقية المواطن الذي يشكوه رسالة إلى الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، التي تتبع لها الدلم، بما نصه: الأخ سلمان، يتم إحضار وكيلنا للمحكمة، وما يقرره الشرع ينفذ لنا أم علينا''.

ويروي الأمير فيصل بن سعود قصة أخرى للأمير سلطان - طبقا للزميل عيد الثقيل في جريدة "الاقتصادية" - في تلك الفترة التي حكم فيها البلاد بتكليف من الملك فهد، ويقول: كان الأمير سلطان قد تقدم بطلب لصالح وزارة الدفاع ورفع بذلك برقية للملك فهد، وحين تولى الأمر لم يكن الملك فهد قد بت في برقية الأمير سلطان وعلى الرغم من صلاحياته الممنوحة له بإدارة شؤون البلاد إلا أنه رفض ذلك الطلب، وحين سألته: كيف ترفض طلبا أنت مَن تقدم به؟ قال: يا فيصل أنا كنت أنظر بعين الوزير والآن أنظر بعين ملك، فهناك ما هو أهم من طلبي.

يتحدث الأمير فيصل بن سعود بإعجاب عن شخصية الأمير سلطان بن عبد العزيز، فيقول: الأمير سلطان يبدي رأيه بشجاعة لا نظير لها ولكن شجاعته هذه تتحول إلى منحى آخر حين يقرر المسؤول الأعلى منه قراراً يخالف رأيه، فحين يكون هناك أمر من أمور الدولة تجد الأمير سلطان لا يتحفظ في إبداء رأيه حتى للملك، ولو كان رأيه مخالفا لرأي الملك، لكن عندما يعمل الملك برأي مخالف لرأي الأمير سلطان تجده أكثر المتحمسين لهذا القرار حتى تعتقد أنه قراره أو أن القرار يتفق معه، وهذا درس يقدمه الأمير سلطان في مفهوم الإدارة والعمل الإداري لا تجد له نظيراً حتى في أرقى الجامعات.

أما على مستوى إدارة الملفات السياسية فيقول الأمير فيصل بن سعود: الأمير سلطان رجل محنك، خاض في معترك السياسة حتى أضحى أحد أفضل المحنكين سياسياً في العالم من وجهة نظري، رجل يسخر حنكته السياسية لما فيه خير بلده وأمته.

ويضيف: ما زلت أتذكر موقفاً سياسياً له حين أجرى العملية الجراحية في ركبته في أمريكا في معمعة الأزمة التي كادت تنشب بين السعودية وأمريكا بسبب الصواريخ الصينية التي اشترتها السعودية، وتحرك اللوبي الصهيوني في أمريكا لتعطيل تلك الصفقة، مؤكدين أنها تحمل رؤوساً غير تقليدية، حينها زار نائب وزير الدفاع الأمريكي الأسبق أرميتاج الأمير سلطان في المستشفى، وخلال المحادثات طلب من الأمير أن يسمح للمفتشين الأمريكيين بأن يفتشوا الصواريخ في السعودية للتأكد من أنها لا تحمل رؤوساً غير تقليدية، مخبراً إياه بأن الكونجرس الأمريكي يرى فيها تهديداً لأمن المنطقة، وتحديداً إسرائيل، وبالطبع كان موقف السعودية الرفض لهذا الطلب المتكرر، حينها أجابه الأمير سلطان بالموافقة، وقال لسفير السعودية لدى واشنطن الأمير بندر بن سلطان في ذلك الوقت: (قل له: لا مانع لدينا)، فدهش الأمير بندر من إجابة والده، وسكت، لأن في ذلك تغييراً لموقف السعودية الرافض لهذا التفتيش الذي يمس سيادتها، فقال الأمير سلطان بحزم انقل له إجابتي حرفياً، فنقلها الأمير بندر، وتهللت أسارير نائب وزير الدفاع الأمريكي بهذا الجواب، لكن الأمير سلطان فاجأه بقوله: ''قل له يا بندر إن ذلك سيتم بشرط واحد، فوافق أرميتاج من دون تردّد، وقال: (ليشترط الأمير)، فهم كانوا مستعدين لأي شيء مقابل أن يفتشوا الصواريخ الصينية، فقال الأمير سلطان: (يجب أن يضم الوفد الذي يريد التفتيش عضواً إسرائيلياً، وآخر سعودياً، ومفتشين أمريكيين، وقبل أن يمر الوفد على السعودية لتفتيش الصواريخ الصينية، يمر في طريقه على إسرائيل، ويرى هل لديهم أسلحة غير تقليدية؟).

عندها قال نائب وزير الدفاع الأمريكي: لا نستطيع، فهم (الإسرائيليون) يرفضون ذلك، فرد عليه الأمير سلطان بقوله: (كيف إذن تطلبون تفتيش أسلحتنا التي اشتريناها بمالنا، ولم يكن لكم فضل فيها، ولا تطلبون من الإسرائيليين ذلك، وهم الذين يشترونها بدعمكم وأموالكم).

عندها عجز أرميتاج عن الكلام أمام حنكة ودهاء سلطان. ليست تلك المواقف هي الوحيدة في رحلة الفقيد الراحل السياسية والإدارية، ولكنها قصص قصيرة توضح عبقرية الرجل وذكاءه وحنكته.

ويذكر الأمير فيصل بن سعود قصة للفقيد الراحل كان فيها في قمة غضبه، فيقول: لم أشاهد الأمير سلطان غاضباً كما شاهدته حين حادثة احتلال الحرم المكي الشريف، من قبل جماعة جهيمان.

ففي تلك الحادثة الشهيرة، كان الأمير سلطان يقود العملية التحريرية، للقضاء على تلك الفئة وتنظيف المسجد الحرام من دنسهم، وفي تلك المعركة، وأنا هنا أسميها معركة لأنها أصعب حتى من المعارك العادية، فلا المكان ساحة للحرب، ولا تستطيع أن تستخدم كل إمكاناتك، بسبب قدسية المكان لجميع المسلمين، حينها أثبت الأمير سلطان وسط غضبه العارم أنه رجل ثابت ثبات الجبال، فمن خطبته الشهيرة لجنوده داخل ساحة الحرم ووسط المخاطر، حيث كان الإرهابيون يحتلون ''البدروم''، ويتحصنون فيه إلى حادثة قد لا يعلمها كثير من الناس، وهي أن الأمير سلطان كان يسكن في فندق شبرا، مقابل الحرم، ويقود العمليات من هناك، وبينما هو في غرفته واقفاً فإذا بقناص من الإرهابيين يطلق النار على نافذة غرفة الأمير سلطان، ويستقر الرصاص في جدران الغرفة من دون أن يمس ولي العهد الأذى، فما كان من أحد المسؤولين عن خدمة الأمير، إلا أن حاول الصراخ، ليمسكه الأمير سلطان، ويقول له بلهجة حادة كما رواها لنا الشخص نفسه: (أقسم بالله لن تفلت مني لو خرج هذا الأمر من هذه الغرفة).

ويتابع الأمير فيصل بن سعود بقوله: هذه الحادثة تدل على شجاعة كبيرة للأمير سلطان وسط المخاطر وحكمة، فلم يشأ أن يقلق جنده، أو يستغل أحد هذا الأمر بوصول رصاص العدو إلى غرفته، وواصل قيادة المعركة من الغرفة نفسها، حيث نام لياليه اللاحقة فيها، حتى انتهاء المعركة من دون أن يتنبه أحد لما جرى.

ويشير الأمير فيصل بن سعود إلى قصة طريفة للأمير سلطان بن عبد العزيز وكيف تدل على حُسن تعامله مع العاملين معه والتماس العذر لهم متى أخطأوا، حيث كان الأمير سلطان خارجا من الديوان الملكي مع الملك فهد - رحمه الله - ويحدثه في شأن من شؤون الدولة، فقال له الملك وهما واقفان أمام السيارة: ''لماذا لا تركب معي ونناقش الأمر في الطريق؟''، فرافق الأمير سلطان الملك في سيارته وكان يعتقد أن سيارته ومرافقيه سيتبعونه، إلا أنهم ظلوا ينتظرون خروجه، ويعتقدون أنه لا يزال في الديوان، وحين انتهى النقاش بين الملك فهد والأمير سلطان، كانا في طريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول، فقال الملك للأمير سلطان: ألا تذهب معي إلى منزلي، فاعتذر الأمير سلطان بلباقة، وقال: سأذهب لزيارة مريض في مستشفى الملك فيصل التخصصي، فاعذرني وأنزلني هنا، فأمر الملك سائقه بأن يتوقف، وترجل الأمير سلطان على رصيف الشارع، وأشار إلى موكب الملك بالتحرك بسرعة، معتقداً أن سيارته ومرافقيه خلف موكب الملك، لكنه فوجئ بألا وجود لسيارته، فمشى على الرصيف، لعلهم يأتون، ولكن ذلك لم يحصل، وعندها مرت بجواره سيارة ''وانيت داتسون''، فأشار الأمير بيده له ليتوقف، وفعلاً توقف صاحب السيارة، وركب معه الأمير سلطان، وحين أغلق باب السيارة التفت صاحبها إلى مَن ركب معه، ففوجئ بأنه الأمير سلطان، وتملكه الخوف، فقال الأمير سلطان: لا تخف ولا تستغرب يا ولدي، أبيك توصلني لمستشفى التخصصي، وفعلاً أوصله، وحين جاء عند بوابة المستشفى، فُوجئ حراس بوابة الدخول بمقدم الأمير سلطان في سيارة ''داتسون''، ودخل الأمير وزار المريض، ومن غرفة المريض اتصل بسائقه وأخبره بأن يأتي ليأخذه من المستشفى.

ويصف الأمير فيصل بن سعود ذلك الموقف بأطرف المواقف للأمير سلطان، وأكثرها إحراجاً، ومع ذلك لم يغضب من سائقه ومرافقيه، بل التمس لهم العذر لأنه لم يبلغهم بمرافقته الملك في سيارته.
 

العفار

عضو ذهبي
الله يرحمه ويغفرله الرسول صلي لله عليه وسلم قال انتم شهداء لله في ارضه وهالرجل هذا ولله ماشفت احد في السعوديه يذمه الكل يذكره بخير ويمدحه بطيبه ومواقفه مع الناس عسي لله يغفرله ويجتاوز عنه ويجعله من اهل الجنه
 
رحم الله سلطان بن عبدالعزيز

اللهــــــــــــــــــــــــــم آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

اخوي

الصورة الأخيرة ظاهر فيها جزء من محارم الأمير رحمه الله

فاتمنى حذفها

حيــاك اللــه أخـــي العزيز ـ وجزاك الله خير على المرور
لكـن الصورة غير واضحــــة تمــامــــا ـ وبارك الله فيـــك


الله يرحمه ويسكنه الجنه يارب



بصراحه الامير سلطان الخير يستحق اللقب هذا وبقوه بصراحه انسان متواضع بشده اخلاقه عاليه


سياسي جدآً محنك انا اسمع واسمع عنه اشياء بصراحه موعاديه انسان ماله مثيل


مهما بكينا وقلنا فيه صعب رحمه الله كان له اعمال خيريه ولااي حد يدري عنها


بجد حنا فقدنا انسان غالي انسان محبوب عند العالم انسان طيب وقمه بالتواضع والكرم والسخاء


اخوي شوف الموضوع هذا اللي راح يصدمك شووف وين وصل تواضعه رحمه الله



______________________________________





ركب سيارة "داتسون" لزيارة مريض.. وطلب من الأمير سلمان "حكم الشرع" ضدّ وكيله

الأمير سلطان.. كيف أدار معركة "الحرم" ورصاصة الإرهابي التي اخترقت نافذة غرفته


سبق- متابعة: يروي الأمير فيصل بن سعود كثيراً من القصص عن الحنكة الإدارية والعدالة لدى الأمير سلطان بن عبد العزيز، وفي إحداها يقول الأمير فيصل بن سعود: كان الأمير سلطان بن عبد العزيز يتولى شؤون البلاد بتكليف من الملك فهد - رحمه الله - حيث كان الملك يقضي إجازته السنوية، بينما كان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، ولي العهد في ذلك الوقت، يقوم بزيارة رسمية لإحدى الدول، وكنت أجلس بجواره وهو يطلع على بعض الأمور والبرقيات الموجهة للملك ومعاملات تخصُّ الدولة، وفجأة شاهدته يبتسم، فسألته عن سر تلك الابتسامة، فقال الأمير سلطان: ''هذه برقية موجهة للملك من أحد المواطنين في الدلم بالقرب من الخرج يشكوني فيها لتعدي أحد وكلائي على أملاكه، كما يدعي''، يقول الأمير فيصل فُوجئت بهذا الأمر واستغربت أن يبتسم الأمير، ولكن المفاجأة الكبرى حين كتب على برقية المواطن الذي يشكوه رسالة إلى الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، التي تتبع لها الدلم، بما نصه: الأخ سلمان، يتم إحضار وكيلنا للمحكمة، وما يقرره الشرع ينفذ لنا أم علينا''.

ويروي الأمير فيصل بن سعود قصة أخرى للأمير سلطان - طبقا للزميل عيد الثقيل في جريدة "الاقتصادية" - في تلك الفترة التي حكم فيها البلاد بتكليف من الملك فهد، ويقول: كان الأمير سلطان قد تقدم بطلب لصالح وزارة الدفاع ورفع بذلك برقية للملك فهد، وحين تولى الأمر لم يكن الملك فهد قد بت في برقية الأمير سلطان وعلى الرغم من صلاحياته الممنوحة له بإدارة شؤون البلاد إلا أنه رفض ذلك الطلب، وحين سألته: كيف ترفض طلبا أنت مَن تقدم به؟ قال: يا فيصل أنا كنت أنظر بعين الوزير والآن أنظر بعين ملك، فهناك ما هو أهم من طلبي.

يتحدث الأمير فيصل بن سعود بإعجاب عن شخصية الأمير سلطان بن عبد العزيز، فيقول: الأمير سلطان يبدي رأيه بشجاعة لا نظير لها ولكن شجاعته هذه تتحول إلى منحى آخر حين يقرر المسؤول الأعلى منه قراراً يخالف رأيه، فحين يكون هناك أمر من أمور الدولة تجد الأمير سلطان لا يتحفظ في إبداء رأيه حتى للملك، ولو كان رأيه مخالفا لرأي الملك، لكن عندما يعمل الملك برأي مخالف لرأي الأمير سلطان تجده أكثر المتحمسين لهذا القرار حتى تعتقد أنه قراره أو أن القرار يتفق معه، وهذا درس يقدمه الأمير سلطان في مفهوم الإدارة والعمل الإداري لا تجد له نظيراً حتى في أرقى الجامعات.

أما على مستوى إدارة الملفات السياسية فيقول الأمير فيصل بن سعود: الأمير سلطان رجل محنك، خاض في معترك السياسة حتى أضحى أحد أفضل المحنكين سياسياً في العالم من وجهة نظري، رجل يسخر حنكته السياسية لما فيه خير بلده وأمته.

ويضيف: ما زلت أتذكر موقفاً سياسياً له حين أجرى العملية الجراحية في ركبته في أمريكا في معمعة الأزمة التي كادت تنشب بين السعودية وأمريكا بسبب الصواريخ الصينية التي اشترتها السعودية، وتحرك اللوبي الصهيوني في أمريكا لتعطيل تلك الصفقة، مؤكدين أنها تحمل رؤوساً غير تقليدية، حينها زار نائب وزير الدفاع الأمريكي الأسبق أرميتاج الأمير سلطان في المستشفى، وخلال المحادثات طلب من الأمير أن يسمح للمفتشين الأمريكيين بأن يفتشوا الصواريخ في السعودية للتأكد من أنها لا تحمل رؤوساً غير تقليدية، مخبراً إياه بأن الكونجرس الأمريكي يرى فيها تهديداً لأمن المنطقة، وتحديداً إسرائيل، وبالطبع كان موقف السعودية الرفض لهذا الطلب المتكرر، حينها أجابه الأمير سلطان بالموافقة، وقال لسفير السعودية لدى واشنطن الأمير بندر بن سلطان في ذلك الوقت: (قل له: لا مانع لدينا)، فدهش الأمير بندر من إجابة والده، وسكت، لأن في ذلك تغييراً لموقف السعودية الرافض لهذا التفتيش الذي يمس سيادتها، فقال الأمير سلطان بحزم انقل له إجابتي حرفياً، فنقلها الأمير بندر، وتهللت أسارير نائب وزير الدفاع الأمريكي بهذا الجواب، لكن الأمير سلطان فاجأه بقوله: ''قل له يا بندر إن ذلك سيتم بشرط واحد، فوافق أرميتاج من دون تردّد، وقال: (ليشترط الأمير)، فهم كانوا مستعدين لأي شيء مقابل أن يفتشوا الصواريخ الصينية، فقال الأمير سلطان: (يجب أن يضم الوفد الذي يريد التفتيش عضواً إسرائيلياً، وآخر سعودياً، ومفتشين أمريكيين، وقبل أن يمر الوفد على السعودية لتفتيش الصواريخ الصينية، يمر في طريقه على إسرائيل، ويرى هل لديهم أسلحة غير تقليدية؟).

عندها قال نائب وزير الدفاع الأمريكي: لا نستطيع، فهم (الإسرائيليون) يرفضون ذلك، فرد عليه الأمير سلطان بقوله: (كيف إذن تطلبون تفتيش أسلحتنا التي اشتريناها بمالنا، ولم يكن لكم فضل فيها، ولا تطلبون من الإسرائيليين ذلك، وهم الذين يشترونها بدعمكم وأموالكم).

عندها عجز أرميتاج عن الكلام أمام حنكة ودهاء سلطان. ليست تلك المواقف هي الوحيدة في رحلة الفقيد الراحل السياسية والإدارية، ولكنها قصص قصيرة توضح عبقرية الرجل وذكاءه وحنكته.

ويذكر الأمير فيصل بن سعود قصة للفقيد الراحل كان فيها في قمة غضبه، فيقول: لم أشاهد الأمير سلطان غاضباً كما شاهدته حين حادثة احتلال الحرم المكي الشريف، من قبل جماعة جهيمان.

ففي تلك الحادثة الشهيرة، كان الأمير سلطان يقود العملية التحريرية، للقضاء على تلك الفئة وتنظيف المسجد الحرام من دنسهم، وفي تلك المعركة، وأنا هنا أسميها معركة لأنها أصعب حتى من المعارك العادية، فلا المكان ساحة للحرب، ولا تستطيع أن تستخدم كل إمكاناتك، بسبب قدسية المكان لجميع المسلمين، حينها أثبت الأمير سلطان وسط غضبه العارم أنه رجل ثابت ثبات الجبال، فمن خطبته الشهيرة لجنوده داخل ساحة الحرم ووسط المخاطر، حيث كان الإرهابيون يحتلون ''البدروم''، ويتحصنون فيه إلى حادثة قد لا يعلمها كثير من الناس، وهي أن الأمير سلطان كان يسكن في فندق شبرا، مقابل الحرم، ويقود العمليات من هناك، وبينما هو في غرفته واقفاً فإذا بقناص من الإرهابيين يطلق النار على نافذة غرفة الأمير سلطان، ويستقر الرصاص في جدران الغرفة من دون أن يمس ولي العهد الأذى، فما كان من أحد المسؤولين عن خدمة الأمير، إلا أن حاول الصراخ، ليمسكه الأمير سلطان، ويقول له بلهجة حادة كما رواها لنا الشخص نفسه: (أقسم بالله لن تفلت مني لو خرج هذا الأمر من هذه الغرفة).

ويتابع الأمير فيصل بن سعود بقوله: هذه الحادثة تدل على شجاعة كبيرة للأمير سلطان وسط المخاطر وحكمة، فلم يشأ أن يقلق جنده، أو يستغل أحد هذا الأمر بوصول رصاص العدو إلى غرفته، وواصل قيادة المعركة من الغرفة نفسها، حيث نام لياليه اللاحقة فيها، حتى انتهاء المعركة من دون أن يتنبه أحد لما جرى.

ويشير الأمير فيصل بن سعود إلى قصة طريفة للأمير سلطان بن عبد العزيز وكيف تدل على حُسن تعامله مع العاملين معه والتماس العذر لهم متى أخطأوا، حيث كان الأمير سلطان خارجا من الديوان الملكي مع الملك فهد - رحمه الله - ويحدثه في شأن من شؤون الدولة، فقال له الملك وهما واقفان أمام السيارة: ''لماذا لا تركب معي ونناقش الأمر في الطريق؟''، فرافق الأمير سلطان الملك في سيارته وكان يعتقد أن سيارته ومرافقيه سيتبعونه، إلا أنهم ظلوا ينتظرون خروجه، ويعتقدون أنه لا يزال في الديوان، وحين انتهى النقاش بين الملك فهد والأمير سلطان، كانا في طريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول، فقال الملك للأمير سلطان: ألا تذهب معي إلى منزلي، فاعتذر الأمير سلطان بلباقة، وقال: سأذهب لزيارة مريض في مستشفى الملك فيصل التخصصي، فاعذرني وأنزلني هنا، فأمر الملك سائقه بأن يتوقف، وترجل الأمير سلطان على رصيف الشارع، وأشار إلى موكب الملك بالتحرك بسرعة، معتقداً أن سيارته ومرافقيه خلف موكب الملك، لكنه فوجئ بألا وجود لسيارته، فمشى على الرصيف، لعلهم يأتون، ولكن ذلك لم يحصل، وعندها مرت بجواره سيارة ''وانيت داتسون''، فأشار الأمير بيده له ليتوقف، وفعلاً توقف صاحب السيارة، وركب معه الأمير سلطان، وحين أغلق باب السيارة التفت صاحبها إلى مَن ركب معه، ففوجئ بأنه الأمير سلطان، وتملكه الخوف، فقال الأمير سلطان: لا تخف ولا تستغرب يا ولدي، أبيك توصلني لمستشفى التخصصي، وفعلاً أوصله، وحين جاء عند بوابة المستشفى، فُوجئ حراس بوابة الدخول بمقدم الأمير سلطان في سيارة ''داتسون''، ودخل الأمير وزار المريض، ومن غرفة المريض اتصل بسائقه وأخبره بأن يأتي ليأخذه من المستشفى.


ويصف الأمير فيصل بن سعود ذلك الموقف بأطرف المواقف للأمير سلطان، وأكثرها إحراجاً، ومع ذلك لم يغضب من سائقه ومرافقيه، بل التمس لهم العذر لأنه لم يبلغهم بمرافقته الملك في سيارته.

جزاك اللـــــــــــــــــــــــــه خيــر أخي المحترم ـ لبي قلبــي السعوديـــة
على مرورك الكريــم ـ وعلى مانقلت لنــا من مواقف في سيرة الراحل
أمير الخير سلطان الخير رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناتــــــــــــه
 

شجون الكويت

عضو مخضرم
الموضوع رائع والأروع انسانية هالأمير ... رحمة الله عليه... كأننا نتفرج على شريط لحياة الإنسان الأمير .. تابع شيخنا السنعوسي ..
 
الله يرحمه ويغفرله الرسول صلي لله عليه وسلم قال انتم شهداء لله في ارضه وهالرجل هذا ولله ماشفت احد في السعوديه يذمه الكل يذكره بخير ويمدحه بطيبه ومواقفه مع الناس عسي لله يغفرله ويجتاوز عنه ويجعله من اهل الجنه

اللهـــم آميـــــــــن
وجزاك اللـــه خيــر أخي المحترم ـ مستر شليويــح
على مرورك الكريم ـ وكما تفضلت ـ سلطان الخير
سمعنا عنه كثيرا في حياته وحبه للخير وحب الناس له
فلا نلوم من فقدوه وكلهم حزن واسى على فراقه
رحمه الله تعالــى


اخى العزيز السنعوسى شكرا

جهدك واضح ومميز ومقدر

دمت بخير

أخي الكبير والمحترم والطيب
ياسيــن الحساوي
مرورك هو المميز ـ لاهنت ياصاحب القلب الأبيض

وأشكرك على مرورك الكريم


الموضوع رائع والأروع انسانية هالأمير ... رحمة الله عليه... كأننا نتفرج على شريط لحياة الإنسان الأمير .. تابع شيخنا السنعوسي ..

شكرا لــك أختــي المحترمـــة ـ شجون الكويت
شريط الراحــل رأيناه في حياته صوت وصورة وفعل يشفع له بإذن الله تعالى
وبارك الله فيك على مرورك الكريــم
 
طفل الاحتياجات الخاصة وصاحب الصورة الأشهر
كان الأمل كبيراً بلقاء من حملني وضمّني وقبّلني وأمر بعلاجي



el_171_1.jpg






حائل – حمود اللحيدان​




التقت ( الجزيرة ) بالطفل صاحب الصورة الشهيرة مع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز – غفر الله له . ذلك الطفل الذي حمله سموه , رحمه الله , وقبّله وضمّه إليه أثناء وضع سموه لحجر الأساس لمركز الأمير سلمان لرعاية الأطفال المُعاقين بحائل قبل بضعة أعوام ، وتكفل سموه حينها بعلاجه في ألمانيا , وحرّص من حوله بعدم نسيان الطفل عبد الله , حتى يراه يمشي وسيظل معه حتى يراه يقود سيارته ويمضي بقية حياته , وحينها انتشرت تلكم الصورة و توزعت في كل الأرجاء لدلالتها العظيمة على إنسانية سلطان الخير .​



el_171_3.jpg


الطفل , عبد الله , يبلغ من العمر الآن الحادية عشر , وقد تعثر علاجه في مرحلته الثالثة ، وصعُبت حياته إذ يعيش الآن بكلية وحيدة ويُجري خلال اليوم الواحد ثمان عمليات قسطرة . والده الأستاذ عادل برجس , تحدث لـ ( الجزيرة ) فقال : نسأل الله للأمير الإنسان الفقيد المغفرة والرّحمة , وأن يُسكنه جنّات النعيم , ووالله لقد سادنا حُزن عظيم كوننا نعرف سموه عن قُرب , وسبق وأن شملنا برعايته وكرمه وحنانه وأمر وتكفّل وصرف وأعطى و بذل لأجل تتحسّن حالة ابننا عبد الله , وسبق أن قام _ بكل تواضع _ بالاتصال بنا هاتفيا ؛ وبعد مكالمته لي طلب التحدث مع ابني عبد الله , وتحدث معه بروحه الإنسانية الصادقة . وبالنسبة لعبد الله , فقد بكى اليوم بكاء لا يوصف , و والله ( الحديث له ) لم نره طوال حياتنا رغم مرور أقسى الظروف علينا بمثل هذا التأثر ؛ خصوصا وأنه كان يتأمل وينتظر أن يلتقي بسمو الأمير بعد أن كبر وأصبح أكثر طلاقة ، فكانت الوفاة صدمة قاسية له ولنا, فلا حول ولا قوة إلا بالله . من جهته قال عبد الله لـ ( الجزيرة ) : إن والدي سمو ولي العهد الأمير سلطان رحمه الله , كان أبا لي ولكل الناس , فقد حملني بيديه الكريمتين وأنا طفل , وكنت أحلم برؤيته مرة أخرى بعد أن كبرت ، وأنا أشعر بحزن كبير وألم في داخلي لأنني كُنت لا أعرف سواه وشعرت بالأمان بوجوده . أسأل الله أن يرحم الأمير سلطان , وأن يكتب لي الشفاء أنا وكل معاق .​

el_171_2.jpg

, و كل معـاق , و كل معـاق , و كل معـاق


منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول




 
اليوم موقف صعب على قلوبنا وقلب كل سعودي وسعوديه واجزم حتى مقيم على ارض السعوديه ماقدرنا نتحمل وصول الطائره واستقبال


سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله اللي حتى هو ماقدر يطول وكلنا عارفين مشاعره


ولانلومه اذا حنا بكينا وقلوبنا بكت من داخلها وعيونا نزل دمعها لاشعورياً


الله يرحم الامير سلطان ويسكنه فسيح جناته يارب


ويشافي ويعافي ويسلم ويطول في عمر حبيب شعبه عبدالله بن عبدالعزيز يارب


" اللهم اميــن "
 

Miss OK

عضو فعال
اليوم موقف صعب على قلوبنا وقلب كل سعودي وسعوديه واجزم حتى مقيم على ارض السعوديه ماقدرنا نتحمل وصول الطائره واستقبال




سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله اللي حتى هو ماقدر يطول وكلنا عارفين مشاعره


ولانلومه اذا حنا بكينا وقلوبنا بكت من داخلها وعيونا نزل دمعها لاشعورياً


الله يرحم الامير سلطان ويسكنه فسيح جناته يارب


ويشافي ويعافي ويسلم ويطول في عمر حبيب شعبه عبدالله بن عبدالعزيز يارب



" اللهم اميــن "


بالفعل كان استقبال الملك لجثمان الامير سلطان مؤثر ماقول الا يعين مليكنا
‏​‏​‏
انه خادم الحرمين الشريفين
الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود - حفظه الله -
ملك المملكة العربية السعودية

الملك الذي يعيش أصعب مراحل حياته مهموما
بـ :
هم دوله وحكمها وسيطرته على الأوضاع فيها
وهم المرض المرهق
وهم فقد الأخ والولي الأمين
وهم ضيوف الرحمن للحج وحفظ الأمن الداخلي
وهم السياسة الخارجية للبلاد
وهم شعبه وتلبية متطلبات حياته الكريمه

هموم تراكمت على عاتق رجل قارب 90 عاما من عمره يحكم دوله من أكثر الدول علاقات خارجية في مجال الأعمال والإقتصاد

انه يعاني الكثير ، لقد بانت ملامحها أثناء خروجه من المدينة الطبية بالحرس الوطني بالأمس وكأنه مُبهم لايعلم
أيحزن لأخيه
أم يدير أعمال بلاده
أم يشكي الآم المرض
أم يبحث عن راحة المسن في عمره

وقفة دعاء /
اللهم يارب العالمين يامجيب الدعوات
أحفظ لنا مليكنـا وأمده بالصحة والعافيه والعمر الطويل في طاعتك وخدمة الحرمين الشريفين
اللهم أفرجها عليه من حيث لايعلم وارح قلبه وعاونه على نفسه وعلى ادارة مملكته
وأبعد عنه كل حاقد وكل خائن لامته ووطنه

اللهم ‏​آمين
 

بوصلاح

عضو مميز
قصيدة في مدح المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز..
.
.
.




الله من طيرٍ وهف للمطاليع
ينوض للهده واجود سبوقه
نوضة كسيرٍ يستغيث بفوازيع
نقوة شغاميمٍ تبى فك عوقه
داجو وراجو ثم تناجو هراويع
كن الحساس من الحلوق مخنوقه
لا رس لا حسٍ يخج الأساميع
ولا حالفه حظٍ يتمم لحوقه
ياكود ربه عانزٍ له بتشفيع
ثم صدّفه قرمٍ أصيله عموقه
يعود سلمٍ عودة حميد لمنيع
عقب البطاء ترجيه نفسٍ شفوقه
يا الله ياجامع شتات النواجيع
يا معاود لقيعي حلاله ونوقه
تيقن على مجزل بالأوفاق ويريع
أنحاه ما أرغب كل طلعٍ يتوقه
طيري عزوفٍ ما أقنعوه البراقيع
ولا صاح صقار المقاضيب فوقه
قافٍ صخرته حدر عوج الأضاليع
تصخير مصعارٍ سديسٍ حموقه
هذبت مجْزَل محكم المتن ومطيع
ومجودٍ عجزه بقوة طروقه
طلعي بعيدٍ للحيود الموانيع
ذروة شماريخٍ ذراها يشوقه
آل السعود مطوعين المتاويع
عوق العديم اليا بدر منه بوقه
وملاذ مظهودٍ شكا الضيم ومليع
وعزٍ لمكروبٍ همومه تحوقه
حوق السرايا للنياق المراتيع
تسعين عفراً بالمساهج طهوقه
سهجت رجلي والبرايا هواجيع
مسهاج شيبٍ يابساتٍ شدوقه
مبطيٍٍ كسير الساق دركان وجزْيع
ما عاد له في مطرد الصيد طوقه
وانا دريكٍ ما ارتوى بالقراطيع
ما بل ريقه مي رسٍ محوقه
يشدي لطراد السراب اللواميع
يموت هلكٍ طارده مايذوقه
شفي نواضيح العيون الفوانيع
هداج تيماء بيناتٍ فروقه
وفروق ابو خالد فروقٍ شواسيع
بالجود والنوماس ما حدٍ يفوقه
كريم سبلآً بالدهور الشوانيع
يمناه بجزال العطايا غدوقه
سلطان ريفٍ للكبود الملاويع
مغنى الفقارا باليمين الصدوقه
دار السنا عقبه تعود مرابيع
يشدي لنوٍ ملعجاتٍ بروقه
غيثٍ به الرعاد تقل الصواقيع
بأجنة خيالٍ غياثٍ دفوقه
دفاق شهلولٍ شهل بالمرافيع
مشهلٍ مترهلٍ في دنوقه
نجمه تعلى عن نجوم سواطيع
نفسه على المحتاج شنحاً رفوقه
أرفق على المضنوك من ريفة فديع
في شايبٍ له قرح السهد موقه
واسطى من الفاروق والزير ترويع
يروع ندٍ جوح الزوم توقه
وبالحلم والحكمه وذرب الأسانيع
أنا اشهد أنه وافياتٍ حقوقه
معتق رقابٍ بالمقاضا مهانيع
من حدر سيف الشرع لا اشتد طوقه
ساعٍ بجاهٍ يصلح الشأن ويذيع
مرخص غوال المال شهمٍ يسوقه
نسل الإمام مجدع الروس تجديع
بعضبٍ هذيمٍ ما ترفا فتوقه
عبدالعزيز اليا اعتز يشْبع الجيع
الذيب يلقى بالجنايز ريوقه
يملخ ويقنب للسحام السلافيع
بيومٍ عبوسٍ والمنايا زروقه
حزة تكع الخيل عن مضنك الريع
مما تشوف من الدها والشقوقه
جدع السبايا والنظا والهماليع
مجداع سمرٍ عارياتٍ عروقه
كره بكور السيل كر القواضيع
في مكربٍ للعمر يشتان سوقه
سوقٍ يجوحه يظهر الصيت ويشيع
والمجد باقيٍٍ والليالي دروقه
مجد الإمام مشرع الحق تشريع
تشريع عدلٍ يانعاتٍ عذوقه
عقب جحاجيح الملوك البواتيع
أخوان نوره فارجين الضيوقه
واختامها طيري جزيل المطاليع
في مدح أبو خالد ابا أطلق سبوقه



للشاعر..عيد بن شريم العتيبي..الكويت
 

أخوتــي الأفــاضــل

يا لبى قلبي سعودي ـ MS OK ـ كــي بورد
أشكركم على الإضافة الكريمة
ورحم الله سلطان الخير
مناقبه الطيبة كثيرة وعلى ألسن الكثير قبل وفاته وبعدها
 
أعلى