الإسلام رائع ولكني لا أطيق المسلمين

Anonymous Farmer

عضو مميز
انقل لكم هذا المقال الذي كتبه شخص بريطاني اهتدى إلى الإسلام واسمه مايكل مالك ، يتحدث فيه عن بعدنا عن تعاليم الإسلام الرائعة ، أمل زاهد صاغت هذا المقال ونشر في جريدة الوطن السعودية .


الإسلام رائع ولكني لا أطيق المسلمين !

تحت العنوان الآنف كتب المسلم البريطاني (مايكل مالك) الذي بحث عن الحقيقة حتى هداه الله تعالى للإسلام مقالة، يروي فيها أنه رأى رجلا بريطانيا في مسجد فسأله هل أنت مسلم؟ فأجابه: كنت مسلما، ثم أردف قائلا: الإسلام رائع ولكني لا أطيق المسلمين! يتفهم الكاتب مشاعر الرجل فهو نفسه لم يقابل إلا ندرة قليلة من المسلمين يتجسد الإسلام في سلوكهم، ولذا هو ممتنٌ لحسن حظه وتعرفه على الإسلام وفهمه له ثم اعتناقه أربع سنوات قبل أن يذهب للعالم الإسلامي، ويقابل كثيرا ممن يعتبرون أن الإسلام ملك لهم حازوه بالوراثة، ويحكي معاناته عند محاولته لدخول مسجد أول مرة في بلد مسلم والرفض الذي ووجه به! ويروي مفاجأته بسؤال أحدهم متشككا في إسلامه ومتحديا: كم عدد الذين اهتدوا إلى الإسلام عبرك؟!

يتساءل مايكل كيف أستطيع أن أدعو أصدقائي من غير المسلمين للإسلام، بينما تتحقق فضائل الإسلام وقيمه في سلوكهم أكثر مما تتحقق في سلوك من يصادفونهم من المسلمين؟! وكيف أقول لهم إن الإسلام أسلوب حياة متكامل يحقق السعادة والاكتفاء في الحياة الدنيا، ويعطي الأمل والثقة في الحياة الأخرى، وقاعدة ينطلق منها التسامح والسلام للبشرية بأجمعها، في حين أنني لا أستطيع أن أريهم أمثلة على الأرض تحقق هذا التنظير لا في المسلمين حولهم، ولا في البلدان العربية والإسلامية بأنظمتها الشمولية حيث يتفشى الفقر والظلم والجهل والقمع والقهر والاضهطاد؟! مؤكدا أن دعوة النساء إلى الإسلام دائما أصعب، كونه لا يستطيع إخفاء عدم المساواة والظلم والقهر الواقع على المرأة في المجتعات المسلمة باسم الدين وهو منه بريء!


يتحدث مايكل أيضا عن الإسلام القشوري -الذي يبدو أن عدواه انتقلت إلى جلّ المسلمين-، فيقول له أحدهم إن أهم شيء في الإسلام أن تجعل زوجتك أو أختك تغطي شعرها قبل الصلاة أو الزكاة أو الصوم! وينتقد عدم اهتمام من رآهم من المسلمين بالصدق في الحديث، والأمانة، وتحايلهم حتى لا يدفعوا فواتير الخدمات، وسهولة نكثهم للعهود التي قطعوها على أنفسهم مختتمينها بقراءة سورة الفاتحة! ناهيك عن اختفاء الرحمة والتسامح، وتفشي الفوضى وعدم احترام النظام، والاستهتار بقدسية المسجد والإنصات للقرآن، وتحفيظ الأطفال وتلقينهم للقرآن دون فهم ووعي بمعانيه!


الخطير في الأمر كما يقول مايكل هو أزمة الهوية عند الشباب -الذين ولدوا لآباء وأمهات مسلمين في بريطانيا- وانصرافهم عن دينهم وأهلهم بمجرد أن يشبوا عن الطوق ويدخلوا المدارس، فالإسلام المقدم لهم لا يمنحهم الحصانة الداخلية ولا يستطيع الإجابة على أبسط اسئلتهم! ينصح مايكل الأهل قبل أن يولولوا ويندبوا على ضياع أبنائهم، بأن يغيروا أنفسهم وفهمهم للإسلام ويعودوا للإسلام الحقيقي وأن ينفضوا عنهم حطام العادة، ويرفعوا أثقال الأعراف والقوانين والقراءات البشرية التي شوهت الدين ونفرت الشباب منه!
والأخطر اليوم أن ما ينطبق على الأجيال الشابة من مسلمي الغرب ينطبق على الأجيال الشابة عندنا، فما يقدم لهم من فهم ديني لا يراعي فقه الواقع ويغيب مقاصد الشريعة!


ما أحوجنا فعلا إلى صحوة حقيقية!



- لقراءة المقال في الجريدة إضغط هنا .
- لقراءة المقال المكتوب بلغته الأصلية إضغط هنا .



تعليقي : لقد كتبت في موضوع سابق عن سوء فهم الكثير منا لتعليم الإسلام هنا ، تحت قسم "الفهم والتطبيق الخاطئ للإسلام من جراء عدم التمعن بروح النص القرآني السمح" ، فما أراه فعلا هو التخلف الشديد في تعاليم الإسلام وفهاميتنا له ، ما أدى إلى جيرنا عليه كدين سمح رحيم وتأويلنا له إلى آخر لم يخلف سوى الدمار في الفكر والتصرفات ، وكل ذلك أتينا به من جراء تفعيل النقل على العقل ، وتبجيل شيوخ الدين والأخذ بجميع ما يأتونا به دون أي تحفظ كما لو كانوا معصومين ، وسياسة التخويف والتكفير والترهيب في التعامل مع بعضنا البعض في الطرح والعمل وغيره ، وغيرها من أمور أعجز عن ايرادها في أسطر قليلة ، لأنها مهولة في الحقيقة ، فهي ما تجبر الكثير - في السابق وحتى الآن - على التخلي عن الدين من جراء نسب أفعالنا الخاطئة إلى الدين ذاته بدلا منا كأشخاص .


إن لم يكن هناك صحوة دينية حقة ، إن لم يؤدي الإسلام إلى المزيد من الرحمة والإنسانية ، والالتحام وعدم الفرقة ، وريادة الفكر من خلال الالتزام بحرية الطرح المكفولة في الإسلام وإكرام جميع خلق الله بغض النظر عن أي شيء سوى انسانيتهم .. فاعلموا أننا سنسحق ديننا بأيدينا .


 

ساهر الليل

عضو مخضرم
فعلا فعلا صدق

ووضع اصبعه على الجرح

في احد يطيق المسلمين في هذا الزمن

حتى المسلمين اصبحوا لايطيقون انفسهم وبعضهم البعض

الا من رحم الله وهم قله
 

meshal

عضو بلاتيني
مايكل جالس في بريطانيا ولو كان مطلع أو بالأصح يعيش بين المسلمين في الدول الإسلامية لخفت حدت نقده ، من جهة هو على حق ومن جهة أخرى كلامه مبالغ فيه وخاصه في الجانب الإجتماعي من سلوك وترابط شتان بين المسلمين وغيرهم .
 

Maryam

عضو مميز



للاسف كلامة صحيح فلم يعرف عن الاسلام غير الارهاب والقتل والتهريب




:وردة:
 

Anonymous Farmer

عضو مميز
تذكرت مقولة الذي أهتدى إلى الأسلام :
الحمدلله الذي عرفت الأسلام قبل أن أعرف المسلميــــن .!

:confused:


شاهر ،
هذه العبارة لا تدل سوى على سوء فهمنا لتعاليم الإسلام ومن ثم على سوء التطبيق ، هذه مشكلة كبيرة لأننا بتنا لا ننظر إلى أنفسنا . العالم بأسره يرى سوء تصرفاتنا سوانا ، خلاص آن الأوان بأن ننتبه .


فعلا فعلا صدق

ووضع اصبعه على الجرح

في احد يطيق المسلمين في هذا الزمن

حتى المسلمين اصبحوا لايطيقون انفسهم وبعضهم البعض

الا من رحم الله وهم قله

برينس أوف هارتس ،
كلام صحيح ، بل حتى عند الدعاء اصبحنا لا نخص ولا ندعو بالخير إلا لنا ، هناك الكثير من النقاط أود ذكرها ولكنها تتلخص في وجوب إعادة النظر في تفسيرنا نحن للقرآن وفي تفعيلنا لعقولنا حتى نتمكن من صحة الفهم ، أم بالأحرى حتى يتمكن نور الإسلام منا ، لا العكس بأن تتمكن شرورنا من النيل بهذا الدين من خلال تصرفاتنا .


مايكل جالس في بريطانيا ولو كان مطلع أو بالأصح يعيش بين المسلمين في الدول الإسلامية لخفت حدت نقده ، من جهة هو على حق ومن جهة أخرى كلامه مبالغ فيه وخاصه في الجانب الإجتماعي من سلوك وترابط شتان بين المسلمين وغيرهم .

مشعل ،
لقد فكرت بهذه النقطة بنفسي ومعك حق من ناحية الأمور الإيجابية بيننا في المجتمع والتي غابت عن المجتمعات الأوروبية وقد يقل بالفعل نقد الكاتب علينا لو كان جالسا بيننا ، ولكن بشكل عام هناك الكثير من التصرفات الخاطئة التي نراها في هذه المجتمعات يتمثل اخطرها سوء تأويل القرآن .


للاسف كلامة صحيح فلم يعرف عن الاسلام غير الارهاب والقتل والتهريب




:وردة:


مريم ،
أنا لا أعتقد بأننا ارهابيين على الغير بل لا زلت أعتقد بأن الإرهاب يتصل بالإنسان ذاته لا المعتقدات فهناك الكثير من المجموعات الإرهابية المسيحية واليهودية والتي لا دين لها غير أن هذا لا يعكس سوى الإنسان نفسه ومرضه . ولكن أنا أعتقد باننا ارهابيون على أنفسنا وفي تعاملنا مع بعضنا البعض ، فالتكفير والطعن بإيمان الغير ، وثقافة كره الآخر أمر متأصل في هذه المجتمعات العربية وهذا شيء خطير لما له من آثار على ارتقاء الفكر بل وتقوية الإيمان كذلك ، غياب الحوار المتزن لا سيما فيما يتعلق بالدين .


شكرا على المشاركة
 

المعري

عضو بلاتيني
اشكرك فارمر على التعليق المنطقي
وأريد الإضافة عليه
انه مهما انتقدنا غياب العقل بالمجتمع لحساب النقل
واشتكينا من تقديس رجال الدين
ودعمنا الثقافة العلمية
لاتوجد ضمانة من كل تلك السلبيات سوى بالعلمانية
لأننا باختصار
كدول ومجتمعات نحن من يقدم الدعم المادي والمعنوي للمؤسسات الدينية الهرمة
التي تحارب العقل وتقدس رجال الدين
 

ريميــة

عضو مخضرم
من قال ان الناس هلكوا فقد هلك فلاتعمم اخي الكريم ماذهبت اليه علي جميع المسلمين فكما ان المسلمين تنتشر فيهم الغش والاحتيال ففي مجتمعاتهم غش واحتيال وجرائم واغتصاب وزنا محارم وفشو الفواحش وشرب الخمر وتعري فلماذا الهجوم اللاذع علينا وتصويرهم كمجتمع صحابة !!! امر اخر فانت تتكلم عن حكومات الدول العربية وكانها حكومات اسلامية الدول العربية تحكم بانظمتهم الوضعية وهي بعيدة عن حكم الاسلام
 

Anonymous Farmer

عضو مميز
اشكرك فارمر على التعليق المنطقي
وأريد الإضافة عليه
انه مهما انتقدنا غياب العقل بالمجتمع لحساب النقل
واشتكينا من تقديس رجال الدين
ودعمنا الثقافة العلمية
لاتوجد ضمانة من كل تلك السلبيات سوى بالعلمانية
لأننا باختصار
كدول ومجتمعات نحن من يقدم الدعم المادي والمعنوي للمؤسسات الدينية الهرمة
التي تحارب العقل وتقدس رجال الدين

المعري ،
أنا أنظر إلى الموضوع من منطلق آخر ، فأولا أعتقد بأن الإسلام ضامن لجميع حقوق البشر باختلافهم ، كما أنه يضمن الحريات كافة على اختلافها ولكننا كمسلمين لا زلنا لا نفقه ذلك من جراء سوء تأويل القرآن الكريم وغيرها من أمور فقهية تم تأويلها لتنفع المتنفذين دون أن تنفع الناس بل دون أن تنتج لنا الخير ، ثانيا أرى بأن سوء التصرفات هذه تعود إلى سوء فهم الدين بل هناك مشكلة كبيرة أراها حاليا في سوء فهمنا وتأويلنا لأمور كثيرة جدا تعد من الكليات في الإسلام نسبة لعدم تفعيل العقل وتبجيل البشر من رجال الدين بدلا عن تبجيل كلام الله تعالى في القرآن عن طريق غياب العقل والحوار والمزيد من الدراسات الفقهية لتفسير القرآن بتفاعل تام وباستمرار ، فعندئذ فقط نستطيع أن نقول أن القرآن صالح لكل زمان ومكان ، أي عند حدوث هذا التفاعل المستمر في التفسير .


 

Anonymous Farmer

عضو مميز
من قال ان الناس هلكوا فقد هلك فلاتعمم اخي الكريم ماذهبت اليه علي جميع المسلمين فكما ان المسلمين تنتشر فيهم الغش والاحتيال ففي مجتمعاتهم غش واحتيال وجرائم واغتصاب وزنا محارم وفشو الفواحش وشرب الخمر وتعري فلماذا الهجوم اللاذع علينا وتصويرهم كمجتمع صحابة !!! امر اخر فانت تتكلم عن حكومات الدول العربية وكانها حكومات اسلامية الدول العربية تحكم بانظمتهم الوضعية وهي بعيدة عن حكم الاسلام

ريمية ،

- أنا لم أقل بأن الناس قد هلكوا ، بل وافقت صاحب المقال في نظرته لتصرفات الكثير منا كمسلمين بل اذهب إلى ما هو أبعد من ذلك لأقول بأننا - كمسلمين - بتنا الأشد تخلفا في العالم وعلى جميع الأصعدة التعليمية والعلمية والأدبية .

- أما مجون الغرب الذي وصفتيه فكلامك صحيح ، غير أن المعيار هناك قائم على حرية اختيار الإنسان وعلى ذلك فكما يقع المجون في الدول الغربية يقع التقدم العلمي والأبحاث أيضا ، والرقي بالمناهج التعليمية ، وبناء وتنمية الدولة بشكل مستمر لخدمة المواطنين ، والتعزيز بثقافة الدولة والتربية المدنية لربط المواطنين بدولهم ، والأهم من ذلك التقدم في احترام حقوق وكرامة المواطن الذي يستطيع أن يأتي بحقه ولو كان فقيرا معدوم ، من هذا المنطلق اتحدث .

- نحن دول وضعية القوانين صحيح ، ولكننا حتى الآن نقع ضمن الدول الإسلامية حكومة وشعبا ، كما أن مبادئ الإسلام متأصلة في عاداتنا وتقاليدنا أكثر من الغرب وبكثير ، وانظري ماذا صنعنا في نهاية المطاف ؟ هل لنا ذات الحقوق والكرامة الممنوحة لمواطني الغرب ؟ هل لدى الفقير ذات الحقوق التي يتمتع بها الغني ؟ يا عزيزتي في دول الغرب القانون يحترم وحين وقوع اعتداء على مواطن - ولو كان فقيرا - فإن القانون يصطف معه ، انظري إلى هذه الصورة ومن ثم إلى فئة البدون ومصيرهم البائس والمخالف لما تنص عليه القوانين الدولية بشأن حقوق الإنسان ، انظري إلى فئة العمالة الوافدة والخدم كيف يتم استجلابهم ومعاملتهم في دولنا ، لا نصير لهم ولا لأي فقير ، انظري إلى قتل الميموني والتعدي على د. الوسمي ولا كأن لهم أدنى قيمة كبشر ، وغيرها الكثير والكثير من الأمثلة .

- إذا كان الغرب يتعاطون الكحول فتعاطيهم هذا ينظمه القانون ، بمعنى ألا يؤثر على بقية المواطنين ، يا عزيزتي نحن كبار المسؤولين باتوا يترنحون من السكر في البلد بلا عقاب ولا مساءلة وتأديب ، لا ممكن لذلك أن يحدث في دول غربية بأن يقوم رجل أمن بالتعدي على القوانين الصارمة تجاه تعاطي المشروبات وأن يمر مرور الكرام كما لدينا .

- حتى وإن تركت الحكومات العربية ونظرت إلينا كشعوب ، فثقافة كره الآخر المختلف هي السائدة الآن ، يا عزيزتي اصبحنا نكفر ونطعن بدين من شهد بأن لا إله إلا الله فقط لاختلاف المذهب ، فما بالك بغير المسلمين ونظرتنا لهم ؟ أين تعاليم الإسلام من هكذا تدنيس لقيمة أرواح البشر أجمعين ؟ لا أرى إسلاما بيننا أبدا .

- أعلم بأن هذا الكلام صعب تقبله ولكن تجاهله أصعب جدا ، بل وسيئ كذلك فقد آن الأوان للانتباه على أنفسنا والتدارك لما وصلنا إليه ، وهذا لن يحدث إلا إذا فعلنا عقولنا وأتحنا لأنفسنا المجال للحوار والحديث ونقد الذات ، فهكذا يكون الجهاد الأكبر ، جهاد النفس على آثامها وأخطائها قبل جهاد الآخرين ، ولهذا السبب تم وصفه بالجهاد الأكبر ، لشدته وصعوبته على النفس مقارنة بحمل السلاح ورفع اليد وعلو الأصوات .








 

ريميــة

عضو مخضرم
مثل ماعندنا بدون عندهم هوم لس ومثل ماعندنا مسؤولين يسكرون عندهم مسؤولين يفضحون بجرائم اخلاقية مثل حادثة التشهير الاخيرة لرئيس صندوق النقد الدولي وفضيحته !!! وانا لا اقول في المقابل اننا كدول اسلامية نعيش ربيع التقدم والرقي ولكن لاداعي لهذه الدعاية للكفار وعلينا البراء منهم والولاء لاهل الاسلام
 

نسج الورود

عضو مخضرم


الإسلام رائع ولكني لا أطيق المسلمين!



يالله ! لابد وأنها انطلقت من نفس رأت أو عايشت مسلمين لا يحملون من
الإسلام إلا اسمه

سبحان الله تذكّرت تلك الأمريكية المسلمة عندما كانت في أمريكا كان إذا رأى أبناءه الخطأ ترد عليهم هم ناس كفار ومتاعهم في الدنيا
وعندما أتت بلاد المسلمين وكانت تظن أنّ التربية ستكون أسهل عليها فعندما يرى أبناءها المنكرات ويسألونها فتقول لا أدري ما أقول لهم فأصبحت
أقول good muslims\ bad muslims


نحن مشكلتنا في التعامل السيء مع بعضنا لذا أكثر الحملات المسيئة التي تُقاد ضد الإسلام سببها المسلمين أنفسهم بتصرفاتهم التي لا تمت للإسلام بصلة

لكل شيء خلفية أو مُنطلق يُقيّم من خلالها الشخص فــ المسلم يُقيّم على أساس القاعدة التي يقف عليها وهي دينه لذا يُلصقون أي فعل سيء يصدر منه بالإسلام إن كانوا لا يعرفونه وإن عرفوه أيقنوا بروعته وسماحته وسوء المسلمين وكلاهما مؤلم ومحزن , فمتى نمثّل ديننا خير تمثيل !!!

الإسلام معاملة فمتى نتعامل بأخلاق الإسلام !!!

أقول لهذا الرجل "الإسلام رائع لكنك لم تُعامل كل المسلمين"


شكرا أخي Farmer , سلمت
 
أشك في كل شخص يتحدث عن رحمة الإسلام وتسامح الإسلام والسلام بالإسلام

وبخصوص المقال
فهذا صحيح

فحكامنا ذهبوا للغرب وجلبوا دساتير وضعية وتركوا التحاكم لشرع الله
وأما الشعوب فمنهم من تأثر بأحفاد الأمريكان العلمانيين وأصبحوا أمريكان وانسخلوا من الدين
ومنهم تائه لا يعلم أين يذهب أكبر همة بأن يضبط الشعر ويذهب للمارينا علشان تشوفة حنون وفطوم وتعجب فية
ومنهم لا يعرف من الدين إلا الأركان الخمس

وفي نسبة كبيرة جداً ملتزمين وهم من أوصل الإسلام للغرب وهم من يدافع عن الإسلام والمسلمين

وفي نسبة كبيرة وهم الصفوة أبطال الجهاد وأسود الإسلام
فرسان العراق وأفغانستان وباكستان وصناديد اليمن ورجالات المغرب الإسلامي
وصخور الصومال وغيرهم الكثير من ليوث الأمة الإسلامية
الذين هم بالمقدمة يواجهون الحملة الصهيو صليبية الرافضية على الأمة
نسأل الله أن ينصرهم ويخذل أعداءهم

والله أكبر​
 

Imaginary

عضو بلاتيني
صدقني يا زميلي صاحب الموضوع اني كلما ازددت علما بالاسلام، كلما ازددت نفورا منه، خصوصا في مايخص فقرتك الاخيرة .. الاسلام دين تراحم وتقبل للاخر وحرية طرح؟ اتمنى ان تعيد النظر بهذه، وان اردت نماذج تنفي صحه هذه الفقرة، فانا حاضر,, وصدقني لا اقصد ( ان اتصيد) عليك او ان اظهر بمظهر المعلم والفاهم والي مأطع السمكه وديلها على قولة المصريين، لكنها الحقيقه
احترامي لك
 

.. عصآمية *

عضو مخضرم
أحب الإسلام جداً حتى لو ماني ملتزمة فيه ،

كل ماعرفت أكثر عن ديني كل ما زاد حنيني له

،

زميلي Imaginary

كلنا ندري شنو سر نفورك و كرهك للاسلام ،

فمهما تقول يبقى كلام متحيز ،

الله يهديك ان شاء الله

،

Anonymous Farmer :وردة:

الحمدلله عالسلامة ،

الاسلام و المسلمين رائعين ،

اما المسلمين عليهم ضغط هائل جداً ،

اما من يتعامل منهم بالكذب و الزور و الغش "فليس منّا"

فعلاً الدين المعاملة

و الله يصلح البلاد و العباد

، 
 
أخي الكريم فارمر،

يبدو لي أنك تتحدث عن "الثقافة السائدة" بين المسلمين وليس الإسلام.


"الحكومة" هي من يصنع ويشكل الثقافة السائدة. فمشاكل الناس في حياتهم اليومية، والثقافة السائدة في ما بينهم، وما يحملونه من إيجابيات وسلبيات وتناقضات وعنصرية، هي نتيجة مباشرة لطبيعة حكومتهم.


وهذا ما عبّر عنه جان جاك روسو قبيل وفاته في كتاب "الاعترافات":


"I had seen that every thing is rooted in politics and that, whatever may be attempted, no people would ever be other than the nature of their government made them."

وكما جاء في التراث: الناس على دين ملوكهم.

فالحديث عن "الثقافة السائدة" يجب أن ينطلق من النظر في طبيعة الحكومة.


ستجد في الغالب أن أكثر من يحكم المسلمين لا ينتمي إلى الإسلام كدين معاملة، ولا يلقى بالا أو وزنا للفقه الإسلامي إلا في الصغائر من الأمور.


والسلام...
 

sub kuwaity

عضو فعال
يا لسماحة الاسلام وعدله ويكفي ان اعداء الاسلام شهدوا له بقيمته الكبيره وروعة بيانه حينما قال عدو الاسلام الوليد بن المغيره مادحاً القرآن الكريم في وصف القرآن الكريم: "والله إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أسفله لمغدق، وإن أعلاه لمثمر، وإنه ليعلوا ولا يعلى عليه ، ما يقول هذا بشر". ونصيحتي للاخوه المسلمين الجدد ان لا يتخذوا الشخوص قدوة فالقدوة الحقيقية والشخصية الحسنة هو الرسول صلى الله عليه وسلم فيكفيك هداية وارشاداً ان تتبع سنته وهديه من مصادره الموثوقة (البخاري ومسلم) .

ولو بحثنا في مدى ظلم المسلمين لبعضهم البعض لوجدته في نفسي قبل ان ابحث في الآخرين فيكفي كوني بدون مسلوب الحقوق بمسمى غير محدد الجنسية ومقيم بصوره غير قانونية لتعرف عزيزي المسلم الجديد كيف اننا لانصلح ان نكون قدوة لانفسنا فضلاً عن غيرنا


 

Anonymous Farmer

عضو مميز
مثل ماعندنا بدون عندهم هوم لس ومثل ماعندنا مسؤولين يسكرون عندهم مسؤولين يفضحون بجرائم اخلاقية مثل حادثة التشهير الاخيرة لرئيس صندوق النقد الدولي وفضيحته !!! وانا لا اقول في المقابل اننا كدول اسلامية نعيش ربيع التقدم والرقي ولكن لاداعي لهذه الدعاية للكفار وعلينا البراء منهم والولاء لاهل الاسلام

ريمية ،
- اسمحيلي لكن مشكلة "البدون" تختلف وبشدة عن مشكلة "الهوم لس" في أميركا ، فعلى خلاف البدون في الكويت ، "الهوم لس" لديهم من الضمانات الأساسية لحقوق الإنسان والمواطن ما يتمناه البدون في الكويت ، فلهم الحق في حمل جنسية البلد التي تأتيهم بحقوق كثيرة ومن بينها إعادة تأهيلهم للدخول في المجتمع مرة أخرى عن طريق المساعدات من الدولة ، كما لهم الحق في التعليم المجاني لهم ولأطفالهم ، والتطبيب المجاني ، والوظيفة والتصويت وحرية التنقل والسفر ، بل شتان ما بين البدون والهوم لس على جميع الأصعدة .

- أما كبار المسؤولين الذين ذكرتي جزءا منهم في مداخلتك السابقة ، فها هم يتم محاسبتهم في دولهم وهذا ما لا يحصل لدينا في الكويت وغيرها من الدول المجاورة بتفشي الرشاوى وجرائم الأعتداء والاغتصاب ويتم طمطمة هذه القضايا لحماية الفاسدين على حساب المواطنين ولا كأننا في دولة تحمل راية الإسلام بينما في دول الغرب اللاإسلامية يعلم كل مواطن مهما بلغ من رتبة بأنه محاسب قانونا ، وانظري إلى أكبر مثال بل كلينتون عندما كان رئيسا للولايات المتحدة وفضيحته مع لوينسكي ، رئيس أقوى دولة في العالم تتم مساءلته ومحاسبته كما المجرمين ، وغيره الكثيرين .

- ثم لو تلحظي أنه في أثناء حصول المجازر على الشعب المسلم العربي كما في الكثير من الدول حاليا قام الكثير من شيوخ الدين بأمر الناس بوجوب طاعة ولي الأمر ! ولا كأن لهذه الناس أرواح وقيمة ، في حين وجب وقوف رجال الدين ضد هكذا جرائم لا تمت للإسلام بشئ بل كان عليهم تأجيج الناس على هكذا حكام جائرين من الأساس ، لا العكس أبدا .

- لا أعلم لماذا تستمرين بالدفاع عن أفعال وتصرفات خاطئة ، يا عزيزتي أنا لا يعجبني ما يحدث لنا ولكن وجب علينا قول الحق ولو على أنفسنا لكي نصلح الأحوال وهذا ما يهمني .

- الوضع في العالم الإسلامي بائس لأبعد الحدود ، وجب الإصلاح وأحد الطرق للقيام بذلك هي إعادة النظر فيما نقوم به نحن كشعوب من خلال النقاش الحر والمكفول بل الذي يشجعه الإسلام ويحييه .




يالله ! لابد وأنها انطلقت من نفس رأت أو عايشت مسلمين لا يحملون من
الإسلام إلا اسمه

سبحان الله تذكّرت تلك الأمريكية المسلمة عندما كانت في أمريكا كان إذا رأى أبناءه الخطأ ترد عليهم هم ناس كفار ومتاعهم في الدنيا
وعندما أتت بلاد المسلمين وكانت تظن أنّ التربية ستكون أسهل عليها فعندما يرى أبناءها المنكرات ويسألونها فتقول لا أدري ما أقول لهم فأصبحت
أقول good muslims\ bad muslims


نحن مشكلتنا في التعامل السيء مع بعضنا لذا أكثر الحملات المسيئة التي تُقاد ضد الإسلام سببها المسلمين أنفسهم بتصرفاتهم التي لا تمت للإسلام بصلة

لكل شيء خلفية أو مُنطلق يُقيّم من خلالها الشخص فــ المسلم يُقيّم على أساس القاعدة التي يقف عليها وهي دينه لذا يُلصقون أي فعل سيء يصدر منه بالإسلام إن كانوا لا يعرفونه وإن عرفوه أيقنوا بروعته وسماحته وسوء المسلمين وكلاهما مؤلم ومحزن , فمتى نمثّل ديننا خير تمثيل !!!

الإسلام معاملة فمتى نتعامل بأخلاق الإسلام !!!

أقول لهذا الرجل "الإسلام رائع لكنك لم تُعامل كل المسلمين"


شكرا أخي Farmer , سلمت

أهلا نسيج ،
الحل هو الرجوع إلى الأسباب وأعتقد بأن سوء فهمنا للإسلام بتفشي الجهل الشديد بيننا كمسلمين قد عاد علينا بهذا الوباء ، تحجر الفكر بشكل مذهل وعدم الرغبة بل عدم القدرة على النقاش السوي مع الجميع ، المخالفين لنا والمؤيدين ، يجب أن يكون الفكر الإسلامي قوي ذو إيمان صلب ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا من خلال الالتزام بالحوار وتقبل الراء الآخر ومحاسبة الذات قبل محاسبة الآخرين .


أشك في كل شخص يتحدث عن رحمة الإسلام وتسامح الإسلام والسلام بالإسلام

وبخصوص المقال
فهذا صحيح

فحكامنا ذهبوا للغرب وجلبوا دساتير وضعية وتركوا التحاكم لشرع الله
وأما الشعوب فمنهم من تأثر بأحفاد الأمريكان العلمانيين وأصبحوا أمريكان وانسخلوا من الدين
ومنهم تائه لا يعلم أين يذهب أكبر همة بأن يضبط الشعر ويذهب للمارينا علشان تشوفة حنون وفطوم وتعجب فية
ومنهم لا يعرف من الدين إلا الأركان الخمس

وفي نسبة كبيرة جداً ملتزمين وهم من أوصل الإسلام للغرب وهم من يدافع عن الإسلام والمسلمين

وفي نسبة كبيرة وهم الصفوة أبطال الجهاد وأسود الإسلام
فرسان العراق وأفغانستان وباكستان وصناديد اليمن ورجالات المغرب الإسلامي
وصخور الصومال وغيرهم الكثير من ليوث الأمة الإسلامية
الذين هم بالمقدمة يواجهون الحملة الصهيو صليبية الرافضية على الأمة
نسأل الله أن ينصرهم ويخذل أعداءهم

والله أكبر​

نهج المسلم ،
أسود الدين من محاربين وغيرهم الذين يعملون في السلك العسكري وغيره لا يفيدوا الدين بل هم أكثر من يخالفه ، فنسبة لوظيفتهم فهم بعيدين كل البعد عن القراءة والتفكر والتمعن بأحكام الدين السمح ، وجب تقويضهم لصلاح الدين .

كفانا ليوثا وأسودا يا أبا الوسطية ، فما قوة الإيمان سوى بالعقل .


صدقني يا زميلي صاحب الموضوع اني كلما ازددت علما بالاسلام، كلما ازددت نفورا منه، خصوصا في مايخص فقرتك الاخيرة .. الاسلام دين تراحم وتقبل للاخر وحرية طرح؟ اتمنى ان تعيد النظر بهذه، وان اردت نماذج تنفي صحه هذه الفقرة، فانا حاضر,, وصدقني لا اقصد ( ان اتصيد) عليك او ان اظهر بمظهر المعلم والفاهم والي مأطع السمكه وديلها على قولة المصريين، لكنها الحقيقه
احترامي لك

إماجيناري ،
- ماذا تريدني أن أقول ؟ في الوقت الحالي لا استطيع أن أوجه لك كامل اللوم لأنني مؤمن بأننا - نحن المسلمين - ملامون بالدرجة الأولى أكثر من أي طرف آخر ، بل أعتقد بأنني محاسب شخصيا على ردة فعلك هذه تجاه الدين الإسلامي وما ترى به من عيوب .

- ولكن يا عزيزي لا ازال أقول بأن العيوب فينا نحن لا في الدين ونحن من ساهم بتجريد الإسلام من معدنه الطيب من خلال سوء الفهم .

- فالإسلام يمنح الجميع الحرية الكافية للتمتع بحياة كريمة بغض النظر عن الانتماءات الفكرية ، بل يتيح لك أنت الحق في انتقاد الإسلام كما تشاء طالما تميزت بالطرح الأدبي اللائق .

- سوء تأويلنا للقرآن وأحكام القرآن هو ما خلف هذه الأمراض الفكرية ، وستعرف ما أقصد إذا استمريت في الاستماع لما أقول ، أنت أول شخص سيعود عن رأيه إن اتضحت الصورة ، بل أنت من سيساعدني في الطرح في المستقبل وقول ما قال فارمر .


أحب الإسلام جداً حتى لو ماني ملتزمة فيه ،

كل ماعرفت أكثر عن ديني كل ما زاد حنيني له

،

زميلي Imaginary

كلنا ندري شنو سر نفورك و كرهك للاسلام ،

فمهما تقول يبقى كلام متحيز ،

الله يهديك ان شاء الله

،

Anonymous Farmer :وردة:

الحمدلله عالسلامة ،

الاسلام و المسلمين رائعين ،

اما المسلمين عليهم ضغط هائل جداً ،

اما من يتعامل منهم بالكذب و الزور و الغش "فليس منّا"

فعلاً الدين المعاملة

و الله يصلح البلاد و العباد

،

عصامية ،
- الكره ورائه أسبابه وهي في الغالب هامة جدا وجب علينا الانتباه لها لا فقط الإشارة إليها أم شجبها ، الاستماع للآخر والتفهم والسماحة والمغفرة هم ما استقطب الناس للإسلام عند نشأته وهو ما سيستقطبهم اليوم .

- ثم الله يسلمك يا عصامية ، أنا لاهي حاليا ، بل مشغوف بهذه الثورات المؤثرة والمؤلمة ، قلوبنا مع جميع الثوار ومع الشهداء ، مع أهل البحرين وسوريا واليمن ، بانتظار انتصارهم على الطغاة وتحقيق منالهم وقيمتهم كبشر .


أخي الكريم فارمر،

يبدو لي أنك تتحدث عن "الثقافة السائدة" بين المسلمين وليس الإسلام.


"الحكومة" هي من يصنع ويشكل الثقافة السائدة. فمشاكل الناس في حياتهم اليومية، والثقافة السائدة في ما بينهم، وما يحملونه من إيجابيات وسلبيات وتناقضات وعنصرية، هي نتيجة مباشرة لطبيعة حكومتهم.


وهذا ما عبّر عنه جان جاك روسو قبيل وفاته في كتاب "الاعترافات":


"I had seen that every thing is rooted in politics and that, whatever may be attempted, no people would ever be other than the nature of their government made them."

وكما جاء في التراث: الناس على دين ملوكهم.

فالحديث عن "الثقافة السائدة" يجب أن ينطلق من النظر في طبيعة الحكومة.


ستجد في الغالب أن أكثر من يحكم المسلمين لا ينتمي إلى الإسلام كدين معاملة، ولا يلقى بالا أو وزنا للفقه الإسلامي إلا في الصغائر من الأمور.


والسلام...

سعد ،
أحسنت ، بل أحد المواضيع التي كنت أخطط الكتابة فيها هي دور السلطة - سواء الحكومية أم الدينية - في تبلور الفكر الديني لدى الشعوب ، شكرا على الملاحظة القيمة .

يا لسماحة الاسلام وعدله ويكفي ان اعداء الاسلام شهدوا له بقيمته الكبيره وروعة بيانه حينما قال عدو الاسلام الوليد بن المغيره مادحاً القرآن الكريم في وصف القرآن الكريم: "والله إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أسفله لمغدق، وإن أعلاه لمثمر، وإنه ليعلوا ولا يعلى عليه ، ما يقول هذا بشر". ونصيحتي للاخوه المسلمين الجدد ان لا يتخذوا الشخوص قدوة فالقدوة الحقيقية والشخصية الحسنة هو الرسول صلى الله عليه وسلم فيكفيك هداية وارشاداً ان تتبع سنته وهديه من مصادره الموثوقة (البخاري ومسلم) .

ولو بحثنا في مدى ظلم المسلمين لبعضهم البعض لوجدته في نفسي قبل ان ابحث في الآخرين فيكفي كوني بدون مسلوب الحقوق بمسمى غير محدد الجنسية ومقيم بصوره غير قانونية لتعرف عزيزي المسلم الجديد كيف اننا لانصلح ان نكون قدوة لانفسنا فضلاً عن غيرنا


كويتي ،
سنعود بإذن الله إلى ما اسميه الإسلام الحقيقي من خلال التخاطب والحوار ، وإن شاء الله تنتهي أزمة البدون عما قريب بمساندة المواطنين الكويتيين بشتى الطرق فهذا واجب .




شكرا على المشاركة
 
جريدة الوطن السعودية اوسخ جريدة ليبرالية وعلمانية يعني يبونك يامسلم اذا امريكا او الغرب شن حرب على دولة
مسلمة لا تقاتل ولا شيء بس عيش وانطم واذا دخلوا بديرتك لا تحاربهم طيعهم وخلك خانع لهم فتبا لكم​
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
الكلمة في أصلها صحيح ولكن لها معاني عميقة للغاية...

فأسوأ المسلمين هو من تخلي عنه وأظهر هذا التخلي والبعد عنه بظهوره بمظهر مخالف لما عليه الإسلام , فهل يا ترى لو خرج ابنك من الباب ثم طرق الباب على الجيران يسألهم المال , أكان في هذا السلوك منقصة أم لا ؟

في الحقيقة إن تخلي المسلمين عن الإسلام ومحاولة اختراع ثقافة تجمع بين الإسلام وبين غيره من الأفكار المناقضة هو ما أورث - هؤلاء - التناقض بين الشرع وبين الفعل , وبين العقيدة والسلوك , وبين الدعوى والأخلاق...

أسوأ ما نفعله الآن من دعاية سيئة هو أننا نخرج أولادنا مسلمين اسما , ولكن في الحقيقة لا يعرفون عن الإسلام لا عقيدة ولا شريعة ولا سلوك ولا أخلاق ولا تميزه عن غيره , فصرت ترى الإنسان في الطريق ولا تعرف إذا كان مسلما أو لا...

لا الظاهر يدل على إسلامه ولا منطقه ولا عقيدته , مجموعة من خلطة أفكار ثم يقول أنا مسلم وهذا هو ديني ..

وهذا طبعا كلام بعيد كل البعد عن الصحة

...
 
أعلى