في القصة التاريخية لمقتل ابو مسلم الخرساني استطاع ابو جعفر المنصور ان يتخلص من اكبر خطر كان يهدد الدولة العباسية من خلال القاء بعض الدراهم على جنود الخرساني فتفرقوا فلم تبقى منهم باقية .
هكذا نحن بعد اقرار كادر المعلمين اليوم ... فقامت الحكومة والمجلس بالقاء الدراهم حتى ننسى كيف تخلص رئيس الحكومة من الشيخ احمد الفهد والشيخ محمد الصباح .
بل ان استجواب الشيخين كان مقدما واستجواب الرئيس كان نسيئة ... فنسى الناس الاستجواب واصبحوا يركضون لجمع اكبر قدر من الغنائم .
كما كان متوقع بالنسبة لدي بان استجواب السعدون لرئيس الوزراء لم يكن يوما ما جديا بل كنت دائما وابدا احذر من هذا الاسلوب في خداع الراي العام وتزيفه من خلال شحن الجماهير على رئيس الوزراء ومتى وصل الشحن مدى معين تم تحويل تلك الشحنات الى خصوم الرئيس .
احمد السعدون حين قدم الاستجواب كان واضحا وضوح الشمس لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد بانه كان يقصد احمد الفهد ... مسلم حين هدد وزير الخارجية لم يكن يقصد طباخ السم كما كان يدعي .
اليوم
انتهى احمد الفهد
انتهى محمد الصباح
انتهى مسلسل الايداعات المليونية
انتهى مسلسل التحويلات المالية
وغدا ينتهي فيلم استجواب الرئيس
والاستجوابات الا بغيت تفككها ارم الفلوس .. ينكشف زيف مسلم البراك وخالد الطاحوس