قيمة الفرد العربي ( العادي ) قد لاحت بالظهور !

chunky

عضو مميز





:)


وتتواصل الجوائز العالمية


لتكون من نصيب المعذبين بالأرض العربية هذه





ولكن من البداية


نود أن نبين بمقدمة استعراضية بسيطة


عن ماهية جائزة أندريه ساخاروف هذه


فجائزة ساخاروف

وكما قد جاء نقلا عبر موقع روسيا :-
أندريه ساخاروف. هو الرجل الذي كرس شبابه وعلمه لصنع القنبلة الهيدروجينية الفتاكة،
ليصبح فيما بعد من ألد المعارضين لتجربتها أو استخدامها.
وكان بعض زملائه من العلماء السوفيت يطلقون عليه "الرائد في صنع الحرب والسلام".
ولد ساخاروف في موسكو في 21 مايو/أيار عام 1921.
وسلك طريق البحث العلمي منذ التحاقه بالدكتوراه في علم الفيزياء عام 1944،
حيث تخصص لاحقا في الأبحاث العلمية في مجال التحكم في التفاعلات الذرية. كان العالم يؤمن بضرورة ألا تنفرد الولايات المتحدة وحدها بامتلاك السلاح النووي.
وبعد احتدام الحرب الباردة بين قطبي العالم ، أدرك ساخاروف مدى خطورة تلك الأسلحة على البشرية،
فتحول إلى معارض شديد لاستخدامها أو تصنيعها.
ومنذ اواخر الخمسينات كان أندريه ساخاروف يدعو مرارا الى وقف تجارب الاسلحة النووية.
وترأس في مطلع الستينات حركة المدافعين عن الحقوق في الاتحاد السوفيتي.
وكتب ساخاروف عام 1968 مقالة بعنوان " تأملات في موضوع التقدم والتعايش السلمي وحرية العقل"
نشرت في الكثير من الدول يطالب فيها بمزيد من الحريات في الاتحاد السوفيتي،
مما أدى إلى طرده من برامج الأبحاث النووية ،
وعرض أيضا الكثير من أقاربه وأصدقائه إلى مضايقات أمنية من جانب السلطات السوفيتية.
وفي عام 1970 اصبح أندريه ساخاروف أحد المؤسسين الثلاثة ل "لجنة حقوق الانسان في موسكو".
وفي عام 1975 ألف كتاب " عن البلد والعالم".
وحاز أندريه ساخاروف في العام نفسه على جائزة نوبل للسلام.
وتوجه أندريه ساخاروف عام 1977
برسالة الى اللجنة التنظيمية الخاصة بمكافحة الاعدام دعا فيها الى إلغاء الاعدام في الاتحاد السوفيتي والعالم كله.
في ديسمبر/كانون الاول عام 1979 – يناير/كانون الثاني عام 1980 نشر ساخاروف في الصحف الغربية عددا من البيانات الموجهة ضد إدخال القوات السوفيتية الى أفغانستان.
وفي 22 يناير/كانون الثاني عام 1980 نفته السلطات السوفيتية إلى مدينة نيجني نوفغورود دوان ان يصدر قرار المحكمة بهذا الصدد نظرا لمعارضته دخول القوات السوفيتية إلى أفغانستان . وتم حرمانه من كل الجوائز والالقاب التي منحته الحكومة السوفيتية.
في ديسمبر/كانون الاول عام 1986 تم تحرير أندريه ساخاروف من المنفى حيث قضى مدة 7 سنوات وذلك مع بدء "البيريسترويكا" في الاتحاد السوفيتي.
عاد أندريه ساخاروف الى موسكو مع زوجته في اواخر عام 1986 واستمر في العمل بمعهد اليفزياء.
توفى أندريه ساخاروف مساء يوم 14 ديسمبر/كانون الاول عام 1989 على إثر نوبة قلبية اثناء تقديم مشروعه للدستور في احد الاجتماعات.
يعمل في موسكو حاليا متحف ساخاروف ومركز اجتماعي يحمل اسمه. واطلق اسم أندريه ساخاروف على شارع في موسكو وفي غيرها من مدن روسيا.
اسس البرلمان الاوروبي عام 1988 جائزة "من أجل حرية الفكر" تحمل إسم ساخاروف وتمنح سنويا لقاء انجازات في الدفاع عن حقوق الانسان والحريات الاساسية واحترام القونين الدولية وتطوير الديمقراطية".

ومن يريد معرفة حياة هذا الرجل بالصوت والصورة يمكنه الرجوع لهذا الرابط





عموما


من نال هذه الجائزة العالمية


وكما جاء بالأنباء والأخبار المفرحة الطيبة هذه وكما قد ذكر الفيديو اعلاه


هم خمسة من أبناء وبنات أمتي العربية


على رأسهم بائع الخضروات التونسي


ملهم الثورة التونسية بل والثورات العربية التي تلتها


البوعزيزي محمد


وكذلك إلى الناشطة المصرية أسماء محفوظ


والناشط الليبي احمد السنونسي


والمحامية السورية رزان زيتونه


وأخيرا وليس آخرا من نقلت الخبر هذا كله من أجله


الفنان السوري علي فرزات


صاحب الأنامل الرشيقة والفكر النير الحر المستقل


والذي يرقد الآن بيننا حيث الكويت ( مدينة الخير والسلام ) :إستحسان:





وكذلك لسبب آخر لنقلي هذا الخبر من اجله


لأن كل من سبق ذكرهم من أسماء


قد نالوا مبتغاهم وغرضهم بالأعمال الوطنية


التي قاموا بتشكيها بأحلى وأجمل صورها


ألا من تعرض لتكسير العظام :(


وعلى مرأى ومشهد العالم بأسره


أخونا فرزات هذا


فما زال الوحش المتجسد بالنظام السوري


ممسكا بكل نواجذه بسلطة الحكم حيث سوريا


لا يريد ان يترنح مترا


أو أن يتزحزح شبرا !


و لعل هذه الجائزة العالمية


قد تعطي دفعة لفرزات ورفاقه


الباحثين عن الديمقراطية والحرية والكرامة الحقيقة والمحقة


لكي يواصلون عطائهم الوطني


نحو بلادهم السوري وشعبهم السوري


آخر الكلام


الحمد لك يارب بكرة وأصيلا


أنني قد عشت إلى زمن تمنح فيه الجوائز العالمية


وليس المحلية


إلى عامة الناس وبسطائهم


وليس وكما هي العادة المتبعة لدينا


مع الأسف الشديد


والمحصورة في اغلبها الأعم


على علية القوم ووجهائهم وأعيانهم


فالقيمة الفرد العربي العادي


قد بانت ولاحت لنا بالظهور مجددا


من بعد غياب قد طال حقيقة أمده

تحياتي :وردة:
 
أعلى