همهمة - الحيز المناسب

وليد المجني

عضو بلاتيني
هممهمة - الحيـِّز المنـاسب

http://www.alkuwaitiah.com/ArticleDetail.aspx?id=3101



رأى أرنبٌ صغير نسرا مسترخيا في كسل على غصن شجرة باسقة، قال الأرنب للنسر: هل أستطيع

أن أفعل مثلك وأجلس باسترخاء دون عمل؟ بالطبع يا عزيزي الأرنب.. استلقى الأرنب على الأرض

وأغمض عينيه في خمول ناسيا الدنيا وما فيها، مر ثعلب في المكان، وما أن شاهد الأرنب متمددًا حتى

قفز عليه والتهمه!

المغزى من القصة، أنه لا يمكنك الجلوس دون عمل، ما لم تكن من «الناس اللي فوق»!

هكذا هم كثير من الناس يحاولون أن يعيشوا في مقام غيرهم ويقتبسون حياتهم ويصورون أفكارهم،

فتجدهم يقلدون حركاتهم ويغيرون من هيئتهم، على الرغم من قلة إمكاناتهم الاجتماعية ونفوذهم،

فيضطر بعضهم إلى الضغط على نفسه ليعيش في مستوى غيره، مبتعدا عن حجم إمكانياته حتى لو كان

على قدر من العلم والخفة والرشاقة كما كان الأرنب.

يشير الدكتور عبدالكريم بكار إلى أنه: «على الإنسان احترام عقله وقدراته فلا يزجّ به في مجاهيل

وغيوب لا يملك أدنى مقدمات للبحث فيها، حتى لا يتناقض واقعه مع ذاته.

ومن المنهجية القويمة أن نعلّم أنفسنا الصبر على الاستقراء والتأمل، وعدم المسارعة إلى إطلاق

الأحكام الكبيرة قبل التأكد من سلامة المقدمات التي تستند إليها، وحين نصل إلى حكم ظني فإنه علينا أن

نصوغه بطريقة تُشعر المطلع عليه بذلك، فلا نسوق القطعيات مساق الظنيات، ولا الظنيات مساق

القطعيات.

إن الوضعية التي وضع الله تعالى فيها الإنسان تحتم أن نظل في حالة من الاستعداد الدائم لقبول الحق أيا

كان مصدره، والتراجع عن الخطأ وتعديل الرأي وامتلاك فضيلة المرونة الذهنية».

 

أم فواز

فـزّاعة
يشير الدكتور عبدالكريم بكار إلى أنه: «على الإنسان احترام عقله وقدراته فلا يزجّ به في مجاهيل وغيوب لا يملك أدنى مقدمات للبحث فيها، حتى لا يتناقض واقعه مع ذاته.

العقل نعمة من الخالق سبحانه ميزنا به عن سائر مخلوقاته .. فكثير منا لا يعي هذه النعمة العظيمة .. فلا يكلف نفسه بالتفكير او بعمل أي امر من الممكن أن يعود عليه بالنفع ..


إن الوضعية التي وضع الله تعالى فيها الإنسان تحتم أن نظل في حالة من الاستعداد الدائم لقبول الحق أيا كان مصدره، والتراجع عن الخطأ وتعديل الرأي وامتلاك فضيلة المرونة الذهنية».



((فضيلة المرونة الذهنية ))

مصطلح غني جدا اعجبني :إستحسان:

لولا الخطأ لما تعلم الانسان .. والتجارب خير برهان

اخي وليد المجني ..

شكرا لك على هذه الومضات الثرية .. و بارك الله فيك
 

وليد المجني

عضو بلاتيني
العقل نعمة من الخالق سبحانه ميزنا به عن سائر مخلوقاته .. فكثير منا لا يعي هذه النعمة العظيمة .. فلا يكلف نفسه بالتفكير او بعمل أي امر من الممكن أن يعود عليه بالنفع ..





((فضيلة المرونة الذهنية ))

مصطلح غني جدا اعجبني :إستحسان:

لولا الخطأ لما تعلم الانسان .. والتجارب خير برهان

اخي وليد المجني ..

شكرا لك على هذه الومضات الثرية .. و بارك الله فيك [/CENTER]



وبك بارك زميلتنا الفاضلة ، ومن باب الفضائل ارتداء القناعة والرضا التام

لما وهبنا الله سبحانه وتعالى من اعتدال وتقيم الامور الحياتية كما هي

مفصلة على أجسادنا ، فمن أراد منا أن يرتدي لباساً لايمكن أن يرتدي ماهو

فضفاض أو واسع ليظهر بالشكل المناسب على تقاسيم بدنه وكذلك هي

حياتنا لايمكن أن نقارن أنفسنا بالغير بحجة التماثل والتبذر ، فالعقل رتب

لنا تلك الحدود واستثماره في الجوانب التوعوية ثروة تجعلنا نحدد الأفضل

لحياتنا .


تحيتي واحترامي
 

الجمآن

عضو بلاتيني
المغزى من القصة، أنه لا يمكنك الجلوس دون عمل، ما لم تكن من «الناس اللي فوق»!

هكذا هم كثير من الناس يحاولون أن يعيشوا في مقام غيرهم ويقتبسون حياتهم ويصورون أفكارهم،

فتجدهم يقلدون حركاتهم ويغيرون من هيئتهم، على الرغم من قلة إمكاناتهم الاجتماعية ونفوذهم،

فيضطر بعضهم إلى الضغط على نفسه ليعيش في مستوى غيره، مبتعدا عن حجم إمكانياته

هي القنآعة ....بكل شيء ....حتى بأبسط ما نتصور ....فهي الكنز الذي لا يجعلنآ نرى غيرنآ من خلف نوآفذ المظآهر و المقآرنة ...



يشير الدكتور عبدالكريم بكار إلى أنه: «على الإنسان احترام عقله وقدراته فلا يزجّ به في مجاهيل

وغيوب لا يملك أدنى مقدمات للبحث فيها، حتى لا يتناقض واقعه مع ذاته.

ومن المنهجية القويمة أن نعلّم أنفسنا الصبر على الاستقراء والتأمل، وعدم المسارعة إلى إطلاق

الأحكام الكبيرة قبل التأكد من سلامة المقدمات التي تستند إليها،


اتفق مع ما تفضلت به اخي وليد فاحترام العقل صفة محموده و يرتكز على معرفة الانسان لنفسه وذآته وادراك قدراته فلا يحمل نفسه فوق طآقته وايضا لا يستخف بتميزه ..ولا يجعل اتكآله على هوآه هو منهجه في الحيآة...~



موضوع رآئع ومميز كل الشكر لك اخي وليد...~

تحيآتي..ْ
 

أم حمد

عضو ذهبي
أستاذ وليد المجني
فكر وطرح يستحق المتابعه والإشاده مقال ثري كم جميل أن ننتبه نطبق ما نقرأ
ما تفضلت به في مقالك يترجم واقعنا اليوم

شكرا لك
 
أعلى