الاموال تهدر والشعب يقول هل من مزيد؟

سور الوطن

عضو بلاتيني
كما يعلم الجميع بان مجالس الامة او الشعب في العالم مهمتها تشريع القوانين والمراقبة

ومحاسبة الحكومة عند التقصير .

اما في الكويت فان اعضاء مجلس الامة يستطيعون تنفيذ القوانين وبذلك نستطيع القول بانهم

سلطة تشريعية وتنفيذيه في آن واحد!!

البعض يتسائل كيف ذلك؟؟

الجواب ان المادة 66 من الدستور اعطى الحق بتنفيذ القوانيين التي تردها الحكومة عندما ينال

موافقة ثلثي النواب فقد استخدم المجلس هذه الماده لاقرار زيادة الخمسون دينار بدل غلاء

معيشة لمن يتغاضى راتب اكثر من الف دينار واليوم يعيد مجلسنا الكره فيستخدم نفس الماده

لاقرار كادر المعلمين لزيادة رواتبهم ونحن الشعب نعاني من جلب المدرسين الخصوصيون وندفع من

رواتبنا المبلغ الضخمة كل سنة والسبب تدني اداء المعلم فالطالب يرجع للبيت لا يستوعب

الدروس والسبب عدم استطاعة المعلم ايصال المعلومة الصحيحة للطالب

وهذا ليس حسدا ولكن واقعا مرا نعاني من ضعف اداء المعلم بوجه عام،

اعضاءنا المحترمين يدركون ذلك جيدا ولكن نستطيع القول بان كل ذلك لكسب الاصوات والدعاية

الانتخابية ،

نجد بان المعارضة والمؤيدون للحكومة يتفقون جميعا عندما يتوافق المشروع مع طموحاتهم

الانتخابية فتجدهم يصوتون بالموافقة على الزيادات الغير مبرره لكسب الشعبية الزائفه .

الان بعد الزيادات والتخبط ماذا نتوقع لمستقبل الاجيال القادمه؟؟

زيادات مبالغة برواتب القطاع النفطي، واخرى للمعلمين، وغيرها لموظفي الخطوط الجوية الكويتية

هذه المؤسسة التي تتفاخر بالخسائر السنوية المليونية يتم مكافئتهم!!

الان من واجب الحكومة واعضاء مجلس الامة تقليص الفوارق المادية بين التخصصات العلمية

والادبية فهناك الكثيرون من المواطنون محرومون من الكوادر والمميزات والقانونيون خير مثال لذلك

فرواتبهم تعادل اقل من نصف رواتب زملاءهم بنفس التخصص والشهادة والذين يعملون بالبلدية

وادارة الفتوى والتشريع والتحقيقات،

كذلك على الحكومة انصاف العسكريون دون الضباط وخاصة المتقاعدون الذين افنوا زهرة شبابهم

لحماية هذا الوطن،

الان بعد تلك الزيادات الجنونية نتوقع تخفيض سعر الدينار وزيادة الضرائب الحكومية وزيادة الاسعار

يدفع ثمنها المواطن البسيط.

المادة 66 وضعها المشرع لاستخدامات الضرورة وليس كما نشاهده اليوم تستخدم لدواعي

وتكسب انتخابي فاموال الاجيال امانة وانتم يا حكومة ومجلس مسئولون عنها.
 

سحلبوط

عضو ذهبي
يا سيد هذه يسمونها شعوذة سياسية

أولا المجلس لم يقر زيادة الخمسين بقرار مزاجي .. هذا كان حكم محكمة لأن قرار الزيادة الذي افرته حكومتك (بقيادة باقر) لم يساوي بين المواطنين

ثانيا المادة 66 لا تجعل من المجلس سلطة تنفيذية بل هي من صميم عمله التشريعي و الرقابي كيف ينفذ المجلس القرار ؟؟؟ هل وقعت كتلة الإصلاح أو التجمع الشعبي على قرار الزيادة ؟؟ وقعها وزير المالية ... صاغرا

أما زيادة المعلمين فهي حق مستحق و لماذا تلوم المجلس ولا ترى تلاعب الحكومة في الموضوع ( الوزير يؤيدهم ثم ينقلب.. الحكومة ترحب ثم تنقلب ... اعضاء الحكومة ينقلبون .. يتم التصويت .. ترده الحكومة .. ليقر بعد اسبوعين ... و الحكومة صاغرة )

أما الزيادات الأخرى فنشأت من تخبط الحكومة .. فهي تزيد للبعض و تترك البقية


ثالثا: حديث المشعوذ الكبير مصطفى الشمالي عن السحب من الاحتياطي ... كلام فارغ مثل الراس الذي صدرت منه هذه الشعوذات
الحكومة لديها 38 مليار دينار اختفت مع رحيل أحمد الفهد و نحن في 38 مليارا اخرى هذا العام و الحبل على الجرار .. تكفي زيادات الرواتب مئة مرة .. اذا اخذنا في الاعتبار فوائد هذه المليارات فقط دون السحب من راس المال


رابعا: إعلم ان اي حديث عن ضرائب أو غيرها هو شعوذة أخرى من شعوذات مصطفى الشمالي

فالدستور يمنع فرض الضرائب ... انتهى

خامسا : تلوم الشعب على المطالبة بالمزيد و هو يرى الحكومة تهدر أمواله (وليس اموالها) على المرتشين و القبيضىة و هو يتفرج ؟؟؟

اتق الله في نفسك ...
 

سور الوطن

عضو بلاتيني
يا سيد هذه يسمونها شعوذة سياسية

أولا المجلس لم يقر زيادة الخمسين بقرار مزاجي .. هذا كان حكم محكمة لأن قرار الزيادة لم يساوي بين المواطنين

ثانيا المادة 66 لا تجعل من المجلس شلطة تنفيذبة لا هي من صميم عمله التشريعي و الرقابي كيف ينفذ المجلس القرار ؟؟؟ هل وقعت كتلة الإصلاح أو التجمع الشعبي على قرار الزيادة ؟؟ وقعها وزير المالية ... صاغرا

أما زيادة المعلمين فهي حق مستحق و لماذا تلوم المجلس ولا ترى تلاعب الحكومة في الموضوع ( الوزير يؤيدهم ثم ينقلب.. الحكومة ترحب ثم تنقلب ... اعضاء الحكومة ينقلبون .. يتم التصويت .. ترد الحكومة .. ليقر بعد اسبوعين ... و الحكومة صاغرة )

أما الزيادات الأخرى فنشأت من تخبط الحكومة .. فهي تزيدللبعض و تترك البقية


ثالثا: حديث المشعوذ الكبير مصطفى الشمالي عن السحب من الاحتياطي ... كلام فارغ مثل الراس الذي صدرت منه هذه الشعوذات
الحكومة لديها 38 مليار دينار اختفت مع رحيل أحمد الفهد .. تكفي زيدات الرواتب مءة مرة .. اذا اخذنا في الاعتبار فوائد هذه المليارات


رابعا: إعلم ان اي حديث عن ضرائب أو غيرها هو شعوذة أخرى من شعوذات مصطفى الشمالي

فالدستور يمنع فرض الضرائب ... انتهى

خامسا : تلوم الشعب على المطالبة بالمزيد و هو يرى الحكومة تهدر أمواله (وليس اموالها) على المرتشين و القبيضىة و هو يتفرج ؟؟؟

اتق الله في نفسك ...

سحلبوط مساء الخير...

انا الوم المجلس فهم يقفون مع بعض فئات المجتمع ويتجاهلون الاخرون

انظر كيف يتم وقع الظلم والجور على الاخوان القانونيون والعسكريون المتقاعدون

والمجلس لم يساندهم كما فعل مع المعلمون

فالمعلم كما يعلم الجميع قد تم زيادة رواتبهم قبل سنوات قليله

ولكن هناك فئات اخرى من المجتمع تم تجاهلهم....

المادة 66 للاسف مادة خطيره يستخدمها البعض لمصالحهم الشخصية.

السؤال لماذا لم تستخدم المادة 66 في حالة اسقاط قروض المواطنون او الفوائد!!
 

سحلبوط

عضو ذهبي
يا أخ سور الوطن لا تغيير مجرى الحديث الذي استفزني في البداية

كنت تلوم الشعب أنه يطلب المزيد

و ماذا تريده أن يقول أو يفعل و هو يرى أمواله تهدر رشى و ترضيات لسقط القوم ؟؟؟


و بالنسبة للمادة 66 تختص بما يتم التصويت عليه .. و تتم الموافقة عليه .. و ترده الحكومة .. فيتم التصويت عليه مرة ثانية بأغلبية اقل

أما عن استخدام المادة في اسقاط القروض فهذا أمر يسال عنه ابو رمية لماذا لم يتقدم حتى الآن بما يسير في هذا الاتجاه و المجلس لو يصوت على اي قانون بهذا الخصوص و لم ترده الحكومة حتى يجبرها المجلس بالمادة 66 على تنفيذه
 

سور الوطن

عضو بلاتيني
يا أخ سور الوطن لا تغيير مجرى الحديث الذي استفزني في البداية

كنت تلوم الشعب أنه يطلب المزيد

و ماذا تريده أن يقول أو يفعل و هو يرى أمواله تهدر رشى و ترضيات لسقط القوم ؟؟؟


و بالنسبة للمادة 66 تختص بما يتم التصويت عليه .. و تتم الموافقة عليه .. و ترده الحكومة .. فيتم التصويت عليه مرة ثانية بأغلبية اقل

أما عن استخدام المادة في اسقاط القروض فهذا أمر يسال عنه ابو رمية لماذا لم يتقدم حتى الآن بما يسير في هذا الاتجاه و المجلس لو يصوت على اي قانون بهذا الخصوص و لم ترده الحكومة حتى يجبرها المجلس بالمادة 66 على تنفيذه

,,,,,,,,,,,,,,..................................................................................................

انا وضعت العنوان فقط للاستدلال

فالشعب دائما يطالب بالزيادة والمزيد من الكوادر والاضرابات المتتالية خير دليل على ذلك،

كما هو واضح من البحث ادناه بان للامير الحق برفض اقرار القانون اذا كان هناك مثالب غير

دستورية

ولكن اعتقد بان المادة 66 سوف تثير ازمة سياسية في المستقبل ان لم يتم معالجتها.





البحوث والدراسات
حق الاعتراض التوقيفي طبقاً لنص المادة 66 من الدستور الكويتي
إشراف
الخبير القانوني
د.عزيزة الشريف
إعداد
اختصاصي قانوني
فهد مطر العنزي
مارس 2010م
المقدمة :
ثار خلاف وشد وجذب بين مجلس الأمة من جهة والحكومة من جهة أخرى حول الاقتراح بقانون المقدم من قبل مجلس الأمة ، بشأن إسقاط فوائد قروض المواطنين المستحقة عليهم من قبل البنوك الرسمية وغيرها من الجهات التي تطالبهم بهذه القروض .
فأعضاء مجلس الأمة يريدون إسقاط هذه الفوائد أو القروض التي تثقل كاهل المواطنين ، بينما الحكومة ترفض ذلك بشدة بحجة أن إسقاط هذه القروض يؤثر على اقتصاد ومالية الدولة ويحدث مشاكل لا تحمد عقباها بسبب إسقاط هذه القروض المستحقة .
ولكن هل يمكن للحكومة أن تسقط أو تتغلب على هذا الاقتراح المقدم من قبل مجلس الأمة ، والاعتراض عليه من قبل الأمير بطلب من الحكومة وإيقافه ورده إلى المجلس ؟
في الحقيقة إن الاعتراض أو طلب إعادة النظر من قبل رئيس الدولة (الأمير) على الاقتراحات بقوانين المقدمة من مجلس الأمة مرحلة من مراحل التشريع ، لذلك يكون من المهم بمكان بيان هذه الحق ومعرفة أحكامه .
لذا سوف يكون محور دراستنا عن هذا الحق في نقطتين أساسيتين :-
أولاً : الأحكام العامة لحق الاعتراض .
ثانياً : حق الاعتراض في الدستور الكويتي .
أولاً : أحكام عامة عن حق الاعتراض أو طلب إعادة النظر :
تختلف النظم الدستورية المقارنة في موقفها من طلب إعادة النظر أو حق الاعتراض لرئيس الدولة ، وفي الوسائل المتاحة أمام البرلمان للتغلب على الاعتراض الذي يعرقل صدور قانونها .
لذلك سوف نتكلم عن حق الاعتراض في أربعة أمور هي :
1- تعريف حق الاعتراض .
2- ممارسة حق الاعتراض .
3- التغلب على حق الاعتراض .
4- الطبيعة القانونية لحق الاعتراض .
1- تعريف حق الاعتراض :
بداية من المهم بمكان تعريف حق الاعتراض الذي هو عبارة عن "حق رئيس الدولة بصفته رئيساً للسلطة التنفيذية في الاعتراض على مشروع قانون معين وافق عليه البرلمان بغية طرح ذلك المشروع ثانية على البرلمان لإعادة النظر فيه بعد أن تدرس اعتراضات رئيس السلطة التنفيذية عليه .
2- ممارسة حق الاعتراض :
تختلف الدساتير عادة فيما بينها من منح حق الاعتراض في الاقتراح بقانون أو طلب إعادة النظر لرئيس الدولة .
فهناك من الدساتير من تنكر حق الرئيس في الاعتراض على اقتراحات القوانين التي يقرها البرلمان ، ومثال ذلك الدستور الفرنسي الصادر 1875 ، وحجة البعض أن حق الاعتراض إما أن يمارس من قبل رئيس الدولة مباشرة من دون وزرائه ، وبذلك يتحول هذا الحق وسيلة لإثارة المشاكل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ، عن طريق تعطيله للتشريعات التي وافقت عليها الأغلبية البرلمانية .
وأما أن يمارس رئيس الدولة هذا الحق عن طريق وزرائه ، وذلك يكون موجوداً بالدول التي تأخذ بالنظام البرلماني ، وهذا يعني أن الوزراء أنفسهم هم الذين يباشرون هذا الحق ، ولكن عن طريق رئيس الدولة ، ومادام النظام البرلماني يقوم على اتفاق الحكومة مع الأغلبية البرلمانية فإن هذا الحق لن يمارس أو لا يوجد أصلاً .
وحق الاعتراض لرئيس الدولة لا يقتصر على النظام البرلماني فقط وإنما يأخذ به النظام الرئاسي ، فالدستور الأمريكي رغم أن نظامه الرئاسي يقوم على أساس الفصل التام بين السلطات مما يحرم السلطة التنفيذية حق اقتراح القوانين ، إلا أن الأعراف الدستورية قد منحت رئيس الدولة دوراً فاعلاً في العمل التشريعي ، وبطرق متعددة ، منها رسالة الاتحاد السنوية التي يوجهها إلى البرلمان التي تتضمن برامج تشريعية ، وهناك اعتراض الجيب الذي يسمح للرئيس أن يمتنع عن التوقيع على مشروع القانون الذي وافق عليه مجلسي البرلمان دون بيان الأسباب ، وذلك خلال عشرة أيام قبل انتهاء دور الانعقاد .
ويرى البعض أن حق الاعتراض في النظام البرلماني يكاد يكون حقاً ميتً والسبب في ذلك قاعدة عدم مسؤولية رئيس الدولة في النظام البرلماني والتي تستوجب أن يوقع الوزراء على قرارات رئيس الجمهورية لكي يتحملوا المسؤولية بدلاً منه .
3- التغلب على حق الاعتراض :
تقرر الدساتير عادة الطريقة التي يمكن بواسطتها للبرلمان أن يتغلب على اعتراض رئيس الدولة ، وذلك بإعادة التصويت على القانون والموافقة عليه من جديد ، ولكن تختلف الدساتير في تحديد الأغلبية المطلوبة لذلك ، فهناك دساتير تكتفي بالأغلبية العادية كالدستور الفرنسي الصادر سنة 1848 لكن الدستور المعاصر لفرنسا لا يتطلب أغلبية معينة بل يرى في المادة 10 منه أنه "يصدر رئيس الجمهورية في خلال خمس عشرة يوماً التالية على إحالة القانون ، الذي يتم إقراره بصفة نهائية إلى الحكومة . ولرئيس الجمهورية ، قبل انقضاء هذه المدة ، أن يطلب من البرلمان إجراء مداولة جديدة في القانون أو في بعض مواده ، ولا يجوز رفض هذه المداولة الجديدة" . وهناك دساتير تتطلب أغلبية خاصة للتغلب على اعتراض رئيس الدولة ، كالدستور المصري الصادر 1971 والذي تشترط المادة (113) منه ضرورة موافقة ثلثي أعضاء مجلس الشعب للتغلب على اعتراض رئيس الدولة ، وأخذ بهذا أيضاً الدستور اللبناني الذي يتطلب المادة (75) منه موافقة أغلبية الأعضاء الذين يتكون منهم البرلمان للتغلب على اعتراض رئيس الدولة .
وفي الحقيقة أن الأغلبية الخاصة التي تتطلبها بعض الدساتير للتغلب على اعتراض رئيس الدولة ، تسمح للرئيس بممارسة معارضة فعالة للسلطة التشريعية ، كما أنها تلزم الأغلبية البرلمانية بإعادة تأكيد وجودها في مواجهة رئيس الدولة .
4- الطبيعة القانونية لحق الاعتراض :
يرى البعض أن حق الاعتراض ليست له صفة تشريعية ، وإنما هو مجرد عمل تنفيذي يقوم به رئيس الدولة ليوقف إلى حين مشروع القانون الموافق عليه من قبل البرلمان .
بينما يرى البعض خلاف ذلك ، فحق الاعتراض له صفة تشريعية ، لأن الدستور يتطلب لإكمال العملية التشريعية موافقة كافة الأشخاص والهيئات ممن يساهمون في العملية التشريعية ويباشرون نشاطاً تشريعياً . ولا شك أن رئيس الدولة من ضمنهم ، مما يعطي لحق الاعتراض الصفة التشريعية إضافة إلى أن عمل رئيس الدولة لا يختلف من الناحية الموضوعية عن عمل البرلمان من حيث التحقق من الشروط التي يتطلبها الدستور في القانون .
ثانياً : حق الاعتراض في الدستور الكويتي :
بعد موافقة أعضاء مجلس الأمة على المشروع بقانون ، يرسل بعد ذلك لرئيس الدولة (الأمير) لكي يصدق عليه وينشر فيما بعد .
ولكن قد يرى الأمير أن في بعض أحكام القانون ما يستوجب الاعتراض والتنبيه عليه ، وعدم الموافقة فيما ورد فيه .
لذلك يطلب الأمير من أعضاء مجلس الأمة إعادة النظر في القانون وما ورد فيه من أحكام والانتباه إليها ومحاولة تصحيحها بما يلائم الاعتراضات الواردة من قبل الأمير .
ولبيان ذلك نستعرض المادة (66) من الدستور الكويتي التي تنص على أن : "يكون طلب إعادة النظر في مشروع القانون بمرسوم مسبب ، فإذا أقره مجلس الأمة ثانية بموافقة ثلثي الأعضاء الذين يتألف منهم المجلس صدق عليه الأمير وأصدره خلال ثلاثين يوماً من إبلاغه . فإن لم تتحقق هذه الأغلبية أمتنع النظر في دور الانعقاد نفسه .فإذا عاد مجلس الأمة في دور انعقاد آخر إلى إقرار ذلك المشروع بأغلبية الأعضاء الذين يتألف منهم المجلس صدق عليه الأمير وأصدره خلال ثلاثين يوماً من إبلاغه إليه" .
ونستخلص من المادة 66 من الدستور الكويتي الأحكام والنتائج التالية :
-أن نص المادة (66) يتحدث عن حق اعتراض توقيفي وليس حق اعتراض مطلق .
-يحق للأمير بعد موافقة مجلس الأمة على مشروع القانون ، أن يطلب من مجلس الأمة إعادة النظر في مشروع القانون ، ويجب في طلب إعادة النظر أو الاعتراض أن يكون بمرسوم مسبب مبيناً الأسباب التي دعت الحكومة إلى هذا الطلب عن طريق الأمير .
والأسباب التي تكون قد استندت إليها الحكومة عديدة ومتنوعة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
- أسباب قانونية أو دستورية :
وذلك عند مخالفة نصوص القانون وعدم مطابقتها كلها أو بعض لأحكام الدستور ، أو وجود تعارض بين نصوص القانون ذاته أو مع غيرها من النصوص القانونية .
- أسباب الملائمة :
وهي أسباب عدة قد يتعلق بعضها بعدم ملائمة القانون سياسياً مع ظروف الدولة الحالية ، أو عدم ملائمته من الناحية الاقتصادية أو الاجتماعية أو غيرها من أسباب عدم الملائمة المتنوعة .
فطلب إعادة النظر في حقيقة الأمر لا يعدو سوى أن يكون مجرد لفت نظر إلى أعضاء مجلس الأمة إلى بعض النواحي في مشروع القانون ربما لم ينتبه إليه أحد.
-أنه يحق لرئيس الدولة (الأمير) حق الاعتراض وطلب إعادة النظر ولو كان مجلس الأمة قد انتهت جلساته لأي سبب من الأسباب ، كأن تكون دور الانعقاد العادي قد فضَّ ، أو يكون مجلس الأمة قد حل أو تم تأجيل جلساته .
مع ملاحظة أن سكوت الأمير وعدم استعماله لهذا الحق في الحالات السابقة ، لا يعتبر أمعاناً في الاعتراض ، بل يعتبر تنازلاً عن هذا الحق سواء كان المجلس منعقداً أم لا ، وهذا خلاف لما هو مستقر في النظام الرئاسي الأميركي ، فسكوت رئيس الدولة لا يعتبر تنازلاً عن حقه في الاعتراض ، بل يعتبر إمعاناً فيه وهو ما يسمى حق اعتراض الجيب كما ذكرنا ذلك فيما سبق .
في الحقيقة أن مرسوم طلب إعادة النظر ملزم لأعضاء مجلس الأمة بضرورة إعادة دراسة المشروع في ضوء الأسباب التي بينها المرسوم والاهتمام بها .
وبعد دراسة مجلس الأمة لأسباب مرسوم طلب إعادة النظر وبحث ما فيه من ملاحظات ، فإن المجلس يتخذ بعد ذلك أحد المواقف التالية :
1- فهو إما أن يقدر الأسباب التي دعت الأمير لطلب إعادة النظر فيعدل في أحكامه ، ويوافق على هذه التعديلات ، ولا يحتاج في هذه الحالة إلا للأغلبية العادية .
2- وأما أن يصر أعضاء مجلس الأمة على موقفهم الرافض لهذه الأسباب ، وهنا قدر الدستور الكويتي أنه لا يجوز يطغى دور الأمير على دور أعضاء مجلس الأمة المنتخب من الشعب والمعبرِّ عن إراداته الشعبية ، فيقرر الدستور أغلبية خاصة لتجاوز اعتراض الأمير على مشروع القانون ، وهي أغلبية ثلثي الأعضاء الذين يتألف منهم مجلس الأمة ، وذلك عندما يصوت المجلس على المشروع في ذات دورة الانعقاد ، فإذا تحققت هذه الأغلبية لم يعد للأمير أن يطلب إعادة النظر في المشروع مرة أخرى ، وكان من المتعين عليه أن يصادق على القانون ويصدره .
3- وإذا لم يحصل المشروع بقانون عند إعادة طلب النظر فيه على هذه الأغلبية الخاصة ، أمتنع في مثل هذه الحالة على مجلس الأمة إعادة النظر فيه طيلة دور الانعقاد التي حصل فيها التصويت .
ولكن ذلك لا يمنع مجلس الأمة أن يعود في انعقاد تال إلى النظر في المشروع فإذا أقره بأغلبية خاصة هي أغلبية الأعضاء الذين يتألف منهم المجلس ، ألتزم رئيس الدولة بمشروع القانون وصدق عليه وصدره خلال ثلاثين يوماً من إبلاغه في الظروف العادية وخلال سبعة أيام في حالة الاستعجال .
فإذا مضت هذه المدة دون أن يصدق الأمير على مشروع القانون أعتبر المشروع مصدقاً عليه كما يعتبر كأنه قد صدر .
لكن تبقى مسألة مهمة في تفسير نص المادة 66 من الدستور ، وهي ماذا لو أراد المجلس ألا يصوت على المشروع المعترض عليه في دور الانعقاد ذاته الذي يتطلب أغلبية الثلثين لإقراره ، بل الانتظار لدور الانعقاد التالي من أجل التصويت عليه بأغلبية الأعضاء الحاضرين .. فهل يحق له ذلك ؟
في الحقيقة المسألة خلافية حو تأجيل التصويت لدور انعقاد آخر ، كي يتغلب المجلس على الثلثين اللذين تتطلبهما المادة المذكورة .
ففي رأي الدكتور عثمان خليل عثمان يرى "إذا أعادت الحكومة مشروع القانون إلى المجلس بمرسوم مسبب لإعادة نظره بواسطة المجلس فلا يكون إقراره في هذه الجولة الثانية إلا بموافقة ثلثي الأعضاء الذين يتألف منهم المجلس على الأقل أن وقع ذلك في ذات دور الانعقاد أما إن كان إقراره لهذه المرة الثانية في دور انعقاد لاحق فتكفي أغلبية الأعضاء الذين يتألف منهم المجلس ، " وبذلك فهو يرى أن لا بأس بذلك وعرضه بدور انعقاد أخر والحصول على أغلبية الأعضاء الذين يتألف منهم المجلس .
بينما يرى البعض أن الانتظار لدور انعقاد آخر والحصول على أغلبية الأعضاء الذين يتألف منهم المجلس نوعاً من التحايل على نصوص الدستور وإهدار لقيمته ، فالمشروع الدستوري عندما وضع مرحلتين لتخطي المشروع المعترض عليه أولاً : مرحلة ثلثي الأعضاء ، وثانياً : أغلبية الأعضاء الذين يتألف منهم المجلس كي يقرَّ القانون ، إنما وضعهما لأجل الالتزام بهما لا التحايل عليهما .
وبذلك حتى لو عرض المشروع في دور انعقاد لاحق لابد من المجلس الحصول على الثلثين لإقراره في أول مرة ، ولا يعتد بأغلبية الأعضاء الذين يتألف منهما المجلس إلا إذا عاد عرض المشروع في دور انعقاد أخر .
والحقيقة أن الرأي الثاني أكثر وجاهه وفهماً حقيقياً لنص المادة 66 من الدستور الكويتي ، فالدستور عندما رسم هاتين المرحلتين إنما وضعهما من أجل الالتزام بهما واحترام إرادة الأمير في حقه في الرد وعدم التحايل على القانون الذي يرده وإلا صارت المادة مفرَّغة من محتواها وتحايل المجلس عليها في كل مشروع يرده الأمير وذلك عندما يدرك المجلس أنه لن يستطيع الحصول على الثلثين لإقراره .
ويتضح مما سبق أن للأمير حق اعتراض توقيفي ضد القانون ، يستطيع المجلس التغلب عليه إن حاز على الأغلبية المطلوبة لذلك .
وأن الدور الأساسي في العملية التشريعية هو لمجلس الأمة ، صحيح أن الدستور ينص في المادة (51) منه : "أن السلطة التشريعية يتولاها الأمير ومجلس الأمة وفقاً للدستور" ، لكن هذه المشاركة لا تكون على قدم المساواة مع دور مجلس الأمة ، طالما استطاع المجلس أن يفرض رأيه في نهاية الأمر ، ويتغلب على اعتراض رئيس الدولة .
ويلاحظ عادة أن الحكومة لا تميل إلى أن تطلب من الأمير استعمال حقه في الاعتراض على مشروعات القوانين التي يوافق عليها مجلس الأمة ، اعتماداً منها على وجودها والذي قد يصل إلى ثلث أعضاء مجلس الأمة ، وهذا يوضح عدد المرات القليلة التي اتجهت فيه السلطة التنفيذية إلى مباشرة هذا الحق .
ومن الاعتراضات التي قامت بها الحكومة ضد مشاريع القوانين التي تقدم بها مجلس الأمة هي ما يلي :
- قانون توارث الإمارة رقم 4 لسنة 1964 :
وكان أول قانون اعترض عليه الأمير خلال الفصل التشريعي الأول ، وقد استجاب مجلس الأمة إلى ملاحظات الأمير على مشروع القانون الموافق عليه ، وأصدره بالصورة التي ارتآها الأمير .
- قانون تحريم تعاطي الخمور رقم 46 لسنة 1964 :
اعترضت الحكومة على مشروع قانون تحريم تداول الخمور في الكويت ، ولكن المجلس أصر على موقفه السابق عندما صوت بأغلبية خاصة هي أغلبية الثلثين على مشروع القانون من جديد .
- مشروعي قانون :
1- إنشاء المحكمة الإدارية
2- قانون التأمينات الاجتماعية
اعترضت الحكومة على هذين المشروعين ، لكن قرار حل مجلس الأمة 1976 لم يمكن أعضاءه من تأكيد موقفهم السابق .
- مشروعي قانون :
1- تعديل طريقة تكوين المحكمة الدستورية
2- جوازات دبلوماسية لأعضاء مجلس الأمة
خلال الفصل التشريعي الخامس ، سنة 1984 اعترضت الحكومة مرتين على مشروعي القانون السالفي الذكر ، اللذين وافق عليهما المجلس ، وانتهت بموافقة المجلس لوجهة نظر الحكومة .
وختاماً يتضح مما سبق أن حق الاعتراض للأمير على مشاريع القوانين أو طلب إعادة النظر حق أصيل للأمير ، يستطيع بموجبه تعطيل أو تأخير إصدار مشروع القانون ، ولفت نظر المجلس إلى الاهتمام باعتراضاته المسببة حول المشروع ولكن لا يستطيع الأمير أن يؤخر صدور القانون لأجل طويل إذا صمم المجلس على إصدارة .
وفي الحقيقة أن الدور الأساسي والفعال في العملية التشريعية إنما هو لمجلس الأمة الذي يطغي دوره على دور رئيس الدولة باعتبار أن المجلس المنتخب يعبر عن إرادة الشعب .
المراجع
1- النظام الدستوري في الكويت ، د.يحيى الجمل ، 1970 -1971 ، مطبوعات جامعة .
2- النظام الدستوري في الكويت ، د. عادل الطبطبائي ، 1994 .
3- النظام الدستوري والمؤسسات السياسية في الكويت ، د. عثمان الصالح ، 1989 ، الكويت .
4- الأوضاع البرلمانية في الكويت ، د. عثمان خليل ، الكويت ديسمبر 1965م .

لكن تبقى مسألة مهمة في تفسير نص المادة 66 من الدستور ، وهي ماذا لو أراد المجلس ألا يصوت على المشروع المعترض عليه في دور الانعقاد ذاته الذي يتطلب أغلبية الثلثين لإقراره ، بل الانتظار لدور الانعقاد التالي من أجل التصويت عليه بأغلبية الأعضاء الحاضرين .. فهل يحق له ذلك ؟
في الحقيقة المسألة خلافية حو تأجيل التصويت لدور انعقاد آخر ، كي يتغلب المجلس على الثلثين اللذين تتطلبهما المادة المذكورة .


المادة 66 الطبيعة القانونية لحق الاعتراض :
يرى البعض أن حق الاعتراض ليست له صفة تشريعية ، وإنما هو مجرد عمل تنفيذي يقوم به رئيس الدولة ليوقف إلى حين مشروع القانون الموافق عليه من قبل البرلمان .
- أسباب قانونية أو دستورية :
وذلك عند مخالفة نصوص القانون وعدم مطابقتها كلها أو بعض لأحكام الدستور ، أو وجود تعارض بين نصوص القانون ذاته أو مع غيرها من النصوص القانونية .
- أسباب الملائمة :
وهي أسباب عدة قد يتعلق بعضها بعدم ملائمة القانون سياسياً مع ظروف الدولة الحالية ، أو عدم ملائمته من الناحية الاقتصادية أو الاجتماعية أو غيرها من أسباب عدم الملائمة المتنوعة .
فطلب إعادة النظر في حقيقة الأمر لا يعدو سوى أن يكون مجرد لفت نظر إلى أعضاء مجلس الأمة إلى بعض النواحي في مشروع القانون ربما لم ينتبه إليه أحد.
-أنه يحق لرئيس الدولة (الأمير) حق الاعتراض وطلب إعادة النظر ولو كان مجلس الأمة قد انتهت جلساته لأي سبب من الأسباب ، كأن تكون دور الانعقاد العادي قد فضَّ ، أو يكون مجلس الأمة قد حل أو تم تأجيل جلساته .
 

طاقه جبدي

عضو فعال
نعم هل من مزيد خلونا ناكل معاهم فلوس الديره طايره طايره ليش احنا من المحرومين نبي زياده ومنحه وكادر وبدل حر وبدل برد وبدل تعب نفسي من الوضع المتردي في البلد كا كل
 

ساهر الليل

عضو مخضرم
مافي كنترول

التحكم بيد مجموعه انتهازيه سواءا من الحكومه او المجلس ماتهمها الا مصلحتها وهذا الشي واضح للكل

والامور الى الان زينه زينه

وان شاء الله تتحسن الاحوال
 

حـقـوقـي

عضو مميز
يشهد الله يا أخي العزيز سور الوطن، عندما ارى الحكومة والمجلس يسيران البلد بهذه الطريقة افكر جديا بالعيش خارج الكويت بشكل دائم!!

نسير بإتجاه واحد وهو دعم فكرة الدولة المؤقته ودولة اللا قرار!

 

kuwait_q8

عضو جديد
السلام عليكم
اذا مافيه قائد بمعنى الكلمة ويكون في منصبه الصحيح وبدون خطة استراتيجية واضحه تلائم الواقع مع رؤية مستقبلية , شيء طبيعي راح انكون في تخبط دائم
للعلم القائد المعني هو من رئيس الوزراء وما دون ذلك من وزير ووكيل و وكيل مساعد

الشعب يحتاج الى وعي ديني بالمقام الاول ثم وعي اجتماعي و وعي سياسي وهذا كله لا يتم بيوم وليله لكن يحتاج الى اجيال
الانسان هو من يقرر اذا كان يريد ان يكون مرتشي او لا وهو من يقرر ان يكون انسان يحترم القانون ام لا
 
حكومه تمتلك اغلبيه في المجلس اذا هي متحكمه في السلطه

التشريعيه بالاضافه الى سلطتها التنفيذيه لذلك لايلام غيرها فيما وصلنا اليه من سوء
 

bujassim

عضو مميز
قصدكم
الاموال تهدر والنواب والتجار يقولون هل من المزيد ؟


الشعب شكو ؟

ماله الا راتبه اللي معيشه ويعيش عياله الفقير المسكين


التاجر ولا النائب ليش يطمع ؟

خل يحمد ربه بس

اهم شي نهتم بالديره وبالمواطن لان اهم الاساس :إستحسان:
 
عطني مشروع حكومي
مثل مستشفي طرق جسور مدن

حتي امشي علي كلامك

الحكومه بس شاطره في الحفر

وما هو الحفر
هو حفر بايبات النفط في الاحمدي
هذي بس مشاريع الحكومه
اسف فيه بعد
صبغ الرصيف و تبديل بلاط وتبديل قار طبعاا للتنفيع فقط


معلومه للتجار مستشفيات الصباح الطبي تري بلاطهم عدمان ارجو تبديله ترا فيها خوش ههاااام
 
بسيطه. الشمالي قال راح يخفض قيمة الدينار.. يعني اللي كان راتبه 400 وصار 800 .. هو فعليا الـ 800 اللي عنده بقيمة الـ 400 سابقا بدون لا يحس. currency devaluation.. خصوصا ان المواطن ما يفهم بالاقتصاد وبس يبي يشوف ارقام دنانير واجد بحسابه على شان يرتاح.
 

bujassim

عضو مميز
لو مطيحين القروض من زمان جان محد طالب بالكوادر

يالله موتقولون الميزانيه والميزانيه

يالله اكلوها الحين :D


حكومة بطيخ
 

خولة

عضو مخضرم
يشهد الله يا أخي العزيز سور الوطن، عندما ارى الحكومة والمجلس يسيران البلد بهذه الطريقة افكر جديا بالعيش خارج الكويت بشكل دائم!!

نسير بإتجاه واحد وهو دعم فكرة الدولة المؤقته ودولة اللا قرار!

هذا لسان حال أعضاء الحكومة وتجارها .. !!! .. نهبوا خيرات الكويت لأنهم يعتقدون أنها دولة مؤقتة .. !!! .. ولديهم البديل ..!!! .. فحسبنا الله وهو نعم الوكيل .
 

سور الوطن

عضو بلاتيني
نعم هل من مزيد خلونا ناكل معاهم فلوس الديره طايره طايره ليش احنا من المحرومين نبي زياده ومنحه وكادر وبدل حر وبدل برد وبدل تعب نفسي من الوضع المتردي في البلد كا كل

هذا هو التخبط كوادر ومميزات لفئات دون الاخرى.
 
أعلى