صعلوك مثالي
عضو ذهبي
جريدة اليوم
مقال فضبلة الدكتور / بسام الشطي
عبارة السلطة التنفيذية التي سارت عليها... كل الاستجوابات تحال الى المحكمة الدستورية، وكل الاستجوابات ستكون سرية، والمجلس سيستمر حتى نهاية مدته ولن ينقص يوما.
الأغلبية الصامتة منزعجة من وضع البلد وتصعيد خطير يجر الكويت الى منعطف لا يسر، فهناك ملايين دفعت وشخصيات متهمة بالقبض، وهناك معاملات سيرت لشراء المواقف من علاج في الخارج وتعيين مناصب وكوادر ووظائف وإزالة شخصيات للترضيات.
فهاهم النواب يدعون الى مظاهرات ومسيرات صاخبة واقامة مخيمات وندوات، ورجال الأمن يعلنون الاستعداد التام الى الدرجة البرتقالية، والله يستر.
وهناك اعتصامات وتوقف عن أداء العمل لان الكل يريد الكوادر، والدولة تتوعد بأن هناك ضرائب كبيرة ستأخذ للموازنة العامة في البلد، وايضا العالم يجري بروفات على أسوأ ردود افعال ايران عندما تضرب مفاعلها النووي.. إلا نحن في الكويت نشعر باطمئنان والأمور على ما يرام.
عندما عرضت الحكومة خطتها ومع ملايين الميزانية فورا وافق مجلس الامة وبعدها اعلنت الحكومة ان الميزانية نصفها استهلك ولم نر شيئا ملموسا على أرض الواقع فأين ذهبت؟!
هل ما صرف من زيادة للابناء 200 دينار وللمعلمين يصب في الصالح العام أم زيادة في الأسعار والاستهلاك واخذ قروض جديدة وتحريض كل الموظفين للسير على نفس النهج! لينشغل الجميع به.
الجرائم معدلها في ازدياد من المخدرات والمسكرات والقتل والزنا والسرقة والتحريض على الفجور والتزوير وعقوق الوالدين وزيادة في الخصومة! كل ذلك بسبب فقدان الدور المنوط بالسلطة التشريعية والسلطة التنفيذية واخلال واضح في التوجيه والتربية.
وواضح ان الفساد الاداري والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والتعليمي وصل الى حد كبير وظاهرة فتاكة ما لم يتدارك الجميع خطورتها والعمل على الحد منها دون استعلاء أو عناد أو تجاهلها.
الشعب يعض اصابع الندم لانه صوت للذين وقفوا عكس التيار وأياديهم ملطخة باستحلال الاموال العامة واخذوها من غير وجه حق، ومنزعج الشعب من أداء الحكومة الضعيف، ومتألم لتجربة النساء في مجلس الامة.
واعتقد ان الغالبية الصامتة فقدت حلمها وصبرها وعقدت العزم على بذل كل جهدها لارجاع البلاد الى وضعها الصحيح قبل فوات الأوان لان الكويت تستحق التقدير والبذل والعطاء والتضحية حتى تكون في مصاف الدول المتقدمة وان يتولى الزمام الصادق الأمين القوي لانه اذا وسد الأمر لغير أهله قربت الساعة وساد الظلم ونزلت الفتن ترقق بعضها بعضا ويصبح لكع بن لكع هو الامر الناهي فيها... فمن يزيل فتيل هذه الأزمة عاجلا غير آجل لتهدأ النفوس وتستقر القلوب وتسير القافلة بأمن وأمان.
كلمة قالها النائب محمد المطير بالأمس: «غالبية نواب مجلس الامة لا يمثلون رأي الشعب الكويتي».
==========================================
صدقت ياشيخ ولم تكتب هذا المقال إلا لحرقة بصدرك نحس بها بل نلامس نارها ! وجرب الغيورين والحريصون بكل الطرق ان يطفئوها ولكنهم يصطدمون بشبيحة المرحلة والسلطة التنفيذية التي صنعتهم وغذتهم ودفعتهم للواجهه الاعلامية والفضائيات ومدتهم بالمال والمناصب وحتي وصلوا لاعضاء برلمان كمجموعة قبيضة وخبيصه يتحكمون بالتشريع !!!! انا لله وانا اليه راجعون
ألا يشعرون بالخطر ؟
وكأنهم مجرد اجانب يغامرون بمستقبل غيرهم ؟
ام انهم هم كويتيون ونحن مجرد أغراب متطفلين وبالتالي لايحق لنا النصح او الشكوي ؟؟
ما اعلمه ان الشعب بكافة فئاته يرفض اسلوب التجارب !!
اولا لانهم ليسوا فئران
ثانيا لان الوقت مهم ومكلف بعمر الدول والشعوب !!
سبع حكومات وفرص كبيرة وكثيرة وميزانيات ضخمة لم تستغلها الحكومات الـسبع !! بل استغلتها بشكل سلبي وغريب !!
فلايجوز ان نسكت ولن نسكت ليس حبا بالتأزيم بل استشعارا بالخطر .
مقال فضبلة الدكتور / بسام الشطي
عبارة السلطة التنفيذية التي سارت عليها... كل الاستجوابات تحال الى المحكمة الدستورية، وكل الاستجوابات ستكون سرية، والمجلس سيستمر حتى نهاية مدته ولن ينقص يوما.
الأغلبية الصامتة منزعجة من وضع البلد وتصعيد خطير يجر الكويت الى منعطف لا يسر، فهناك ملايين دفعت وشخصيات متهمة بالقبض، وهناك معاملات سيرت لشراء المواقف من علاج في الخارج وتعيين مناصب وكوادر ووظائف وإزالة شخصيات للترضيات.
فهاهم النواب يدعون الى مظاهرات ومسيرات صاخبة واقامة مخيمات وندوات، ورجال الأمن يعلنون الاستعداد التام الى الدرجة البرتقالية، والله يستر.
وهناك اعتصامات وتوقف عن أداء العمل لان الكل يريد الكوادر، والدولة تتوعد بأن هناك ضرائب كبيرة ستأخذ للموازنة العامة في البلد، وايضا العالم يجري بروفات على أسوأ ردود افعال ايران عندما تضرب مفاعلها النووي.. إلا نحن في الكويت نشعر باطمئنان والأمور على ما يرام.
عندما عرضت الحكومة خطتها ومع ملايين الميزانية فورا وافق مجلس الامة وبعدها اعلنت الحكومة ان الميزانية نصفها استهلك ولم نر شيئا ملموسا على أرض الواقع فأين ذهبت؟!
هل ما صرف من زيادة للابناء 200 دينار وللمعلمين يصب في الصالح العام أم زيادة في الأسعار والاستهلاك واخذ قروض جديدة وتحريض كل الموظفين للسير على نفس النهج! لينشغل الجميع به.
الجرائم معدلها في ازدياد من المخدرات والمسكرات والقتل والزنا والسرقة والتحريض على الفجور والتزوير وعقوق الوالدين وزيادة في الخصومة! كل ذلك بسبب فقدان الدور المنوط بالسلطة التشريعية والسلطة التنفيذية واخلال واضح في التوجيه والتربية.
وواضح ان الفساد الاداري والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والتعليمي وصل الى حد كبير وظاهرة فتاكة ما لم يتدارك الجميع خطورتها والعمل على الحد منها دون استعلاء أو عناد أو تجاهلها.
باختصار
الشعب يعض اصابع الندم لانه صوت للذين وقفوا عكس التيار وأياديهم ملطخة باستحلال الاموال العامة واخذوها من غير وجه حق، ومنزعج الشعب من أداء الحكومة الضعيف، ومتألم لتجربة النساء في مجلس الامة.
واعتقد ان الغالبية الصامتة فقدت حلمها وصبرها وعقدت العزم على بذل كل جهدها لارجاع البلاد الى وضعها الصحيح قبل فوات الأوان لان الكويت تستحق التقدير والبذل والعطاء والتضحية حتى تكون في مصاف الدول المتقدمة وان يتولى الزمام الصادق الأمين القوي لانه اذا وسد الأمر لغير أهله قربت الساعة وساد الظلم ونزلت الفتن ترقق بعضها بعضا ويصبح لكع بن لكع هو الامر الناهي فيها... فمن يزيل فتيل هذه الأزمة عاجلا غير آجل لتهدأ النفوس وتستقر القلوب وتسير القافلة بأمن وأمان.
كلمة قالها النائب محمد المطير بالأمس: «غالبية نواب مجلس الامة لا يمثلون رأي الشعب الكويتي».
==========================================
صدقت ياشيخ ولم تكتب هذا المقال إلا لحرقة بصدرك نحس بها بل نلامس نارها ! وجرب الغيورين والحريصون بكل الطرق ان يطفئوها ولكنهم يصطدمون بشبيحة المرحلة والسلطة التنفيذية التي صنعتهم وغذتهم ودفعتهم للواجهه الاعلامية والفضائيات ومدتهم بالمال والمناصب وحتي وصلوا لاعضاء برلمان كمجموعة قبيضة وخبيصه يتحكمون بالتشريع !!!! انا لله وانا اليه راجعون
ألا يشعرون بالخطر ؟
وكأنهم مجرد اجانب يغامرون بمستقبل غيرهم ؟
ام انهم هم كويتيون ونحن مجرد أغراب متطفلين وبالتالي لايحق لنا النصح او الشكوي ؟؟
ما اعلمه ان الشعب بكافة فئاته يرفض اسلوب التجارب !!
اولا لانهم ليسوا فئران
ثانيا لان الوقت مهم ومكلف بعمر الدول والشعوب !!
سبع حكومات وفرص كبيرة وكثيرة وميزانيات ضخمة لم تستغلها الحكومات الـسبع !! بل استغلتها بشكل سلبي وغريب !!
فلايجوز ان نسكت ولن نسكت ليس حبا بالتأزيم بل استشعارا بالخطر .
