كان السلف في السابق يقولون لأهل البدع
" بيننا و بينكما الجنائز "
الأن
بعد الأكتساح التام للأحزاب الإسلامية في ما قد يكون أول أنتخابات " شريفة " و حرة لا تزوير فيها بأكثر من دولة عربية !
يدل هذا على ان الشعوب العربية متعطشة للحكم وفق الشريعة الربانية كيف لا و تلك الأحكام مصدرها خالق السموات و الأرض جل جلاله
نختلف أو نتفق مع منهج تلك الأحزاب الإسلامية الفائزة
هذا ليس محل النقاش الأن ؟
إنما الجوهر أنه تم إنتخابها بناء على الإطار العام لها و هو " الأسلام " و السعي لتطبيق أحكام الشريعة مع أختلاف الطرق
لذلك كان لسان حال الأحزاب الإسلامية للقوى الليبرالية و العلمانية يقول :
" بيننا و بينكم الصناديق "
و النتائج كانت هي الرد في تونس و المغرب
و أخيرا فوز الأخوان الكاسح في جمهورية مصر العربية مع المفأجاة السارة و الكبيرة جدا
ألا و هي
فوز حسب النور السلفي في مصر بأكثر من 25 % من الأصوات
مع أنه حزب حديث العهد لم يتم على قيامه عدة أشهر !
فيه دلالة واضحة و رسالة مدوية أنه الشعب المصري قال كلمته و أتجه إلى الصناديق بإرداته و أختار ما يعتقد أنه الأفضل له و مستقبله
و الشاهد هنا أن مصر تعتبر قلب الأمة و شعبها يعتبر نموذج مصغر للوطن العربي بإختلاف مشاربه
لذلك الخاسر الأكبر في الربيع العربي هم الليبرالين و العلمانيين
بعد الطغاة المخلوعين طبعا !
:وردة: