[FONT="]
منذ ثلاثة عقود لا تزال اليد الصفوية الخبيثة تجوس فساداً في دول الخليج العربي ، تحوك المؤامرات والمكائد[/FONT][FONT="]وتفسد في الأرض ، ولا تزال كذلك مادام يغذيها ذلك الفكر الصفوي الخبيث [/FONT]
[FONT="]
لقد امتدت تلك اليد النجسة إلى الأرض الطاهرة مكة شرفها الله والى الكويت والبحرين ولا يزال شرها يصيب دول الخليج بطريقة أو بأخرى ابتداءً من تفجيرات الحرم إلى اختطاف الطائرة الجابرية إلى محاولة اغتيال الشيخ جابر رحمه الله ، إلى تفجير المقاهي إلى تخريب البحرين وأخيرا وليس آخراً الشبكة الإرهابية التي اكتشفت في قطر وكانت تنوي تفجير جسر الملك فهد و وزارة الداخلية البحرينية والسفارة السعودية في البحرين بدعم وتمويل من رجال إعمال كويتيين [/FONT]
[FONT="]
وللأسف لا تزال الأجهزة الأمنية في دول الخليج العربي متمركزة في خط الدفاع دون أن تستفيد من خبرتها الطويلة والمريرة في التعامل من تلك الأيادي النجسة وفي تغيير موقعها وأسلوبها وخططها[/FONT]
[FONT="]
لقد آن الأوان أن يتداعى وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون وعلى رأسهم ولي العهد ووزير الداخلية السعودي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز لاجتماع طارئ لاتخاذ خطوات متقدمة تتمثل في الاتفاق على خطوات إستباقية وقائية تركز على تجفيف منابع الفكر الحاضن وتقويض والبيئة الحاضنة لتك الأيادي النجسة[/FONT]
[FONT="]
ختاماً أتوجه بسؤال بسيط للخلايا الإيرانية النائمة ومن يمولها [/FONT]
[FONT="]
تعرفون نايف ؟؟؟[/FONT]