ننشر بعض مقتطفات الصحف أيام الثمانينات التي تمكنا من الحصول عليها والتي تثبت تنوع التحليلات والأخبار عن الخاطفين وتثبت أيضا أن الرهائن لم يستطيعوا أن يروا الخاطفين:
الصورة الأولى : طبعا عندما وصلت طائرة الجابرية الى قبرص تدخلت منظمة التحرير كمفاوض مع الخاطفين ، وقد صرح سمير أبوغزالة مدير مكتب منظمة التحرير في قبرص أنه لا يمكن معرفة هويات الخاطفين لأنه لم يستطيعوا سوى رؤية عينين وأنف ..
الصورة الثانية : هذه الصورة تثبت محاولة خلط الأمور وتوجيهها في اتجاه معين، والتحليل يشير انها ثلاث روايات موثقة ، فكيف يكون الحدث واحد وهناك ثلاث روايات موثقة ومتأكد منها !!!
الصورة الثالثة : الركاب انفسهم يثبتون أنهم لم يستطيعوا رؤية قائد المجموعة ولا حتى الخاطفين لأن الخاطفين لم ينزعوا أقنعتهم بتاتا وطبعا هذا كلام الرهائن ..
الصورة الرابعة : جريدة الوطن وعن طريق مصادرها الخاصة عرفت أن الخاطف ليس عماد مغنية طبعا هذا في عام 1988 لكن في عام 2008 اكتشفت انه عماد مغنية ، فهل الجريدة عملت تحرياتها لمدة 20 سنة لتثبت تورط مغنية !!!
الصورة الخامسة : وحتى لا يقولوا أن كلام الرهائن مرة واحدة لا يثبت شي ، هذا كلام الرهائن لجريدة أخرى يقول نفس الكلام ، " لم يستطيعوا التعرف على المختطفين " !!!
الصورة السادسة : طبعا في هذه الوثيقة تتكلم الصحف نقلا عن مصادر في الولايات المتحدة أن مختطف الطائرة هو حسن عز الدين المتهم باختطاف الطائرة الأمريكية تي دبليو ايه عام 1985 ، والأمريكييون أنفسهم لم يتكلموا عن عماد مغنية على الأقل في وقت الأحداث ..
وهذه صورة حسن عز الدين كما هي موجودة في موقع الـ FBI :
هذا الموضوع ( منقول بتصرف ) من شبكة هجر الثقافية
التعديل الأخير بواسطة المشرف: